logo
"ميدفيديف" يُحذِّر "ترامب": لا تعبثوا بالحرب العالمية الثالثة

"ميدفيديف" يُحذِّر "ترامب": لا تعبثوا بالحرب العالمية الثالثة

صحيفة سبقمنذ يوم واحد

في رد لافت على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أمس الثلاثاء: إن الشيء السيئ الوحيد الذي يستحق القلق حقًّا هو اندلاع حرب عالمية ثالثة. مشيرًا إلى أن على ترامب أن يدرك خطورة هذا الأمر.
تصريحات ميدفيديف جاءت بعد أن انتقد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وصرح في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" بأن "بوتين لا يدرك أنه لولا وجودي لكانت روسيا قد شهدت أحداثًا سيئة جدًّا. إنه يلعب بالنار"، في إشارة إلى السياسة الروسية المتصاعدة تجاه أوكرانيا.
وردّ ميدفيديف على تلك التصريحات عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، وكتب باللغة الإنجليزية: "لا أعرف إلا شيئًا واحدًا سيئًا جدًّا: الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا!".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب سلسلة من كبرى الهجمات بالطائرات المُسيّرة والصواريخ على أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل في أوائل عام 2022؛ ما زاد من التوترات بين موسكو وواشنطن، وأعاد الجدل حول مستقبل المفاوضات والردود الأمريكية المحتملة.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصادر عدة مقربة من الرئيس الأمريكي أكدت أنه يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا هذا الأسبوع، في ظل تصاعد استيائه من استمرار الهجمات الروسية، وبطء التقدم في مفاوضات السلام.
كما أفادت المصادر بأن ترامب بدأ يشعر بالإحباط من المسار التفاوضي، ويفكر في التخلي عنه كليًّا إذا لم تحقق المحاولة الحالية أي نتائج ملموسة.
من جهتها، أكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي لا يزال يرغب في التوصل إلى اتفاق سلام تفاوضي، لكنه أبقى جميع الخيارات مطروحة بمرونة وذكاء.
وكان ترامب قد ألمح في تصريح سابق الأحد الماضي إلى إمكانية فرض مزيد من العقوبات على موسكو، وقال عن بوتين: "إنه يقتل الكثير من الناس. لا أعرف ما الذي أصابه؟".
يُذكر أن الإدارة الأمريكية أطلقت في وقت سابق مبادرة وساطة لوقف الحرب بين موسكو وكييف؛ إذ زار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف روسيا في أربع مناسبات، التقى خلالها بوتين في إطار جهود التهدئة.
كما شهدت إسطنبول مؤخرًا لقاء بين روسيا أوكرانيا، لم يسفر سوى عن تبادُل مئات الأسرى، دون تحقيق اختراق سياسي حقيقي، بالرغم من تأكيد الكرملين أمس استمرار العمل على مسودة مذكرة سلام روسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لافروف: "نأمل أن يدعم كل من يهتم فعليا بنجاح عملية السلام، لا بالكلام فقط، جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول"
لافروف: "نأمل أن يدعم كل من يهتم فعليا بنجاح عملية السلام، لا بالكلام فقط، جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول"

العربية

timeمنذ 28 دقائق

  • العربية

لافروف: "نأمل أن يدعم كل من يهتم فعليا بنجاح عملية السلام، لا بالكلام فقط، جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول"

تعهد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الأربعاء، بمساعدة أوكرانيا على تطوير أنظمة صواريخ بعيدة المدى خاصة بها، تكون خالية من أي قيود يفرضها الغرب على استخدامها أو على أهدافها، وذلك في إطار دعم الحكومة الأوكرانية في تصديها لروسيا. وتخضع بعض أنظمة الأسلحة المتطورة التي قدمتها الدول الحليفة لأوكرانيا خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات لقيود تتعلق بالمدى والأهداف، في قضية سياسية حساسة تعود إلى مخاوف من أن يؤدي ضرب العمق الروسي إلى رد مباشر من جانب موسكو ضد الدولة المزودة بالسلاح، وهو ما قد يدخل حلف الناتو في أتون أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأوكراني الزائر فولوديمير زيلينسكي، قال ميرتس إن بلاده، بموجب اتفاق تعاون معزز، "ستسعى إلى تزويد الجيش الأوكراني بكافة القدرات التي تمكنه فعليا من الدفاع الناجح عن بلاده"، بما في ذلك دعم تطوير الإنتاج المحلي المتقدم للصواريخ. وتعد ألمانيا، بعد الولايات المتحدة، ثاني أكبر مزود منفرد للمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. وقال ميرتس: "ستتمكن أوكرانيا من الدفاع الكامل عن نفسها، بما في ذلك ضد أهداف عسكرية خارج أراضيها، عبر صواريخها الخاصة". وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوكرانيا إلى إجراء محادثات سلام مباشرة مع موسكو في إسطنبول في 2 يونيو (حزيران). وفي بيان مصور، أعلن لافروف أن روسيا ستقدّم خلال الاجتماع مذكرة تتضمّن موقف موسكو بشأن "معالجة الأسباب الجذرية للأزمة بشكل موثوق". وأضاف أن الوفد الروسي سيقوده مجدداً مساعد الرئيس فلاديمير ميدينسكي. وقال لافروف: "نأمل أن يدعم كل من يهتم فعليا بنجاح عملية السلام، لا بالكلام فقط، جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول". وقد أبدت أوكرانيا، في وقت لاحق من الأربعاء، استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، ولكنّها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يسفر اللقاء عن نتائج. وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف في منشور على منصة "إكس" عقب العرض الروسي بعقد لقاء في إسطنبول في الثاني من يونيو (حزيران): "نحن لا نعارض عقد اجتماعات أخرى مع الروس، وننتظر مذكرتهم"، مضيفا "أمام الجانب الروسي أربعة أيام على الأقل.. لتزويدنا بوثيقته لمراجعتها".

بعد انتقادات ماسك.. ترامب يعتزم التفاوض على مشروع قانون الضرائب
بعد انتقادات ماسك.. ترامب يعتزم التفاوض على مشروع قانون الضرائب

سويفت نيوز

timeمنذ 44 دقائق

  • سويفت نيوز

بعد انتقادات ماسك.. ترامب يعتزم التفاوض على مشروع قانون الضرائب

واشنطن – سويفت نيوز: صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء بأنه يعتزم التفاوض بشأن جوانب من مشروع قانون الضرائب 'الكبير والجميل'، معربًا عن استيائه من بعض بنود القانون. جاءت تصريحاته في أعقاب انتقادات الملياردير إيلون ماسك في اليوم السابق، والتي أشار إلى أن مشروع القانون يُضعف الجهود المبذولة لخفض عجز الميزانية الأميركية. قال ترامب دون التطرق مباشرةً إلى مخاوف ماسك: 'سنتفاوض على مشروع القانون هذا، ولست راضيًا عن بعض جوانبه، لكنني سعيد بجوانب أخرى'. وأعرب الملياردير إيلون ماسك عن استيائه من مشروع قانون الضرائب الضخم الذي دفع به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي أقرّه مجلس النواب بصعوبة الأسبوع الماضي، معتبراً أنه يقوّض الجهود الرامية إلى تقليص الإنفاق الحكومي. وقال ماسك، الذي أعلن مؤخراً انسحابه من هيئة كفاءة الحكومة – 'DOGE' وهي الجهة التي أُنشئت لتجسيد رؤية إدارة ترامب في تحسين كفاءة الإنفاق، قال إن مشروع القانون من شأنه أن يفاقم عجز الميزانية بدلًا من تقليصه، مما يعرقل عمل فريق 'DOGE'. ويُعرف مشروع القانون، الذي وصفه ترامب بـ'الكبير والجميل'، باحتوائه على سلسلة من التخفيضات الضريبية، وقد انتقل حالياً إلى مجلس الشيوخ لمراجعته. مقالات ذات صلة

إدارة ترامب تستأنف قرار محكمة فيدرالية بتجميد الرسوم الجمركية
إدارة ترامب تستأنف قرار محكمة فيدرالية بتجميد الرسوم الجمركية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إدارة ترامب تستأنف قرار محكمة فيدرالية بتجميد الرسوم الجمركية

استأنفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، قرار محكمة فيدرالية بتجميد الرسوم الجمركية. وقبلها ندّد متحدث باسم البيت الأبيض بـ"قضاة غير منتخبين يفتقرون إلى القدرة على اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة حالة طوارئ وطنية على النحو السليم"، وذلك عقب قرار قضائي بوقف الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب على جميع المنتجات الداخلة إلى الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، في بيان، إنُ "الرئيس ترامب تعهّد وضع أميركا في المقام الأول، والإدارة ملتزمة باستخدام كل أدوات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة عظمة أميركا". وأتى هذا الموقف بعيد إصدار محكمة أميركية متخصّصة بقضايا التجارة الدولية حكما قضى بإلغاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضها ترامب بنسبة 10% على كل السلع التي تستوردها بلاده. الرئيس ترامب تعهّد وضع أميركا في المقام الأول، والإدارة ملتزمة باستخدام كل أدوات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة عظمة أميركا وقالت محكمة التجارة الدولية الأميركية في حكم اطّلعت عليه وكالة "فرانس برس" إنّ الكونغرس وحده يملك صلاحية فرض مثل هكذا تعرفات. وأضافت أنّه لا يمكن للرئيس أن يتذرّع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 "لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا". وشدّدت المحكمة في قرارها على أنّ "قانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية يسمح للرئيس بفرض العقوبات الاقتصادية اللازمة في حالة الطوارئ لمكافحة تهديد +غير عادي وغير معهود+". ولفت الحكم إلى أنّ المراسيم التي وقّعها ترامب في 2 أبريل (نيسان) وفرض بموجبها على كل المنتجات التي تستوردها بلاده رسوما جمركية تبلغ نسبتها الدنيا 10% ويمكن أن تصل إلى 50%، بحسب البلد المصدّر، "تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للرئيس بموجب قانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لتنظيم الواردات من خلال استخدام الرسوم الجمركية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store