
فرنسا توزع دليل البقاء لإعداد المواطنين للحرب العالمية الثالثة الافتراضية.. ما القصة؟
تشعر
فرنسا
بقلق متزايد من احتمالية اندلاع صراع عالمي جديد، وهو ما يفسر قراراتها الأخيرة المتعلقة بإعادة الخدمة العسكرية الإلزامية للشباب، بالإضافة إلى نشر إرشادات خاصة بالنجاة في حالة وقوع أي طارئ، سواء كان كارثة صناعية، حدثًا مناخيًا شديدًا، أو حتى نزاعًا مسلحًا.
فرنسا توزع دليل البقاء لإعداد المواطنين للحرب العالمية الثالثة الافتراضية
وافقت الحكومة الفرنسية على توزيع منشورات توجيهية تشرح للمواطنين كيفية التصرف في مختلف الأزمات، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة لوفيغارو، وتضمنت هذه التوجيهات توصية واضحة بالاحتفاظ بـ دليل نجاة في المنازل تحسبًا لأي طارئ قد يهدد الاستقرار.
وتماشيًا مع هذه الإرشادات، دعت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، الفرنسيين إلى تجهيز حقيبة طوارئ تحتوي على 6 لترات من المياه المعبأة، وعشرات العلب من الأغذية المعلبة، إضافة إلى جهاز راديو يعمل بالبطارية، ومصباح يدوي تحسبًا لانقطاع التيار الكهربائي، وشملت التوصيات الاحتفاظ بمستلزمات طبية أساسية، مثل الكمادات، ومسكنات الألم كالباراسيتامول، وأدوية أخرى ضرورية وفقًا للحالة الصحية لكل فرد.
توقعات بابا فانجا.. هل يشهد عام 2025 اشتعال الحرب العالمية الثالثة؟
ترامب: سأوقف الفوضى وأمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة
ورغم صدور هذا الدليل الإرشادي، أكدت الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني SGDSN، الجهة المسؤولة عن المشروع، أن الهدف ليس إثارة الذعر بين المواطنين، بل اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة أي طارئ محتمل.
فرنسا ستوزع دليل البقاء لإعداد المواطنين للحرب العالمية الثالثة الافتراضية
وأشارت إلى أن هذه التدابير تأتي تحسبًا لأي كارثة طبيعية أو صناعية، أو حتى هجوم إلكتروني، مع تأكيد أن النزاع المسلح ليس هو التركيز الأساسي لهذه المبادرة.
ويُذكر أن فرنسا، ليست الدولة الأولى، التي تتخذ مثل هذه الخطوة، حيث سبقتها السويد في عام 2024 بإطلاق حملة مماثلة، حثّت فيها مواطنيها على الاستعداد لاحتمالية اندلاع حرب، عبر توزيع منشورات توعوية مشابهة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 4 ساعات
- وكالة نيوز
بايدن كامب ينفي تم تشخيص السرطان في وقت سابق وسط مطالبات التستر
قال مكتبه إن رئيس الولايات المتحدة السابق جو بايدن لم يتم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا قبل الأسبوع الماضي ، وتلقى اختبار دمه 'المعروف' للمرض منذ أكثر من عقد. جاء بيان بايدن كامب يوم الثلاثاء كمنتقدين ، بمن فيهم الرئيس الحالي دونالد ترامب ، الشكوك المتضخمة على توقيت التشخيص ، الذي أعيد تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس السابق قد ضلل الجمهور عن صحته أثناء توليه منصبه. وقال مكتب بايدن في البيان الموجز ، في إشارة إلى اختبار مستضد البروستاتا الذي يستخدم للكشف عن سرطان البروستاتا: 'آخر PSA المعروف للرئيس بايدن كان في عام 2014'. 'قبل يوم الجمعة ، لم يتم تشخيص الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا'. يوم الاثنين ، قال ترامب إنه 'فوجئ' بأن الجمهور لم يتم إخطاره بتشخيص بايدن 'منذ فترة طويلة'. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض ، في إشارة إلى الطبيعة المتقدمة لسرطان بايدن: 'لماذا استغرق الأمر وقتًا طويلاً؟ هذا يستغرق وقتًا طويلاً. قد يستغرق الأمر سنوات للحصول على هذا المستوى من الخطر'. وقال ترامب: 'شخص ما لا يخبر الحقائق ، وهذه مشكلة كبيرة'. قال مكتب بايدن يوم الأحد إن الرئيس السابق ، قبل يومين ، تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا الذي انتشر في عظامه. وقال مكتب بايدن إن سرطانه حصل على درجة 9 تحت نظام تصنيف غليسون ، الذي يدرس سرطان البروستاتا من 6 إلى 10 ، مما يشير إلى أنه من بين الأنواع الأكثر عدوانية. بينما أعرب بعض الأطباء عن شكوكه في أن بايدن ، 82 عامًا ، لم يتم تشخيصه في وقت سابق بالنظر إلى وصوله إلى أفضل رعاية طبية ، فقد لاحظ آخرون أن الفحص لا ينصح به بشكل عام للرجال في عصره وأن بعض السرطان لا تظهر في الاختبارات. لا تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وغيرها من الهيئات الطبية على فحص منتظم لسرطان البروستاتا للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا بسبب جودة قضايا الحياة التي يمكن أن تنجم عن العلاج غير الضروري. وقال آدم وينر ، وهو جراح المسالك البولية في مركز سيدار سايني في لوس أنجلوس ، 'من المعقول تمامًا ، وإن كان حزينًا ، أنه حتى شخص من منصب الرئيس بايدن قد يقدم تشخيصًا جديدًا لسرطان البروستاتا المنتشر في عصره'. وقال وينر: 'بما أن الرئيس بايدن يبلغ من العمر 82 عامًا ، فمن الممكن تمامًا فحصه لسرطان البروستاتا حتى العمر الموصى به وحدث سرطان البروستاتا الذي تم تشخيصه حديثًا لأول مرة منذ ذلك الحين'. وقال نيك جيمس ، وهو خبير في سرطان البروستاتا في معهد أبحاث السرطان في لندن ، إن رواية بايدن كامب للتشخيص كانت 'معقولة حتى لو كانت غير عادية بعض الشيء' ، حيث يمكن تفويت بعض أنواع السرطان ذات الإنتاج المنخفض PSA في اختبارات الدم. وقال جيمس لجزيرة 'إنها واحدة من عيوب اختبار PSA هي أنه يمكن أن تفوت مثل هذه الأورام. وبالمثل ، فإن التصوير بالرنين المغناطيسي للبروستاتا ، والاختبار الآخر الذي ربما كان لديه ، لديه معدل سلبي خاطئ'. كان عمر بايدن وصحته مخاوفًا كبيرة للناخبين خلال حملة رئاسته وإعادة انتخابه ، والتي تخلى عنها الرئيس السابق بعد أداء نقاش كارثي ضد ترامب في يونيو. اتهم النقاد بايدن وفريقه بالتستر على مدى تراجعه العقلي والبدني أثناء وجوده في منصبه. في يوم الثلاثاء ، أصدر مرسى سي إن إن جيك تابر ومراسل أكسيوس أليكس تومبسون كتابًا جديدًا بعنوان 'Original Sin' ، بتفصيل جهود بايدن كامب المزعومة لإخفاء تدهوره. يتضمن الكتاب العديد من الروايات عن تراجع بايدن المزعوم ، بما في ذلك الحادث الذي قيل فيه أن الرئيس آنذاك لم يتمكن من التعرف على ممثل هوليوود جورج كلوني في جمع التبرعات لعام 2024.


مصراوي
منذ 16 ساعات
- مصراوي
ترامب: سنخفض أسعار الأدوية بنسب تتراوح بين 75% إلى 85%
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إدارته سنخفض أسعار الأدوية بنسب تتراوح بين 75% إلى 85%. وأشار ترامب، إلى أن الديمقراطيين يرفضون قراره بتخفيض أسعار الأدوية لأنهم متربحون من الوضع القائم. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خفض أسعار الأدوية بنسب تتراوح بين 30% و80%. وأكد ترامب على تروث سوشيال: "سندفع نفس سعر الأدوية الذي تدفعه أي دولة تدفع أدنى سعر في أي مكان في العالم". وتابع: " سيتم خفض تكاليف الرعاية الصحية لمواطنينا بأرقام لم يتصوروها من قبل"، مضيفا: "الأمر التنفيذي الخاص بخفض أسعار الأدوية سيكون أحد أهم القرارات التنفيذية في تاريخ أمريكا". وأشار إلى أن الأدوية لدى الولايات المتحدة أحيانا أغلى بـ5 إلى 10 مرات من أسعارها في بقية دول العالم. وأكد: "الأدوية في الولايات المتحدة ظلت على مدى سنوات عديدة مرتفعة بشكل كبير مقارنة بأي دولة"، مضيفا" سيتم توقيع الأمر التنفيذي الخاص بأسعار الأدوية في البيت الأبيض صباح اليوم الاثنين".


وكالة نيوز
منذ 17 ساعات
- وكالة نيوز
منظمة الصحة العالمية من الذين يتبنون اتفاق الوباء في الولايات المتحدة
يهدف Accord إلى منع تكرار الاستجابة المفككة والفوضى الدولية التي أحاطت بوباء Covid-19. اعتمد أعضاء منظمة الصحة العالمية (منظمة الصحة العالمية) اتفاقية تهدف إلى تحسين الاستعداد للأوبئة المستقبلية ، لكن غياب الولايات المتحدة يشك في فعالية المعاهدة. بعد ثلاث سنوات من المفاوضات ، تم اعتماد اتفاقية ملزمة قانونًا من قبل الجمعية الصحية العالمية في جنيف يوم الثلاثاء. رحبت الدول الأعضاء منظمة الصحة العالمية بالتصفيق. يهدف الاتفاق إلى منع تكرار الاستجابة المفككة والفوضى الدولية التي تحيط بوباء Covid-19 من خلال تحسين التنسيق والمراقبة والوصول إلى الأدوية خلال أي أكواد مستقبلية. وقال رئيس تيدروس أديهانوم غيبريز بعد التصويت: 'إنه يوم تاريخي'. كان نص الاتفاق تم الانتهاء من الشهر الماضي بعد جولات متعددة من المفاوضات المتوترة. وقال تيدروس في بيان 'العالم أكثر أمانًا اليوم بفضل قيادة الدول الأعضاء والتعاون والتزامنا لتبني اتفاقية منظمة الصحة العالمية التاريخية'. 'إن الاتفاق هو انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل متعدد الأطراف. سيضمن لنا ، بشكل جماعي ، حماية العالم بشكل أفضل من التهديدات الودية المستقبلية. إنه أيضًا اعتراف من قبل المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا والاقتصادات يجب ألا يتركوا عرضة للخسائر مرة أخرى مثل تلك التي تحملت خلال COVID-19'. تهدف الاتفاقية إلى اكتشاف ومكافحة الأوبئة بشكل أفضل من خلال التركيز على مزيد من التنسيق والمراقبة الدولية والوصول الأكثر إنصافًا إلى اللقاحات والعلاجات. أصبحت المفاوضات متوترة وسط خلافات بين البلدان الغنية والنامية مع الشعور الأخير بمنع من الوصول إلى اللقاحات خلال جائحة Covid-19. وقال الدكتور إسبيرانس لوفيندو ، وزير الصحة في ناميبيا ورئيس لجنة مهدت الطريق لاعتماد الاتفاقية ، إن Covid-19 تسببت في تكاليف ضخمة 'على الأرواح وسبل العيش والاقتصادات'. وأضاف لوفيندو: 'نحن ، كدول ذات سيادة ، قررنا أن نتحد إلى العالم كعالم واحد معًا ، حتى نتمكن من حماية أطفالنا والشيوخ والعاملين في مجال الصحة في الخطوط الأمامية وجميع الآخرين من الوباء التالي'. 'إنه واجبنا ومسؤوليتنا تجاه الإنسانية.' فعالة بدون دعمنا؟ لم تكن الولايات المتحدة ، التي تقليديًا من منظمة الصحة العالمية المانحة ، جزءًا من المراحل النهائية لعملية الاتفاقية بعد إدارة ترامب أعلنت الولايات المتحدة سحب من منظمة الصحة العالمية وتمويل الوكالة في يناير. انتقد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية روبرت إف كينيدي جونيور منظمة الصحة العالمية 'منظمة الصحة العالمية' خلال الجمعية السنوية. وقال في مقطع فيديو أظهر في الاجتماع في جنيف: 'أحث الوزراء الصحيين في العالم ومن الذي يجب أن يأخذ انسحابنا من المنظمة كمكالمة إيقاظ'. 'لقد كنا على اتصال مع البلدان المتشابهة في التفكير ، ونشجع الآخرين على التفكير في الانضمام إلينا.' اتهم كينيدي بمن الفشل في التعلم من دروس الوباء. وقال: 'لقد تضاعف ذلك مع اتفاق الوباء ، الذي سيغلق كل خلل في منظمة الصحة العالمية من منظمة الصحة العالمية … لن نشارك في ذلك'. ستواجه فعالية المعاهدة شكوكًا بدون الولايات المتحدة ، التي سكبت مليارات الدولارات لضمان تطوير شركات الأدوية بسرعة 11 لقاحات Covid-19. لا تواجه البلدان أي عقوبات إذا تجاهلها ، وهي قضية مشتركة في القانون الدولي. لدى البلدان حتى مايو 2026 لتفصيل تفاصيل آلية الوصول إلى مسببات الأمراض وتبادل المنافع (PABS). تتعامل آلية PABS مع مشاركة الوصول إلى مسببات الأمراض ذات إمكانات الوباء ومن ثم مشاركة الفوائد المستمدة منها ، مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات. بمجرد الانتهاء من نظام PABS ، يمكن للبلدان التصديق على الاتفاقية. بمجرد قيام 60 بذلك ، ستدخل المعاهدة حيز التنفيذ.