
تغيير النّظام في إيران "خطأ" تُحذّر منه دول المنطقة؟
يعتبر بعض المراقبين أن إسرائيل ارتكبت خطأً فادحاً استنفرت من خلاله مخاوف دول المنطقة وخارجها حين تحدث مسؤولوها عن الدفع نحو تغيير النظام في إيران، ولو تمت إعادة صياغة مواقف تراجعية من حوله وعادت لتركز على أهداف حصرتها بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية ووقف تصنيع الصواريخ البالستية. تفيد معلومات بأن اتصالات دول إقليمية عدة مع الإدارة الأميركية ركزت خاصةً على أحد أمرين في الاعتبار : أحدهما الإصرار على أولوية وأفضلية الخيار الديبلوماسي كمخرج من هذه الحرب وإنهاء النووي الإيراني نظراً للمخاطر التي يمكن أن يفتح عليها استمرار الخيار العسكري، لا سيما أن إضعاف إيران سيساهم في مرونة أكبر من جانبها ولو أعلنت العكس. والأمر الآخر هو عدم الانجراف نحو استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي وإطاحته لضرورات واعتبارات قصوى، أبرزها يعيد إلى الأذهان تجارب إطاحة أو إسقاط ديكتاتوريين في المنطقة كما في العراق وليبيا على الأقل وكذلك أفغانستان. وهي تجارب لم تكن ناجحة وفتحت الأبواب على اضطرابات وعدم استقرار أكبر في المنطقة.
وإيران أكثر من العراق وليبيا بلد متعدد ومعقد، وليس صحيحاً أو سهلاً أن المعارضة الإيرانية في الخارج تستطيع الحلول مكان نظام الملالي وضبط صندوق باندورا الذي يمكن أن يفتح عليه الوضع في إيران. وحتى في حال الاستسلام غير المشروط الذي طالب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يخشى أن يكون الأمر مستحيلاً لأنه يعني كذلك احتمال إسقاط النظام الإيراني. وهي مخاطرة تفيد المعلومات الديبلوماسية بأن الاتصالات مع الإدارة الأميركية تصب في هذا الهدف ولو أن لا تعاطف أبداً مع النظام الإيراني على نطاق إقليمي ودولي واسع. ولكن الانعكاسات السياسية والاقتصادية لاحتمال أن تذهب إيران إلى الفوضى التي تخيف دول المنطقة ودولاً عدة في العالم، ويجب أن يخيف الولايات المتحدة كذلك بعيداً من التأثر بالنجاحات الإسرائيلية في توجيه ضربات مهمة إلى إيران وتحقيقها مكاسب في هذا الإطار، وفق ما يعتقد كثر أن الرئيس الأميركي بدا معنياً بذلك، لا سيما في ظل سعيه إلى تحقيق نجاحات لم تتحقق حتى الآن، لا في موضوع غزة ولا في حرب أوكرانيا، وبعيداً من المصالح الإسرائيلية المباشرة والمؤثرة في واشنطن كذلك.
ولعلّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو استفز الإيرانيين بدعوتهم للانقلاب على النظام من أجل تغييره، انطلاقاً من أن أي حرب خارجية، سواء ضد إيران أو سواها من شأنها أن تستفز الشعب في اتجاه رد الاعتداءات، كما في مطالبة إيرانيين النظام بضرورة استكمال تخصيب النووي تأميناً للدفاع عن إيران، وأن المعارضة الداخلية، أياً تكن، يصعب عليها الاعتماد أو توظيف الاعتداءات الخارجية للوصول إلى السلطة. فهذه وصفة سيئة وغير ناجحة.
يعتقد ديبلوماسيون أجانب في بيروت أن الولايات المتحدة التي يمكن أن تتجاوز التهديدات الإيرانية باستهداف مصالحها في المنطقة، في حال انخراطها في الحرب لدعم إسرائيل بتوجيه ضربات أكثر تأثيراً لإيران أو إكمال ما بدأته إسرائيل لكن باعتماد وسائل أخرى وتوظيف ما تحقق، لا سيما في ظل شبه إجماع دولي على الملف النووي الإيراني وصواريخها البالستية، وكذلك أذرعها في المنطقة، وفي ظل ضربات قوية وعميقة أصابت طهران بحيث لا يمكنها أن تواصل بأي شكل من الأشكال مقارباتها السابقة في الداخل أو في المنطقة. إذ إن ما حصل من خسائر واختراقات لنظامها المالي فرض وقائع جديدة ينبغي عليها أن تأخذها في الاعتبار. فالهزيمة حصلت وكانت مدوّية، ويقول ديبلوماسيون إن الإيرانيين لم يستوعبوا بعد مفاعيل ما حصل.
والشروط غالباً قبل التفاوض تكون مرتفعة السقوف حفظاً لماء الوجه أمام الشعب أو ما شابه، ويتم التداول على نطاق واسع بتسريع إسرائيل الضربات على إيران نتيجة إبلاغ هذه الأخيرة واشنطن عبر عُمان والسعودية ومصر وقطر استعداد إيران للتفاوض. ولم تعارض واشنطن الضربة التي وجهتها إسرائيل لإيران لأنها تقوي أوراقها في التفاوض. فالنظام الإيراني لا يسقط عبر قصف إسرائيل إيران كما لا يمكنها إنهاء تصنيع النووي باستهداف منشأة فوردو. ولكن هذا لا يلغي واقع أن إيران أضحت في مأزق كبير ولكن النظام لا يمكن إسقاطه بالقوة. وواقع تلويح الرئيس الأميركي بمعرفته مكان وجود المرشد الإيراني، ولكن من دون النية في استهدافه راهناً يعده البعض من باب إبقاء السيف فوق رأس إيران، أي مصير النظام الذي تعارض دول إطاحته علناً كما فعلت فرنسا أو ما وراء الكواليس، كما فعلت دول في المنطقة، لا يهمها النظام في ذاته ولكن الخشية متعاظمة من التداعيات السياسية والاقتصادية واهتزاز الاستقرار بقوة في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
باكستان تخشى صعود انفصاليين على الحدود إذا تزعزع استقرار إيران
قد يستغل مسلحون انفصاليون ومتشددون على الحدود الباكستانية الإيرانية أي انهيار للسلطة في إيران، وهي مخاوف عبر عنها قائد الجيش الباكستاني في اجتماع هذا الأسبوع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتنشط الجماعات المناهضة لإيران وباكستان على جانبي الحدود الممتدة لنحو 900 كيلومتر. وأشار المسؤولون الإسرائيليون مرارا إلى أنهم يسعون إلى زعزعة استقرار الحكومة الإيرانية أو إسقاطها مع استمرار قصف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية. إلى جانب الخوف من امتداد الفوضى من إيران، تشعر باكستان أيضا بالقلق من السابقة التي أرستها إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية لدولة أخرى. وكانت باكستان والهند، الخصمان المسلحان نوويا، خاضتا نزاعا دام أربعة أيام في أيار/مايو. وعقب غداء يوم الأربعاء في البيت الأبيض مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، قال ترامب "إنهم غير راضين عن كل شيء"، في إشارة إلى وجهات نظر باكستان بشأن صراع إسرائيل وإيران. وقال الجيش الباكستاني أمس الخميس إن ترامب ومنير ناقشا ملف إيران "مع تأكيد الجانبين على أهمية حل الصراع". ونددت باكستان بالهجوم الإسرائيلي على إيران ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي. وقال شفقت علي خان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية أمس الخميس: "ما يحدث في إيران الشقيقة يمثل لنا قضية خطيرة للغاية... هذا يعرض الهياكل الأمنية الإقليمية بأكملها للخطر، ويؤثر علينا بشدة". ورحبت بعض الجماعات المسلحة على الحدود بالاضطرابات. وقالت جماعة جيش العدل، وهي جماعة متشددة إيرانية شكلتها أقليات عرقية من البلوش والسنة وتنشط من باكستان، إن الصراع الإسرائيلي مع إيران فرصة عظيمة. وقالت الجماعة في بيان في 13 حزيران/يونيو: "تمد جماعة جيش العدل يد الأخوة والصداقة إلى كل أبناء الشعب الإيراني وتدعو الجميع ولا سيما البلوش والقوات المسلحة إلى الانضمام إلى صفوف المقاومة". في المقابل، تخشى إسلام اباد من سعي المسلحين الانفصاليين من أقلية البلوش لديها، ويتخذون من إيران مقرا، إلى تكثيف الهجمات. وقالت مليحة لودهي السفيرة الباكستانية السابقة لدى واشنطن: "هناك خوف من أن تكون مساحات غير محكومة أرضا خصبة للجماعات الإرهابية". ولباكستان حدود مضطربة مع أفغانستان التي تحكمها حركة "طالبان" ومع عدوها اللدود الهند. ولا ترغب باكستان في زيادة رقعة الحدود المضطربة على حدودها الطويلة مع إيران. والمنطقة الحدودية بين إيران وباكستان مأهولة بالبلوش، وهم أقلية عرقية في كلا البلدين يشتكون من التمييز وأطلقوا حركات انفصالية. وعلى الجانب الباكستاني، تسمى المنطقة إقليم بلوشستان، وفي إيران سستان وبلوشستان. وحتى وقوع القصف الإسرائيلي على إيران، كانت طهران أقرب إلى الهند من باكستان، بل إن باكستان وإيران تبادلتا الغارات الجوية العام الماضي والاتهامات بإيواء المسلحين البلوش، لكن الهجوم على إيران غير الحسابات إذ لم تندد الهند بحملة القصف الإسرائيلي. وعبرت الصين أيضا عن قلقها البالغ إزاء الوضع الأمني في بلوشستان إذ تعد المنطقة محور برنامج بكين لاستثمار مليارات الدولارات في البنية التحتية في باكستان، والذي يتمحور حول ميناء جوادر الجديد الذي تديره الصين. وسبق أن استهدفت جماعات مسلحة من البلوش في باكستان عاملين صينيين ومشروعات صينية. وقال سيمبال خان المحلل المقيم في إسلام اباد إن جماعات البلوش المختلفة يمكن أن تتحول إلى حركة "بلوشستان الكبرى" مع مسعى إلى إقامة دولة جديدة على مناطق البلوش في باكستان وإيران. وذكر خان: "سيقاتلون جميعا معا إذا انفجر الوضع".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
هذه اللقطات ليست لشجار في أحد الملاجئ الإسرائيلية خلال القصف الإيراني FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "شجارا بين اسرائيليين في أحد الملاجئ"، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين اسرائيل وايران. الحقيقة: هذا الفيديو يعود الى 12 حزيران 2025، اي قبل يوم من بدء الهجوم الاسرائيلي على ايران في 13 منه، ويظهر طرد أنصار للشاب الجورجي ماتي ديفيدزي Mate Devidze من محكمة مدينة تبليسي في جورجيا، قبل جلسة النطق بالحكم عليه بتهمة ضرب شرطيين خلال احتجاج. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد رجالا يدفعون اشخاصاً تحت عدسات مصورين، بينما تعالت جلبة وصراخ في المكان. وقد انتشر الفيديو في حسابات كتبت معه، بالعربية والانكليزية (من دون تدخل): "لقطات حية من الملاجئ الإسرائيلية"، و"اسرائيل تنهار". اسرائيل تنهار🔥 — Youssef Ph.D., (@drhossamsamy65) June 17, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) قصف إيراني يطاول مستشفى في إسرائيل ونتنياهو يهدّد خامنئي جاء تداول الفيديو في وقت حذّرت إسرائيل، اليوم الخميس، المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أنه "سيدفع ثمنا باهظا" بعد سقوط وابل من الصواريخ على جنوب إسرائيل، حيث أصيب مستشفى وعلى مدينتين قرب تل أبيب، ما تسبّب بعشرات الإصابات في الدولة العبرية، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم استهداف موقعين نوويين في إيران، أحدهما غير موضوع في الخدمة. وفي اليوم السابع للنزاع غير المسبوق بين البلدين، لم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكان دخول الولايات المتحدة الحرب للقضاء على البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية المتهمة بالسعي إلى تصنيع أسلحة ذرية رغم نفيها ذلك. وأطلقت فجرا صافرات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل ولجأ السكان لفترة وجيزة إلى الملاجئ، بالتزامن مع هجوم إيراني عنيف بالصواريخ على جنوب إسرائيل وقرب تل أبيب. وذكر الإسعاف أن 47 شخصا أصيبوا بجروح نتيجة هذا القصف. وأصيب مستشفى سوروكا في بئر السبع (جنوب)، وأعلن أن "أضرارا كبيرة" لحقت به. وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن المنشأة التي تعالج الجنود الإسرائيليين المصابين في حرب غزة تعرضت لـ"ضربة مباشرة". وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "أمرنا (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنا) الجيش بتكثيف الضربات ضد الأهداف الاستراتيجية في إيران وضد البنية التحتية للطاقة في طهران من أجل القضاء على التهديدات ضد دولة إسرائيل والحاق الهزيمة" بالنظام الإيراني. الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بإسرائيل او بكل هذه التطورات، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا في صفحة موقع netgazeti الجورجي في الفايسبوك، في 12 حزيران 2025، مع شرح (ترجمة من الجورجية): "قبل بدء جلسة الاستماع في قضية ماتي ديفيدزي Mate Devidze، قام موظفو المحكمة بطرد المواطنين بالقوة من قاعة المحكمة". وتاريخ نشر الفيديو في 12 حزيران يسبق بيوم واحد بدء الهجوم الاسرائيلي على ايران في 13 منه. ما القصة في جورجيا؟ في ذلك اليوم، حكمت قاضية محكمة مدينة تبليسي، نينو غالوستاشفيلي Nino Galustashvili، على ماتي ديفيدزي، البالغ 21 عامًا، بالسجن أربع سنوات وستة أشهر. وقد حوكم المتظاهر المعتقل بتهمة الاعتداء على ضباط شرطة خلال تفريق تظاهرة في 19 تشرين الثاني (2024)، وفقاً لما ذكر موقع Civil Georgia. وقد صدر الحكم في يوم متوتر في محكمة مدينة تبليسي، حيث شوهد أنصار ديفيدزي يقعون أرضا في اروقة المحكمة، بينما كان موظفوها يخرجونهم بالقوة من المبنى. وذكر موقع انه "قبل النطق بالحكم الخميس 12 حزيران 2025، عمّت الفوضى مبنى المحكمة، حيث حاول مئات المؤيدين لديفيدزي، بمن فيهم الرئيسة الخامسة لجورجيا، سالومي زورابيشفيلي، دخول قاعة المحكمة لحضور جلسة النطق بالحكم. ولم يتمكن موظفو المحكمة من تنظيم طابور لدخول قاعة المحكمة الصغيرة، بل عمدوا الى دفع الناس بعيدًا. وفي النهاية طردوا معظم مؤيدي ديفيدزي من المبنى. وقد اعتُقل شخص واحد على الأقل، تازو داتوناشفيلي، خلال الفوضى. وأفادت تقارير عن إصابة آخرين بكدمات بالغة. ولم يتمكن سوى عدد قليل من الأشخاص من حضور الجلسة، بمن فيهم أفراد عائلة ديفيدزي، وبعض الأصدقاء، وصحافيون، وزورابيشفيلي". ونشر م وقع صورا لطرد موظفي المحكمة انصار ديفيدزي من المبنى، بينما نشرت منصات اخبارية أخرى لقطات مصورة لهذه المواجهة من زوايا مختلفة. صور لموقع من داخل مبنى المحكمة في 12 حزيران 2025 View this post on Instagram A post shared by მაუწყებელი • Mautskebeli (@ وقال ديفيدزي للمحكمة، في تصريحات ختامية عاطفية: "لقد ضحيتم بنا من أجل طاعة أوامر قائدكم"، قبل أن يغادر القاعة، مشيراً الى أنه "لا يستطيع سماع الحكم". وقال الناشط لمؤيديه قبل نصف ساعة تقريبا من النطق بالحكم: "لن أراكم قريبا". وشهدت قاعة المحكمة مشاهد مؤثرة لأفراد أسرة ديفيدزي وأنصاره وهم ينهارون بالبكاء بعد سماع الحكم. وقالت الرئيسة سالومي زورابيشفيلي للصحافيين بعد النطق بالحكم: "لن ننسى [ديفيدزي] وسيظل دائمًا رمزًا للكرامة بالنسبة الينا". ووصفت الحكم بأنه "مخز". وانتقل انصار ديفيدزي الذين تجمعوا أمام المحكمة، إلى شارع بيتري ميليكيشفيلي المركزي، حيث اعتُقل الشاب في تشرين الثاني. وأغلقوا الشارع، ثم انتقلوا إلى التقاطع المجاور لجامعة تبليسي الحكومية. ونصبوا خيامًا وأبقوا الطريق مغلقًا حتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، قبل ان تجبرهم الشرطة على إخلاء الطريق. ثم انتقل المتظاهرون لاختتام تظاهرتهم أمام البرلمان. وأدين ديفيدزي، الذي قضى سبعة أشهر في الحبس الاحتياطي، بموجب المادة 3531 من القانون الجنائي الجورجي، والتي تتعلق بالاعتداء على ضابط شرطة خلال أداء واجبه. وكان الناشط من المتظاهرين الذين تم اعتقالهم في 19 تشرين الثاني، خلال تفريق الشرطة تجمعا للمعارضة استمر طوال الليل في شارع ميليكيشفيلي في تبليسي، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة، وسط مخاوف من احتيال في أعقاب التصويت المتنازع عليه في 26 تشرين الاول 2024. صورة لديفيدزي منشورة في موقع sakartvelosambebi في 12 حزيران 2025 وقد احتُجز ديفيدزي في البداية بتهم إدارية. ومع ذلك، عندما انقضت فترة الاحتجاز الإداري التي استمرت يومين، واستحق الإفراج عنه، أُعيد تصنيف التهم كجرائم جنائية، وأُرجع ديفيدزي إلى الحبس الاحتياطي. وكان الشاب، وهو موسيقي عزف في فرقة موسيقية، يتنقل بين تبليسي ومدينة تيلافي شرق جورجيا للمشاركة في الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات، وبلغ الحادية والعشرين من عمره بعد اعتقاله. و زعمت وزارة الداخلية أن ديفيدزي اعتدى على ضباط خلال احتجاجات 19 تشرين الثاني وألحق بهم أذى جسديا بضربهم بعصا. وأظهر فيديو من مكان الحادث ديفيدزي وهو يركض خلال تفريق المتظاهرين ويلوح بأداة تشبه عصا في اتجاه ضباط الشرطة الذين كانوا يطاردونه.


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
ترامب يريد ضمان 3 أمور قبل اتخاذ قراره في شأن ضرب إيران
أكد موقع "أكسيوس" اليوم ، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد ضمان 3 أمور قبل اتخاذ قراره في شأن ضرب إيران. وذكر الموقع نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب اجتمع، اليوم في غرفة العمليات، بفريقه للأمن القومي، وهو الاجتماع الثالث من نوعه خلال ثلاثة أيام. وقال المسؤولون ان الرئيس الأميركي "يفكر جديا في الانضمام" إلى حرب إسرائيل ضد إيران، "ولكنه يريد ضمان ثلاثة أمور": "أن تكون الضربة العسكرية ضرورية حقا. أن العملية لن تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. الأهم من ذلك كله، أنها ستحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News