logo
خام برنت فوق 69 دولارًا.. ارتفاع أسعار النفط عالميًا

خام برنت فوق 69 دولارًا.. ارتفاع أسعار النفط عالميًا

ارتفعت أسعار النفط العالمية، صباح اليوم الخميس، بنسبة تقارب 1%، بدعم من مؤشرات إيجابية على تقدم المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، إلى جانب هبوط غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية، مما عزز التوقعات بتحسن الطلب على الطاقة.
صعد سعر خام برنت القياسي بمقدار 64 سنتًا أو ما يعادل 0.9%، ليصل إلى 69.15 دولارًا للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 68 سنتًا بنسبة 1% إلى 65.93 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات السوق الصباحية.
اتفاق تجاري جديد يعزز الثقة في الاقتصاد العالمي
جاء هذا الارتفاع مدفوعًا بتفاؤل الأسواق بعد اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان، والذي تضمن خفض الرسوم على واردات السيارات اليابانية، مقابل استثمارات وقروض بقيمة 550 مليار دولار موجّهة للاقتصاد الأمريكي، مما دفع المستثمرين إلى الرهان على مزيد من الانفراج في العلاقات التجارية الدولية.
كما تسارعت المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة نحو اتفاق تجاري جديد قد يشمل فرض رسوم أمريكية بنسبة 15% على السلع الأوروبية، مع احتمالات استثناءات، مما يشير إلى تهدئة محتملة في التوترات التجارية.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير استراتيجيي الاستثمار في "نيسان سيكيوريتيز"، إن "التحركات الإيجابية في محادثات الرسوم الجمركية عززت شهية المخاطرة في أسواق الطاقة"، لكنه حذّر من أن "الغموض المحيط بمفاوضات الولايات المتحدة مع الصين، وكذلك محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، لا يزال يفرض ضغوطًا على المكاسب".
تراجع أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تراجعًا حادًا في مخزونات الخام بلغ 3.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، لتسجل 419 مليون برميل، متجاوزة التوقعات التي رجّحت انخفاضًا بنحو 1.6 مليون برميل فقط.
كما هبطت مخزونات البنزين بنحو 1.7 مليون برميل لتصل إلى 231.1 مليون برميل، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل وقود الديزل والتدفئة، بمقدار 2.9 مليون برميل إلى 109.9 مليون برميل، رغم بقائها عند أدنى مستوياتها الموسمية منذ عام 1996.
ورأى محللون في بنك ANZ أن هذه البيانات تشير إلى قوة الطلب على الطاقة في نصف الكرة الشمالي خلال فصل الصيف.
التوترات الجيوسياسية تلقي بظلالها على السوق
على الصعيد الجيوسياسي، واصلت التوترات بين روسيا وأوكرانيا التأثير في الأسواق، حيث جرت محادثات سلام في إسطنبول الأربعاء، تطرقت إلى تبادل الأسرى، لكن لا تزال الخلافات عميقة بشأن وقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، أفادت مصادر صناعية بأن روسيا علّقت مؤقتًا تحميل ناقلات النفط في موانئها على البحر الأسود، بسبب قواعد جديدة، ما تسبب في توقف صادرات النفط الكازاخستاني التي تمر عبر كونسورتيوم تشارك فيه شركات طاقة أمريكية.
كما صرّحت وزيرة الطاقة الأمريكية بأن واشنطن تدرس فرض عقوبات على النفط الروسي، في إطار جهودها لإنهاء الحرب، بينما وافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، التي تضمنت خفض سقف أسعار النفط الروسي.
تم نشر هذا المقال على موقع
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسهم سامسونغ ترتفع بعد صفقة ضخمة مع تسلا
أسهم سامسونغ ترتفع بعد صفقة ضخمة مع تسلا

البلاد البحرينية

timeمنذ 23 دقائق

  • البلاد البحرينية

أسهم سامسونغ ترتفع بعد صفقة ضخمة مع تسلا

شهدت أسهم سامسونغ ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.3% اليوم الثلاثاء، بعد مكاسب حادة بلغت نحو 7% في اليوم السابق فور الإعلان عن صفقة تاريخية مع تسلا لتوريد رقائق ذكاء اصطناعي بـ16.5 مليار دولار. ورغم أن سهم سامسونغ سجل تراجعًا بأكثر من 2% في بداية الجلسة، إلا أنه استعاد عافيته تدريجيًا. زيارة رئيس مجلس إدارة سامسونغ إلى واشنطن تزامنًا مع الصفقة، توجه رئيس مجلس إدارة سامسونغ، جاي واي لي، إلى واشنطن في زيارة وُصفت بأنها "زيارة عمل"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وأشارت تقارير إلى أن الزيارة قد ترتبط بدعم العلاقات التجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، رغم نفي مسؤولين وجود علاقة مباشرة بين الصفقة ومحادثات خفض الرسوم الجمركية. في خطوة استراتيجية لتعزيز موقعها في سوق أشباه الموصلات، أعلنت شركة سامسونغ للإلكترونيات عن توقيع صفقة ضخمة بقيمة 16.5 مليار دولار مع شركة تسلا لتوريد رقائق ذكاء اصطناعي متطورة، من المتوقع أن تُستخدم في السيارات ذاتية القيادة والروبوتات ومراكز البيانات. ويأتي هذا الاتفاق في وقت تواجه فيه سامسونغ منافسة قوية في قطاعي رقائق الذاكرة والمنطق، لا سيما من شركتي TSMC التايوانية وSK Hynix الكورية. إلا أن المحللين يرون أن هذه الصفقة قد تكون نقطة تحول لصالح سامسونغ، خاصة في ظل سعيها لتعزيز أعمال التصنيع التعاقدي، والتي لم تحقق بعد الربحية الكافية. الرقائق تُنعش آمال سامسونغ في السوق الأميركية وستقوم سامسونغ بتصنيع رقائق "AI6" في مصنعها الجديد بمدينة تايلور بولاية تكساس الأميركية، وهو ما أكده الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك. وتهدف الشركة الكورية من خلال هذا المصنع إلى تقليل الاعتماد على المصانع الآسيوية، وتقليل المخاطر المرتبطة بسلاسل الإمداد والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة وآسيا. رغم أن إنتاج هذه الرقائق لن يبدأ على الأرجح قبل عام أو عامين، إلا أن المحللين وصفوا الاتفاق بأنه "خطوة استراتيجية طويلة الأمد" تثبت قدرة سامسونغ على تلبية المتطلبات التقنية العالية لشركات عالمية مثل تسلا. التحديات لا تزال قائمة ورغم التفاؤل الذي أثارته الصفقة، فإن سامسونغ لا تزال تواجه تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بجودة وإنتاجية الرقائق في مصنع تكساس. وصرّح محللون أن سامسونغ بحاجة لإثبات قدرتها على توفير الكميات المطلوبة بالجودة العالية لتلبية توقعات تسلا، المعروفة بدقتها وصرامتها في المعايير الفنية. وكانت سامسونغ قد تعرضت سابقًا لانتقادات بسبب تأخرها في تسليم رقائق HBM إلى شركة Nvidia، ما أثّر على أرباحها وأدى إلى تراجع في تقييمها السوقي. على الرغم من التحديات، يرى مراقبون أن صفقة تسلا قد تكون بداية لمرحلة جديدة لسامسونغ في سوق الرقائق الأميركية، لا سيما إذا تمكنت من توسيع قاعدة عملائها وكسب ثقة شركات تقنية كبرى. تم نشر هذا المقال على موقع

"مرآة البحرين" تجري حوارًا خاصًا مع الخبير الاقتصادي إبراهيم شريف
"مرآة البحرين" تجري حوارًا خاصًا مع الخبير الاقتصادي إبراهيم شريف

مرآة البحرين

timeمنذ 2 ساعات

  • مرآة البحرين

"مرآة البحرين" تجري حوارًا خاصًا مع الخبير الاقتصادي إبراهيم شريف

مرآة البحرين : أجرى زميل الصحيفة محمد ناس مقابلة صحفية مع السياسي والخبير الاقتصادي إبراهيم شريف، تحدّث فيها عن الأوضاع الاقتصادية والمالية في البحرين، في ضوء إعلان الحكومة عن نيتها استثمار 17 مليار دولار في الولايات المتحدة. وتناول شريف خلال اللقاء أسباب تصاعد الدين العام، وغياب الشفافية في اتخاذ القرار الاقتصادي، إضافة إلى العلاقة بين غياب التمثيل الشعبي وتدهور المؤشرات المالية والاجتماعية. وأكد شريف أن الإصلاح السياسي لم يعد خيارًا مؤجلًا، بل هو شرط أساسي لإنقاذ البلاد من أزمة اقتصادية وصفها بـ"المتفاقمة والخطيرة". وتنشر "مرآة البحرين" نص المقابلة كاملًا في قسم الحوار الخاص على موقعها الإلكتروني. #اقتصاد_البحرين #مرآة_البحرين #إبراهيم_شريف #القرار_لمن؟

اقتصادات الخليج ستنمو بوتيرة أسرع هذا العام
اقتصادات الخليج ستنمو بوتيرة أسرع هذا العام

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

اقتصادات الخليج ستنمو بوتيرة أسرع هذا العام

أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاد أن زيادة إنتاج النفط وجهود التنويع الاقتصادي ستساعد معظم اقتصادات دول الخليج على النمو بوتيرة أسرع هذا العام عن 2024. على الرغم من التخفيضات الكبيرة في إنتاج الخام منذ أواخر عام 2022، فإن أسعار الطاقة ظلت منخفضة إلى حد بعيد، إذ أثر التوتر الجيوسياسي المتزايد وعدم اليقين الذي يكتنف السياسة الأميركية في مجال التجارة على الطلب على النفط، مما أضر بإيرادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وتوقع استطلاع رأي منفصل أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 67.86 دولار للبرميل في 2025. وحوم حول 70 دولارا في الأغلب حتى الآن هذا العام. وعززت دول أوبك إنتاج الخام منذ أبريل لاستعادة حصتها السوقية من المنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة، كما أنها تشجع السياحة لتنويع مصادر الدخل. وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 20 محللا اقتصاديا وأجري من 15 إلى 28 يوليو، أن الناتج المحلي الإجمالي للسعودية من المتوقع أن ينمو 3.8 بالمئة هذا العام. وهو ما يقرب من ثلاثة أمثال 1.3 بالمئة التي حققها الاقتصاد في عام 2024. وقال دانيال ريتشاردز محلل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك الإمارات دبي الوطني "دائما ما توقعنا أن تعيد أوبك+ إنتاجها إلى السوق هذا العام بكميات أكبر مما كان متوقعا في بادئ الأمر، لكن وتيرة هذا النمو فاقت حتى توقعاتنا". وأضاف "من الواضح أن الحكومة (السعودية) لا تزال ملتزمة بجهود التنويع الاقتصادي... ومن المتوقع أن تكون قيمة الإنفاق على المشروعات التي جرى تنفيذها كافية للحفاظ على وتيرة نمو قوية خلال السنوات القليلة المقبلة". تفوق إماراتي ومن المتوقع أن تتفوق الإمارات على نظيراتها في مجلس التعاون الخليجي، بنمو 4.8 بالمئة في 2025 و4.6 بالمئة في 2026، وهي نسبة أعلى من 4.5 بالمئة و4.2 بالمئة في استطلاع أجري في أبريل. ومن المنتظر أن ينمو اقتصاد قطر 2.7 بالمئة هذا العام، وأن يتسارع إلى 5.4 بالمئة في 2026، وهو أسرع نمو تحققه منذ 13 عاما، مع بدء مشروع لتوسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الضخم العام المقبل. وتعمل كل من قطر والإمارات على تقليل اعتمادهما على النفط من خلال التحول إلى وجهة سياحية. وقال بدر الصراف الباحث في ستاندرد تشارترد "تستفيد قطر من عوائد الغاز... كلا البلدين (قطر والإمارات) في وضع جيد بفضل احتياطياتهما القوية والتنويع المستمر لاقتصادهما غير النفطي". وأضاف "أما عمان والسعودية فهما مثالان جيدان على التكيف مع انخفاض أسعار النفط من خلال الانضباط المالي وتسريع وتيرة الإصلاحات". ومن المتوقع أن يصل النمو في سلطنة عمان والكويت إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات العام الحالي، إذ من المنتظر أن تسجل الأولى 2.8 بالمئة والثانية ثلاثة بالمئة. وكانت البحرين استثناء، فمن المتوقع أن يتراجع النمو قليلا إلى 2.9 بالمئة، مقارنة بثلاثة بالمئة في العام الماضي. وفي حين أن اقتصادات الشرق الأوسط بعيدة إلى حد بعيد عن تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية، تواجه دول أخرى ضغوطا للتوصل إلى اتفاقيات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل فرض رسوم مرتفعة عليها في أول أغسطس. ومن المتوقع أن يظل التضخم في منطقة الخليج معتدلا. وأظهر أوسط الاستطلاع أن التضخم في المنطقة سيستقر ضمن نطاق بين واحد و2.5 بالمئة في 2025. وجاءت توقعات الإمارات والسعودية عند اثنين بالمئة وقطر عند 1.5 بالمئة. وقال ريتشاردز "الاتجاه العام هو تضخم عام متواضع. وبينما تراجع الدولار مقابل عملات مجموعة الثماني هذا العام، قفد كان أداءه أقوى مقابل العملات الإقليمية الأخرى، مما قلص أي ارتفاع في تكاليف الاستيراد الناجمة عن أسعار الصرف الأجنبي في المنطقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store