logo
بريطانيا تُحدّث نظامها الانتخابي وتتيح التصويت للشباب من 16 عاماً

بريطانيا تُحدّث نظامها الانتخابي وتتيح التصويت للشباب من 16 عاماً

الشرق السعوديةمنذ 21 ساعات
أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة إصلاحات انتخابية وصفتها بأنها "الأكبر منذ جيل"، تشمل منح حق التصويت للشباب ممن يبلغون 16 و17 عاماً، وذلك في خطوة تهدف إلى تحديث النظام الديمقراطي، وتعزيز المشاركة السياسية في البلاد.
وأكد بيان مشترك صادر، الخميس، عن وزارة الإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية، ونائبة رئيسة الوزراء أنجيلا راينر، ووزيرة الديمقراطية روشانارا علي، أن هذه الخطوة تمثل تحولاً جوهرياً في الحياة السياسية البريطانية، وتهدف إلى إشراك جيل جديد من المواطنين في صناعة القرار، لا سيما أولئك الذين يساهمون في المجتمع من خلال العمل، ودفع الضرائب، والخدمة العسكرية.
وأضاف البيان أن توسيع قاعدة الناخبين ليشمل مَن هم في سن 16 عاماً، سيوحّد قوانين التصويت في إنجلترا وإيرلندا الشمالية مع ما هو معمول به في اسكتلندا وويلز، معتبراً ذلك تطوراً طبيعياً في مسار تحديث الديمقراطية البريطانية.
إصلاحات انتخابية في بريطانيا
وتسعى الإصلاحات الجديدة، بحسب البيان، إلى تسهيل عملية التصويت وزيادة الشفافية، عبر إدخال تعديلات على أنظمة إثبات الهوية في مراكز الاقتراع. وسيُسمح باستخدام بطاقات مصرفية صادرة من المملكة المتحدة، بالإضافة إلى بطاقات الهوية الرقمية مثل رخص القيادة وبطاقات المحاربين القدامى، بمجرد توفرها بصيغ رقمية.
كما ستُطلق الحكومة شهادة تصديق انتخابية رقمية، لتسهيل مهمة الضباط المسؤولين عن تسجيل الناخبين، وتقليل التكاليف والجهد المرتبط بالمعاملات الورقية، وتشمل الخطة أيضاً التوسع التدريجي في نظام التسجيل الانتخابي الآلي، بما يضمن تسجيل عدد أكبر من المواطنين دون الحاجة لتكرار إدخال البيانات.
وفي ما يتعلق بالتمويل السياسي، تتضمن الإصلاحات فرض ضوابط أكثر صرامة على التبرعات، لمنع الجهات الأجنبية من التأثير في السياسة البريطانية عبر شركات وهمية، وسيُمنع تسجيل شركات غير نشطة بغرض تقديم تبرعات للأحزاب، كما ستُفرض قيود على التبرعات التي تتجاوز 500 جنيه إسترليني للجمعيات غير المُسجّلة.
وأعلنت الحكومة توسيع صلاحيات اللجنة الانتخابية، بما يتيح لها فرض غرامات تصل إلى 500 ألف جنيه إسترليني على المخالفين لقوانين التمويل السياسي، إلى جانب فرض عقوبات أشد على مَن يسيء معاملة العاملين في الحملات الانتخابية.
وتركز الإصلاحات على توفير بيئة آمنة للمشاركين في الانتخابات، بعد أن أظهرت أبحاث اللجنة الانتخابية أن 55% من المرشحين في انتخابات عام 2024 تعرّضوا لسلوكيات مُسيئة، وستُتخذ تدابير لحماية الناخبين، والمرشحين، والعاملين في العملية الانتخابية، مع اهتمام خاص بحماية النساء والأقليات العرقية من التهديدات والعنف.
وقالت نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر: "لطالما تراجعت ثقة الجمهور في ديمقراطيتنا ومؤسساتنا، ونحن نعمل اليوم على إزالة العوائق التي تحول دون مشاركة أوسع، ونعمل على ضمان مساهمة أكبر للمواطنين في الحياة السياسية".
وفي السياق ذاته، قالت وزيرة الديمقراطية روشانارا علي: "نعمل على تحديث ديمقراطيتنا لتواكب تحديات القرن الحادي والعشرين.. منح حق التصويت للشباب هو خطوة فارقة نحو استعادة ثقة الجمهور وتعزيز المشاركة في الانتخابات، كما أن تعزيز الإجراءات ضد التدخلات الأجنبية سيضمن حماية مؤسساتنا للأجيال القادمة".
وأشار البيان إلى أن الحكومة البريطانية تستفيد من أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، بما في ذلك الأنظمة المعمول بها في أستراليا وكندا، حيث تسجّل تلك الدول معدلات عالية من المشاركة عبر آليات تسجيل تلقائي متقدمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات على نفط روسيا
الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات على نفط روسيا

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات على نفط روسيا

سعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا الجمعة إلى تكثيف الضغوط الاقتصادية على روسيا بهدف وقف الحرب في أوكرانيا من خلال خفض سقف سعر صادرات النفط للحد من إيرادات موسكو. وأتت خطوة الاتحاد الأوروبي ضمن حزمة عقوبات جديدة شاملة، هي الثامنة عشرة التي يفرضها التكتل على روسيا منذ بدء غزوها لأوكرانيا في العام 2022، واستهدفت أيضا القطاع المصرفي وقدرات عسكرية روسية. ويأمل حلفاء كييف أن ينفذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده بمعاقبة موسكو على عرقلة الجهود الرامية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتّل كايا كالاس إنّ "الاتحاد الأوروبي اعتمد للتو واحدة من أقسى حزم العقوبات ضدّ روسيا". وأضافت "الرسالة واضحة: أوروبا لن تتراجع عن دعمها لأوكرانيا. سيواصل الاتحاد الأوروبي زيادة الضغط حتى تنهي روسيا حربها". كذلك أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده ستطبق إجراءات مماثلة للحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي الجمعة على روسيا، قائلا "نضرب الى جانب الاتحاد الأوروبي، نواة قطاع الطاقة الروسي". وأضاف "سنواصل معا فرض ضغط متواصل على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وصناعة النفط الحيوية، وقطع تمويل حربه غير المشروعة" في أوكرانيا. ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتبني العقوبات معتبرا ذلك "ضروريا وفي الوقت المناسب". من جهته، قلّل الكرملين من تأثير العقوبات الجديدة على الاقتصاد الروسي ووصفها بأنّها "غير قانونية". وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات لصحافيين من بينهم مراسل وكالة فرانس برس "سنقوم بالتأكيد بتحليل الحزمة الجديدة (من العقوبات) لتقليل تأثيرها. ولكن كلّ حزمة جديدة تُفاقم التأثير السلبي على الدول التي تطبقها". ووافقت سلوفاكيا على هذه الحزمة بعدما عرقلتها لأسابيع، عقب محادثات مع بروكسل بشأن خطط للاستغناء التدريجي عن واردات الغاز الروسي. وتخلى الرئيس السلوفاكي روبرت فيكو المقرب من موسكو، والذي تعتمد بلاده على إمدادات الطاقة الروسية، عن معارضته لفرض الحزمة الجديدة، بعد تلقيه ما قال إنها "ضمانات" من بروكسل بشأن أسعار الغاز المستقبلية. ورحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالعقوبات. وكتب على إكس انها "تستهدف مصارف وقطاعات الطاقة والصناعة العسكرية. وهذا يُضعف قدرة روسيا على مواصلة تمويل الحرب ضد أوكرانيا. نواصل الضغط على روسيا". بدورها رحبت فرنسا باعتماد الحزمة "غير المسبوقة" من العقوبات. وقال وزير الخارجية جان نويل بارو في منشور على إكس، "مع الولايات المتحدة، سنجبر (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار" في أوكرانيا. وتحديد سقف للسعر مبادرة من مجموعة السبع تهدف إلى خفض إيرادات روسيا من تصدير النفط إلى دول مثل الصين والهند. وأعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا أنهما سيخفضان سقف سعر النفط الروسي المُصدّر إلى أطراف ثالثة حول العالم ليصبح أقل بنسبة 15% من القيمة السوقية. وجاء ذلك رغم إخفاق اعضاء التكتل في إقناع ترامب بالموافقة على الخطة. وحددت المجموعة السقف عند 60 دولارا للبرميل في عام 2022 لتقييد السعر الذي يمكن لموسكو أن تحصل عليه لقاء بيع النفط، من خلال منع شركات الشحن والتأمين التي تتعامل معها من خدمة الصادرات التي تتجاوز هذا المبلغ. وأوقف الاتحاد الأوروبي إلى حد كبير وارداته من النفط الروسي. وبموجب خطة الاتحاد الأوروبي الجديدة، سيبدأ السعر الجديد عند 47,6 دولارا للبرميل، ويمكن تعديله كل ستة أشهر وفقا لتغيرات أسعار النفط مستقبلا أو حتى قبل مرور هذه الفترة إذا لزم الأمر، بحسب دبلوماسي أوروبي. وتأمل بروكسل أن تحظى الخطة أيضا بدعم دول أخرى في مجموعة السبع بينها اليابان وكندا. ويقرّ مسؤولو الاتحاد الأوروبي بأن الخطة لن تكون بالفاعلية نفسها بدون مشاركة الولايات المتحدة. الى ذلك، صرّح مسؤولون بأن الاتحاد الأوروبي بصدد إدراج أكثر من 100 سفينة أخرى ضمن "أسطول الظل" من ناقلات النفط التي تستخدمها روسيا للالتفاف على قيود تصدير النفط، على القائمة السوداء. وهناك أيضا إجراءات لمنع إعادة تشغيل خطي أنابيب غاز بحر البلطيق المعطلَين، نورد ستريم 1 و2. كما ستُفرض عقوبات على مصفاة نفط مملوكة لروسيا في الهند ومصرفين صينيين، في إطار سعي الاتحاد لتقييد علاقات موسكو مع شركائها الدوليين. كما تم توسيع نطاق حظر التعاملات مع البنوك الروسية وفرض مزيد من القيود على تصدير السلع "ذات الاستخدام المزدوج" والتي يمكن استخدامها في ساحة المعركة في أوكرانيا. وتأتي الرزمة الجديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي بعدما هدد ترامب الاثنين بفرض "رسوم جمركية ثانوية" ضخمة على مشتري الطاقة الروسية إذا لم توقف روسيا القتال خلال 50 يوما. واعتبرت خطوة ترامب تحولا جذريا عن مساعيه السابقة للتقارب مع الكرملين، وأكد أنه بدأ يضيق ذرعا ببوتين. وفشلت حزم العقوبات الدولية المتعددة التي فُرضت على موسكو منذ بدء غزوها حتى الآن، في شلّ الاقتصاد الروسي أو إبطاء مجهوده الحربي. لكن مسؤولين غربيين يقولون إنه على رغم قدرة الاقتصاد الروسي على الصمود إلى حد كبير أمام العقوبات حتى الآن، تسجل المؤشرات الرئيسية مثل معدلات الفائدة ونسب التضخم، تراجعا.

بريطانيا تغلق تحقيقاً بشأن تصريحات معادية لإسرائيل خلال مهرجان غلاستونبري
بريطانيا تغلق تحقيقاً بشأن تصريحات معادية لإسرائيل خلال مهرجان غلاستونبري

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

بريطانيا تغلق تحقيقاً بشأن تصريحات معادية لإسرائيل خلال مهرجان غلاستونبري

أعلنت الشرطة البريطانية، الجمعة، أنها أغلقت تحقيقاً بشأن تصريحات معادية لإسرائيل أطلقها الأعضاء الثلاثة لفرقة «نيكاب» الآيرلندية الشمالية خلال مهرجان غلاستونبري الإنجليزي أواخر يونيو (حزيران) الماضي. وقالت شرطة أفون وسومرست (جنوب غربي إنجلترا)، في بيان، إنها بعد التشاور مع النيابة العامة لن تتخذ أي إجراء لعدم كفاية الأدلة لإدانة مغني الراب، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وخلال مهرجان غلاستونبري، اتهم أعضاء الفرقة إسرائيل بأنها «مجرمة حرب»، وأكدوا دعمهم للفلسطينيين، مردّدين «فلسطين حرة»، ودعوا الجمهور إلى تكرار عبارات تحتوي على إهانات لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. One element of the political policing intimidation attempt is played a historic set at Glastonbury. Whole area closed an hour before due to crowds. A celebration of love and solidarity. A sea of good people at the world's most famous afterwards we... — KNEECAP (@KNEECAPCEOL) July 18, 2025 وأثارت تصريحاتهم جدلاً، خصوصاً بعد توجيه الاتهام لأحد أعضاء الفرقة وهو ليام أوهانا، المعروف باسم مو شارا، بارتكاب «انتهاك إرهابي» بعد رفعه علم «حزب الله» خلال حفل موسيقي في لندن عام 2024. ومن المقرر أن يمثل مو شارا أمام القضاء في العاصمة البريطانية يوم 20 أغسطس (آب). ورحّبت «نيكاب»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإغلاق تحقيق الشرطة المحلية الذي وصفته بأنه «جزء من محاولة ترهيب سياسي». وكتب أعضاؤها، في منشور أرفقوه بلقطة شاشة لرسالة بريد إلكتروني من الشرطة تُعلن انتهاء التحقيق: «أقمنا حفلاً موسيقياً تاريخياً في غلاستونبري (...) وكل من شاهد عرضنا يعلم أن أي قانون لم يُنتهك». مغني الراب بوبي فيلان بين جمهوره في غلاستونبري وتظهر الأعلام الفلسطينية في الخلفية (أ.ف.ب) ومع ذلك، أفادت الشرطة المحلية بأن تحقيقاً يستمر في تعليقات أُدلي بها على خشبة المسرح خلال عرض لفرقة الراب البريطاني «بوب فيلان» خلال مهرجان غلاستونبري. وكان أحد عضوي الفرقة هتف: «الموت، الموت للقوات الإسرائيلية». ودعا الجمهور إلى ترداد العبارة نفسها. وأبدى منظمو المهرجان «استياءً» من العرض، وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) التي بثت الحفل أنها ستتوقف عن عرض الحفلات «عالية الخطورة» مباشرة أو عبر الإنترنت.

بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط روس بعد اكتشاف "أداة تجسس"
بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط روس بعد اكتشاف "أداة تجسس"

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط روس بعد اكتشاف "أداة تجسس"

قالت بريطانيا، الجمعة، إنها اكتشفت أداة تجسس رقمية متطورة وفرضت عقوبات على أكثر من 20 جاسوساً ومتسللاً ووكالات روسية بسبب ما وصفته بأنها "حملة متواصلة من الأنشطة الخبيثة عبر الإنترنت" تستهدف حكومات ومؤسسات في أنحاء أوروبا. وذكر المركز البريطاني المعني بالأمن الإلكتروني NCSC، أن برمجيات خبيثة جديدة استخدمها جواسيس في جهاز المخابرات العسكرية الروسي J R U لجمع بيانات اعتماد تسجيل الدخول من منتجات مايكروسوفت على الإنترنت. وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها فرضت عقوبات على 3 وحدات من جهاز المخابرات العسكرية الروسي و18 من ضباطه. وشملت العقوبات أيضاً من قالت إنهم متورطون في توجيه ضربات على ماريوبول خلال الحرب في أوكرانيا وفي التجسس على العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا قبل استهدافهما بالتسميم بغاز الأعصاب نوفيتشوك في بريطانيا عام 2018. وأفاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان: "يدير جواسيس المخابرات العسكرية الروسية حملة لزعزعة استقرار أوروبا وتقويض سيادة أوكرانيا وتهديد سلامة البريطانيين". واتهمت السلطات البريطانية موسكو مراراً بالتدبير لتنفيذ أنشطة خبيثة مثل التجسس التقليدي والسعي لتقويض الديمقراطية وأيضاً التخريب والاغتيالات. وترفض موسكو مثل هذه الاتهامات، قائلة إنها ذات دوافع سياسية وتصر على أنها لا تشكل أي تهديد لبريطانيا. ولم ترد السفارة الروسية في لندن بعد على طلب للحصول على تعليق. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدين 3 رجال بتهمة تنفيذ هجوم على شركة مرتبطة بأوكرانيا في لندن قالت الشرطة إنه نُفذ بأمر من مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة. وأصدر الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" بيانين، الجمعة، نددا فيهما بما وصفاه بأنشطة روسية مزعزعة للاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store