logo
ترامب يرفض مواصلة الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني رغم الأضرار الكبيرة بمنشأة "فوردو"

ترامب يرفض مواصلة الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني رغم الأضرار الكبيرة بمنشأة "فوردو"

الدستور١٧-٠٧-٢٠٢٥
كشفت شبكة NBC الأمريكية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض الموافقة على شن مزيد من الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني، رغم تلقيه توصيات من مستشاريه العسكريين والأمنيين بمواصلة التصعيد.
وبحسب المصادر، فإن الضربات الأمريكية التي نُفذت خلال الأسابيع الماضية استهدفت منشأة "فوردو" النووية الواقعة جنوب طهران، وأدت إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية للمنشأة، وهي واحدة من أكثر المواقع الإيرانية تحصينًا تحت الأرض.
تعطيل عمليات تخصيب اليورانيوم
وأشارت الشبكة، إلى أن الهجوم تسبّب في تعطيل عمليات تخصيب اليورانيوم في المنشأة لمدة قد تصل إلى عامين.
وبينما اعتبر مسؤولون أمريكيون أن الهجوم حقق "نجاحًا استخباراتيًا وعسكريًا"، قالت المصادر إن ترمب واجه ضغوطًا من بعض أعضاء فريقه للأمن القومي لمواصلة الهجمات لتعطيل المزيد من منشآت البرنامج النووي الإيراني، لكنه رفض، مفضّلًا عدم الانزلاق إلى مواجهة إقليمية أوسع.
وأكد التقرير، أن ترامب عبّر بوضوح عن رغبته في عدم الانجرار إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط، معتبرًا أن الضربة المحدودة حققت أهدافها الاستراتيجية دون الحاجة إلى تصعيد إضافي.
وفقًا لتحليل أولي لمستوى الأضرار، فإن الهجوم على "فوردو" عطّل نظام الطرد المركزي بشكل شبه كامل، وأدى إلى تلف شبكة الطاقة الكهربائية الداخلية وبعض خطوط التهوية الخاصة بالمنشأة.
ويُعتقد أن إيران ستواجه صعوبات تقنية كبيرة في إعادة تشغيل المنشأة، خاصة أن أجزاء كبيرة منها بنيت تحت جبل صخري بعمق كبير.
وتُعد منشأة فوردو واحدة من أهم المواقع التي نقلت إليها إيران برنامجها النووي بعد الاتفاق النووي عام 2015، وهي مزودة بأكثر من ألف جهاز طرد مركزي من طراز IR-1 وIR-6، وتخضع لتدابير أمنية عالية وتحصينات هندسية معقدة.
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا، حيث تواصل إيران الإعلان عن خطوات جديدة في برنامجها النووي، في حين تؤكد واشنطن أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ورغم رفض ترمب التصعيد، إلا أن المراقبين يرون أن الضربة الأخيرة شكّلت رسالة ردع قوية من واشنطن إلى طهران، مفادها أن القدرة الأمريكية على استهداف المنشآت الحساسة لا تزال قائمة، حتى في عمق الأراضي الإيرانية.
حتى الآن، لم تُصدر الحكومة الإيرانية تعليقًا رسميًا على تقرير NBC أو الأنباء المتعلقة بالأضرار في منشأة فوردو، إلا أن مسؤولين إيرانيين سابقين قلّلوا من جدوى أي "عدوان عسكري" ضد منشآتهم النووية، مشيرين إلى أن إيران قادرة على استعادة قدراتها في وقت وجيز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند تنفي مجددًا مزاعم ترامب بوساطته في وقف إطلاق النار مع باكستان
الهند تنفي مجددًا مزاعم ترامب بوساطته في وقف إطلاق النار مع باكستان

مصراوي

timeمنذ 6 دقائق

  • مصراوي

الهند تنفي مجددًا مزاعم ترامب بوساطته في وقف إطلاق النار مع باكستان

نيودلهي- (د ب أ) نفت الهند مجددا أن تكون قد أنهت عملياتها العسكرية ضد باكستان في مايو الماضي تحت أي ضغط خارجي، رافضة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها أنه توسط لوقف إطلاق النار بين البلدين. وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينج، خلال مناقشة برلمانية حول الحملة العسكرية يوم الاثنين، إن "أي ادعاء بخلاف ذلك لا أساس له على الإطلاق". وكانت التوترات بين الجارتين النوويتين قد تصاعدت عقب هجوم إرهابي وقع في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهنود. وردا على ذلك، شنت القوات الهندية ضربات ضد أهداف في باكستان بعد أسبوعين، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عبر الحدود وغارات جوية متبادلة. وبشكل مفاجئ، أعلنت الدولتان وقفا لإطلاق النار في 10 مايو. وكان ترامب قد قال في حينه إنه ساعد في التوسط بين الجانبين، مستخدما السياسة التجارية للضغط عليهما من أجل إنهاء الأعمال العدائية، كما أعلن عزمه السعي لإيجاد حل طويل الأمد للنزاع حول كشمير، وكرر القول إنه يستحق جائزة نوبل للسلام على ما اعتبره وساطة ناجحة. في المقابل، قال سينج إن الهند أوقفت العملية العسكرية لأنها "حققت أهدافها السياسية والعسكرية"، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي أكد في يونيو أنه لم يكن هناك أي دور أمريكي، وأن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بشكل ثنائي.

ارتفاع أسعار النفط بدعم تفاؤل حيال تطورات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
ارتفاع أسعار النفط بدعم تفاؤل حيال تطورات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

24 القاهرة

timeمنذ 23 دقائق

  • 24 القاهرة

ارتفاع أسعار النفط بدعم تفاؤل حيال تطورات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

واصل النفط مكاسبه، اليوم الثلاثاء، مدعوما بآمال تحسن النشاط الاقتصادي بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والهدنة التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين، وتقصير الرئيس دونالد ترامب للمهلة التي حددها لروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا. ارتفاع أسعار النفط بدعم تفاؤل حيال تطورات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا بما يعادل 0.34% إلى 70.28 دولار للبرميل، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 66.93 دولار للبرميل بزيادة 22 سنتا أو 0.33% وفق رويترز. وأغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من 2% في الجلسة السابقة، ولامس برنت يوم الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 يوليو. وفرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على إلى ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود. وتلقت أسعار النفط الدعم أيضا من أنباء عن احتمال تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ التقى مسؤولون اقتصاديون كبار من كلا البلدين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من 5 ساعات يوم الاثنين. ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات يوم الثلاثاء. وفي الوقت نفسه، حدد ترامب يوم الاثنين مهلة جديدة 10 أو 12 يوما لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات، وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم. معلومات الوزراء: وكالة فيتش تتوقع قفزة كبيرة في إنتاج النفط بالشرق الأوسط بالنصف الثاني من 2025 و2026 انخفاض أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ أسابيع وسط بيانات اقتصادية متباينة وترقب تجاري عالمي وكتب دانيال هاينز كبير محللي شؤون السلع لدى إيه.إن.زد في مذكرة: أشعلت تصريحات ترامب المخاوف من تأثر تدفقات النفط الروسي. وأضاف هاينز: يأتي ذلك أيضا على خلفية حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا في الآونة الأخيرة، بما في ذلك خفض السقف السعري على خام البلاد واستيراد المنتجات المكررة المصنوعة من نفط موسكو في بلدان أخرى.

ترامب: لا أسعى إلى عقد قمة مع الرئيس الصيني وزيارتي لبكين مشروطة بدعوة من شي
ترامب: لا أسعى إلى عقد قمة مع الرئيس الصيني وزيارتي لبكين مشروطة بدعوة من شي

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

ترامب: لا أسعى إلى عقد قمة مع الرئيس الصيني وزيارتي لبكين مشروطة بدعوة من شي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يسعى إلى عقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج، لكنه أضاف أنه قد يزور الصين بناء على دعوة من شي. وقال عبر تروث سوشيال "قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناءً على دعوة من الرئيس شي... وإلا فلن أهتم"، بحسب وكالة "رويترز". جاء ذلك بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أمس الإثنين، نقلًا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة جمّدت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين. وتهدف هذه الخطوة وفقًا لِما ذكرته الصحيفة إلى تجنب تعقيد المحادثات التجارية مع بكين ومساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عقد اجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينج هذا العام، بحسب رويترز. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store