logo
«التقدم العلمي» تطلق إستراتيجيتها 2025–2029 لتسخير البحث العلمي من أجل مستقبل مزدهر للكويت

«التقدم العلمي» تطلق إستراتيجيتها 2025–2029 لتسخير البحث العلمي من أجل مستقبل مزدهر للكويت

الأنباءمنذ يوم واحد

أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS) عن إطلاق استراتيجيتها الجديدة للفترة 2025–2029، التي تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة العلمية والبحثية في دولة الكويت وتحقيق أثر مستدام في مواجهة التحديات الوطنية من خلال الاستفادة من قوة البحث العلمي، والتكنولوجيا، والابتكار.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الصحافي أن هذه الاستراتيجية تتبنى شعارها الجديد: «إرث راسخ ومستقبل مبتكر»، الذي يجسد التزامها بالحفاظ على إرثها العريق الممتد لأكثر من 45 عاما في دعم العلوم والمعرفة، مع التطلع إلى صياغة مستقبل مزدهر يعتمد على الابتكار والمعرفة. ويعكس هذا الشعار رؤية المؤسسة في الجمع بين ترسيخ إنجازاتها التاريخية واستشراف الفرص المستقبلية لتعزيز مكانة الكويت كمركز معرفي عالمي.
وأضافت المؤسسة انها تسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى بناء منظومة بحثية متكاملة تدعم الابتكار القابل للتطبيق وتطوير القدرات البشرية الوطنية، مما يسهم في تعزيز كفاءة البحث العلمي وتوسيع نطاق البحوث متعددة التخصصات.
وبينت ان الاستراتيجية تركز على تحفيز نقل التكنولوجيا وتطوير حلول مبتكرة لمعالجة التحديات المعاصرة التي تواجه الكويت، مثل أمن الطاقة والمياه، والصحة العامة، والاقتصاد الرقمي، وتطوير التعليم. وتهدف أيضا إلى تمكين الشباب والباحثين ورواد الأعمال من خلال توفير فرص شاملة لبناء القدرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEAM).
وأكدت المؤسسة أن هذه الاستراتيجية تمثل التزاما متجددا بالاستثمار في التقنيات المتقدمة ونقل المعرفة لدعم اقتصاد قائم على الابتكار. ومن خلال تعزيز الشراكات المحلية والدولية، وتطوير برامج تنمية القدرات، وإطلاق مبادرات بحثية رائدة، تسعى المؤسسة إلى إحداث تحول نوعي في صناعة القرار المعتمد على المعرفة.
وأضافت أنها تؤمن بأن التقدم العلمي والتكنولوجي يشكل حجر الزاوية لازدهار الكويت واستدامة مستقبلها، مما يتطلب تعاونا وثيقا بين القطاع الأكاديمي، والقطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني.
وتشمل الاستراتيجية أهدافا طموحة تهدف إلى تعزيز كفاءة البحث العلمي، وتوسيع البحوث متعددة التخصصات، وتسريع نقل التكنولوجيا، إلى جانب تمكين الشباب والباحثين ورواد الأعمال من المساهمة الفاعلة في تطوير حلول مستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشطي: إدخال السونار المحمول في سيارات الإسعاف قريباً
الشطي: إدخال السونار المحمول في سيارات الإسعاف قريباً

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

الشطي: إدخال السونار المحمول في سيارات الإسعاف قريباً

عبدالكريم العبدالله أعلن مدير إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة د.أحمد الشطي عن قرب إدخال جهاز «السونار» المحمول ضمن تجهيزات سيارات الإسعاف، في خطوة متقدمة تهدف إلى رفع كفاءة الرعاية الطارئة وإنقاذ الأرواح عبر تشخيص الحالات الحرجة ميدانيا. وأوضح د.الشطي لـ «الأنباء» أن دمج أجهزة السونار المحمولة داخل مركبات الإسعاف يمثل نقلة نوعية في خدمات الطوارئ، حيث يمكن الفرق الطبية من تشخيص فوري لحالات النزيف الداخلي، إصابات الصدر، ومشاكل القلب مباشرة في موقع الحدث، مما يعزز دقة القرارات العلاجية ويقلل الوقت الضائع في النقل والتشخيص، وينعكس بشكل مباشر على فرص إنقاذ الحياة. وأكد أن نجاح هذه المبادرة يتطلب تدريبا ميدانيا متكاملا للطواقم الطبية بالتعاون مع أقسام الحوادث والطوارئ في المستشفيات، بهدف اكتساب مهارات عملية في تفسير الصور والمخرجات الفورية لأجهزة السونار. وأشار إلى أن التجارب الخليجية والعالمية، كما في الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، أثبتت فاعلية استخدام هذه التقنية ضمن أنظمة الإسعاف المتقدمة، وساهمت في تقليل معدلات الخطأ الميداني وزيادة كفاءة تحويل الحالات للمستشفيات المناسبة. وأكد أن هذه الخطوة تمثل توجها إستراتيجيا نحو تطوير خدمات الطوارئ في الكويت، ورفع جاهزية الكوادر الطبية للتعامل مع الحالات الحرجة في ظروف الضغط والسرعة.

الكويت واليابان.. شراكة مميزة قائمة على علاقات تاريخية وتطور للتعاون البناء
الكويت واليابان.. شراكة مميزة قائمة على علاقات تاريخية وتطور للتعاون البناء

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

الكويت واليابان.. شراكة مميزة قائمة على علاقات تاريخية وتطور للتعاون البناء

على مدار نحو 65 عاما شهدت العلاقات الكويتية - اليابانية تطورا مستمرا تجسد من خلال التعاون البناء والشراكة المميزة المعتمدة على أسس ومبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وترسخت تلك العلاقات من خلال الزيارات الرسمية للقيادتين الحكيمتين في البلدين الصديقين وكبار المسؤولين فيهما على مدار العقود الماضية عززتها الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما في شتى المجالات. وتأتي الزيارة التاريخية لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى اليابان ولقائه صاحب الجلالة الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان الصديقة في القصر الإمبراطوري بطوكيو تتويجا لمسيرة طويلة من التعاون والتفاهم المشترك وتحمل دلالات على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين وحرصا على الدفع بها، لاسيما في الجانب الاقتصادي إلى مستويات أكثر شمولية وتكاملا. ويرتبط البلدان بعلاقات تاريخية بدأت بالجانب الاقتصادي في خمسينيات القرن الماضي عندما وافق سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم - طيب الله ثراه - عام 1958 على منح إحدى الشركات اليابانية وهي شركة الزيت العربية المحدودة امتيازا وحقوقا لاستغلال النفط والغاز في المنطقة المغمورة بما كان يسمى في ذلك الوقت بالمنطقة المحايدة. وأعقب تلك العلاقات الاقتصادية بعد نحو 3 أعوام مسارعة اليابان لتكون من أولى الدول التي اعترفت باستقلال الكويت من خلال قرار صادر عن مجلس الوزراء الياباني في الثامن من ديسمبر عام 1961 رغم ما فرضه العراق من عقوبات اقتصادية حينذاك عبر قرار يقضي بمنع دخول البضائع اليابانية إلى الأسواق العراقية. أما العلاقات الديبلوماسية فتعود إلى فبراير عام 1962 حين وصل أول سفير كويتي إلى طوكيو وهو سليمان محمد الصانع ليقدم أوراق اعتماده هناك تبعها افتتاح السفارة اليابانية لدى الكويت في مارس من عام 1963 فيما سبقها وجود بعثات تجارية يابانية في الكويت منذ عام 1961 لدراسة أسواق دول الخليج العربي. ووقفت اليابان موقفا مشرفا إبان فترة الغزو العراقي الغاشم للكويت عام 1990 حيث ساندت الحق الكويتي وقرارات الشرعية الدولية التي أدانت الاحتلال وطالبت بعودة الشرعية للكويت إضافة إلى مساهمتها بنحو 13 مليار دولار في الجهود التي بذلت من أجل تحرير الكويت. والتزمت اليابان أيضا بقرارات مجلس الأمن بشأن مقاطعة العراق اقتصاديا رغم حاجتها الشديدة إلى النفط لأنها كانت تستورد نحو 12% من حاجتها النفطية من الكويت والعراق لكنها سارعت إلى تطبيق العقوبات الاقتصادية على العراق وامتنعت عن استيراد النفط وتصدير السلع الصناعية وغيرها الواردة في برنامج التعاون الاقتصادي. وفي يناير عام 1995 زار ولي عهد اليابان حينها ناروهيتو والأميرة ماماكو الكويت، حيث منحه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد - رحمه الله - قلادة مبارك الكبير التي تعد أعلى وسام في الكويت تقديرا لتأييد اليابان للحق الكويتي أثناء فترة الاحتلال العراقي الغاشم. وأعقب تلك الزيارة في أكتوبر من العام نفسه زيارة رسمية للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد لطوكيو للإعراب عن تقدير الكويت وامتنانها لمساهمة اليابان في تحرير البلاد. وفي مارس عام 2012 زار سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد - رحمه الله - اليابان، حيث التقى الإمبراطور السابق أكيهيتو وولي عهده الأمير ناروهيتو ورئيس الوزراء يوشيهيكو نودا، وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

نائب رئيس مجلس الوزراء: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحية
نائب رئيس مجلس الوزراء: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحية

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

نائب رئيس مجلس الوزراء: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحية

شهد د.خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان افتتاح المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة لعام 2025، تحت عنوان «نحو مجتمع طبي مبتكر» بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب القصر العيني، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الجامعات، وممثلين عن عدد من الجهات الطبية والعلمية المعنية. وخلال كلمته، قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن كلية طب قصر العيني تمثل صرحا طبيا وتعليميا عريقا يمتد تاريخه لأكثر من 190 عاما، منذ تأسيسها عام 1827 كأول مدرسة طبية في مصر والشرق الأوسط، وقد ظلت على مدار عقود طويلة منارة للعلم ومهدا لتخريج أجيال من الأطباء والعلماء الذين أسهموا في تطوير القطاع الصحي في مصر والعالم العربي، مؤكدا استمرار الكلية في أداء رسالتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، واستقبال مستشفياتها لأكثر من 2 مليون مريض سنويا، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي تقوم به وإمكاناتها المتميزة. وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء أن هذا العصر يشهد تطورات متسارعة في كل مجالات الحياة، وعلى رأسها القطاع الصحي، وهنا يأتي مؤتمر كلية طب القصر العيني هذا العام ليواكب هذه التطورات من خلال رؤيته الحيوية التي تلامس جوهر التحديات والفرص في القطاع الطبي، مشيرا إلى أن العالم يتحول للاعتماد بشكل أساسي على التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات الضخمة، فقد أصبح مواكبة تلك التطورات ركيزة أساسية لا مفر عنها في مجال الطب وكافة خدمات الرعاية الصحية، لما لتلك الأدوات من أثار إيجابية علي تحسين أداء الخدمات المقدمة وتحقيق الوصول العادل لخدمات الرعاية الصحية. وتابع الدكتور خالد عبدالغفار أن ثورة التحول في القطاع الصحي من خلال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أصبحت واقع في مجالات التشخيص المبكر، والتشخيص عن بعد، والجراحات الذكية، وتحليل البيانات الصحية وهو ما يتطلب وضع سياسات واضحة للاستفادة من هذه الأدوات في تحسين مستوي الخدمات الطبية وضمان كفاءتها، مضيفا أن الابتكار في الطب يعد من أدوات الصحة العامة، حيث إن الابتكار في الطب، ركيزة أساسية يجب دعمها من خلال تعزيز قدرات البحث العلمي، والارتقاء بإمكانيات المراكز البحثية المتعددة لتطوير علاجات وتقنيات محلية الصنع تتماشى مع احتياجات المواطن المصري. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن الابتكار الطبي فتح آفاقا واعدة لعلاجات متقدمة تسهم في تحسين جودة الحياة، مثل استخدام الخلايا الجذعية المعدلة جينيا لعلاج فقر الدم المنجلي، والأطراف الصناعية الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب التوسع في تطبيقات الطب الشخصي (Precision Medicine)، والرقابة الصحية الذاتية عبر الأجهزة القابلة للارتداء (wearables) المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تطوير المستشفيات الذكية التي تعزز كفاءة الخدمات الصحية. وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء أن التكنولوجيا في المجال الطبي ليست قاصرة فقط علي الكشف والتشخيص ولكنها تشمل كل النواحي مثل الابتكار في التعليم الطبي والذي يتطلب الآن توفير مناهج تعليمية تفاعلية قائمة على التكنولوجيا الحديثة، والتفكير النقدي، والتعليم القائم على الكفاءات، بما يؤهل الطبيب المصري للمنافسة إقليميا وعالميا، كما أن تطوير التدريب الطبي المستمر ضرورة لتمكين مختلف أعضاء الفرق الصحية من تقديم رعاية صحية قائمة على الأدلة والبراهين. واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته بأن انعقاد هذا المؤتمر تحت مظلة طب القصر العيني هو تأكيد جديد على أن مصر تمتلك مؤسسات تعليمية وطبية قادرة على قيادة التغيير وصناعة المستقبل، معربا عن أمله في أن تسفر مناقشات هذا الحدث العلمي الكبير عن رؤى وتوصيات عملية تسهم في دعم خطط الدولة الطموحة لتطوير القطاع الصحي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store