
نتنياهو يكشف شروطه الثلاثة لتفادي ضرب إيران مجدداً
وهذه الشروط الثلاث، التي وضعها نتنياهو، هي أن تتخلى إيران عن:
تخصيب اليورانيوم.
تطوير برنامجها الصاروخي الباليستي.
دعم الإرهاب.
وقال نتنياهو: "إذا لم نعقد معهم صفقة استثنائية، تشمل التخلي عن التخصيب كما يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكما أقول أنا، وتشمل التخلي عن الصواريخ الباليستية التي يمكنها أن تصل إلى سواحلِ أميركا، وألا يتجاوز مدى الصواريخ الباليستية المدى الذي تسمح به المعاهدات الدولية، أي لا يتجاوز مداها 300 ميل، وأن تتخلى عن الإرهاب".
وأضاف "إذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ووافق عليها النظامُ الإيراني فسيكون نظامًا مختلفًا، وإذا لم يوافق، فلا بد من الحيلولة بينهم وبين ذلك".
وخلال لقائه نتنياهو في البيت الأبيض ، الإثنين، أعرب ترامب عن أمله في تجنب شن أي ضربات جديدة ضد إيران، قائلا "لا أستطيع أن أتخيل رغبتي في فعل ذلك".
إلا أن نتنياهو أخبره لاحقا على انفراد أنه إذا استأنفت إيران سعيها نحو امتلاك سلاح نووي، فإن إسرائيل ستنفذ المزيد من الضربات العسكرية.
رد ترامب بأنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع طهران، لكنه لم يعترض على الخطة الإسرائيلية ، حسب صحيفة " وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبار.
وقال المسؤولون إن محادثات نتنياهو وترامب أبرزت الحسابات المتضاربة بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران.
نتنياهو أوضح أن بلاده قد لا تنتظر "ضوءا أخضر" أميركيا لتنفيذ ضربات جديدة، خصوصا إذا رصدت تحركات جدية نحو تخصيب اليورانيوم. ومع ذلك، فإن أي تحرك واسع النطاق قد يواجه مقاومة من ترامب الذي يفضّل الحفاظ على نافذة تفاوضية مفتوحة مع طهران. (سكاي نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 11 دقائق
- المركزية
طهران: لن نفاوض واشنطن إذا أصرت على وقف تخصيب اليورانيوم
أكد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الاثنين، أن المفاوضات في شأن البرنامج النووي الإيراني "لن تتم" إذا أصرت الولايات المتحدة على مطالبتها بوقف تخصيب اليورانيوم. وقال مستشار علي خامنئي: "إذا كانت المفاوضات مشروطة بوقف التخصيب، فلن تحصل بالتأكيد"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء. وكان ولايتي يتحدث في طهران خلال اجتماع مع وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي. جاء ذلك بعدما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الاثنين أنّ بلاده "تؤيّد الدبلوماسية والمشاركة البنّاءة". وفي رسالة نُشرت على موقع الرئاسة، قال "نواصل الاعتقاد بأنّ نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، وسنستمرّ في هذا المسار الدبلوماسي بجدية". وعقد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، خمس جولات من المحادثات منذ نيسان/أبريل بوساطة عمانية، قبل أن تشن إسرائيل ضربات على إيراني في 13 حزيران/يونيو، أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما وشاركت فيها الولايات المتحدة بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية. وكان من المفترض أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في 15 حزيران/يونيو، لكنها ألغيت بسبب الحرب. وصرّح الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "كنا جادين في الدبلوماسية والمفاوضات، ودخلنا بنوايا حسنة، لكن كما شهد الجميع، قبل الجولة السادسة من المفاوضات، شنّ الكيان الصهيوني عدوانا عسكريا على إيران في إطار تقاسم المهام مع الولايات المتحدة ولن ندخل في عملية التفاوض إلا بعد أن نثق بجدوى الدبلوماسية وهذه العملية" من المحادثات. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فالجمهورية الإسلامية هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصّب اليورانيوم بنسبة 60%. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدّد بـ3,67% في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018، خلال ولاية ترامب الأولى. وتفيد الوكالة بأن صنع قنبلة ذرّية يتطلّب تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%. وأشار بقائي الاثنين إلى أن إيران "ما زالت على تواصل" مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهي الدول الأوروبية الثلاث المنضوية في اتفاق العام 2015. ولكنه أضاف أنه "لا يستطيع تحديد موعد محدد" للاجتماع المقبل معها. وقال بقائي إن "اللجوء إلى مثل هذه الآلية يفتقر إلى البعد الأخلاقي والقانوني والسياسي بالنظر إلى تطورات الأسابيع الأخيرة"، موضحا أنه "من هذا المنطلق، فإن التهديد باستخدام آلية الزناد ليس سوى عمل سياسي، ويأتي في إطار المواجهة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيقابل برد متناسب ومناسب من إيران". أضاف: "ما زالت الجمهورية الإسلامية تعتبر نفسها عضوا في خطة العمل الشاملة المشتركة" وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي لعام 2015.


ليبانون ديبايت
منذ 24 دقائق
- ليبانون ديبايت
زيلينسكي يشكر واشنطن... وترامب يهدد روسيا برسوم مرعبة
عبّر الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي عن شكره لنظيره الأميركي دونالد ترامب، عقب إعلان الأخير موافقة واشنطن على إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، في خطوة اعتبرها الكرملين "تصعيدًا إضافيًا" في النزاع المستمر منذ أكثر من عامين. وقال زيلينسكي، في تصريح مقتضب عبر "إكس"، إن الدعم الأميركي المستمر "يعزز صمود أوكرانيا في وجه العدوان الروسي"، مؤكدًا أن كييف "تثمّن الموقف الحازم للإدارة الأميركية في مواجهة التهديدات المستمرة لأمن أوروبا". وكان ترامب قد أعلن من البيت الأبيض، خلال استقباله الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أن بلاده سترسل أنظمة دفاعية من نوع "باتريوت" إلى أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، لكنه أوضح أن "أوكرانيا ستدفع ثمن هذه الأسلحة"، في إشارة إلى ترتيبات مالية تقضي بتحمّل كييف جزءًا من تكلفة الدعم العسكري. وأضاف الرئيس الأميركي: "سنرسل منظومات باتريوت، فهم في أمسّ الحاجة إليها. لم أقرر العدد النهائي بعد، لكنهم سيحصلون على بعضها لحماية أجوائهم"، دون أن يكشف عن موعد التسليم أو تفاصيل إضافية. وكانت واشنطن قد أعلنت، قبل أسبوعين، تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بسبب "إعادة تقييم الأولويات"، قبل أن يعود ترامب ويؤكد استئناف الدعم، قائلاً: "لم نصل بعد إلى اتفاق شامل، لكننا نعتقد أن هناك فرصة حقيقية لإنهاء الحرب". وفي تصعيد كلامي لافت، قال ترامب إنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أن موسكو "تهدر مواردها في حرب عبثية"، مضيفًا: "توقعت شيئًا مختلفًا من بوتين، لكن الأمور تسير في اتجاه مدمّر". وفيما تتواصل الاشتباكات على الأرض بين القوات الروسية والأوكرانية، أعلن ترامب نيته فرض رسوم جمركية تصل إلى ١٠٠٪ على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى تسوية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة تصنع أفضل المعدات، وسنرسلها إلى الناتو، الذي سيدفع ثمنها ويوزعها حسب الحاجة". على الصعيد السياسي، لا تزال الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف في حالة جمود، إذ فشلت جولتان من المحادثات استضافتهما تركيا في 16 أيار و2 حزيران الماضيين في تحقيق أي تقدم يُذكر، ولم يُعلن بعد عن موعد لجولة ثالثة. ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في شباط 2022، ترفض موسكو أي تسوية لا تتضمن اعتراف كييف بضمّ القرم وتخليها عن أربع مناطق أخرى تسيطر عليها القوات الروسية جزئيًا، فضلاً عن التخلي عن طموح الانضمام إلى حلف "الناتو" — وهي مطالب تصرّ أوكرانيا على رفضها بالكامل. في المقابل، تشدد كييف على ضرورة انسحاب الجيش الروسي من جميع الأراضي المحتلة، مؤكدة أن أي تفاوض يجب أن ينطلق من "سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".


ليبانون 24
منذ 35 دقائق
- ليبانون 24
أسرار جديدة تُكشف عن سجن صيدنايا.. معلومات خطيرة!
كشف تحقيق استقصائي جديد لصحيفة " وول ستريت جورنال" تفاصيل صادمة عن عمليات الإعدام الجماعية والتعذيب الممنهج الذي مارسه نظام بشار الأسد في سوريا داخل سجن صيدنايا، الذي يُعرف بكونه أحد أكثر مرافق الاحتجاز رعبًا في العالم. وقال التحقيق إنَّ "عمليات الشنق أصبحت أمراً روتينياً داخل أكثر مصانع الموت رعباً في عهد بشار الأسد"، وأضاف: "مرة كل شهر، عند حلول منتصف الليل تقريباً، كان حرّاس سجن صيدنايا ينادون أسماء المحكوم عليهم بالإعدام، وهم بالعشرات دفعة واحدة، ثم يلفّون الحبال حول أعناقهم، ويسحبون الطاولات من تحت أقدامهم، فيصدر صوت احتكاك حاد يتردد صداه في أرجاء المبنى". وأضاف: "أما من في الزنازين المجاورة، فكانوا يسمعون صوت اختناق الضحايا وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، إلا أنه في منتصف آذار من عام 2023، تسارع الإيقاع بشكل دراماتيكي، بحسب شهادة ستة شهود". ووقعت مجزرة 2023 الجماعية، التي لم يُكشف عنها سابقًا، في الوقت الذي كان فيه رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد ، على وشك الخروج من عزلته الدولية. لكن الانهيار المفاجئ لنظام الأسد أواخر العام الماضي كشف مدى فداحة الخطأ في تقديرات المجتمع الدولي. ففي واحدة من أولى خطواتهم عند دخولهم دمشق فجر يوم 8 كانون الأول، اقتحم الثوار السجن، وأطلقوا النار على الأقفال، وحرروا من تبقى من السجناء، كاشفين النقاب عن أحد أسوأ نماذج القتل المنهجي الذي ترعاه الدولة منذ الحرب العالمية الثانية. وداخل السجن، الذي يتكوّن من مبنيَين من الخرسانة تحيط بهما الأسلاك الشائكة على أحد سفوح الجبال قرب دمشق، نفّذ نظام بشار الأسد عمليات تعذيب وقتل على نطاق هائل يُرجّح أنها أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص على مدى أكثر من عقد. وجرت عمليات القتل بأسلوب بيروقراطي نادر في التاريخ الحديث، إذ احتفظ جهاز الأمن التابع للأسد بسجلات دقيقة عن نقل المعتقلين إلى سجن صيدنايا ومرافق أخرى، فضلاً عن وثائق المحاكم وشهادات وفاة من تم إعدامهم. ويقول ستيفن راب، السفير الأميركي السابق لشؤون جرائم الحرب: "إنها أسوأ فظاعة في القرن الحادي والعشرين من حيث عدد القتلى وطريقة تورّط الحكومة بشكل مباشر"، وأضاف: "أرى صلة مباشرة بينها وبين ما فعله النازيون وروسيا السوفييتية من حيث التنظيم المنهجي للإرهاب الذي تمارسه الدولة". وقد ربط عدد من السجناء السابقين بين مجزرة آذار وتلك "الإصلاحات" التي أعلنها الأسد لاحقًا في العام نفسه، ضمن جهوده لكسب القبول الدولي، ففي وقت لاحق من عام 2023، ألغى الأسد المحكمة الميدانية العسكرية التي كانت ترسل العديد من المعتقلين إلى صيدنايا، وخفّف بعض أحكام الإعدام، ويعتقد معتقلون سابقون وخبراء في جرائم الحرب أن النظام ربما سعى إلى تنفيذ موجة قتل جماعية أخيرة قبل أن تؤدي تلك الإجراءات إلى إبطاء آلة الموت. وأكد التحقيق أن تمكُّن الناجين اليوم من التحدث علنًا، ونشر أسمائهم ووجوههم، يُظهر كيف غيّر سقوط النظام بنية المجتمع السوري، فقد شملت قائمة من زُجّوا في صيدنايا خلال الحرب منشقين عن الجيش، ومقاتلين معارضين، وناشطين سلميين، كما شمل المعتقلون الذين أجريت معهم مقابلات ضمن هذا التحقيق عالمًا نوويًّا ومهندسًا اعتُقل لمجرد أنه كان صديقًا على فيسبوك لشخص عبّر عن انتقاده للنظام. وتُظهر شهاداتهم حجم التعذيب والقتل الذي وقع داخل السجن، بعد سنوات من التقارير التي وثّقت هذه الانتهاكات، والتي صدرت عن محققين تابعين للأمم المتحدة، ومنظمات حقوقية مثل العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، ومؤسسات مجتمع مدني كمركز العدالة والمساءلة السوري وقوة الطوارئ السورية ورابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، بمعنى آخر، كان العالم يعرف عن صيدنايا، لكنه فشل في إيقاف الجرائم التي ارتُكبت بداخله. وبالإضافة إلى آلاف من عمليات الإعدام المنظمة، يقول معتقلون سابقون وخبراء في جرائم الحرب إن عدداً مماثلاً ربما قُتل في صيدنايا تحت التعذيب وظروف الاحتجاز القاسية، والتي شملت الضرب بالعصي والأنابيب المعدنية، إلى جانب الجوع والعطش والأمراض. وكان السجناء يُحتجزون في زنازين ضيقة معدنية الجدران، تعج بالقمل، ولا تحتوي إلا على فتحة صغيرة للتهوية، وكان يُمنع عليهم النظر في أعين الحراس، إذ قد يعرّضهم ذلك لضرب مبرح ينزفون إثره حتى الموت على أرض الزنزانة. ويقول علي أحمد الزوارة، وهو مزارع من ريف دمشق اعتُقل عام 2020 عن عمر 25 عاماً بسبب تهرّبه من الخدمة العسكرية: "كان صيدنايا كابوساً. كان مجزرة مستمرة. معظم من دخلوا لم يخرجوا أحياء". أما المئات الذين خرجوا أحرارًا في كانون الأول، فكانوا يشكلون أقلية ضئيلة مقارنة بعشرات الآلاف من السوريين الذين فُقدوا خلال الحرب. ووفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي جهة رقابية موثوقة، فقد اختفى قسريًّا نحو 160,123 سوريًّا على يد نظام الأسد طوال سنوات النزاع. وما زالت بعض العائلات تأمل في أن يكون أحبّاؤها على قيد الحياة، بينما بدأت عائلات أخرى تعيش نوعًا غريبًا من الحداد، تتقبل فيه فكرة موت أقاربها، من دون أن تعرف متى أو كيف ماتوا، فضلًا عن عدم قدرتها على دفنهم أو وداعهم الأخير. تقول دينا قش، زوجة عمّار درعا ، وهو موزّع جملة اختفى عام 2013 بعد اعتقاله عن عمر 46 عامًا: "رغم أننا نعلم أنه انتهى به المطاف في صيدنايا، فإننا لا نعرف ما الذي جرى له. لم نستلم جثمانه قط". وأكدت العائلة في كانون الأول أن درعا أُرسل إلى صيدنايا بعد العثور على وثائق تثبت ذلك في أحد مقارّ الاستخبارات عقب سقوط النظام، وتضيف: "علينا أن نقول: يرحمه الله، لكننا دائمًا نُتبعها بعبارة: سواء كان حياً أو ميتاً". (عربي21)