logo
زيلينسكي يشكر واشنطن... وترامب يهدد روسيا برسوم مرعبة

زيلينسكي يشكر واشنطن... وترامب يهدد روسيا برسوم مرعبة

ليبانون ديبايت١٤-٠٧-٢٠٢٥
عبّر الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي عن شكره لنظيره الأميركي دونالد ترامب، عقب إعلان الأخير موافقة واشنطن على إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، في خطوة اعتبرها الكرملين "تصعيدًا إضافيًا" في النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وقال زيلينسكي، في تصريح مقتضب عبر "إكس"، إن الدعم الأميركي المستمر "يعزز صمود أوكرانيا في وجه العدوان الروسي"، مؤكدًا أن كييف "تثمّن الموقف الحازم للإدارة الأميركية في مواجهة التهديدات المستمرة لأمن أوروبا".
وكان ترامب قد أعلن من البيت الأبيض، خلال استقباله الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أن بلاده سترسل أنظمة دفاعية من نوع "باتريوت" إلى أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، لكنه أوضح أن "أوكرانيا ستدفع ثمن هذه الأسلحة"، في إشارة إلى ترتيبات مالية تقضي بتحمّل كييف جزءًا من تكلفة الدعم العسكري.
وأضاف الرئيس الأميركي: "سنرسل منظومات باتريوت، فهم في أمسّ الحاجة إليها. لم أقرر العدد النهائي بعد، لكنهم سيحصلون على بعضها لحماية أجوائهم"، دون أن يكشف عن موعد التسليم أو تفاصيل إضافية.
وكانت واشنطن قد أعلنت، قبل أسبوعين، تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بسبب "إعادة تقييم الأولويات"، قبل أن يعود ترامب ويؤكد استئناف الدعم، قائلاً: "لم نصل بعد إلى اتفاق شامل، لكننا نعتقد أن هناك فرصة حقيقية لإنهاء الحرب".
وفي تصعيد كلامي لافت، قال ترامب إنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أن موسكو "تهدر مواردها في حرب عبثية"، مضيفًا: "توقعت شيئًا مختلفًا من بوتين، لكن الأمور تسير في اتجاه مدمّر".
وفيما تتواصل الاشتباكات على الأرض بين القوات الروسية والأوكرانية، أعلن ترامب نيته فرض رسوم جمركية تصل إلى ١٠٠٪ على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى تسوية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة تصنع أفضل المعدات، وسنرسلها إلى الناتو، الذي سيدفع ثمنها ويوزعها حسب الحاجة".
على الصعيد السياسي، لا تزال الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف في حالة جمود، إذ فشلت جولتان من المحادثات استضافتهما تركيا في 16 أيار و2 حزيران الماضيين في تحقيق أي تقدم يُذكر، ولم يُعلن بعد عن موعد لجولة ثالثة.
ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في شباط 2022، ترفض موسكو أي تسوية لا تتضمن اعتراف كييف بضمّ القرم وتخليها عن أربع مناطق أخرى تسيطر عليها القوات الروسية جزئيًا، فضلاً عن التخلي عن طموح الانضمام إلى حلف "الناتو" — وهي مطالب تصرّ أوكرانيا على رفضها بالكامل.
في المقابل، تشدد كييف على ضرورة انسحاب الجيش الروسي من جميع الأراضي المحتلة، مؤكدة أن أي تفاوض يجب أن ينطلق من "سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كشف خطة لنتنياهو: ضم مناطق في غزة لإبقاء سموتريتش بحكومته
كشف خطة لنتنياهو: ضم مناطق في غزة لإبقاء سموتريتش بحكومته

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

كشف خطة لنتنياهو: ضم مناطق في غزة لإبقاء سموتريتش بحكومته

قالت صحيفة "هآتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يعرض على المجلس الوزاري السياسي-الأمني خطة لضم مناطق في قطاع غزة، في محاولة لإبقاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في حكومته". ويوم أمس، أفادت القناة 12 العبرية أن سموتريتش غاضب من إدخال المساعدات لغزة ويدرس بقاءه بالحكومة، مضيفة أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اقترح على سموتريتش إقامة "كتلة مانعة" وإنذار نتنياهو بقبول توجههما أو الانسحاب من الحكومة. وأضافت "هآتس" أن "إسرائيل وبموجب خطة، ستعلن أنها تمنح حماس مهلة من عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار، وإن لم تستجب – ستشرع في ضم أراضي القطاع. وستُعرض هذه الخطوة على الوزراء بعد قرار نتنياهو زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع، بالرغم من معارضة حزب (الصهيونية الدينية)". وتابعت الصحيفة: "بحسب الخطة التي سيعرضها نتنياهو، سيتم أولا ضم المناطق الفاصلة، تليها مناطق شمال القطاع القريبة من سديروت وأشكلون، وسيستمر هذا المسار تدريجيا حتى ضم القطاع بالكامل. ووفقا للتفاصيل التي عرضها نتنياهو في محادثاته مع الوزراء، فإن الخطة تلقت الضوء الأخضر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب". ونقلت عن مصادر أن "سموتريتش قال لنتنياهو في الأيام الأخيرة إنه سيحكم على الأمور من خلال الأفعال، وإن خرجت خطة الضم إلى حيّز التنفيذ، فإنه سيبقى في الحكومة في الوقت الراهن". وفي الوقت نفسه، ذكرت الصحيفة أن "رئيس (الصهيونية الدينية) – الذي لم يعلّق علنًا حتى الآن على زيادة المساعدات لسكان غزة – شرح سبب عدم انسحابه من الحكومة بقوله: نحن نقود خطوة استراتيجية جيدة لا ينبغي الخوض في تفاصيلها حاليًا. خلال وقت قصير سنعرف ما إذا كانت ستنجح وإلى أين نتجه". وأضاف: "في زمن الحرب لا ينبغي اتخاذ قرارات سياسية، الحكم سيكون بناء على النتيجة – وهي إنهاء حماس". وبحسب "هآرتس": "التهديد بضم أراضٍ في القطاع، إلى جانب تصريحات العديد من وزراء الحكومة بشأن الحاجة إلى إقامة مستوطنات في غزة، من شأنه أن يضع إسرائيل في مسار صدام مباشر مع المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة. ومن المرجّح أن إعلانًا من هذا النوع سيؤدي إلى اصطفاف دول أخرى خلف فرنسا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفرض عقوبات على إسرائيل". وقالت أيضا: "نتنياهو لم يكن متحمسا في السابق لفكرة ضم أراضٍ، لكنه، في محاولة لإنقاذ حكومته، مستعد الآن لدفع خطة من هذا النوع. في محادثاته مع وزرائه، قال رئيس الوزراء إن الوزير للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر عرض الخطة على وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو – وقد حظيت بدعم البيت الأبيض. أما الرئيس ترامب، الذي يزور حاليًا اسكتلندا، فلم يحضر اللقاء".

إيران: سنرد بحزم أكبر إذا تعرّضنا لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة
إيران: سنرد بحزم أكبر إذا تعرّضنا لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

إيران: سنرد بحزم أكبر إذا تعرّضنا لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة

حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الإثنين من أنّ بلاده ستردّ "بحزم أكبر" إذا تعرّضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وتصريحات عراقجي تأتي على ما يبدو ردّاً على تهديدات أطلقها الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وخلال زيارة يجريها إلى إسكتلندا، قال ترامب "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر". وجاء في منشور لعراقجي عبر منصّة "إكس": "إذا تكرّر العدوان فإنّنا بلا شك سنردّ بحزم أكبر". وتابع "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلّاً تفاوضياً قد ينجح". وبدأت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو شنّ غارات جوية على الأراضي الإيرانية، مستهدفة خصوصاً البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية التي أطلقت من جانبها عدداً كبيراً من الصواريخ البالستية على الدولة العبرية، في حرب دامت 12 يوماً. وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديداً وجودياً لها، وهي لم تستبعد شن ضربات جديدة في حال حاولت إيران إعادة بناء منشآتها. كذلك ضربت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية، خصوصاً فوردو وأصفهان ونطنز. والهجوم الإسرائيلي في 13 حزيران/يونيو جاء قبل يومين من موعد انعقاد الجولة السادسة من المحادثات بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني. ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن مسألة تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصرّ طهران على أنّ من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي هذا الأمر "خطاً أحمر". وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فالجمهورية الإسلامية هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصّب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة. ويتخطى هذا المستوى السقف المحدّد بـ3,67 بالمئة في الاتفاق الدولي المبرم سنة 2015 مع القوى الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي سنة 2018، خلال ولاية ترامب الأولى. ويتطلّب بناء قنبلة ذرّية تخصيباً لليورانيوم بنسبة 90 بالمئة. وتتّهم القوى الغربية وإسرائيل الجمهورية الإسلامية بالسعي للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران منذ سنوات.

"على ترامب قبول الحقيقة"... كوريا الشمالية: رغبتهم بالحوار مجرّد أمل
"على ترامب قبول الحقيقة"... كوريا الشمالية: رغبتهم بالحوار مجرّد أمل

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

"على ترامب قبول الحقيقة"... كوريا الشمالية: رغبتهم بالحوار مجرّد أمل

اعتبرت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء أن رغبة الولايات المتحدة في الحوار معها ستظل مجرّد "أمل" ما دامت واشنطن لا تستطيع قبول حقيقة أن الواقع تغيّر منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى وأن أي حوار بينهما في المستقبل لن يوقف برنامجها النووي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزي الكورية. وقالت كيم يو جونغ، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والتي يعتقد أنّها تتحدّث بلسان شقيقها، إنّها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب "ليست سيئة". لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء". وأضافت "إذا لم تتقبّل الولايات المتحدة الواقع المتغيّر واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة أمل للجانب الأميركي". وقالت إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيّرت جذرياً منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي. وأضافت "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية كدولة نووية... ستكون مرفوضة رفضاً قاطعاً". بدوره، شدّد البيت الأبيض على أن ترامب لا يزال منفتحاً على الحوار مع كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية. في وقت سابق، أعربت الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عن عدم وجود رغبة لدى بيونغ يانغ للتحاور مع الجنوب، رافضة دعوة الرئيس الجديد في سيول للعمل على إصلاح العلاقات. ومنذ انتخابه في حزيران/يونيو، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبّرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردّاً على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة. ولاحقاً، أوقفت كوريا الشمالية بثّها الدعائي أيضاً الذي كان يتسبّب بازعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن كيم يو جونغ قولها إنّ مثل هذه اللفتات لا تعني أنّ سيول يجب أن تتوقّع أيّ تحسّن في العلاقات. ولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريّاً، لأنّ الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام. وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلّح نوويّاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store