
أعضاء 'أوبك+' يتفقون على رفع إنتاج النفط في أيلول
وأضاف البيان أن التحالف سيعقد اجتماعه المقبل في السابع من سبتمبر/أيلول.
وأرجع تحالف (أوبك+) قراره إلى توقعات اقتصادية عالمية مستقرة وأسس السوق المتينة الحالية.
وفي وقت سابق، قال مصدر إن تحالف (أوبك+) ربما يناقش جولته التالية من التخفيضات البالغة 1.65 مليون برميل يوميا في اجتماع السابع من سبتمبر /أيلول.
ويضم تحالف (أوبك+) عشر دول منتجة للنفط من خارج منظمة أوبك، أهمها روسيا وقازاخستان.
زيادة تدريجية
كان تحالف (أوبك+)، الذي يضخ حوالي نصف النفط العالمي، قلص إنتاجه لعدة سنوات لدعم السوق، لكنه عكس مساره هذا العام لاستعادة حصته في السوق وسط مطالب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأوبك بضخ المزيد من النفط.
وبدأ ثمانية أعضاء في تحالف (أوبك+) رفع الإنتاج في أبريل/نيسان بزيادة صغيرة بلغت 138 ألف برميل يوميا، تلتها زيادات أكبر بلغت 411 برميل يوميا في أشهر مايو/أيار، ويونيو/ حزيران ويوليو/تموز ثم 548 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب.
ومع ذلك، حافظت أسعار النفط على مكاسبها، إذ أغلق خام برنت قرب 70 دولارا للبرميل يوم الجمعة، مرتفعا من أدنى مستوى في عام 2025 عند حوالي 58 دولارا الذي سجله في أبريل نيسان. وأرجعت (أوبك+) تسريع زيادات الإنتاج إلى أساسيات السوق القوية.
وبموافقة المجموعة على زيادة الإنتاج 548 برميل يوميا في سبتمبر/ أيلول، ستلغي بالكامل شريحة التخفيضات السابقة البالغة 2.2 مليون برميل يوميا، وستسمح للإمارات برفع الإنتاج 300 ألف برميل يوميا.
ولا يزال تحالف (أوبك+) يطبق خفضا طوعيا منفصلا يبلغ حوالي 1.65 مليون برميل يوميا من ثمانية أعضاء، وآخر يبلغ مليوني برميل يوميا من جميع الأعضاء، وينتهي سريان الشريحتين بنهاية عام 2026.
وقالت مصادر في وقت سابق إن التحالف ليس لديه خطط لمناقشة الشريحتين الأخريين من التخفيضات يوم الأحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 22 دقائق
- البوابة
مصرف عجمان وشركة "أمبيبار الشرق الأوسط" يوقعان شراكة استراتيجية في مجال الاستدامة
وقّع مصرف عجمان، أحد أبرز المصارف الإسلامية المتوافقة مع أحكام الشريعة في دولة الإمارات، شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع شركة 'أمبيبار الشرق الأوسط'، الشركة المتعددة الجنسيات والرائدة عالمياً في الحلول البيئية. ويمثل هذا الاتفاق خطوة محورية في تعزيز التزام المصرف بالحياد الكربوني واستراتيجيته للتمويل المستدام. تتجاوز هذه الشراكة إطار التعاون التقليدي، حيث تعكس رؤية مشتركة تهدف إلى تسريع العمل المناخي من خلال الدمج بين الابتكار والخبرة البيئية والنهج المصرفي المرتكز على القيم. وسيسعى الجانبان إلى استكشاف فرص دمج حلول الكربون والخدمات البيئية والمنتجات المالية الخضراء، بما يحقق أثراً مناخياً ملموساً ويوفر ميزة تنافسية مستدامة. الركائز الرئيسية للشراكة استراتيجية الحياد الكربوني وإدارة الكربون سيعمل مصرف عجمان و"أمبيبار" على تطوير خارطة طريق شاملة للحد من انبعاثات النطاق 1 و2 و3 وتعويضها، اعتماداً على خبرة "أمبيبار" في محاسبة الكربون، وخطط التخفيض، وتقنيات التتبع المعتمدة على البلوك تشين، بما يضمن الشفافية والتوافق مع المعايير العالمية. التمويل المستدام والمنتجات الخضراء ستركز الشراكة على إطلاق حلول مصرفية خضراء مبتكرة وغير مسبوقة على مستوى المنطقة، مثل بطاقات ائتمان محايدة للكربون، وحسابات توفير خضراء، إلى جانب تمكين العملاء من تعويض انبعاثاتهم الكربونية مباشرة عبر أرصدة موثوقة تم التحقق منها، ناتجة عن مشاريع لحماية الغابات. الخدمات البيئية للعمليات سيتعاون الطرفان على استكشاف فرص تطوير إدارة النفايات، وتعزيز الامتثال البيئي، والعمل نحو الحصول على شهادة "صفر نفايات"، إلى جانب تحسين خدمات الاستجابة البيئية عبر شبكة فروع مصرف عجمان. مركز التميز للاستدامة سيعمل مركز التميز للاستدامة التابع لمصرف عجمان على تعزيز شراكته مع "أمبيبار" لتطوير قدراته في تمكين الشركات من مواءمة أعمالها مع متطلبات الاستدامة والحوكمة العالمية، من خلال تقديم حلول لخفض الانبعاثات، وتقديم تقارير ESG، وضمان الامتثال التنظيمي. المشاركة المجتمعية بدعم من "أمبيبار"، يدرس مصرف عجمان تبني مبادرة "المسار الأخضر" التي تتيح للعملاء المساهمة في زراعة الأشجار محلياً، والحصول على شهادات بيئية، والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل مستدام داخل دولة الإمارات. قال مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان: "تمثل هذه الشراكة مع "أمبيبار" محطة مهمة في مسيرتنا نحو الاستدامة، حيث تعزز التزامنا بالتعامل مع قادة عالميين في هذا المجال. ومن خلالها، نؤكد التزامنا بالممارسات المسؤولة والرؤى المستقبلية، ونرسم مساراً واضحاً نحو اعتماد وتطبيق أعلى معايير الاستدامة. هذا التعاون يعكس سعينا المستمر للابتكار، والقيادة بالمثال، ودعم أجندة الاستدامة الوطنية لدولة الإمارات". من جانبه، قال رافائيل تيلو، رئيس شركة "أمبيبار" في الشرق الأوسط: "تمثل هذه الشراكة خطوة قوية إلى الأمام ضمن مهمتنا في دعم مسيرة دولة الإمارات نحو الحياد الكربوني. ونفخر بأن نكون الشريك الاستراتيجي الذي اختاره مصرف عجمان، ونقدم خبرات "أمبيبار" العالمية لتعزيز الأداء البيئي على مستوى القطاع المالي والشركات. هدفنا هو جعل الاستدامة قيمة مشتركة تنعكس في كل قرار وضمن كل عملية تشغيلية". وأضاف:"مهمتنا في "أمبيبار" هي المساهمة في بناء عالم خال من الانبعاثات. وجودنا إلى جانب مصرف عجمان في هذه الرحلة مسؤولية نعتز بها. والتزامنا واضح: تحويل الالتزامات إلى خطوات عملية تُحدث أثراً حقيقياً على المناخ، والأعمال، والأجيال القادمة". ريادة إقليمية في الابتكار البيئي ترسخ هذه الشراكة مكانة مصرف عجمان كمؤسسة مصرفية سبّاقة في المنطقة، من خلال التعاون مع "أمبيبار" لإطلاق حلول بيئية جديدة. ومن خلال الانضمام إلى منصة 'أمبيبار' المعتمدة لخدمات الكربون والاستدامة، سيتمكن عملاء المصرف من الوصول إلى أدوات عالمية موثوقة تحقق أثراً بيئياً قابلاً للقياس والتتبع، بما يتماشى مع أهداف المناخ العالمية. تم توقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين بتاريخ 4 أغسطس 2025 خلال فعالية مشتركة في المقر الرئيسي لمصرف عجمان، في تجسيد لالتزامهما المشترك نحو التنمية المستدامة في دولة الإمارات وما بعدها.


صراحة نيوز
منذ 38 دقائق
- صراحة نيوز
النفط يرتفع بدعم من انتعاش الطلب في الولايات المتحدة
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، لتوقف خسائر استمرت خمسة أيام متتالية، مع مؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. وفي الوقت نفسه، خفت المخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات بفضل احتمالية إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في أوكرانيا. بحلول الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3% أو 20 سنتًا، ليصل السعر إلى 67.09 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس النسبة وبمقدار 22 سنتًا إلى 64.57 دولارًا للبرميل. وكان الخامان قد تراجعا بنحو 1% إلى أدنى مستوياتهما خلال ثمانية أسابيع يوم الأربعاء، عقب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تقدم المحادثات مع موسكو. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب قد يعقد اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، رغم أن الولايات المتحدة تواصل استعدادها لفرض عقوبات إضافية قد تشمل الصين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة. وحصلت أسواق النفط على دعم من انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية بشكل أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي، حيث أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن تراجع المخزونات بثلاثة ملايين برميل لتصل إلى 423.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس، متجاوزة توقعات المحللين الذين توقعوا انخفاضًا بسيطًا بمقدار 591 ألف برميل. ويعزى الانخفاض في المخزونات إلى زيادة صادرات النفط الأميركية وارتفاع استهلاك المصافي. ومع ذلك، قال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير المحللين في شركة نيسان للاستثمار، إن المستثمرين يتسمون بالحذر بسبب عدم اليقين المحيط بنتائج القمة الأميركية الروسية المرتقبة، والرسوم الجمركية المحتملة على الهند والصين، والتأثيرات الواسعة للعقوبات الأميركية على الاقتصاد العالمي. وأضاف كيكوكاوا: 'مع الزيادات المخطط لها من قبل تحالف أوبك+، من المتوقع أن يتراوح سعر خام غرب تكساس الوسيط بين 60 و70 دولارًا خلال بقية الشهر'. في سياق متصل، أعلن ترامب يوم الأربعاء فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، معللاً ذلك باستمرار الهند في شراء النفط الروسي، على أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ بعد 21 يومًا. كما هدد بفرض رسوم مماثلة على الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي.

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
أبل تُهدي ترامب درعًا تذكاريًا من الذهب
السوسنة - قدّم الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، درعًا تذكاريًا مميزًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء في البيت الأبيض، تناول خطط الشركة لتعزيز التصنيع داخل الولايات المتحدة.الدرع الفاخر صُنع من زجاج شركة "كورنينغ" الأميركية، المُستخدمة في تصنيع شاشات هواتف "آيفون"، وثُبّت على قاعدة من الذهب الخالص عيار 24 قيراطًا. وقد نُقش عليه شعار شركة "أبل" الشهير، واسم الرئيس ترامب في الجزء العلوي، إلى جانب توقيع كوك أسفل الدرع وعبارة: "صُنع في الولايات المتحدة الأميركية – 2025".وكشف كوك أن تصميم الجزء الزجاجي من الدرع أُنجز على يد عريف سابق في سلاح مشاة البحرية الأميركية، يعمل حالياً لدى "أبل"، بينما جاءت القاعدة الذهبية من ولاية يوتا.الهدية جاءت بالتزامن مع إعلان كوك عن استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار دولار ستضخها "أبل" في الاقتصاد الأميركي، ليصل إجمالي استثماراتها إلى 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.وتُعتبر هذه اللفتة الرمزية تأكيدًا على علاقة كوك القوية بإدارة ترامب، حيث سعى رؤساء تنفيذيون آخرون لاحقًا لمحاكاة نهجه في بناء علاقات استراتيجية مع الإدارة الأميركية، خاصة بعد تهديد ترامب سابقًا بفرض رسوم جمركية على شركات التقنية التي لا تُصنّع داخل البلاد.