
بوتين: الظروف غير متوفرة للقاء زيلينسكي
وقال بوتين "ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توفر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين عن هذه الظروف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
تأجيل انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن خطة احتلال غزة إلى الأحد
أفادت مصادر دبلوماسية للجزيرة بتأجيل انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن خطط إسرائيل لاحتلال غزة بالكامل إلى يوم غد الأحد، بدلا من اليوم. اضافة اعلان وتقدمت المملكة المتحدة والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا بطلب لعقد الاجتماع الطارئ للنظر في الخطة الإسرائيلية، ثم أعربت روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون عن دعمها عقد الاجتماع العاجل، وفقا لمصادر دبلوماسية تحدثت للجزيرة. وبذلك، تصبح كل الدول في مجلس الأمن الدولي قد طلبت عقد الجلسة أو دعمت الطلب، باستثناء الولايات المتحدة التي لا تريد عقد الاجتماع. ويأتي هذا التحرك من أجل عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بعد يوم من تصديق المجلس الإسرائيلي الأمني المصغر على مخطط لاحتلال مدينة غزة وإقامة إدارة بديلة فيها. وكان مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور قال أمس إن هناك مشاورات تُجرى مع مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة من أجل الضغط لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أشار منصور إلى مشاورات جارية مع مجلس الأمن الدولي من أجل عقد جلسة طارئة لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة. وثمّن مندوب فلسطين الأممي مواقف الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا ومواقف الدول العربية والإسلامية، قائلا إننا نأمل أن تؤثر نحو منع إسرائيل من توسيع عدوانها في غزة. وفجر اليوم، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة تدريجية عرضها نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير سكان مدينة غزة من الشمال إلى الجنوب. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تليها المرحلة الثانية وتشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع والتي دُمرت أجزاء واسعة منها. ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع الفلسطيني المنكوب باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له تداعيات كارثية. -(الجزيرة)


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
تبسيط "التبسيط" لاتفاق قواعد المنشأ
اضافة اعلان أخفقت اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ بين الأردن والاتحاد الأوروبي بشكل كبير.. وحصادها كان متواضعا، بل هزيلا، ولم يسفر سوى عن استفادة 21 شركة من بين مئات الشركات الأردنية التي ارتطمت باشتراطات غير واقعية، لم يكن يتخيلها المفاوض الأردني مع الأوروبيين، وذلك بعد مرور 9 سنوات على دخول الاتفاق حيز التنفيذ.ما يعني أن التوقعات خابت، في حين كان يتراءى للمفاوض الأردني أن الاتفاق هو بوابة استراتيجية لانفتاح الصناعة الأردنية على أحد أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم، وهو ما لم يحدث، بل إن الاتفاق لم يحدث الفرق بين ما كان قبله ومابعده، وهو مؤشر قياس على تلك الخيبة.ووفق مؤشرات أخرى، فإن الاتفاق لم يحدث أي تحول جوهري في حجم أو نوعية صادراتنا، ولا في جذب استثمارات جديدة كما كان متوقعا.علما أن الاتفاق الذي أبرم في سياق مؤتمر لندن العام 2016، وجاء كنوع من التعويض السياسي– الاقتصادي للأردن في ظل أعباء اللجوء السوري، وكـ'تسهيل كبير'، وجرى تقديم تسهيلات إضافية ثانية العام 2018، لكن الاتفاق 'لم يعوض' و'لم يسهل'.ويتركز عمل معظم الشركات الأردنية الـ21 التي استفادت فعليا من الاتفاق على الألبسة، بإجمالي صادرات تراكمية تقارب 488 مليون دينار فقط خلال 9 سنوات، وهو رقم متواضع جدا، مقارنة بطموحات التصنيع والتصدير التي كانت مرجوة، فضلا عن غياب أي زخم استثماري صناعي أوروبي ملحوظ على أرض الواقع.وإذا نظرنا إلى القيمة السنوية لصادراتنا إلى هذه الأسواق، نجد أنها لا تشكل أكثر من 5 % من إجمالي الصادرات الوطنية، فضلا عن العجز الكبير في الميزان التجاري، الذي يقدر بنحو 2.5 مليار دينار، ما يعكس اختلالا واضحا في الأداء التصديري، ويشير إلى وجود تحديات هيكلية تحول دون الاستفادة الفعلية من هذه الأسواق بالشكل المطلوب.ما يجعل هذه 'التسهيلات' مجحفة بحق الأردن، هو أن شروطها وفرصها بقيت محدودة ومقيدة، ولا تراعي بشكل كاف طبيعة الاقتصاد الأردني واحتياجات قطاعاته الصناعية المختلفة.الأسباب متعددة، وبعضها يعود إلى طبيعة الاتفاق نفسه، الذي استثنى منتجات ذات قدرة تصديرية عالية مثل الصناعات الغذائية، بسبب غياب نظام تتبع وطني موثوق يثبت مراحل الإنتاج المحلي.فالتشريعات الأوروبية المعقدة، وتكاليف الإنتاج المرتفعة، واشتراطات العمالة، شكلت جدرانا يصعب على كثير من المصانع الأردنية تجاوزها، رغم أن الاتفاقية تفترض أن تكون أداة دعم حقيقية للصناعة الوطنية.كما أن كلفة الامتثال للمعايير الفنية الأوروبية مرتفعة جدا، ما يجعل التصدير خيارا غير مجد اقتصاديا للعديد من الصناعيين، خاصة في ظل ضعف الدعم الحكومي للمواءمة مع تلك الشروط.وعلى مستوى الشركات، فإن نقص المعرفة بالسوق الأوروبية، وضعف الروابط مع المستوردين هناك، وتدني الترويج للمنتج الأردني، كلها عوامل ساهمت في تواضع الأداء. يضاف إلى ذلك الكلف اللوجستية المرتفعة، ما يجعل المنافسة صعبة في سوق يعج بالخيارات الأرخص والأكثر جاهزية.تواضع حصيلة الاتفاق بعد هذا الوقت يطرح تساؤلات أبرزها: هل من الممكن إعادة النظر في الاتفاقية لتصبح أداة حقيقية لدعم الصناعة الوطنية؟توقيع الاتفاقيات يفترض تحقيق أثر تنموي، وإذا غابت العدالة في النص، والفاعلية في التنفيذ، فإن النتيجة ستكون كما نراها اليوم: اتفاق ميسر على الورق.. ومحبط في الواقع.المطلوب اليوم من الحكومة، ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة والتموين، أن تضع هذا الملف على طاولة المراجعة الجادة، لا المجاملة، وأن تبدأ حوارا حقيقيا مع القطاع الصناعي للبحث في التحديات، ووضع حلول واقعية لها وبرامج تصديرية محفزة للاستفادة من هذه التسهيلات، قبل أن تغلق هذه النافذة تماما.

عمون
منذ 10 ساعات
- عمون
فلسطين وقمة ألاسكا !
حتى اللحظة الأخيرة كان الحديث عن مكان انعقاد القمة يتجه باتجاه ابوظبى حيث مكان الحياد، الى ان توصل الكرملين مع البيت الأبيض على صيغة انعقاد تبادلية جعلت من مكان انعقادها يكون فى الاسكا، وهذا ما جعل من جدول الأعمال يقسم بين البلدين ليكون الإطار العام فى موسكو وجملة المضمون فى ألاسكا حيث سيكون مكان انعقاد القمة القطبية في الخامس عشر من شهر اب الحالي، وهذا ما يعني أن روسيا وامريكا توافقت على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والذى يظهر التوافق المكاني وذلك برمزيه الابتعاد عن المكان الحيادي كما جعل سمة الاعلان تعني قيام الرابطة القطبية الجديده والتى ستعمل على بناء روابط الشراكة بين البلدين الجارين عبر ألاسكا الولاية المضيفة، وهي الولاية التي كانت لوقت ليس ببعيد تتبع للاتحاد الروسي ما جعلها تشكل نقطه مركزيه لعودة العلاقات الروسية الامريكية لتكون طبيعيه وبناءه تصل لدرجة التشاركية في روابط استراتيجيه، هو ما بينه الرئيس دونالد ترامب عند بيان تأكيده على هذا اللقاء. وقبل اعلان لقاء القمة أخذت ترسم شكل جديد للعلاقات البينية وتخفف من حالة الاحتقان السائدة بين القطبين، فيقوم البيت الأبيض الإعلان عن صيغة توافق بين أرمينيا وأذربيجان، وكما يعلن الرئيس الأمريكي عن تفاهم يصل لدرجة مصالحه حول مسألة أوكرانيا ببيان برنامج تبادل الأراضى المرسوم واللقاء المزمع اجراءه بين الرئيس بوتين والرئيس زيلنسكي عقب لقاء القمة، كما يقوم الرئيس بوتين فى الاتجاه المتمم بتقديم عرض بيان للدول الحليفة التي من من أبرزها الهند التى تعتمد على روسيا كليا فى مجال الطاقة والصين التي ستحتضن لقاء ثلاثي يجمع فى بكين الرئيس بوتين والرئيس ترامب اضافه للرئيس الصيني تشي، وبهذه تكون الكثير من الملفات قيد الانتهاء في ظل عناوين التوافقات القائمة ولم يبقى إلا القضيه الفلسطينيه قيد الاشتعال والمراوحة. واما الغريب فى الموضوع الفلسطيني الاسرائيلي اصرار الاطراف الفلسطينية بطريقة ضمنية على عدم بيان وحدة البيت الفلسطيني بالرغم من كل النداءات، وكذلك إصرار الطرف الاسرائيلي على عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جهة مع يقينه بعدم قدرته على احتلال غزة والضفة والقدس على الرغم من مناخات التهويل وأجواء التأجيج التى يقوم بها الاعلام الاسرائيلي، بدلا من تقديم الذات الإسرائيلية بطريقة تجعل من مجتمعات المنطقة تستسيغ تطبيع العلاقات بينها وبين الكيان الاسرائيلي الذي يصر ان يبحث عن السلام من فوهة الدبابه و يسترعي الأمن بالتقتيل والتجويع والتدمير، حتى بات يشكل حالة تندر عند معظم السياسيين لأفعاله الوحشية التي باتت تثير الاشمئزاز وتستدعي الإدانة صباح مساء. وعلى القمة التى ستعقد فى يوم الجمعه القادم ان تضيف على جدول أعمالها الموضوع الفلسطيني الاسرائيلي كونه يشكل نقطه مركزيه للامن الاقليمي و للسلام الدولي، وعلى دونالد ترامب صاحب النفوذ الأقوى أن يقوم باستخدام هاتفه لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، فلا سلام دون إنصاف الحق الفلسطيني، ولا جائزه نوبل سيحظى بها إذا لم يقم باجراء الاتصال قبل موعد اجتماع القمة وليس بعدها، حتى يعود نتنياهو الى رشده ويعود للمنطقه صوت الرشاد والحكمة الذى يبينه الاردن و الملك عبدالله بالموقف والنهج، كما تؤيده السعودية ومصر ببيان واضح وصريح يقول أوقفوا الحرب ويدعو الى ضرورة عودة صوت الحكمة والقنوات الدبلوماسية للعمل من على أرضية حل الدولتين وشرعية الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي تعتبر عنوان للسلام.