
تنظيم مسابقة توظيف للأساتذة قريبا
كشف وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، عن إعادة فتح مسابقات توظيف الأساتذة.
وأوضح سعداوي، في ندوة صحفية عقدها عقب إعطائه إشارة انطلاق امتحان البكالوريا، اليوم الأحد، بثانوية الإدريسي، بالجزائر العاصمة، أن الوزارة لجأت إلى التعاقد مع الأساتذة خلال جائحة كورونا، وذلك لعدم قدرتها على تنظيم مسابقات توظيف جراء الوضع الصحي، مؤكدا أن فتح مسابقات توظيف الأساتذة سيكون قريبا وبحسب حاجة القطاع.
وبخصوص تعديل البرنامج الدراسي في الطور الابتدائي، قال الوزير إنه "سيكون هناك إصلاح شامل في المنظومة التربوية لتحسين وجودة التعليم الذي يعد من أهم ركائز التعليم والتكوين".
وأوضح الوزير أنه "تم إنشاء اللجنة الوطنية لجودة التعليم، حيث تم الاشتغال أولا على سنتي الأولى والثانية ابتدائي، كما اشتغلت على السنة الثالثة ابتدائي"، وأكد سعداوي أن "اللجنة أنهت عملها وسيتم الإعلان عنه قريبا ليتم الانتقال بعدها إلى السنة الرابعة والخامسة ابتدائي".
وقال الوزير إنه سيتم صنع منظومة تربوية منسجمة مع المتطلبات والمستجدات العلمية حسب النوع والطور التعليمي، وما يحتاجه التلميذ في مختلف المراحل التعليمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 9 ساعات
- الخبر
تنظيم مسابقة توظيف للأساتذة قريبا
كشف وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، عن إعادة فتح مسابقات توظيف الأساتذة. وأوضح سعداوي، في ندوة صحفية عقدها عقب إعطائه إشارة انطلاق امتحان البكالوريا، اليوم الأحد، بثانوية الإدريسي، بالجزائر العاصمة، أن الوزارة لجأت إلى التعاقد مع الأساتذة خلال جائحة كورونا، وذلك لعدم قدرتها على تنظيم مسابقات توظيف جراء الوضع الصحي، مؤكدا أن فتح مسابقات توظيف الأساتذة سيكون قريبا وبحسب حاجة القطاع. وبخصوص تعديل البرنامج الدراسي في الطور الابتدائي، قال الوزير إنه "سيكون هناك إصلاح شامل في المنظومة التربوية لتحسين وجودة التعليم الذي يعد من أهم ركائز التعليم والتكوين". وأوضح الوزير أنه "تم إنشاء اللجنة الوطنية لجودة التعليم، حيث تم الاشتغال أولا على سنتي الأولى والثانية ابتدائي، كما اشتغلت على السنة الثالثة ابتدائي"، وأكد سعداوي أن "اللجنة أنهت عملها وسيتم الإعلان عنه قريبا ليتم الانتقال بعدها إلى السنة الرابعة والخامسة ابتدائي". وقال الوزير إنه سيتم صنع منظومة تربوية منسجمة مع المتطلبات والمستجدات العلمية حسب النوع والطور التعليمي، وما يحتاجه التلميذ في مختلف المراحل التعليمية.


الجمهورية
منذ 21 ساعات
- الجمهورية
بكالوريا: وزير التربية يدعو المترشحين إلى التحلي بالثقة والتركيز
دعا وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، يوم السبت، المترشحين لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا (دورة يونيو 2025) التي ستنطلق بداية من يوم غد الأحد، إلى التحلي بالثقة والهدوء والتركيز. وكتب السيد سعداوي في رسالة نشرها عبر موقع وزارة التربية الوطنية "أبنائي وبناتي المترشحين لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا، مع انطلاق هذا الموعد الوطني الهام، صبيحة يوم غد الأحد 15 يونيو 2025 أود أن أتوجه إليكم جميعا بأصدق عبارات التشجيع والدعم". وأضاف "لقد وصلتم إلى هذه المرحلة بفضل سنوات من الجد والاجتهاد وبمرافقة أساتذتكم وكافة الطاقم التربوي والإداري وأوليائكم، وإنني على يقين بأنكم تمتلكون من الكفاءة والإرادة ما يؤهلكم للنجاح والتفوق". واستطرد قائلا: "تحلوا بالثقة والهدوء والتركيز، واعلموا أن هذا الامتحان هو محطة من محطات حياتكم الدراسية، وليس نهاية الطريق، فاجعلوه فرصة لإبراز قدراتكم وتحقيق طموحاتكم". وختم الوزير رسالته بالقول "أدعو الله أن يوفقكم جميعا وأن يكلل جهودكم بالنجاح والتوفيق، في هذه المحطة وكل محطات الحياة."

جزايرس
منذ 6 أيام
- جزايرس
آخر الروتوشات لانطلاق امتحان البكالوريا
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ كاميرات مراقبة لتأمين الأسئلة والأجوبة❊ حماية أمنية دائمة لمراكز الإجراءيلتقي اليوم، وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة 2025، في ندوة وطنية للوقوف على مدى الجاهزية بعد الانتهاء من ضبط كل الإجراءات والترتيبات لإنجاح هذا الموعد التربوي الهام.ويدخل هذا الاجتماع في إطار وضع الروتوشات الأخيرة لبكالوريا 2025، التي ستنطلق في 15 جوان وتمتد إلى غاية 19 من نفس الشهر، حيث انتهت مصالح الوزارة من جميع الإجراءات التنظيمية المتعلقة به، والذي جنّدت له الدولة كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحه.واتخذت مصالح سعداوي، كل الإجراءات اللازمة لتوفير الظروف الملائمة لتأمين العملية والتأطير الشامل لمختلف مراحلها، لا سيما ما تعلق بضمان تأمين أسئلة البكالوريا، حيث تم تجهيز مركز حفظ وتوزيع المواضيع والقاعة المحصّنة بكاميرات مراقبة وتسجيل، ووسائل مكافحة الحرائق مع توفير الحماية الأمنية الدائمة لهما ليلا ونهارا من طرف ممثلي مديرية التربية، الدرك والأمن الوطنيين.وقصد التحكّم الجيّد في مختلف جوانب ومراحل تسيير مراكز إجراء الامتحان، سيضم كل مركز إجراء مترشحي 3 مؤسسات تعليمية أو أكثر على ألا يقل عددها في كل مقاطعة عن 3 مؤسسات، يضم كل مركز إجراء ما بين 300 إلى 500 مترشح وفق طاقة استيعابه، مع تقليص عدد الشُعب قدر الإمكان في كل مركز لتسهيل عملية التحكّم في التسيير، على أن يمتحن في كل قاعة إجراء 20 مترشحا بالنّسبة للمتمدرسين أو الأحرار على حد سواء.وأمرت الوصاية، مديري المؤسسات التربوية "مراكز إجراء"، بغلق جميع المرافق غير المستعملة وجميع مداخل المركز ماعدا المدخل الرئيسي، وتحصين جميع مرافق المركز، ومراقبة المؤسسة من الجانب الأمني الوقائي والصحي قبل تسليمها لرئيس مركز الإجراء، وهذا 3 أيام على الأقل قبل بداية الامتحان، مع توفير أجهزة التكييف خاصة في المناطق الداخلية والمناطق الجنوبية التي تعرف درجة حرارة مرتفعة، وتخصيص على الأقل قاعة احتياطية لذوي الاحتياجات الخاصة على أن تكون في الطابق الأرضي.ونبّهت الوزارة، إلى عدم إدخال أي تعديل على قائمة مراكز الإجراء ورؤسائها إلا بموافقة مكتوبة من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في الحالات الاستثنائية المبررة، كما حذّرت مديريات التربية الوطنية المؤطرين من الغيابات طيلة فترة التسخير، وذلك بعد أن سجلت في الدورات السابقة غيابات للأساتذة الحراس، عن الاجتماع التحضيري للامتحانات المدرسية الذي يعقده رؤساء مراكز الإجراء قبل موعد الامتحان. ومن بين التدابير الصارمة المتخذة لضمان مصداقية هذا الامتحان الهام، تم تنصيب لجنة اليقظة على مستوى مجلس قضاء الجزائر، التي تضم ممثلي الأجهزة الأمنية والأمن السيبراني، إضافة إلى اللجان الولائية التي تسهر على حسن سير الامتحان برئاسة ولاة الجمهورية، ومن مهام هذه اللجان متابعة الجوانب التنظيمية والأمنية لمراكز حفظ وتوزيع المواضيع والمراكز المتقدمة، ومراكز الإجراء ومراكز التجميع للإغفال ومراكز التصحيح، وكذا مرافقة وحفظ المواضيع ونقل أوراق الإجابات إلى مديريات التربية، ومنها إلى مراكز التجميع للإغفال، ثم إلى مراكز التصحيح، وتوفير التأطير البشري والشروط المادية اللازمة. وكذا وضع شبكة اتصال فعّالة بكل المراكز دائمة الخدمة، بالتنسيق مع المصالح الولائية لاتصالات الجزائر، لضمان جاهزية وسرعة الاتصال طيلة فترة الامتحان من الإجراء إلى غاية إعلان النّتائج. كما تسهر اللجان على اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل وضع مخطط نقل استثنائي خلال أيام الاختبارات، باعتبار أن مقياس النّقل من أهم المقاييس التي تحظى بالعناية اللازمة لضمان عدم تسجيل تأخرات وسط الممتحنين لا سيما بالنّسبة للمترشحين القاطنين في المناطق النّائية والمعزولة.