
مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا "انفجار صرف" بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية.
وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.
وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 7 ساعات
- الصحوة
تفخيخ الأحياء السكنية بمخازن السلاح.. خطر حوثي دائم وكوارث تهدد حياة المدنيين
ووقعت الانفجارات في مبنيين صغيرين محاطين بحوش في منطقة صرف على بعد نحو مائة متر من نقطة "خشم البكرة" في مديرية بني الحارث شرقي صنعاء، وفرضت ميلشيات الحوثي تكتم شديد على الحادثة ومنعت أي تناول لها. يروي "محمد" أحد سكان الحي الذي نجا بأعجوبة مع أسرته لحظة الانفجار بالقول "سمعت دويًا كأنه زلزال ثم رأيت النار تبتلع المنازل واحدًا تلو الآخر، وكان أشدهن تضررا هو بيت الكندري الذي توفي عددا منهم". وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "تم انتشال جثث الذين توفوا وكانت لحظة صادمة لكافة سكان الحي، ولحظة الانفجار الأولى كان الجميع يعتقد أن هناك غارة جوية استهدفت منطقة سكنهم". وقال محمد "في الواقع لم يكن هناك أي آثار لغارة جوية، والانفجار حدث من الأسفل، ولأول مرة اعرف ان تحت منازلنا مستودعات للأسلحة والذخيرة، وهذه جريمة تهدد حياتنا جميعا لا يمكن لأي عاقل قبول تخزين أسلحة في أحياء سكنية". وفي إحدى مستشفيات امانة العاصمة كانت أم نبيل" على كرسي متكئة على عصاها وعينيها تحدق نحو السماء بصوت باكي تقول في روايتها للحادث "كنت أعد الفطور شعرت أن الأرض قد انشقت، وبعد أصوات الانفجارات المرعبة استوعبنا ما يحدث توفي زوجي وأصيب أطفالي" ويرقد طفلاها في المستشفى أحدهما بقدم مبتورة، والآخر مصاب بحروق تملأ نصف جسمه، تساءلت بحرقه "هل سيعيشون حياتهم مثل بقية البشر؟ كانوا نائمين لا ذنب لهم وفي غمضة عين حل الدمار والموت في منزلنا". ما الذي حدث في صنعاء؟ لا يوجد إلى الآن أي رواية دقيقة للحادثة ومازالت المعلومات متضاربة في ظل تكتم الحوثيين، لكن مقاطع الفيديو التي التقطها سكان المنطقة ولقطات كاميرات المراقبة للحظات الانفجار الأولى، كشفت أن اللهب والدخان انبثقا من باطن الأرض بشكل عمودي قبل أن ينتشرا في الجو. وقال أحد سكان الحي -طلب عدم ذكر اسمه- قال "انه شاهد دخانًا أزرق اللون يتصاعد من حفرة عملاقة بعد الانفجار، وكانت رائحة الدخان غريبة ومزعجة كلما اقترب السكان من ذلك المكان شعروا بالاختناق". ورصد شهود عيان حركة غير اعتيادية لشاحنات الذخيرة في منطقة خشم البكرة ليلة الانفجار، ما يشير إلى احتمال وجود خلل في تخزين المواد المتفجرة أو عمليات نقل خاطئة أدت إلى الكارثة. وفق مصادر متطابقة. وأشارت مصادر أخرى إلى "أن المعلومات تشير إلى أن الانفجار حدث في منشأة تحت الأرض محفورة بين المنازل وتستخدم لتخزين الأسلحة وربما مواد كيميائية قاتلة إضافة إلى صواريخ دفاع جوي وهذا أحدث دماراً واسعاً". وكان المستودع يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، ونترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية. وفق ما نقل المركز الأمريكي للعدالة عن مصادر ميدانية. عشرات الضحايا وتتضارب الأرقام بشأن ضحايا الانفجار في منطقة ضرف بصنعاء. وأفادت مصادر أن الانفجار، أسفر عن60 ضحية بين قتيل وجريح، كثير منهم من النساء، وتعرض أكثر من 20 منزلاً للاضرار. وهذه أرقام أولية ولم يتم التحقق من دقتها وربما قد يكون الضحايا أكبر بكثير. وكشف الصحفي حارث حميد -أحد سكان المنطقة- "أن سبع عوائل من أبناء منطقة وصاب بذمار أُفنيت بالكامل جراء الانفجار الذي حدث في منطقة صرف". وقال: "سبع عائلات من وصاب انتهت بشكل كامل، ثلاثة أجيال قُتلت؛ الأب والابن والحفيد". وقال حميد "إن أساليب مليشيا الحوثي الإرهابية تؤكد تعمّدها ارتكاب الجريمة بحق السكان من خلال تخزين الأسلحة في الأحياء السكنية مؤخراً". وعن سبب تخزين الأسلحة في الأحياء السكنية، أوضح حميد أن الصراع بين الأجنحة الحوثية وأيضا القصف الجوي الأخير للمعسكرات، أدى إلى إخراج الأسلحة من المعسكرات وتخزينها في الأحياء، وهناك 60 حيًا سكنيًا في صنعاء مهددة بالانفجار نتيجة تخزين الأسلحة فيها". وأفادت مصادر طبية في صنعاء لـ"الصحوة نت"، "أن المستشفيات استقبلت جثثاً مشوهة وأجساداً محترقة، بعضها تعذر التعرف عليه إلا من خلال بقايا الملابس أو الاوراق الشخصية، فيما ظلت عشرات العائلات تبحث عن مفقوديها بين أكياس الجثث المجهولة الهوية". وأضافت المصادر "أن معظم الضحايا لقوا حتفهم بسبب الصدمات الانفجارية والحروق الشديدة، بينما توفي آخرون مختنقين تحت الأنقاض". من جهته أشار خبير جيولوجي -طلب عدم ذكر اسمه- إلى "أن حادث انفجار مستودع خشم البكرة مساوي في القوة التدميرية لزلزال بقوة 3.5 درجة على مقياس ريختر، حيث بلغت قوة التفجير الأولي ما يعادل 5 أطنان من مادة TNT ". وأوضح في حديث خاص لـ"الصحوة نت"، "أن الانفجار تلاه 17 انفجاراً ثانوياً خلال 8 دقائق و42 ثانية، وبلغ قطر الحفرة الناتجة عن الانفجار الرئيسي 47 متراً بعمق 12 متراً، محولةً الأرض إلى "جحيم". جريمة الحوثيين عقب حادث الانفجار فرضت ميلشيات الحوثي حالة رقابة صارمة على السكان من توثيق أي تفاصيل للجريمة أو الضحايا، ومعنت وسائل الإعلام وفرق الإغاثة من دخول المنطقة، ونشرت مسلحيها في المنطقة. كما أجبرت مليشيات الحوثي أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيداً عن الاعلام ومنع إقامة مراسم عزاء. ووفق ما نقلت الشبكة اليمنية للحقوق عن مصادر ميدانية أنه تم "دفن عدد من ضحايا انفجار مخزن السلاح في حي "صرف" شمال شرق صنعاء، في أجواء من التكتم التام، ومنعت المليشيا وسائل الإعلام والأهالي من تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة". وليست المرة الأولى ان تحدث جريمة انفجار مخزن الأسلحة ففي إبريل 2019، تطايرت صواريخ من مخزن الحوثيين إلى مدر بجوار مدرسة الراعي في سعوان بصنعاء وأسفرت عن وفاة 20 طالبة.


الصحوة
منذ 8 ساعات
- الصحوة
تقرير يكشف تنامي التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
كشف تقرير صادر عن مركز أفريقيا للدراسات عن تصاعد التعاون بين مليشيا الحوثي في اليمن وحركة الشباب الصومالية، في تحالف يُفاقم التهديدات الأمنية في خليج عدن والبحر الأحمر والمحيط الهندي، ويمنح الطرفين قدرة متزايدة على زعزعة الأمن الإقليمي والدولي. وأوضح التقرير، الذي تابعه موقع "الصحوة نت"، أن هذا التعاون يعكس استغلال الطرفين لموقع استراتيجي يشكّل نقطة اختناق بحرية بين دولتين من بين الأشد فقرًا عالميًا، ما يقوّض جهود الاستقرار في اليمن والصومال ويهدد مصالح المجتمع الدولي. وأكد المركز أن مواجهة هذا الخطر لا تقتصر على التحركات البحرية، بل تتطلب أيضًا تقليص السيطرة البرية للحوثيين في اليمن وحركة الشباب في الصومال، باعتبار أن الأرض تشكل منطلقًا رئيسيًا لعمليات الإرهاب، والقرصنة، وتمويل الصراعات المسلحة. ومنذ نوفمبر 2023، صعّدت مليشيا الحوثي هجماتها على السفن التجارية باستخدام الطائرات المسيّرة، والصواريخ، والزوارق المفخخة، مستهدفة أكثر من 100 سفينة، وعطلت ستًّا منها بشكل كامل في مضيق باب المندب. وتزامن هذا التصعيد مع عودة نشاط القرصنة في خليج عدن والمحيط الهندي، حيث سجلت المنطقة 47 حادثة منذ نوفمبر 2023، بعد سنوات من الانحسار منذ آخر عملية اختطاف موثقة في عام 2019. تداعيات اقتصادية عالمية أثّرت هذه الاضطرابات بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، إذ تراجعت حركة الشحن عبر قناة السويس بنسبة تتراوح بين 50 و60%، ما دفع العديد من السفن إلى تغيير مسارها نحو رأس الرجاء الصالح، مضيفة ما يصل إلى أسبوعين و6,000 ميل بحري لكل رحلة. وتضاعفت تكلفة شحن الحاوية الواحدة من 1,660 دولارًا في 2023 إلى نحو 6,000 دولار في 2024، ما انعكس على ارتفاع أسعار السلع والخدمات عالميًا. وتشير بيانات المركز إلى أن مصر فقدت أكثر من 70% من عائداتها السنوية المقدّرة بـ10 مليارات دولار، أي ما يعادل نحو 800 مليون دولار شهريًا. استفادة مباشرة لحركة الشباب استغلت حركة الشباب هذا التحول لتعزيز أنشطتها الإجرامية، حيث أتاح التعاون مع الحوثيين لها الحصول على طائرات مسيّرة مسلحة وتدريب عسكري متقدم، إضافة إلى تطوير عمليات التهريب وتمويل أنشطتها من خلال القرصنة وفرض "إتاوات" على السفن. وحذر التقرير من أن هذا التحالف يعزز من قدرات الحوثيين التخريبية ويضعف قدرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، كما يعقّد جهود ضبط الأمن الإقليمي والدولي. تعاون موثّق بالأدلة في فبراير 2025، أكّد تقرير أممي عقد لقاءات فعلية خلال 2024 بين قيادات الحوثيين وحركة الشباب، بحثت تبادل الدعم العسكري مقابل تصعيد أعمال القرصنة والتهريب، في تحول كبير عن الاعتقاد السائد سابقًا بعدم وجود تعاون مباشر بين الطرفين. ورغم التباينات الأيديولوجية، توصل الطرفان إلى تفاهمات عملية منذ 2022، مدعومة بهدنة غير معلنة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في اليمن، ما سمح بتبادل الدعم الاستخباراتي والعسكري. استغل الطرفان العدوان الإسرائيلي على غزة كمظلة سياسية لتوسيع أنشطتهما الإقليمية، ونقل التعاون إلى شراكة عملية تهدف إلى زعزعة الأمن في البحر الأحمر وخليج عدن. ومع اتساع هذا التحالف، باتت حركة التجارة الدولية مهددة بدفع فديات أو "رسوم حماية" للقراصنة. وبحسب التقرير، ساعد التعاون مع حركة الشباب وتنظيم القاعدة في فتح طرق تهريب جديدة عبر بحر العرب والمحيط الهندي، حيث تم تمرير شحنات أسلحة إيرانية إلى اليمن عبر السواحل الصومالية باستخدام مراكب صغيرة وطرق برية. ففي يناير 2024، اعترضت البحرية الأمريكية مركبًا يحمل مكونات صواريخ باليستية وموجهة، ضمن أكثر من 10 عمليات ضبط بين أكتوبر 2023 ومنتصف 2024. وفي أغسطس من نفس العام، صادرت قوات المقاومة اليمنية شحنة تضمنت خلايا وقود هيدروجيني تُستخدم في تحسين قدرات الطائرات المسيّرة الحوثية. كما اعتقلت قوات الأمن في بوساسو شمال الصومال، سبعة من عناصر حركة الشباب كانوا على متن زوارق تقل طائرات انتحارية بدون طيار مرسلة من الحوثيين، في مؤشر على تعقّد الشبكات اللوجستية بين الجانبين. دعم عسكري نوعي لحركة الشباب رغم امتلاك حركة الشباب وسائل تصنيع محلية للعبوات الناسفة، كانت تعاني من نقص في الأسلحة المتطورة، وهو ما عوّضه الحوثيون عبر شحنات أسلحة وتدريبات فنية قدّموها لها بين يونيو وسبتمبر 2024، واستخدمتها لاحقًا في هجمات ضد قوات الاتحاد الأفريقي. وأرسلت الحركة أكثر من 12 مقاتلًا إلى اليمن لتلقي تدريبات متخصصة على تشغيل الطائرات المسيّرة. وفي أغسطس 2024، صادرت سلطات بونتلاند خمس طائرات بدون طيار واعتقلت سبعة عناصر من الحركة، في خطوة عدّها خبراء بداية لتحوّل نوعي في قدراتها العسكرية. تزامن ذلك مع تصاعد عمليات القرصنة جنوب رأس الرجاء الصالح، حيث حصل قراصنة تابعون للحركة على فدية بقيمة 5 ملايين دولار في عملية اختطاف سفينة MV عبدالله في أبريل 2024، ما وفّر مصدر تمويل إضافي لتوسيع عملياتها المسلحة.


الصحوة
منذ 2 أيام
- الصحوة
مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا "انفجار صرف" بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام. ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة. وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن. واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية. وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية. وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.