logo
عبد المجيد العبدلي : الصواريخ الإيرانية أربكت إسرائيل وحيّرت أمريكا.. وما يحدث ليس حربًا بل عدوان مسلح

عبد المجيد العبدلي : الصواريخ الإيرانية أربكت إسرائيل وحيّرت أمريكا.. وما يحدث ليس حربًا بل عدوان مسلح

Babnetمنذ 7 ساعات

في تعليق ضمن فقرة Arrière Plan من برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم ، اعتبر الأستاذ عبد المجيد العبدلي ، الأستاذ المتميّز في القانون الدولي بالجامعة التونسية، أنّ ما تشهده المنطقة حاليًا بين إيران وإسرائيل لا يمكن اعتباره حربًا، بل هو عدوان مسلّح من قبل الكيان الصهيوني على دولة ذات سيادة، في إشارة إلى إيران، مؤكدًا أنّ الرد الإيراني يندرج ضمن حق الدفاع عن النفس المضمون في الفصل 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار العبدلي إلى أنّ الضربات الصاروخية الإيرانية حققت نتائج ميدانية غير متوقعة ، ما أثار ارتباكًا واضحًا لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، التي بدأت تتحدث عن "قصف مجنون" و"غير أخلاقي" لمستشفى في بئر السبع، رغم تجاهلها للجوانب الإنسانية في غزة طيلة أشهر من العدوان.
تهديد ترامب ودلالاته القانونية
في سياق متصل، وصف العبدلي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص "استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي" بأنها سابقة خطيرة في القانون الدولي ، معتبرًا أن التهديد المباشر بتصفية رئيس دولة يشكل خرقًا صارخًا للمواثيق الأممية والمعايير الدبلوماسية.
تحول في شكل الصراع: من الدبابات إلى السيبرانية
وحول طبيعة المواجهة الجارية، أكّد عبد المجيد العبدلي أنّ الصراع لم يعد تقليديًا بين طائرات ودبابات، بل تحوّل إلى حرب سيبرانية وطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية ، مشيرًا إلى أن الجغرافيا الواسعة لإيران تمنحها تفوقًا استراتيجياً مقارنة مع ضيق المساحة الإسرائيلية ، مما يجعل المنشآت الحيوية في مرمى الصواريخ.
لا تعويل على الدعم الروسي أو الصيني
وفي ما يتعلق باحتمال تلقي إيران دعمًا عسكريًا من دول كبرى مثل روسيا أو الصين، استبعد العبدلي ذلك، مؤكداً أن إيران تعتمد على قدراتها الذاتية ، رغم استخدامها طائرات مسيّرة ساعدت روسيا في الحرب الأوكرانية. أما تصريحات بعض الدول المجاورة بدعم إيران، كالباكستان، فهي "مجرد كلام"، حسب تعبيره، في ظل غياب موقف عملي ميداني.
الأمم المتحدة في موقف الضعف
وعن غياب التحركات الأممية، أوضح العبدلي أن الولايات المتحدة عطّلت أي تحرّك في مجلس الأمن عبر استخدام الفيتو ، كما أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة تظل رمزية وغير مُلزمة. واعتبر أن غياب المبادرات الدولية يعود إلى فقدان الثقة في فعالية المنظمات الدولية، خاصة في ظل ما وصفه بـ"تغطرس الإدارة الأمريكية".
ختم العبدلي حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تعيش حالة قلق حقيقي ، وأنها لم تتوقع الرد الإيراني بهذا الحجم والدقة ، مرجحًا أن تتراجع عن عدوانها في حال واصلت إيران تصعيدها باستخدام صواريخ أكثر تطورًا، خاصة في ظل هشاشة البنية التحتية الإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترقب دولي لقرار ترامب بشأن الانضمام للحملة ضد إيران

timeمنذ 3 ساعات

ترقب دولي لقرار ترامب بشأن الانضمام للحملة ضد إيران

المركز البحثي The National Interest تقريراً موجزاً يقارن بين مواقف الجنوب العالمي والدول الغربية فيما يتعلق بالتصعيد الجاري بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران ، وأن دعم الغرب لإسرائيل - دون أدلة دامغة على تهديد إيراني وشيك - يعزز قناعة الجنوب العالمي بنفاق النظام الليبرالي، ويُضعف شرعية الأمم المتحدة والقانون الدولي. حيث أدانت الكثير من الدول - وقطاعات الرأي العام - في الشرق الأوسط الهجوم الإسرائيلي على إيران، فيما اكتفت دول كالهند وكينيا بالدعوة لضبط النفس، ما يعكس حذرًا من الانحياز الغربي لإسرائيل، ويُقوّض التحيز الصارخ مصداقية أوروبا كقوة معيارية ويدفع الجنوب العالمي نحو تكتلات بديلة مثل BRICS , وتستغل كل من الصين وروسيا الغضب الدولي لتقديم نفسيهما كوسطاء عقلانيين بدلًا من الغرب، مما يعزز نفوذهما في نظام عالمي متعدد الأقطاب. وفي خضم متابعة الأفكار التي يتم الترويج لها بشأن الشكل الحالي والمستقبلي للنظام الدولي وتبادل الرؤى حول تأثيرات تولي دونالد ترامب منصبه لفترة ثانية على الصيغة التي سُيحكم بها كوكبنا لعقود قادمة ، نرى ان الكوكب يتطلع إلى نظام دولي متعدد الأقطاب ودول العالم وشعوبه تدفع باتجاه قوة دولية واحدة مهيمنة علي المشهدين السياسي والاقتصادي. فالكل يترقب اتخاذ ترامب قرار توجيه ضربة لإيران من عدمه ، تحليلات وتقارير وغير ذلك من إصدارات تركز على استنباط المنهج الذي يتبعه ترامب في تحديد أولوياته وتوجهاته الغامضة . فالطاقم الجديد لا يملك تأثيراً فاعلاً على الرئيس وقراراته ، والتقارير الإعلامية تتفاخر بأن ترامب لم ينصت لتقييم مديرة الاستخبارات بأن إيران لا تسعي بقوة لامتلاك سلاح نووي. وأفصح موقع "أكسيوس" عن قيام الرئيس "ترامب" بدراسة جدوى شن ضربة جوية على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، لكنه لم يقتنع بعد بضرورة أو فعالية الهجوم. وأنه رغم تأكيد "البنتاغون" أن القنابل الأمريكية قادرة على تدمير الموقع، يخشى "ترامب" من أن يؤدي الهجوم إلى تورط طويل في حرب بالشرق الأوسط، وهو ما يعكس لنا قدر من الإنسانية والاتساق مع النفس ولو للحظات قليلة قبل أن تتبدل حالته المزاجية وتجعله يتحدث للصحفيين عن الأزمة الجارية في الشرق الأوسط ، بينما يقف خلفه - بالبيت الأبيض - فريق يوفنتوس الإيطالي ورئيس الفيفا!! في الوقت نفسه، تستمر محاولات دبلوماسية خلف الكواليس مع إيران، بينما تواصل تل أبيب الضغط وتتحدث عن بدائل عسكرية مثل العمليات الخاصة، والتماهي مع نتنياهو وتطلعاته التوسعية يبدو أنه الأكثر إغراءاً لترامب ، الذي يبحث عن إنجاز يعوض عدم النجاح في وضع نهاية للحرب الروسية الأوكرانية، ولكن تَرْك ترامب لإسرائيل زمام المبادرة في حربها مع إيران، أدى إلى وضع واشنطن في موقع «المتابع» لا «القائد»، ما قد يقوض قدرتها على صياغة النتائج، ويضر بمكانتها ويهدد نظام منع الانتشار النووي، وهو ما شرحه تقرير Chatham House حول غياب الدور القيادي لواشنطن في الحرب الإسرائيلية الإيرانية . وقد خلص التقرير إلى ملاحظات حيوية في مقدمتها تذبذب ترامب بين الدبلوماسية والتصعيد، فبينما كان يسعى لاتفاق نووي، لم يمنع إسرائيل من شن هجوم يهدد بإفشال أي تسوية ويطرح تساؤلات حول من يُحدد سياسة أمريكا الخارجية: «ترامب» أم «نتنياهو»؟ وتلويح حكومة اليمين الإئتلافية بتغيير النظام في إيران، وهو ما يعارضه ترامب علنًا على الرغم من أنه يحمل مخاطر متنوعة ، فإذا نجح الهجوم في إسقاط النظام دون استعداد أمريكي، فقد تواجه المنطقة تداعيات كبيرة. كما نبه التقرير إلى استمرار دعم ترامب غير المشروط لإسرائيل ، مع غياب دوره القيادي ، يهدد بتحوّل شركاء واشنطن في المنطقة ضدها، ويُرسّخ صورة الولايات المتحدة كقوة تتبع لا تقود، وهو نقيض شعار «أمريكا أولًا». ومع مرور أسبوع تقريباً على الهجوم الإسرائيلي على إيران ، وصف تقرير صحفي صادر عن " Foreign Policy ' تدخلات أمريكا السابقة في العراق وأفغانستان وليبيا بأنها كانت كارثية، وأي تدخل في إيران قد يكرر نفس المآسي ويفجر المنطقة، وحتى إذا نجحت الضربات الأمريكية في تدمير المنشآت النووية، فإن المعرفة والخبرة الإيرانية لا تُمحى بالقصف، مما قد يدفع طهران لتسريع برنامجها النووي سرًا. كما يفترض واضع التقرير أن إسقاط النظام قد لا يؤدي إلى نظام ديمقراطي، بل إلى ظهور سلطة أكثر تطرفًا ، أو تفكك الدولة إلى كيانات متناحرة، مما يثير مخاوف من انتشار الفوضى عبر الحدود، معتبراً أن اتخاذ ترامب قرار الحرب بناءً على «الحدس» لا على أساس مؤسسي يُكرّس مفهوم الرئاسة المطلقة، ويهدد النظام الدستوري الأمريكي، وقد يدفع ملايين الأمريكيين للاحتجاج ضد هذا التوجه السلطوي. من جهة أخرى، حذرت وكالة التصنيف العالمية " ستاندرد آند بورز " من أن الحرب المطوّلة مع إيران والتصعيد الحاد قد يعرضان التصنيف الإئتماني لإسرائيل لمزيد من التخفيضات. ويدرك مسؤولو الوكالة أن التطورات في الشرق الأوسط تختبر الافتراضات السابقة للوكالة حول زيادة المخاطر السلبية واحتمالات تنامي التصعيد ، ولم تغفل " وكالة فيتش " الدخول على خط الترجيحات السياسية والتقديرات الاقتصادية ولكن بوجهة نظر مغايرة لـS&P ، إذ نشرت تقرير متخصص عن الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران ويفترض التقرير أن القتال سيقي محصوراً بين الغريمين وأنه لن يستمر لأكثر من بضعة أسابيع ، ونظراً لامتلاك إسرائيل وسائل دفاع قوية فربما لم يكن للضربات الإيرانية تأثير اقتصادي ملموس. وأغلب الظن أن فيتش تقاريرها مسيسة وموجهة وأياً كانت التطورات الميدانية لن يلفت نظر الوكالة والقائمين عليها حجم الضرر الذي يلحق بدولة الإحتلال واقتصادها ، وتقارير الوكالة لتقييم الاقتصاد الإسرائيلي يشوبها علامات استفهام حيث قامت بتخفيض تصنيف إسرائيل في 2024 ، ثم قامت في أفريل الماضي بتثبيت التصنيف عند مستوي A مع الحفاظ على النظرة المستقبلية السلبية. وبالتوازي مع تقارير الوكالات الدولية فإن الشارع والرأي العام في دولة الإحتلال لديه تصور مغاير لما تروج له الحكومة وتصدير مشاهد عادية تناسب أجواء المواجهات العسكرية ، فعبر ملاك المحلات التجارية الكبرى عن معاناتهم بشكل مكثف وتناقلت وسائل إعلام ما يلوحون به بأنهم أمام خيارين إما الإغلاق التام أو تسريح الموظفين .

عبد المجيد العبدلي : الصواريخ الإيرانية أربكت إسرائيل وحيّرت أمريكا.. وما يحدث ليس حربًا بل عدوان مسلح
عبد المجيد العبدلي : الصواريخ الإيرانية أربكت إسرائيل وحيّرت أمريكا.. وما يحدث ليس حربًا بل عدوان مسلح

Babnet

timeمنذ 7 ساعات

  • Babnet

عبد المجيد العبدلي : الصواريخ الإيرانية أربكت إسرائيل وحيّرت أمريكا.. وما يحدث ليس حربًا بل عدوان مسلح

في تعليق ضمن فقرة Arrière Plan من برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم ، اعتبر الأستاذ عبد المجيد العبدلي ، الأستاذ المتميّز في القانون الدولي بالجامعة التونسية، أنّ ما تشهده المنطقة حاليًا بين إيران وإسرائيل لا يمكن اعتباره حربًا، بل هو عدوان مسلّح من قبل الكيان الصهيوني على دولة ذات سيادة، في إشارة إلى إيران، مؤكدًا أنّ الرد الإيراني يندرج ضمن حق الدفاع عن النفس المضمون في الفصل 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وأشار العبدلي إلى أنّ الضربات الصاروخية الإيرانية حققت نتائج ميدانية غير متوقعة ، ما أثار ارتباكًا واضحًا لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، التي بدأت تتحدث عن "قصف مجنون" و"غير أخلاقي" لمستشفى في بئر السبع، رغم تجاهلها للجوانب الإنسانية في غزة طيلة أشهر من العدوان. تهديد ترامب ودلالاته القانونية في سياق متصل، وصف العبدلي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص "استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي" بأنها سابقة خطيرة في القانون الدولي ، معتبرًا أن التهديد المباشر بتصفية رئيس دولة يشكل خرقًا صارخًا للمواثيق الأممية والمعايير الدبلوماسية. تحول في شكل الصراع: من الدبابات إلى السيبرانية وحول طبيعة المواجهة الجارية، أكّد عبد المجيد العبدلي أنّ الصراع لم يعد تقليديًا بين طائرات ودبابات، بل تحوّل إلى حرب سيبرانية وطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية ، مشيرًا إلى أن الجغرافيا الواسعة لإيران تمنحها تفوقًا استراتيجياً مقارنة مع ضيق المساحة الإسرائيلية ، مما يجعل المنشآت الحيوية في مرمى الصواريخ. لا تعويل على الدعم الروسي أو الصيني وفي ما يتعلق باحتمال تلقي إيران دعمًا عسكريًا من دول كبرى مثل روسيا أو الصين، استبعد العبدلي ذلك، مؤكداً أن إيران تعتمد على قدراتها الذاتية ، رغم استخدامها طائرات مسيّرة ساعدت روسيا في الحرب الأوكرانية. أما تصريحات بعض الدول المجاورة بدعم إيران، كالباكستان، فهي "مجرد كلام"، حسب تعبيره، في ظل غياب موقف عملي ميداني. الأمم المتحدة في موقف الضعف وعن غياب التحركات الأممية، أوضح العبدلي أن الولايات المتحدة عطّلت أي تحرّك في مجلس الأمن عبر استخدام الفيتو ، كما أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة تظل رمزية وغير مُلزمة. واعتبر أن غياب المبادرات الدولية يعود إلى فقدان الثقة في فعالية المنظمات الدولية، خاصة في ظل ما وصفه بـ"تغطرس الإدارة الأمريكية". ختم العبدلي حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تعيش حالة قلق حقيقي ، وأنها لم تتوقع الرد الإيراني بهذا الحجم والدقة ، مرجحًا أن تتراجع عن عدوانها في حال واصلت إيران تصعيدها باستخدام صواريخ أكثر تطورًا، خاصة في ظل هشاشة البنية التحتية الإسرائيلية.

عبد المجيد العبدلي : الصواريخ الإيرانية أربكت إسرائيل وحيّرت أمريكا.. وما يحدث ليس حربًا بل عدوان مسلح
عبد المجيد العبدلي : الصواريخ الإيرانية أربكت إسرائيل وحيّرت أمريكا.. وما يحدث ليس حربًا بل عدوان مسلح

تورس

timeمنذ 9 ساعات

  • تورس

عبد المجيد العبدلي : الصواريخ الإيرانية أربكت إسرائيل وحيّرت أمريكا.. وما يحدث ليس حربًا بل عدوان مسلح

وأشار العبدلي إلى أنّ الضربات الصاروخية الإيرانية حققت نتائج ميدانية غير متوقعة، ما أثار ارتباكًا واضحًا لدى المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، التي بدأت تتحدث عن "قصف مجنون" و"غير أخلاقي" لمستشفى في بئر السبع، رغم تجاهلها للجوانب الإنسانية في غزة طيلة أشهر من العدوان. تهديد ترامب ودلالاته القانونية في سياق متصل، وصف العبدلي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص "استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي" بأنها سابقة خطيرة في القانون الدولي، معتبرًا أن التهديد المباشر بتصفية رئيس دولة يشكل خرقًا صارخًا للمواثيق الأممية والمعايير الدبلوماسية. تحول في شكل الصراع: من الدبابات إلى السيبرانية وحول طبيعة المواجهة الجارية، أكّد عبد المجيد العبدلي أنّ الصراع لم يعد تقليديًا بين طائرات ودبابات، بل تحوّل إلى حرب سيبرانية وطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية، مشيرًا إلى أن الجغرافيا الواسعة لإيران تمنحها تفوقًا استراتيجياً مقارنة مع ضيق المساحة الإسرائيلية، مما يجعل المنشآت الحيوية في مرمى الصواريخ. لا تعويل على الدعم الروسي أو الصيني وفي ما يتعلق باحتمال تلقي إيران دعمًا عسكريًا من دول كبرى مثل روسيا أو الصين ، استبعد العبدلي ذلك، مؤكداً أن إيران تعتمد على قدراتها الذاتية، رغم استخدامها طائرات مسيّرة ساعدت روسيا في الحرب الأوكرانية. أما تصريحات بعض الدول المجاورة بدعم إيران ، كالباكستان، فهي "مجرد كلام"، حسب تعبيره، في ظل غياب موقف عملي ميداني. الأمم المتحدة في موقف الضعف وعن غياب التحركات الأممية ، أوضح العبدلي أن الولايات المتحدة عطّلت أي تحرّك في مجلس الأمن عبر استخدام الفيتو، كما أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة تظل رمزية وغير مُلزمة. واعتبر أن غياب المبادرات الدولية يعود إلى فقدان الثقة في فعالية المنظمات الدولية، خاصة في ظل ما وصفه ب"تغطرس الإدارة الأمريكية". ختم العبدلي حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تعيش حالة قلق حقيقي، وأنها لم تتوقع الرد الإيراني بهذا الحجم والدقة، مرجحًا أن تتراجع عن عدوانها في حال واصلت إيران تصعيدها باستخدام صواريخ أكثر تطورًا، خاصة في ظل هشاشة البنية التحتية الإسرائيلية. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store