logo
لازاريني: آلية المساعدات الحالية في غزة لن تُعالج الجوع المُتفاقم

لازاريني: آلية المساعدات الحالية في غزة لن تُعالج الجوع المُتفاقم

تلفزيون فلسطينمنذ يوم واحد

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' فيليب لازاريني، اليوم الخميس، إن 'آلية المساعدات الأميركية بقطاع غزة لن تُعالج الجوع المُتفاقم، ولا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تُصبح واقعًا جديدًا'.
واعتبر في منشور على منصة 'إكس'، آلية توزيع تلك المساعدات بغزة، خارج إشراف الأمم المتحدة، 'مُهينة للغاية ومُذلة وتُعرّض الأرواح للخطر'.
وشدد لازاريني على أن 'الأمم المتحدة تمتلك المعرفة والخبرة وثقة المجتمع بتقديم مساعدة كريمة وآمنة'.
وحث المفوض العام للأونروا على السماح للعاملين في المجال الإنساني بتأدية عملهم في القطاع.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق الاحتلال كل المعابر في 2 آذار/ مارس، إذ منع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.
وخلّفت حرب الإبادة المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 نحو 182 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع في البنية طال أكثر من 75% من قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حشد": 151 جهة حقوقية تطالب بالإفراج عن ناشطي سفينة "مادلين" وإدخال المساعدات لغزة
"حشد": 151 جهة حقوقية تطالب بالإفراج عن ناشطي سفينة "مادلين" وإدخال المساعدات لغزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 20 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

"حشد": 151 جهة حقوقية تطالب بالإفراج عن ناشطي سفينة "مادلين" وإدخال المساعدات لغزة

غزة - صفا طالبت 151 منظمة وهيئة حقوقية ومدنية من مختلف الدول العربية بالإفراج عن ناشطي سفينة الحرية "مادلين"، ودعت لإدخال المساعدات إلى غزة. وأكدت "حشد" في بيان لها ،الخميس، أن جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد سكان قطاع غزة من قتل الأطفال والنساء، واستهداف العائلات، وتدمير البنية التحتية ومراكز الإيواء، وفرض الحصار الشامل والتجويع بقصد إهلاك سكان القطاع جزئياً أو كلياً، مشيرة إلى أن حصيلة الشهداء بلغت أكثر من 53 ألفًا، إضافة إلى نحو 100 ألف جريح، وتدمير ما يفوق 80٪ من المباني السكنية، وتهجير مئات الآلاف قسريًا داخل القطاع. وفي تحدي لمشاعر التضامن العالمي مع سكان قطاع غزة، أقدمت قوات الجيش الإسرائيلي فجر أمس الاثنين 9 حزيران، على قرصنة سفينة 'مادلين' التي حملت مساعدات غذائية للمحاصرين في قطاع غزة، وفي هذا السياق تدين المنظمات الموقعة على البيان إقدام الجيش الإسرائيلي على اختطاف النشطاء والمتضامنين الذين كانوا على متن السفينة. وأشار إلى أن استمرار العجز الدولي عن وقف هذه الجرائم، والذي تجسد مؤخرًا بفشل مجلس الأمن في تبني قرار لوقف العدوان بسبب الفيتو الأمريكي للمرة الثامنة والخمسين منذ عام 1947 ضد حقوق الشعب الفلسطيني، يعكس تواطؤًا مفزعاً مع منظومة الاحتلال الوحشي في الأراضي الفلسطينية. كما دعت الهيئات الموقعة بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، في اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لضمان تطبيق قواعد وأعراف القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتفعيل ولايات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية. وشدد على أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ومنع وصول الإمدادات الإنسانية، يشكل جريمة ضد الإنسانية بحسب القانون الدولي، لا سيما وفقًا لأحكام اتفاقيات جنيف، وتحديدًا المادة (33) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر العقاب الجماعي، وقرار مجلس الأمن رقم 2417، الذي يدين استخدام التجويع كسلاح في النزاعات المسلحة. ودعت المنظمات الموقعة إلى تحرك عاجل من قبل المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء؛ والمقرر الخاص المعني بالحق في الصحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ لممارسة كافة أشكال الضغط الدبلوماسي والقانوني لضمان رفع الحصار عن غزة، ومساءلة سلطات الاحتلال أمام الجهات الدولية المختصة. كما ودعت إلى التضامن الكامل مع الناشطين الدوليين على متن سفينة "مادلين"، والدعوة إلى الإفراج الفوري عنهم، وضمان سلامتهم. وتشجيع إرسال مزيد من سفن الحرية و المسيرات الراجلة إلى معبر رفح والحدود البحرية، لكسر الحصار المفروض على القطاع. وتصعيد حملات الضغط الشعبي والدبلوماسي في العواصم العالمية والمؤسسات الأممية من أجل وقف العدوان، وإنهاء الحصار، وتحقيق العدالة للضحايا. وأكدعلى أن كل يوم يمر تحت الحصار القاتل، هو يوم جديد من المعاناة والموت غير المبرر، مشددة على أن الصمت الدولي لا يُعدّ حيادًا، بل تواطؤًا مع الجريمة.

"أونروا": فقدنا التواصل مع زملائنا بغزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال
"أونروا": فقدنا التواصل مع زملائنا بغزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

"أونروا": فقدنا التواصل مع زملائنا بغزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال

صفا أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الخميس، أنها فقدت التواصل مع زملائها بقطاع غزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال الناجم عن استهداف إسرائيلي. جاء ذلك في منشور للأونروا عبر منصة "إكس" عقب إعلان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة كافة بقطاع غزة بعد استهداف "إسرائيل" البنية التحتية. وقالت الوكالة الأممية: "انقطع الاتصال مع زملائنا في الأونروا بغزة". وتابعت: "هذا الصباح، ولأول مرة منذ شهور، لم نتلقَّ رسائل زملائنا الصباحية التي تقول: صباح الخير، ونحن بخير/على قيد الحياة". واختتمت الأونروا بالقول: "ننتظر بفارغ الصبر سماع أخبار زملائنا". وفي وقت سابق الخميس، قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية إن "العزلة الرقمية في قطاع غزة تصاعدت نتيجة استهداف (إسرائيلي) ممنهج للبنية التحتية للاتصالات، رغم المحاولات العديدة السابقة لإصلاح العديد من المسارات المقطوعة والبديلة منذ فترة طويلة".

لازاريني: آلية المساعدات الحالية في غزة لن تُعالج الجوع المُتفاقم
لازاريني: آلية المساعدات الحالية في غزة لن تُعالج الجوع المُتفاقم

تلفزيون فلسطين

timeمنذ يوم واحد

  • تلفزيون فلسطين

لازاريني: آلية المساعدات الحالية في غزة لن تُعالج الجوع المُتفاقم

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' فيليب لازاريني، اليوم الخميس، إن 'آلية المساعدات الأميركية بقطاع غزة لن تُعالج الجوع المُتفاقم، ولا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تُصبح واقعًا جديدًا'. واعتبر في منشور على منصة 'إكس'، آلية توزيع تلك المساعدات بغزة، خارج إشراف الأمم المتحدة، 'مُهينة للغاية ومُذلة وتُعرّض الأرواح للخطر'. وشدد لازاريني على أن 'الأمم المتحدة تمتلك المعرفة والخبرة وثقة المجتمع بتقديم مساعدة كريمة وآمنة'. وحث المفوض العام للأونروا على السماح للعاملين في المجال الإنساني بتأدية عملهم في القطاع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق الاحتلال كل المعابر في 2 آذار/ مارس، إذ منع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. وخلّفت حرب الإبادة المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 نحو 182 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع في البنية طال أكثر من 75% من قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store