logo
الدولار يتعثر.. وبتكوين تحلق إلى القمة

الدولار يتعثر.. وبتكوين تحلق إلى القمة

البوابةمنذ 3 ساعات

تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين الياباني خلال التعاملات الآسيوية يوم الخميس، وسط مخاوف مالية وضعف في الإقبال على سندات الخزانة، بالتزامن مع مساعي الرئيس دونالد ترامب لتمرير مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب في الكونغرس، وسط انقسامات داخل الحزب الجمهوري.
فيما سجلت عملة بتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق، متجاوزة 110600 دولار، بدعم من بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية.
كما استفاد الذهب من حالة عدم اليقين، ليصعد إلى 3325.79 دولار، مقترباً من ذروته التاريخية.
وفي أسواق العملات، استقر اليورو عند 1.1330 دولار بعد مكاسب لثلاث جلسات متتالية، بينما حافظ الجنيه الإسترليني على مستوى 1.3426 دولار، وارتفع الفرنك السويسري بنسبة طفيفة إلى 0.8245 مقابل الدولار.
وتراجع الدولار إلى 143.27 ين، وهو أضعف مستوى له منذ 7 مايو.
وفي آسيا، ارتفعت عملة الوون الكورية إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر عند 1368.90 مقابل الدولار، قبل أن تتراجع قليلاً إلى 1377.00، بعد تقارير عن ضغوط أميركية على كوريا الجنوبية لتعزيز قيمة عملتها.
فيما حذر محللون من أن مشروع قانون الضرائب المقترح قد يضيف ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين العام الأميركي، ما يفاقم الضغوط الاقتصادية على المدى المتوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وهم السخاء الأميركي
وهم السخاء الأميركي

الغد

timeمنذ 34 دقائق

  • الغد

وهم السخاء الأميركي

ترجمة: علاء الدين أبو زينة جورج دي. أونيل* - (ذا أميركان كونسيرفاتيف) 12/5/2025 على الرغم من الأسطورة المتداولة عن "القوة العظمى الخيّرة"، كانت الإمبراطورية الأميركية قوة مدمّرة إلى حدٍّ كبير. * * * بسبب تراثنا المسيحي القوي، يؤمن معظم الأميركيين بطبيعتهم بضرورة التحلي بالسخاء تجاه الجيران. وكانت روح حسن الجوار من الأسس المركزية التي قامت عليها بلادنا. وثمة، على المستويين المحلي والوطني، عدد هائل من المجموعات والمنظمات التي تقدم الدعم والمساعدة للمحتاجين. وتشكل هذه التقاليد جزءًا مهمًا من ثقافتنا. ونتيجة لذلك، يعتقد الكثير من الناس أن حكومة الولايات المتحدة هي قوة خير في العالم، ومساهِمة أساسية في استقرار العالم. لكن هذا التصور محض وهم. لعقود عدة، استخدمت نخبنا السياسية والثقافية هذا الميل الوطني التقليدي نحو السخاء لخداع الشعب الأميركي وجعله يدعم أنشطة لا تمتّ إلى السخاء بصلة -وغالبًا ما تكون شديدة التدمير. وعلى مر السنين، ظلّت النخب الرائدة تردد سردية زائفة تتحدث عن قيام الولايات المتحدة بفعل الخير حول العالم -أسطورة "الأمة التي لا غنى عنها". منذ الحرب العالمية الثانية، دعت نخب الحكم الأميركية إلى تدخلات عسكرية عديدة لـ"إنقاذ الديمقراطية"، بحجة حماية دول ما من الشيوعيين أو الإرهابيين أو الفاشيين، أو من تجسيدات متعددة لهتلر (أو ما هو أسوأ). وغالبًا ما كانت هذه الاتهامات مصحوبة بنداءات هستيرية تدعو "الأمة العظيمة التي لا غنى عنها" إلى التدخل، أو التصدي، أو إنزال العقاب الصارم بأحدث "شرير" مُعيّن. وعادة ما تسارع وسائل الإعلام السائدة إلى التصفيق لهذا الهراء. وحتى وقت قريب، لم تكن لدى المواطن الأميركي العادي أي وسيلة للوصول إلى المعلومات التي تكشف الأكاذيب والفساد الخفي وراء تلك المزاعم. ولكن، لحسن الحظ، وبفضل وسائل الإعلام البديلة، شرع هذا الجهل في التلاشي سريعًا. اليوم، أصبح الأميركيون يدركون أن معظم ما قيل لهم عن السياسة الخارجية الأميركية غير صحيح من حيث الجوهر، وأن هذه السياسة ليست خيّرة على الإطلاق. على عكس ما يتخيله الكثيرون، أمضت الولايات المتحدة عقودًا في دعم الجماعات الجهادية الإسلاموية بشكل مباشر -أو التغاضي عن دعم "أصدقائنا" للجماعات الإرهابية. وبعد ذلك، كانت "الحرب العالمية على الإرهاب" ذريعة ملائمة لتبرير التدخلات. وقد استُخدمت بشكل خاص في الشرق الأوسط لتدمير العقبات التي تعترض طريق إسرائيل التوسعية. لو أننا كنا نرغب في وقف الإرهاب حقًا، لكان من أولى أولوياتنا وقف تمويل وتسليح هذه الجماعات، وإقناع "أصدقائنا" بالكف عن تمويلها وتسليحها. كان الانهيار الأخير في سورية نتيجة دعم الولايات المتحدة وإسرائيل وعضو الناتو، تركيا، للجماعات الجهادية المعارضة للحكومة. وكما هو معروف، تعود جذور القيادة الجديدة في سورية إلى تنظيم القاعدة. فكيف يمكن اعتبار ذلك سلوكًا خيّرًا أو تمثيلًا إيجابيًا لـ"شرطي العالم"؟ لقد قيل لنا على مدى عقود إن "القاعدة" شر ويجب القضاء عليه. وها نحن نرى في سورية دليلًا مباشرًا على أن "القاعدة" والجماعات المرتبطة به تُستخدم كوكلاء لخدمة "مصالح" الولايات المتحدة. كيف يكون خلق دولة فاشلة أخرى في الشرق الأوسط أمرًا جيدًا أو يصب في مصلحة الولايات المتحدة؟ لقد حان الوقت لأن نتوقف عن السماح بخداعنا بادعاءات كاذبة عن النوايا الطيبة والسخاء، وأن نبدأ في الاعتراف بالكوارث الكثيرة التي كانت قيادتنا الوطنية سببًا مباشرًا فيها، وأن نتعلم منها. قال لنا المسيح: "من ثمارهم تعرفونهم". وقائمة الكوارث المأساوية التي تسبب بها بلدنا طويلة جدًا، ولكن إليكم بعضا من أبرز الأمثلة وأكثرها فظاعة. خلال فترة القتال في الحرب الكورية من العام 1950 إلى العام 1953، قتلنا ملايين المدنيين، وبعد مرور سبعة عقود، لم ننهِ تلك الحرب رسميًا بعد. ما نزال نحتفظ بآلاف الجنود في كوريا، بطريقة تعوق استعادة العلاقات الطبيعية بين الشمال والجنوب. وتُسهم قواتنا في فرض الحصار الذي يؤدي إلى تجويع المدنيين في كوريا الشمالية. أما الدور الذي لعبته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. إيه) في الانقلاب الذي أطاح برئيس وزراء إيران المنتخب ديمقراطيًا، محمد مصدق، في العام 1953، فكان السبب الأساسي للتوتر مع إيران، قبل أن تقرر حكومة الليكود في إسرائيل ومؤيدوها شن حملة متصاعدة لتشويه سمعة هذا المجتمع العريق الذي يمتد عمره لأكثر من 3000 عام. (وقد نجحت تلك الحملة ذاتها في تدمير الفلسطينيين، والعراقيين، والأفغان، والليبيين، والسوريين، وشعوب أخرى "عصت" الأوامر). وفي المحيط الهادئ، أدت حرب فيتنام التي امتدت من العام 1955 إلى العام 1975 إلى مقتل ملايين الأشخاص في فيتنام والدول المجاورة مثل كمبوديا. وأدى القصف الأميركي إلى زعزعة استقرار كمبوديا إلى درجة مكنت "الخمير الحمر" من السيطرة على البلد المدمر، وقتل أكثر من ثلث سكانه، بالإضافة إلى الذين قتلتهم القوات الأميركية. وكان معظم ما قيل لنا عن تلك الحرب كذبًا منذ بدايتها. ولم يقتصر سوء السلوك الأميركي على نصف الكرة الشرقي. في الأماكن الأقرب إلى وطننا، أدت الانقلابات والتدخلات الأميركية العديدة في أميركا الوسطى والجنوبية إلى حالة من عدم الاستقرار ما تزال تؤرق مواطني تلك المناطق حتى اليوم. في نيسان (أبريل) 1961، نظّمت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وغذّت غزو خليج الخنازير في كوبا. وكانت تلك العملية كارثية بكل المقاييس، وأسهمت في ترسيخ حكم آل كاسترو، وضمنت استمرارهم في السلطة حتى وفاتهم بعد ستة عقود. وما يزال الحصار الأميركي غير المبرر يسبب المعاناة للشعب الكوبي حتى اليوم. وتشهد الصومال حربًا أهلية منذ الثمانينيات، ما تزال تتأرجح بين الهدوء والتصعيد بفضل الأموال والأسلحة الأميركية. وأدت حرب الخليج الأولى (1990-1992)، إلى فرض عقوبات ساحقة أدت إلى موت ودمار واسعين في العراق، وتبيّن لاحقًا أنها كانت تمهيدًا لغزو العراق في العام 2003. أسفر التدخل الأميركي في حرب كوسوفو (1998-1999) عن مقتل عدد كبير من المدنيين. وكان القادة العسكريون الذين روّجوا لتلك الحملة القاسية من القصف قد زعموا أنها ستنتهي خلال أسبوع على الأكثر، لكنها استمرت 16 شهرًا من الموت والدمار. ومن الصعب تحديد ما الذي تحقق فعليًا من هذا التدخل سوى إقناع الروس بأن (الناتو) ليس منظمة دفاعية، خلافًا لما وعدت به إدارتا جورج بوش الأب وبيل كلينتون. وكانت هذه من أوائل الاستفزازات التي قادت في نهاية المطاف إلى الحرب الروسية-الأوكرانية الحالية. كانت حرب أفغانستان في العام 2001، نتيجة لقرار أميركي اتخذ في العام 1979 بدعم دخول الجهاديين السنّة إلى أفغانستان بهدف زعزعة استقرار الحكومة الأفغانية. وفي ذلك العام، كتب زبيغنيو بريجنسكي، مستشار الأمن القومي للرئيس كارتر: "لدينا الآن الفرصة لمنح الاتحاد السوفياتي حربه الفيتنامية الخاصة". وكان الهدف هو استدراج تدخل سوفياتي لحماية جناحه الجنوبي. ومع الدعم والتصفيق من المحافظين الجدد، قررت إدارة ريغان تسليح وتمويل تلك التنظيمات نفسها لمحاربة السوفيات. وبعد انسحاب السوفيات، استولى "مقاتلو الحرية" -طالبان- على الحكم في البلاد. وبعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، لم تستطع الولايات المتحدة مقاومة إغراء التدخل مجددًا، وخاضت هناك حربًا استمرت 20 عامًا. وبعد سنوات من الادعاءات الكاذبة بالنجاح، انسحبت الولايات المتحدة بهزيمة مدوية، تاركة الموت والدمار لأولئك الأفغان المساكين الذين تعاونوا معها خلال الاحتلال. وللأسف، كما أشار سكوت هورتون في كتابه "مهمة الحمقى" Fool's Errand، كانت طالبان قد عرضت الاستسلام مرات عديدة منذ العامين 2001 و2002، لكنّ واشنطن رفضت دائمًا تلك العروض. بدأت حرب العراق في العام 2003 بحملة شيطنة تقليدية. وبعد الكثير من القتل والدمار، لم يُعثر على أي دليل على وجود أسلحة دمار شامل أو على دعم لتنظيم القاعدة. وتبيّن أن جميع مزاعم المحافظين الجدد التي استُخدمت لتبرير تلك الحرب كانت كاذبة. وبعد ما يقرب من ربع قرن، ما تزال القوات الأميركية موجودة في العراق، والمنطقة لم تتعافَ بعد. بعد أن غزت الولايات المتحدة العراق في العام 2003، وقّعت ليبيا مع إدارة جورج بوش الابن اتفاقية تعاون، تعهدت فيها بالتخلي عن برنامجها النووي الناشئ ووقف دعمها للإرهاب. وهلّل المحافظون الجدد وضجوا فرحًا. ولكن بعد سنوات قليلة، شنّ الفريق نفسه حملة شيطنة مألوفة ضد ليبيا وقام بقصف الحكومة الليبية حتى دمر البلد تمامًا. وأصبح ما تبقى من البلد الآن ساحة لصراع شرس بين أمراء الحرب المتناحرين. وكان هذا الغدر بليبيا أحد الأسباب الرئيسية التي تمنع إيران من التخلي عن صواريخها. ولا يدرك معظم الشعب الأميركي هذه الخيانة، لكن بقية العالم تعرف -وخاصة الإيرانيين. وفي سورية، غذت الولايات المتحدة الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في العام 2011 سرًا. وادعت أنها تدعم "مقاتلين معتدلين من أجل الحرية"، ليتبين أنهم في الحقيقة جهاديون متحالفون مع "القاعدة". ويبدو أن تلك الحرب انتهت مؤخرًا نتيجة انهيار الحكومة السورية؛ وأصبح البلد الآن تحت حكم جهاديين سابقين -لكن الحروب لم تنته بعد. ثمة المزيد مما هو قادم في هذا المثال الحزين على القسوة الأميركية. وعادة ما لا يترك حزب الحرب الأميركي مأساة من دون أن يستغلها. تشكل الحرب الروسية-الأوكرانية استمرارًا للصراع الذي نشأ عن الانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة في أوكرانيا في العام 2014، وهي نتيجة لعقود من الاستفزازات الأميركية. وقد وثّق هذه الاستفزازات بدقة الكاتب سكوت هورتون في كتابه Provoked، الذي يُظهر كيف أن عقودًا من السياسات في واشنطن أدّت إلى اندلاع الحرب في أوكرانيا؛ كما قام محلل وكالة الاستخبارات المركزية السابق، لاري جونسون، بتقديم سرد أحدث لهذه الاستفزازات. وبعد فشل المعاهدات واتفاقيات وقف إطلاق النار، قامت روسيا بغزو أوكرانيا في العام 2022. وقُتل في هذه الحرب ملايين الأشخاص أو جُرحوا أو شُرّدوا من منازلهم. والبلد يتعرض للدمار. وحتى اليوم، ما تزال الولايات المتحدة ترسل الأسلحة والأموال والمساعدات الأخرى لتغذية استمرار هذه الحرب. وفي اليمن، ما تزال الولايات المتحدة تقصف الحوثيين بعد كل هذه السنوات. في العام 2015، ساعدنا الحملة الجوية للتحالف العربي. أما جريمة الحوثيين اليوم، فهي احتجاجهم على تجويع وقتل أهالي غزة. وقد أنفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات على هذا المشروع لقتل المدنيين. ويُثبت عامٌ كامل من حملة القصف العسكرية الأميركية الفاشلة أن أي هجوم على إيران الأكبر حجمًا والأكثر قوة سيكون كارثة حتمية. أخيرًا، تصاعدت الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة بشكل مكثف في العام 2023. وما تزال الولايات المتحدة تواصل، حتى اليوم، إرسال الأسلحة والأموال لإسرائيل، لتزيد بذلك من الجوع والدمار والموت. إن هذا الدعم ليس كريمًا ولا إنسانيًا بأي شكل من الأشكال. أين الكرم؟ وأين الإنسانية؟ كان المستفيدون هم جماعات المصالح الخاصة وشركات صناعة السلاح -ليس المواطنون المقهورون في الدول المنكوبة، ولا الأميركيون العاديون المثقلون بتريليونات الدولارات من الديون المتزايدة بسبب الحروب. ولم تتحول أي من هذه البلدان إلى ديمقراطيات فاعلة كما كان الوعد. ولم تنجح أي من التدخلات كما تقول المزاعم. وكما هو معتاد، كانت النتيجة هي الموت والدمار. يتحدث قادتنا عن المصداقية والشرف. أما بقية العالم، فترى متنمّرًا قاسي القلب ينكث الاتفاقيات والعهود وينشر الخراب والمعاناة. لقد سمحنا لأنفسنا، كأمة، بأن ننخدع. الحقيقة هي أن العديد من قادتنا لا يُبدون أي اهتمام حقيقي بالمعاناة التي تسببوا بها. على سبيل المثال، اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، مادلين أولبرايت، أن موت ما يقرب من 500.000 طفل عراقي -بسبب الحصار الأميركي- كان "يستحق الثمن". كما يُظهر قادتنا عدم اكتراثهم بالمجاعة والموت الذي نشارك في دعمه في غزة. ويرى السيناتور ليندسي غراهام أن الوفيات في أوكرانيا تمثل "صفقة عظيمة لأميركا". ولا يكاد يوجد من بين القادة السياسيين الأميركيين من يسعى بصدق إلى وقف هذا القتل اليومي. ليس هذا ما ينبغي أن يكون عليه بلدنا. ليس هذا ما أراده المؤسسون. وليس هذا ما ينبغي أن نؤيده. *جورج دي. أونيل الابن George D. O'Neill Jr: عضو مجلس الإدارة لـ"معهد الأفكار الأميركية"، الذي ينشر مجلة "المحافظ الأميركي" The American Conservative، وهو أيضًا فنان يعيش في ريف فلوريدا. *نشر هذا المقال تحت عنوان: The Illusion of American Generosity اضافة اعلان اقرا المزيد في ترجمات: ما فعله ترامب هذا الأسبوع يجب أن يرعب نتنياهو.. وإليكم السبب

ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط ضعف إقبال...
ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط ضعف إقبال...

الوكيل

timeمنذ 36 دقائق

  • الوكيل

ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط ضعف إقبال...

الوكيل الإخباري- ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء وسط مخاوف المستثمرين تجاه آفاق المالية الأمريكية مع ضعف الإقبال في مزاد أجري لسندات طويلة الأجل (20 عاما). وصعد عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاما إلى 5.1%، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2023 أمس الأربعاء، بعد مزاد ضعيف مفاجئ لسندات الخزانة لأجل 20 عاما. اضافة اعلان وارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، الذي يؤثر على أسعار الفائدة على جميع أنواع القروض الاستهلاكية والتجارية، إلى حوالي 4.61%، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير الماضي. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء، وهو ما يثقل كاهل الدولار وأيضا و"ول ستريت"، مع شعور المتعاملين بالقلق بعد أن خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني الأمريكي الأسبوع الماضي. وبلغت عوائد السندات الأمريكية لأجل 20 عاما أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2023، مسجلة 5.127%. ونتيجة لذلك، واصل الدولار خسائره مقابل اليورو والين. وقال كيم روبرت، المدير الإداري لتحليل الدخل الثابت العالمي لدى "أكشن إيكونوميكس" في سان فرانسيسكو إن "نتائج المزاد المخيبة للآمال.. تتناسب مع رواية ضعف الطلب على الأصول الأمريكية وسط مخاوف مالية".

إسرائيل تنشر الصورة الأولى لقتيلي حادث المتحف اليهودي- صورة
إسرائيل تنشر الصورة الأولى لقتيلي حادث المتحف اليهودي- صورة

timeمنذ ساعة واحدة

إسرائيل تنشر الصورة الأولى لقتيلي حادث المتحف اليهودي- صورة

نشرت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة صورة للقتيلين اللذين سقطا في حادث إطلاق النار بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن. وأرفقت السفارة الصورة بمنشور جاء فيه: 'كان يارون وسارة صديقين وزميلين لنا. كانا في ريعان شبابهما'. وأضافت: 'هذا المساء، أطلق إرهابي النار عليهما وأرداهما قتيلين أثناء خروجهما من فعالية في متحف اليهود في العاصمة واشنطن، يشعر جميع موظفي السفارة بالحزن والأسى لمقتلهما. تعجز الكلمات عن وصف مدى حزننا إزاء هذه الخسارة الفادحة'. وتابعت: 'قلوبنا مع أسرتيهما، وستكون السفارة إلى جانبهما في هذا المصاب الجلل'. ونقلت شبكة 'سي إن إن' عن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأميركية يحيئيل لايتر قوله إن الشخصين اللذين قتلا في الهجوم هما 'شاب وشابة كانا على وشك الخطوبة'. وأضاف لايتر: 'اشترى الشاب خاتما هذا الأسبوع من أجل خطبة صديقته في الأسبوع القادم بالقدس'. وأوضح أن القتيلين كانا يحضران فعالية في المتحف اليهودي بواشنطن. وأعلنت الشرطة الأميركية أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن. وقالت شرطة واشنطن إنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store