
اعتراف أمني أمريكي يفضح انتهاكات "مؤسسة غزة الإنسانية": إطلاق نار على المدنيين وسلوك عنصري بمراكز توزيع المساعدات
وأكد البيان أن العنصر الأمني السابق كشف، خلال مقابلات إعلامية، عن ممارسات وصفها بـ"الإجرامية والعنصرية" من قبل المؤسسة والعاملين فيها، شملت إساءة معاملة المدنيين الفلسطينيين، وتعريضهم للخطر المباشر، بل واعترافه بوقائع إطلاق نار متعمد عليهم داخل مراكز التوزيع من قبل عناصر أمن أمريكيين.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه الشهادة تُعد دليلاً دامغًا على الطابع غير الإنساني والخطير لنشاط تلك المؤسسة، التي تعمل تحت غطاء العمل الإغاثي، بينما تُنفذ أجندات أمنية واستخباراتية داخل مناطق النزوح القسري في قطاع غزة.
تحميل المسؤولية للاحتلال والإدارة الأمريكية
وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التي ارتُكبت في مراكز توزيع المساعدات، مطالبًا بوقف فوري لنشاط مؤسسة "GHF" في غزة، لما تشكّله من تهديد مباشر على حياة المدنيين، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في الجرائم التي تُرتكب في تلك المراكز، ومحاسبة جميع المتورطين في الانتهاكات، مؤكدًا أن استمرار عمل "GHF" يُعد تجاوزًا فاضحًا لأخلاقيات العمل الإغاثي، ومساهمة مباشرة في تجويع السكان وتدمير كرامتهم.
دعوة لإعادة تمكين المؤسسات الأممية المحايدة
كما شدد البيان على ضرورة إعادة فتح المجال لعمل المؤسسات الأممية والدولية المحايدة والمستقلة في قطاع غزة، والتي تلتزم بمبادئ العمل الإنساني، بعيدًا عن الأجندات العسكرية التي باتت تتحكم في توزيع المساعدات، وتحوّل العمل الإغاثي إلى وسيلة للابتزاز والهيمنة.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار وجود هذه المؤسسات غير النزيهة يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في غزة، ويقوّض أي جهد دولي حقيقي لإغاثة السكان المنكوبين.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 2 أيام
- قدس نت
ترمب: قدمنا 60 مليون دولار لغزة ولم يشكرنا أحد... وعلى إسرائيل أن تحسم موقفها
أدلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بسلسلة تصريحات مثيرة للجدل بشأن الوضع في قطاع غزة، حيث أشار إلى أن بلاده قدمت مساعدات غذائية بملايين الدولارات، متهمًا حركة حماس بسرقة المساعدات، ومشككًا في وجود مجاعة حقيقية في القطاع المحاصر منذ شهور. ترمب: قدمنا 60 مليون دولار لغزة ولم نتلقَ أي شكر وفي حديث صحفي، قال ترمب: "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين لإدخال أغذية إلى غزة، ولم يشكرنا أحد"، في إشارة إلى مساهمة أمريكية في جهود الإغاثة الدولية. وأكد ترمب أنه تحدث مؤخرًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إدخال المساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالوضع الإنساني والسياسي. هجوم على حماس وتشكيك بالمجاعة وفي هجوم مباشر، قال ترمب إن على حركة حماس أن تُعيد الرهائن والمحتجزين، مضيفًا أن "معظمهم قد تم استعادته بالفعل". كما أعرب عن ارتباكه تجاه ما يجري في غزة قائلًا: "لا أعلم ما الذي قد يحدث في غزة". وفيما يخص الأوضاع الإنسانية، صرّح ترمب: "لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة، ربما هناك سوء تغذية... فحماس تسرق المساعدات"، في تصريحات أثارت انتقادات حادة من جهات حقوقية وأممية. ترمب: على إسرائيل اتخاذ قرار... وعلى العالم أن يتحرك وفي إشارة إلى المأزق السياسي والعسكري، قال ترمب إن "على إسرائيل أن تتخذ قرارًا بشأن غزة"، دون توضيح طبيعة هذا القرار. وأضاف: "سنقدم مزيدًا من المساعدات إلى غزة، لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد الإنساني". المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة


قدس نت
منذ 2 أيام
- قدس نت
فوكس نيوز: تقدم كبير في مفاوضات غزة وسط آمال بوقف إطلاق نار مرحلي
أفادت شبكة "فوكس نيوز" نقلًا عن مصادر أمريكية، أن المفاوضات الجارية بشأن الوضع في قطاع غزة تشهد تقدمًا ملموسًا، بعد فترة من الجمود. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن هناك "تقدمًا كبيرًا" في المباحثات، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتم خلاله الإفراج عن نصف الرهائن في المرحلة الأولى، على أن يُفرج عن البقية خلال مهلة تمتد حتى نهاية 60 يومًا. وفي السياق ذاته، نقلت الشبكة عن المسؤول الأمريكي ديفيد ويتكوف قوله إن "المفاوضات مع حركة حماس، التي كانت قد تعثرت في وقت سابق، بدأت تعود إلى مسارها الصحيح"، ما يشير إلى إمكانية إعادة تفعيل المسار التفاوضي تحت رعاية إقليمية ودولية. وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط متزايدة من أسر المحتجزين ومجتمع دولي يسعى لإنهاء الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ أشهر، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن


معا الاخبارية
منذ 3 أيام
- معا الاخبارية
أكسيوس: ترامب لم يضفط على نتنياهو لإنهاء الحرب
واشنطن- معا- نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم انزعاجه من "مقتل" المدنيين الفلسطينيين، لم يمارس أي ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأشهر الماضية لإنهاء الحرب في غزة. وبحسب المصادر، قال ترامب لنتنياهو في معظم الاتصالات بينهما: "افعل ما يجب عليك فعله في غزة". بل إنه في بعض الحالات شجعه على اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه حركة حماس. وبحسب "أكسيوس"، خلال الأشهر الستة الماضية، أعطى ترامب نتنياهو يدا شبه مطلقة في إدارة الوضع في غزة من العمليات العسكرية إلى مفاوضات الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية. يأتي ذلك وسط تصاعد الانتقادات الدولية بشأن الوضع الإنساني في القطاع واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. وكان ترامب من أوائل القادة العالميين الذين حذروا علنا من المجاعة في غزة، لكنه كان أيضا أقل انتقادا من سلفه لسياسات إسرائيل التي تحد من دخول المساعدات. وقد دعم مبادرة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) التي ترعاها إسرائيل، والتي تهدف إلى إيصال المساعدات عبر شركة أمريكية خاصة بدلا من الأمم المتحدة، بدعوى ضمان عدم وقوعها بيد حماس.