
مقتل العشرات في غزة وسط قلق من "انحسار" الاهتمام الدولي – DW – 2025/6/18
قالت مصادر صحية إن ثلاثين غزاويا قتلوا في غارات وبنيران الجيش الإسرائيلي في غزة بينهم 11 قرب مركز للمساعدات. تزامن هذا مع قلق سكان القطاع من تحويل انتباه العالم صوب التصعيد بين إسرائيل وإيران.
أ ف ب، رويترز
أفادت سلطات الصحة في غزة اليوم الأربعاء (18 يونيو/حزيران 2025) بمقتل 30 شخصا جراء نيران وهجمات إسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع. ويشمل عدد القتلى الأشخاص الذين لقوا حتفهم اثناء سعيهم للحصول على المساعدات على مدى الأسابيع الثلاثة المنصرمة منذ أن رفعت إسرائيل جزئيا الحصار الكامل الذي فرضته على القطاع لمدة نحو ثلاثة أشهر.
وقال مسعفون إن ضربات جوية منفصلة على منازل في مخيم المغازي وحي الزيتون في وسط وشمال قطاع غزة قتلت 14 شخصا على الأقل وسقط أيضا خمسة قتلى آخرين في ضربة جوية على مخيم في خان يونس جنوب القطاع.
وأضاف المسعفون أن 11 آخرين قتلوا بنيران إسرائيلية أطلقت على حشود من النازحين ينتظرون شاحنات المساعدات التي جاءت بها الأمم المتحدة على محور صلاح الدين وسط القطاع. وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن آلاف الفلسطينيين تجمعوا في ساعات الفجر الأولى قرب مفترق نتساريم وجسر وادي غزة.
وأضاف في تصريحات لوكالة فرانس برس أنه عندما حاولوا الاقتراب الوصول إلى مركز المساعدات، "تعرضوا لإطلاق النار من طائرات مسيرة إسرائيلية"، مشيرا إلى أن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على مفترق نتساريم أطلقت النار وعدة قذائف باتجاه المتجمهرين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في تقارير تتعلق بسقوط قتلى بين الأشخاص الذين ينتظرون الغذاء. وبشأن الضربات الأخرى، قال إنه "يعمل على تفكيك قدرات حماس العسكرية... ويتخذ الإجراءات الاحترازية الممكنة لتقليل الضرر على المدنيين".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الثلاثاء إن 397 فلسطينيا من بين من حاولوا الوصول للمساعدات الغذائية قتلوا وأصيب ثلاثة آلاف منذ بدء توزيع تلك المساعدات في أواخر الشهر الماضي.
وتشكك اسرائيل بأرقام الضحايا التي تعلنها السلطات التابعة لحماس ومن غير الممكن التحقق من صحة هذه المعطيات من مصادر مستقلة. يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
أعرب فلسطينيون عن قلهم من أن محنتهم ربما تذهب طي النسيان في ظل تحول الاهتمام إلى التصعيد بين إسرائيل وإيران. صورة من: Saeed M. M. T. Jaras/Andalou/picture alliance
"تجاهل معاناتنا"
يتزامن هذا مع ما أعرب عنه بعض سكان غزة عن قلقهم من أن يتم تجاهل معاناتهم مع تحول التركيز إلى التصعيد بين إسرائيل وإيران والذي دخل يومه السادس. ونقلت رويترز عن عادل وهو من سكان مدينة غزة قوله إن "الانتباه والاهتمام كله انتقل على الحرب بين إيران وإسرائيل، الاهتمام بغزة كتير انحسر ها الأيام".
بدأت إسرائيل في توجيه أغلب المساعدات التي تسمح بدخولها إلى منظمة جديدة مدعومة منها ومن الولايات المتحدة وهي مؤسسة غزة الإنسانية التي تدير مواقع قليلة للتوزيع يحرسها جنود إسرائيليون. وقالت إسرائيل إنها ستواصل السماح بدخول مساعدات لقطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة مع ضمان عدم وصول المساعدات لأيدي حماس.
وتنفي حماس الاستيلاء على أي مساعدات وقالت إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد شعب غزة. وقال شعبان عابد (47 عاما) وهو أب لخمسة من شمال القطاع "إحنا كل إللي بنتمناه إنه يوصلوا لحل شامل ينهي الحرب في غزة كمان، لأنه احنا منسيين اليوم".
تحرير: ح ز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ ساعة واحدة
- DW
مع تصاعد القصف .. غياب الملاجئ يزيد من معاناة الإيرانيين – DW – 2025/6/18
مع تصاعد الغارات الإسرائيلية والردود الصاروخية الإيرانية، يجد ملايين المدنيين في طهران ومدن أخرى أنفسهم عالقين بين النيران، بلا ملاجئ تحميهم، وسط أزمة إنسانية متفاقمة ومخاوف من تصعيد أكبر. تظهر العديد من الفيديوهات المصورة في طهران، والتي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أو تُرسل مباشرة إلى أقارب في الخارج، ازدحامًا مروريًا يمتد لعدة كيلومترات على الطرق السريعة. يحاول كل من يستطيع مغادرة المدينة، فيما تتكوّن طوابير طويلة أمام محطات الوقود مع نفاد الإمدادات. يقول شهود عيان: "من الصعب تصديق ذلك، نحن في وسط حرب". "لا تعرف متى – والأسوأ من ذلك – أين سيسقط الصاروخ القادم". وشنّ الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، 13 يونيو/ حزيران، هجومًا على إيران استهدف البرنامج النووي الإيراني. وقُصفت منشآت نووية إيرانية، ومرافق لتصنيع وصيانة الصواريخ، بالإضافة إلى حقول النفط والغاز. كما قتل علماء نوويون ومسؤولون في الحرس الثوري بعد استهدافهم في منازلهم. ردّت إيران بهجمات صاروخية طالت عدة مدن إسرائيلية. وحتى صباح الاثنين، ارتفع عدد القتلى في إسرائيل، بحسب السلطات، إلى ما لا يقل عن 24 شخصًا، وأُصيب نحو 600 آخرين. طهران بدون ملاجئ مقارنة بالمدن الإسرائيلية، لا توجد في العاصمة الإيرانية طهران، التي يزيد عدد سكانها على 15 مليون نسمة، ملاجئ للحماية من الغارات الجوية. العديد من الأهداف التي تم استهدافها في طهران منذ يوم الجمعة تقع وسط المناطق الحضرية. كما أنه في أماكن أخرى من البلاد، لا تمتلك إيران ملاجئ للحماية ولا حتى أنظمة إنذار مبكر. وقال أحد سكان طهران: "لا نعرف إلى أين نذهب. لا توجد ملاجئ في المدينة، ولا أماكن آمنة نحتمي بها وقت الخطر. بحسب وزير الصحة الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، فإن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية أسفرت عن إصابة نحو 1800 شخص، مشيرًا إلى أن الغالبية الساحقة من الضحايا هم مدنيون لا صلة لهم بأي نشاط عسكري. رويترز: آلاف السكان في العاصمة الإيرانية طهران فرّوا من منازلهم جراء القصف الإسرائيلي صورة من: Fatemeh Bahrami/Anadolu/IMAGO وفي تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" اليوم، أوضح ظفرقندي أن انفجار ميدان قدس في طهران، الذي وقع يوم أمس، أدى إلى مقتل 12 مدنيًا، بينهم امرأة حامل، إضافة إلى إصابة 59 آخرين، إلى جانب أضرار جسيمة في البنية التحتية جراء تفجّر خطوط المياه في المنطقة. ووفقًا لوكالة مهر للأنباء، أوضح حسين كرمانبور، رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة، أن من بين المصابين تم نقل 1277 شخصًا إلى المستشفيات الجامعية لتلقي العلاج. كما أشار في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن 522 منهم غادروا المستشفيات بعد تلقي الرعاية اللازمة. وأكد كرمانبور أن الغالبية العظمى من الإصابات وقعت في صفوف المدنيين، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي أصابت السكان جراء التصعيد العسكري. نزوح جماعي ذكرت وكالة رويترز أن آلاف السكان في العاصمة الإيرانية طهران فرّوا من منازلهم، وسارعوا إلى تخزين الإمدادات الأساسية، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد وشيك في الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران، عدوها الإقليمي اللدود. ووجّه الجيش الإسرائيلي رسائل مباشرة إلى المدنيين الإيرانيين، يحذرهم فيها من البقاء في بعض المناطق، داعيًا إلى مغادرتها حفاظًا على سلامتهم، مما يعزز المخاوف من احتمال توسيع نطاق العمليات العسكرية خلال الأيام المقبلة. إسرائيل أم إيران: من يصرخ أولا في الحرب على الجبهة الداخلية؟ To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video واستمر تدفق الجرحى إلى مستشفى الخميني في طهران منذ يوم الجمعة، حتى مساء الأحد. وقالت المحللة الإيرانية الأمريكية هولي داغريس إن "المدنيين الإيرانيين وجدوا أنفسهم عالقين بين جبهات القتال"، مشيرة إلى أن معاناة المواطنين العاديين – الذين لا يستفيدون حتى صفارات إنذار لتحذيرهم – يجب ألا تُغفل. وفي حديثها لـ DW يوم الأحد، بصفتها باحثة أولى في معهد واشنطن، شددت داغريس على أن الإيرانيين يعيشون اليوم حالة من "الصدمة والخوف العميق"، إلى جانب شعور متصاعد بالغضب، لأنهم يجدون أنفسهم وسط صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل." وأضافت داغريس: "منذ 46 عامًا، يعيش الإيرانيون تحت حكم جمهورية إسلامية تخوض، في جوهرها، حربًا ضد شعبها. ما نشهده اليوم هو نتيجة قرارات نظام فقد شرعيته لدى الناس منذ زمن طويل. ورغم تزايد أعداد الضحايا المدنيين، فإن الإيرانيين لا يريدون حربًا ولا مزيدًا من الدماء. إنهم يشعرون بالعجز التام في مواجهة هذه الكارثة". وفي تصريح عبر التلفزيون الرسمي، دعت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، المواطنين إلى الاحتماء في محطات المترو، والمساجد، والمدارس، مؤكدة أن السلطات ستعمل على إبقاء هذه المواقع مفتوحة على مدار الساعة. إلا أن هذا التصريح قوبل بموجة استهجان واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علّق العديد من المستخدمين الإيرانيين، بعضهم بأسمائهم الحقيقية، بسخرية وغضب: "أي من مدارسنا أو مساجدنا بُني أصلًا ليكون ملجأ ضد الصواريخ؟" انقطاعات كهربائية واسعة بحسب معهد دراسات الحرب (ISW)، أسفرت هذه الهجمات عن انقطاعات واسعة في التيار الكهربائي، لا سيما في المدن الكبرى مثل طهران، ما انعكس سلبًا على قدرة إيران في إنتاج الطاقة وتوزيعها. كما ألحقت أضرارا جسيمة بعدد من منشآت النفط والغاز، مما فاقم من تعقيدات الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد، وعمّق من تأثيرات التصعيد العسكري على الحياة اليومية للمواطنين. وفي السياق نفسه، قال عالم الاجتماع الإيراني المقيم في السويد، مهرداد درويش بور، في تصريح لموقع DW: "أن ما يجري ليس حربًا بين الشعبين الإيراني والإسرائيلي، ويجب أن يتوقف بأسرع وقت ممكن". وأضاف: "السبيل الوحيد لتفادي المزيد من الدمار الذي قد يخرج عن السيطرة، هو أن يمارس دعاة السلام والديمقراطية حول العالم ضغوطًا حقيقية لوقف الهجمات الإسرائيلية، ودفع النظام الإيراني إلى طاولة المفاوضات". وأظهرت دراسة صادرة عن جامعة كيل أن ثقة شريحة واسعة من الإيرانيين بجيش الدفاع الإسرائيلي قد تفوق ثقتهم بحكومتهم. وعلّق الباحث الإيراني بازوبندي على ذلك بالقول: "الكثير من الإيرانيين يثقون بأن الجيش الإسرائيلي لن يستهدف المدنيين، أكثر مما يثقون بأن حكومتهم ستحميهم". وأضاف: "في حي نارماك شرق طهران، سقط صاروخ أُطلق من داخل إيران على منطقة سكنية، وليس على هدف إسرائيلي". لا يستبعد إسقاط النظام وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن الحملة العسكرية الحالية لا تهدف بشكل مباشر إلى تغيير النظام في إيران، بل تركز على تفكيك البرنامجين النووي والصاروخي الباليستي، وتجريد طهران من قدراتها التي تُهدد وجود إسرائيل. ومع ذلك، لم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا السيناريو. ففي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان إسقاط النظام الإيراني هدفًا محتملاً، قال: "إنه من الممكن تمامًا أن يكون ذلك إحدى النتائج، لأن النظام الإيراني بات في غاية الضعف. هذا و يشهد الاقتصاد الإيراني تدهورًا حادًا مع احتمال تجاوز سعر الدولار 200 ألف تومان، ما ينذر بموجة تضخم جديدة تؤدي إلى ضائقة معيشية حادة . ويرى محللون أن هذا التدهور قد يشعل احتجاجات جماعية أوسع من سابقاتها، ويمنح الشعب فرصة تاريخية لتغيير النظام". وأشار محلل شؤون الشرق الأوسط سيمون مابون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بات مقتنعًا بأن "السبيل الوحيد لضمان أمن إسرائيل على المدى البعيد هو تدمير مفهوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأضاف في تصريح لـDW أن هذا لا يعني استهداف الشعب الإيراني أو القضاء عليه، بل يهدف إلى إنهاء النظام السياسي القائم في طهران.


DW
منذ 7 ساعات
- DW
مقتل العشرات في غزة وسط قلق من "انحسار" الاهتمام الدولي – DW – 2025/6/18
قالت مصادر صحية إن ثلاثين غزاويا قتلوا في غارات وبنيران الجيش الإسرائيلي في غزة بينهم 11 قرب مركز للمساعدات. تزامن هذا مع قلق سكان القطاع من تحويل انتباه العالم صوب التصعيد بين إسرائيل وإيران. أ ف ب، رويترز أفادت سلطات الصحة في غزة اليوم الأربعاء (18 يونيو/حزيران 2025) بمقتل 30 شخصا جراء نيران وهجمات إسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع. ويشمل عدد القتلى الأشخاص الذين لقوا حتفهم اثناء سعيهم للحصول على المساعدات على مدى الأسابيع الثلاثة المنصرمة منذ أن رفعت إسرائيل جزئيا الحصار الكامل الذي فرضته على القطاع لمدة نحو ثلاثة أشهر. وقال مسعفون إن ضربات جوية منفصلة على منازل في مخيم المغازي وحي الزيتون في وسط وشمال قطاع غزة قتلت 14 شخصا على الأقل وسقط أيضا خمسة قتلى آخرين في ضربة جوية على مخيم في خان يونس جنوب القطاع. وأضاف المسعفون أن 11 آخرين قتلوا بنيران إسرائيلية أطلقت على حشود من النازحين ينتظرون شاحنات المساعدات التي جاءت بها الأمم المتحدة على محور صلاح الدين وسط القطاع. وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن آلاف الفلسطينيين تجمعوا في ساعات الفجر الأولى قرب مفترق نتساريم وجسر وادي غزة. وأضاف في تصريحات لوكالة فرانس برس أنه عندما حاولوا الاقتراب الوصول إلى مركز المساعدات، "تعرضوا لإطلاق النار من طائرات مسيرة إسرائيلية"، مشيرا إلى أن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على مفترق نتساريم أطلقت النار وعدة قذائف باتجاه المتجمهرين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في تقارير تتعلق بسقوط قتلى بين الأشخاص الذين ينتظرون الغذاء. وبشأن الضربات الأخرى، قال إنه "يعمل على تفكيك قدرات حماس العسكرية... ويتخذ الإجراءات الاحترازية الممكنة لتقليل الضرر على المدنيين". وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الثلاثاء إن 397 فلسطينيا من بين من حاولوا الوصول للمساعدات الغذائية قتلوا وأصيب ثلاثة آلاف منذ بدء توزيع تلك المساعدات في أواخر الشهر الماضي. وتشكك اسرائيل بأرقام الضحايا التي تعلنها السلطات التابعة لحماس ومن غير الممكن التحقق من صحة هذه المعطيات من مصادر مستقلة. يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. أعرب فلسطينيون عن قلهم من أن محنتهم ربما تذهب طي النسيان في ظل تحول الاهتمام إلى التصعيد بين إسرائيل وإيران. صورة من: Saeed M. M. T. Jaras/Andalou/picture alliance "تجاهل معاناتنا" يتزامن هذا مع ما أعرب عنه بعض سكان غزة عن قلقهم من أن يتم تجاهل معاناتهم مع تحول التركيز إلى التصعيد بين إسرائيل وإيران والذي دخل يومه السادس. ونقلت رويترز عن عادل وهو من سكان مدينة غزة قوله إن "الانتباه والاهتمام كله انتقل على الحرب بين إيران وإسرائيل، الاهتمام بغزة كتير انحسر ها الأيام". بدأت إسرائيل في توجيه أغلب المساعدات التي تسمح بدخولها إلى منظمة جديدة مدعومة منها ومن الولايات المتحدة وهي مؤسسة غزة الإنسانية التي تدير مواقع قليلة للتوزيع يحرسها جنود إسرائيليون. وقالت إسرائيل إنها ستواصل السماح بدخول مساعدات لقطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة مع ضمان عدم وصول المساعدات لأيدي حماس. وتنفي حماس الاستيلاء على أي مساعدات وقالت إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد شعب غزة. وقال شعبان عابد (47 عاما) وهو أب لخمسة من شمال القطاع "إحنا كل إللي بنتمناه إنه يوصلوا لحل شامل ينهي الحرب في غزة كمان، لأنه احنا منسيين اليوم". تحرير: ح ز


DW
منذ 21 ساعات
- DW
التصعيد الإيراني الإسرائيلي - صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب – DW – 2025/6/18
2025/6/18 ١٨ يونيو ٢٠٢٥ الجيش الإسرائيلي يقول إن صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل سكان يفرون بالسيارات من العاصمة الإيرانية طهران بعدما تعرضت أحياء رئيسية في المدينة لضربات إسرائيلية (15/6/2025) صورة من: Atta Kenare/AFP مع دخول القتال بين إيران وإسرائيل يومه السادس قال الجيش الإسرائيلي مع الساعة الأولى من صباح اليوم الأربعاء (18 يونيو/ حزيران 2025) إن صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل. وذكر منشور على تطبيق تلغرام أن سلاح الجو الإسرائيلي يعمل "لإزالة التهديد". وتم تفعيل صفارات الإنذار، وطلب جيش الدفاع الإسرائيلي من الجمهور اتباع تعليمات الجبهة الداخلية. فيما أفاد شاهد من رويترز سماع دوي انفجارات فوق تل أبيب بعد تحذير الجيش الإسرائيلي من وابل جديد من الصواريخ من إيران. ومساء الثلاثاء، نصح رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي سكان مدينتي حيفا وتل أبيب الإسرائيليتين على إخلائهما، محذّرا من هجمات "عقابية" تعتزم طهران شنّها. وجاء هذا التهديد بعد أن حذرت إسرائيل، ثم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سكان طهران من أجل إخلائها، مما حوّل بعض أحياء المدينة التي يسكنها ملايين الأشخاص إلى مدن أشباح. وليل الثلاثاء، سُمع دوي انفجارات قوية في شمال طهران وغربها وفق صحفيي فرانس برس.