
محيي الدين: ربع سكان العالم يعيشون في دول تنفق على سداد
04:00 ص
السبت 21 يونيو 2025
أكد الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء رفيعي المستوى لتقديم حلول لأزمة الدين العالمي، أن النظام المالي العالمي يحتاج إلى إصلاحات جذرية تساهم في الحد من أزمة الديون وتفتح المجال أمام تسريع خطوات التنمية المستدامة.
وأوضح محيي الدين، أن أزمة الديون لم تعد حالة استثنائية، بل أصبحت عائقًا هيكليًا يعطل مسارات التنمية في الدول النامية، موضحًا أن نحو ٤٠٪ من سكان العالم يعيشون في دول تنفق على خدمة الدين أكثر مما تنفقه على خدمات الصحة، وأن أكثر من ربع البشرية يعيش في بلدان تخصص للتعليم نسبة أقل من ما تخصصه لسداد فوائد الديون.
وأشار محيي الدين إلى أن الأسباب الجذرية لهذه الأزمة تكمن في هشاشة الأنظمة المالية العامة في الدول النامية، وعدم عدالة النظام المالي العالمي القائم منذ الحرب العالمية الثانية، وغياب أدوات فعالة لمنع الأزمات أو إدارتها بعد وقوعها، فضلًا عن هيمنة المقرضين من القطاع الخاص الذين يرفضون تقاسم المخاطر.
وعرض الدكتور محمود محيي الدين أهداف…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عبدالله بلحيف: 90% من البنية التحتية العالمية مهدرة
السبت 21 يونيو 2025 02:20 صباحاً نافذة على العالم - ألقى الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الكلمة الافتتاحية لمؤتمر التشييد 360 لقطاع الهندسة الميكانيكية والكهربائية والسباكة (BUILD360 MEP 2025)، والتي جاءت شاملة في رؤيتها ومعمقة في تحليلها، حيث أكد في مستهلها سعادته بالمشاركة في فعالية تفتح آفاقاً جديدة أمام العاملين في قطاعات الهندسة والاستدامة والإعلام، مشيراً إلى أن هذا الحضور النوعي يجسد روح التعاون والمسؤولية تجاه مستقبل المدن والبيئة. جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر التشييد 360 لقطاع الهندسة الميكانيكية والكهربائية والسباكة (BUILD360 MEP 2025) في دبي، تحت شعار «مؤتمر بيلد 360 لأنظمة الميكانيكا والكهرباء والسباكة»، بتنظيم من منصة MEP الشرق الأوسط التابعة لمجموعة ITP الإعلامية، وذلك في فندق الريتز كارلتون بمدينة دبي، صباح أمس الأول، وسط حضور رفيع المستوى من صُنّاع القرار والخبراء والمتخصصين في مجالات الهندسة والبنية التحتية والتقنيات المستدامة. ويعد المؤتمر منصة متقدمة لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات المستقبلية في القطاع، ضمن رؤية شاملة تستشرف ملامح التحول نحو الاستدامة، والابتكار في البناء، وتخطيط المدن الذكية. وأشار الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي إلى أن مشاركاته السابقة كانت تركز غالباً على التغير المناخي وتأثيراته العالمية، إلا أن حديثه في هذا المؤتمر تناول جانباً مختلفاً لا يقل أهمية، وهو فاعلية الحوكمة في التخطيط الحضري. وبيّن أن التخطيط الحضري لا يقتصر على توزيع الأراضي أو إقامة المباني، بل يشمل منظومة متكاملة من عناصر الهندسة، والبنية التحتية، والإسكان، والاستدامة، والإدارة الحكومية، مؤكداً أن وجود حكومات ذات رؤية واستراتيجية طويلة الأمد، يمكن أن يمنح المهندسين والمخططين الثقة في أن جهودهم اليوم ستصمد أمام تحديات الغد. ونوّه الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي إلى قضية محورية، قائلاً إن العالم اليوم يعاني هدراً كبيراً في البنية التحتية يصل إلى 90%، وهي نسبة مذهلة تعكس حاجة ملحة إلى مراجعة شاملة لآليات التخطيط والتنفيذ، مضيفاً: إذا كان كل شيء تقريباً يُهدر، فإننا مطالبون بأن نعيد التفكير جذرياً في كيفية تصميم وتنفيذ مشاريعنا العمرانية، بما يحقق الكفاءة والمرونة والاستدامة. واستعرض النعيمي خمسة معايير وتحديات أساسية تواجه دول الجنوب العالمي، خاصة في ظل تسارع التغير المناخي وتزايد الأزمات الحضرية، مبيناً أن هذه الدول تواجه مشاكل متراكمة تتعلق بالتخطيط والنمو السكاني العشوائي. وأوضح أن النمو السكاني المتسارع أدى إلى نشوء مدن مكتظة، مشيراً إلى أن الخلل ليس في الأعداد فقط، بل في غياب التخطيط الهندسي الصحيح منذ قرون، واستشهد بتقارير صادرة عن الأمم المتحدة تؤكد أن أكثر من 75% من سكان العالم الحضري يعيشون في مناطق مزدحمة تفتقر إلى البنية التحتية المنظمة. كما أشار إلى أزمة المستوطنات العشوائية، لافتاً إلى أن أكثر من مليار إنسان حول العالم يعيشون في مساكن غير آمنة وغير صحية، وهو رقم يعكس خللاً عميقاً في نظم الإسكان والتوزيع الحضري. وأكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أن الاستدامة لم تعد خياراً بل أصبحت مسؤولية، داعياً إلى تبنّي نهج شامل في السياسات الحكومية، وتحفيز التعاون الإقليمي والدولي، وتفعيل الابتكار في التصميم والتشييد لتحقيق مرونة مناخية حقيقية، وضمان مستقبل حضري آمن ومنصف للجميع.


مصر اليوم
منذ 4 ساعات
- مصر اليوم
محيي الدين: ربع سكان العالم يعيشون في دول تنفق على سداد
04:00 ص السبت 21 يونيو 2025 أكد الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء رفيعي المستوى لتقديم حلول لأزمة الدين العالمي، أن النظام المالي العالمي يحتاج إلى إصلاحات جذرية تساهم في الحد من أزمة الديون وتفتح المجال أمام تسريع خطوات التنمية المستدامة. وأوضح محيي الدين، أن أزمة الديون لم تعد حالة استثنائية، بل أصبحت عائقًا هيكليًا يعطل مسارات التنمية في الدول النامية، موضحًا أن نحو ٤٠٪ من سكان العالم يعيشون في دول تنفق على خدمة الدين أكثر مما تنفقه على خدمات الصحة، وأن أكثر من ربع البشرية يعيش في بلدان تخصص للتعليم نسبة أقل من ما تخصصه لسداد فوائد الديون. وأشار محيي الدين إلى أن الأسباب الجذرية لهذه الأزمة تكمن في هشاشة الأنظمة المالية العامة في الدول النامية، وعدم عدالة النظام المالي العالمي القائم منذ الحرب العالمية الثانية، وغياب أدوات فعالة لمنع الأزمات أو إدارتها بعد وقوعها، فضلًا عن هيمنة المقرضين من القطاع الخاص الذين يرفضون تقاسم المخاطر. وعرض الدكتور محمود محيي الدين أهداف… ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
محيي الدين: ربع سكان العالم يعيشون في دول تنفق على سداد فوائد الديون أكثر من التعليم
أكد الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء رفيعي المستوى لتقديم حلول لأزمة الدين العالمي، أن النظام المالي العالمي يحتاج إلى إصلاحات جذرية تساهم في الحد من أزمة الديون وتفتح المجال أمام تسريع خطوات التنمية المستدامة. وأوضح محيي الدين، أن أزمة الديون لم تعد حالة استثنائية، بل أصبحت عائقًا هيكليًا يعطل مسارات التنمية في الدول النامية، موضحًا أن نحو ٤٠٪ من سكان العالم يعيشون في دول تنفق على خدمة الدين أكثر مما تنفقه على خدمات الصحة، وأن أكثر من ربع البشرية يعيش في بلدان تخصص للتعليم نسبة أقل من ما تخصصه لسداد فوائد الديون. وأشار محيي الدين إلى أن الأسباب الجذرية لهذه الأزمة تكمن في هشاشة الأنظمة المالية العامة في الدول النامية، وعدم عدالة النظام المالي العالمي القائم منذ الحرب العالمية الثانية، وغياب أدوات فعالة لمنع الأزمات أو إدارتها بعد وقوعها، فضلًا عن هيمنة المقرضين من القطاع الخاص الذين يرفضون تقاسم المخاطر. وعرض الدكتور محمود محيي الدين أهداف مجموعة الخبراء التي يقودها، والتي تم تعيينها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي بهدف طرح حلول لأزمة الدين العالمي، قائلًا إن المجموعة تعمل على تطوير حلول سياسية واقعية لأزمة الديون عبر تعزيز الوصول إلى التمويل الميسر، وتحسين آليات استدامة الدين، وربط التدفقات المالية بأولويات التنمية العالمية، بما في ذلك التكيف المناخي والنمو الاقتصادي الشامل. ومن أبرز الإصلاحات التي دعا إليها محيي الدين توسيع نطاق آليات معالجة الديون لتشمل الدول ذات الدخل المتوسط، وإعادة تفعيل تجميد خدمة الدين في حالات الصدمات الاقتصادية والصحية والمناخية، وتسريع عمليات إعادة هيكلة الديون عبر المفاوضات المتوازية، وضمان مشاركة الدائنين من الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص من خلال إدراج "بنود العمل الجماعي" (CACs) ومبدأ "المعاملة بالمثل" (CoT)، كما دعا إلى زيادة موارد صناديق الدعم مثل صندوق تخفيف أعباء الديون وصندوق احتواء الكوارث، وتوسيع دور بنوك التنمية متعددة الأطراف، ودعم حقوق السحب الخاصة وإعادة توجيهها بما يساعد في تمويل التنمية والعمل المناخي، ودعم وتعميم أدوات التمويل المناخي مثل مقايضة الديون مقابل الطبيعة وسندات المناخ. كما شدد محيي الدين على أهمية التعاون بين الدول المدينة، وتوسيع نطاق مشاركة هذه الدول في طرح وتنفيذ حلول الدين، مع ضرورة التركيز على هذه الإصلاحات والعمل على تنفيذها عبر الفعاليات والمؤتمرات الدولية الكبرى القادمة وفي مقدمتها مؤتمر تمويل التنمية المرتقب في الفترة من ٣٠ يونيو إلى ٣ يوليو، ومؤتمر المناخ COP30 في البرازيل في نوفمبر، وقمة مجموعة العشرين (G20) التي ستستضيفها جنوب أفريقيا في نوفمبر المقبل، إلى جانب تعزيز التنسيق بين المبادرات الفاعلة مثل مبادرة الفاتيكان ومبادرة بريدجتاون لضمان استمرار زخم الإصلاحات. واختتم محيي الدين مشاركته بالتأكيد على أن الوقت قد حان لإعادة بناء النظام المالي العالمي على أسس أكثر عدالة وشفافية، بما يتيح تمويلًا ميسرًا للتنمية المستدامة ويمنع تكرار أزمات الديون في المستقبل. جاء ذلك خلال كلمته في جلسة مؤتمر لجنة يوبيل الفاتيكان التي تم تشكيلها من جانب جامعة كولومبيا والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية فى فبراير ٢٠٢٥ برئاسة جوزيف ستيجليتز الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد وعضوية عدد من الخبراء الاقتصاديين المرموقين ومن ضمنهم الدكتور محمود محيي الدين والذى انعقد اليوم فى روما لاطلاق تقرير اللجنة بشأن معالجة أزمات الديون والتنمية من أجل إيجاد الأسس التمويلية لاقتصاد عالمي مستدام وذلك قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر انعقاده في إشبيلية نهاية الشهر الجاري شهد المؤتمر مشاركة جوزيف ستيجليتز، الخبير الاقتصادي المرموق، ومارتن جوزمان، وزير الاقتصاد الأرجنتيني السابق، وبراد سيتسر، زميل كبير بمجلس العلاقات الخارجية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية، وداودا سيملين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة "أفريكاكاتاليست"، وألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد).