بدء الاقتراع للانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية.. ولي جاي ميونغ يتصدر
يبدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد، خلفًا للرئيس يون سوك يول، الذي أثار إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية أزمة سياسية عميقة في البلاد.
ويتصدر لي جاي ميونغ، زعيم المعارضة اليسارية، نتائج استطلاعات الرأي بفارق كبير، فيما يحل المرشح المحافظ كيم مون سو في المركز الثاني.
وتشهد الساحة السياسية في كوريا الجنوبية انقسامًا حادًا، ويقدم المرشحان رؤيتين متباينتين لمستقبل البلاد، التي يبلغ عدد الناخبين المؤهلين فيها نحو 44 مليون شخص، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
الأحكام العرفية
وكان الرئيس المنتهية ولايته يون قد أعلن الأحكام العرفية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عقب خلاف على الموازنة، مبررًا قراره باتهامات لم يقدم أدلة عليها بأن المعارضة اليسارية مخترَقة من "قوى شيوعية ومعادية للدولة".
وتم عزله من منصبه في أبريل/نيسان الماضي، ويواجه الآن محاكمة بتهمة الخيانة العظمى.
ورغم أن البرلمان ألغى الأحكام العرفية بعد ساعات قليلة، إلا أن عزل يون خلف فراغًا في السلطة استمر لأشهر.
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي (2100 مساء اليوم الاثنين بتوقيت جرينتش ) وتُغلق عند الساعة الثامنة مساءً.
ومن المتوقع صدور التوقعات الأولية بعد وقت قصير من الإغلاق، وقد يتضح الفائز في الليلة ذاتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"لولاي لما فزت".. أقوى ثلاث تغريدات لماسك ضد ترامب
خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، كان الملياردير الأميركي إيلون ماسك نشطاً للغاية على منصة "إكس"، مما زاد من حدة خلافه العلني مع الرئيس دونالد ترامب. فقد تصاعد هذا الخلاف، الذي بدأ بسبب خلافات حول مشروع قانون ضريبي، إلى سلسلة من المنشورات الاستفزازية والادعاءات المضادة. التشكيك في فوز ترامب وزعم ماسك في أحد منشوراته أن ترامب كان سيخسر انتخابات 2024 لولا دعمه، مسلطاً الضوء على دوره في نجاح ترامب السياسي. ونشر ماسك منشوراً على "إكس" أشار فيه إلى أن تأثيره، لا سيما من خلال منصاته وتأييداته، كان عاملاً حاسماً في فوز ترامب. كما ألمح إلى أن ترامب لم يُبدِ أي امتنان، وأنه الآن ينقلب عليه رغم استفادته من نفوذ ماسك الإعلامي ومنصاته التقنية خلال الحملة. وكتب "لولاي لما فاز في الانتخابات". Without me, Trump would have lost the election, Dems would control the House and the Republicans would be 51-49 in the Senate. — Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025 السخرية من تصريحات سابقة كذلك أعاد ماسك نشر تغريدة لترامب من عام 2013 ينتقد فيها رفع سقف الدين، مستخدماً إياها للسخرية من موقف الرئيس من مشروع القانون المثير للجدل والذي تسبب بخلاف بينهما. ثم استخدم ماسك تلك العبارة القديمة للسخرية من ترامب، مشيرا إلى أنه يدعم الآن مبادرة إنفاق ضخمة جديدة أي ما يُسمى "مشروع قانون واحد كبير وجميل". وكتب ماسك تغريدة ترامب القديمة مقتبساً منها، وأضاف: "أين كاتب هذه الكلمات". Where is the man who wrote these words? Was he replaced by a body double!? — Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025 اتهامات تتعلق بملفات إبستين إلى ذلك، زعم مالك شركة تيسلا أيضا في أحد منشوراته أن اسم ترامب مذكور في ملفات إبستين، مما أدى إلى انخفاض كبير في قيمة شركة ترامب الإعلامية وعملته الرقمية. ونشر ماسك منشوراً على "إكس" لفت فيه إلى أن ترامب مُدرج في وثائق إبستين غير السرية الصادرة عن وزارة العدل. وكتب "اسم ترامب في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها." Time to drop the really big bomb: @realDonaldTrump is in the Epstein files. That is the real reason they have not been made public. Have a nice day, DJT! — Elon Musk (@elonmusk) June 5, 2025 إهانات وتهديدات علنية يذكر أن الخلاف بين الرجلين استعر بسبب مشروع قانون ضريبي يدعى "مشروع القانون الكبير الجميل" وهو حزمة تشريعية شاملة قدمها ترامب والجمهوريون. وأدى طرح مشروع القانون إلى تفاقم التوترات بين ترامب وماسك حيث انتقد الأخير مشروع القانون علناً، واصفاً إياه بأنه "عمل بغيض مثير للاشمئزاز"، محذرا من أنه قد يقود البلاد نحو الإفلاس. ورداً على ذلك، أعرب ترامب عن خيبة أمله في ماسك. وأدى الخلاف بينهما إلى تبادل الإهانات والتهديدات العلنية، حيث هدد ترامب بقطع العقود الحكومية عن شركات ماسك مثل تيسلا وسبيس إكس، بينما اتهمه ماسك بالجحود.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
فتاة عمرها 6 سنوات ضمن مجموعة «إرهابية» معتقلة في ميانمار
ذكرت صحيفة تابعة للمجلس العسكري في ميانمار، اليوم الجمعة، أن الجيش ألقى القبض على طفلة عمرها ست سنوات ضمن مجموعة صنفها «إرهابية»؛ لقتلها ضابط جيش متقاعداً، الشهر الماضي. وقُتل تشو هتون أونغ (68 عاماً)، وهو بريغادير جنرال متقاعد عمل سفيراً أيضاً، بالرصاص في يانغون العاصمة التجارية لميانمار، يوم 22 مايو (أيار)، في واحدة من أبرز عمليات الاغتيال ببلد يشهد حرباً أهلية متصاعدة. وقالت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار»: «جرى إلقاء القبض على 16 مجرماً؛ 13 ذكراً، وثلاث إناث». وفي موادّ مرئية مصاحبة، نشرت الصحيفة صورة الطفلة البالغة من العمر ست سنوات، والتي عُرفت بأنها ابنة القاتل المزعوم. وكانت ملامح الفتاة محجوبة في النسخة الإلكترونية من الصحيفة، التي اطلعت عليها «رويترز»، لكنها ظهرت في منشوراتٍ أخرى لسلطات المجلس العسكري على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت جماعة «محاربو الوادي الذهبي» المتمردة المناهضة للمجلس العسكري، في بيان، إنها قتلت الجنرال المتقاعد بسبب دعمه المستمر للعمليات العسكرية، ولا سيما الهجمات على المدنيين. ويزعم المجلس العسكري أن المجموعة مدعومة من حكومة ظِل تحارب الجيش تُعرف باسم «حكومة الوحدة الوطنية». وقالت الصحيفة إن المجموعة دفعت لقاتل مقابل عملية القتل. لكن المتحدث باسم «حكومة الوحدة الوطنية» ناي فون لات نفى أن تكون حكومة الظل دفعت أي مبالغ. وقال: «ليس صحيحاً أننا ندفع أموالاً لأشخاص لقتل آخرين».


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
ترمب يحض الفيدرالي مجدداً على خفض أسعار الفائدة
حض الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة، مكثفاً بذلك حملته الضاغطة على رئيس المجلس جيروم باول. وكتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة: "المتأخر كثيراً لدى الفيدرالي كارثي!"، مستخدماً لقباً تهكمياً في إشارة إلى باول. وأضاف: "أوروبا شهدت 10 تخفيضات في الفائدة، أما نحن فلم نحصل على أي تخفيض. رغم ذلك، بلدنا يبلي بلاءً حسناً. امضوا قدماً نحو نقطة كاملة، بسرعة الصاروخ!". دعوات متكررة لخفض الفائدة رغم أن حجم الطلب الذي تقدم به ترمب، أي نقطة مئوية كاملة، كان غير معتاد، إلا أن دعوته للبنك المركزي إلى خفض الفائدة ليست جديدة. فقد دأب الرئيس على السخرية من باول بسبب مقاومته لخفض الفائدة. من المقرر أن يجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 يونيو في واشنطن، ويُتوقع على نطاق واسع أن يُبقوا على سعر الفائدة القياسي من دون تغيير، كما فعلوا طوال العام الجاري. وقال العديد من صانعي السياسات إنهم يريدون انتظار مزيد من الوضوح بشأن كيفية تأثير سياسات ترمب المتعلقة بالتجارة والهجرة والضرائب على الاقتصاد، قبل اتخاذ أي خطوة بخصوص أسعار الفائدة. ترمب يكثف هجومه على باول وفي رسالة لاحقة، اتهم ترمب باول بأنه "يكلف بلدنا ثروة" من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، قائلاً إن ذلك أدى إلى زيادة تكاليف الاقتراض على الحكومة الفيدرالية، والتي "يجب أن تكون أقل بكثير!!!". وأضاف في منشوره: "لو أن 'المتأخر جداً' في الفيدرالي خفّض الفائدة، لكنا شهدنا انخفاضاً في أسعار الفائدة القصيرة والطويلة الأجل، على الديون التي تستحق قريباً. (جو) بايدن ذهب في الغالب نحو الآجال القصيرة. لا يوجد عملياً أي تضخم (في الوقت الراهن)، لكن إن عاد التضخم، ارفعوا 'الفائدة' لمواجهته. الأمر في غاية البساطة!!!". وقد نشر ترمب دعوته بعدما أظهرت بيانات جديدة تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة خلال مايو، مع مراجعة بيانات الشهور السابقة إلى مستويات أدنى، ما يشير إلى أن أصحاب العمل باتوا أكثر حذراً بشأن آفاق النمو في ظل السياسات الاقتصادية التي ينتهجها ترمب.