
186 جلسة عامة و40 مشروع قانون.. حصاد مجلس الشيوخ فى 5 أدوار انعقاد
كشفت تقرير إنجازات مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على مدار الفصل التشريعي الأول خلال 5 سنوات، عن عقد 186 جلسة عامة، وجلسة واحدة طارئة، بعدد ساعات عمل 488 ساعة، شهدت 6013 مداخلة.
جاء ذلك خلال استعراض التقرير بالجلسة العامة اليوم الإثنين، تمهيدا لفض دور انعقاد المجلس.
ووفقا لتقرير مجلس الشيوخ، فإنه على مدى 5 أدوار انعقاد ناقش المجلس 40 مشروع قانون، 93 طلب مناقشة عامة، 919 اقتراحا برغبة، 18 دراسة برلمانية، و9 دراسات قياس الأثير التشريعي.
كما تضمن تقرير إنجازات مجلس الشيوخ، عقد اللجان النوعية 2947 اجتماعا، وإصدار 1034 تقريرا، و24 زيارة ميدانية، فيما بلغت عدد اجتماعات اللجنة العامة 16 اجتماعا، وإصدار 24 تقريرا برلمانيا.
وفيما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية، تم استقبال 7 رؤساء دول، و35 رئيس برلمان، و6 رؤساء وزراء ونوابهم، فضلا عن 8 زيارات ميدانية، والمشاركة في 79 مؤتمرا دوليا، وتشكيل 14 لجنة صداقة برلمانية.
جدير بالذكر أن اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، نظمت ضوابط فض دور الانعقاد للمجلس، حيث تنص المادة 158 على: يدعو رئيس الجمهورية مجلس الشيوخ للانعقاد للدور العادى السنوى قبل يوم الخميس الأول من شهر أكتوبر، فإذا لم تتم الدعوة، يجتمع المجلس بحكم الدستور فى اليوم المذكور.
ويستمر دور الانعقاد العادى لمدة تسعة أشهر على الأقل، ما لم يكن المجلس قد بدأ عمله فى تاريخ لا يسمح بانقضاء المدة المشار إليها.
ويفض رئيس الجمهورية دور الانعقاد بعد موافقة المجلس، ولا يجوز ذلك للمجلس قبل اعتماد مجلس النواب للموازنة العامة للدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 14 دقائق
- اليوم السابع
هل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يرد
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن علينا أن نعود إلى التاريخ لنفهم طبيعة الفتن التي تمر بها الأمة الإسلامية اليوم، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم في سورة الأحزاب يُقدم لنا مشهدًا دقيقًا لما مرّ به الصحابة في زمن النبي ﷺ، في قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها..."، إلى قوله: "هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالًا شديدًا". وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين أن هذه الكلمات تصف ما حدث مع الصحابة في غزوة الأحزاب، حيث ظن بعضهم أن الإسلام انتهى وأنها نهاية الأمة، ولكن الحقيقة أن الإسلام انتصر وتخطى المحنة. وتابع قائلاً: "عايزك تاخد المجموعة اللفظية دي: هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالًا شديدًا، وتطبقها على الواقع الحالي.. هتكتشف إن اللي بيحصل النهارده هو بالضبط زي اللي حصل وقتها". وأضاف الجندي: "القرامطة دمروا الكعبة، خطفوا الحجر الأسود وكسروا جزءًا منه، وامتلأ بئر زمزم بـ 60 ألف قتيل، وقتها الناس لو كانت فكرت زي بعضنا دلوقتي، كانوا قالوا الإسلام انتهى.. وده غير صحيح إطلاقًا". وأشار إلى أن غزوات النبي ﷺ كانت بسيطة جدًا مقارنة بما يظنه البعض، موضحًا أن مجمل تحركات النبي ﷺ العسكرية من غزوات وسرايا وتجريدات كانت حوالي 80 عملية، ولكن القتال الفعلي حدث في سبع فقط منها. وبيّن الجندي أن عدد الشهداء من المسلمين في كل المعارك التي خاضها النبي ﷺ هو 139 فقط، مقابل 112 من المشركين، بإجمالي 251 قتيلاً فقط، مشيرًا إلى أن هذا الرقم هو بحجم عدد ضحايا حادث سير في مدينة متوسطة الحجم اليوم. وأكد الجندي أن الادعاء بأن الناس دخلوا الإسلام تحت وطأة السيف غير صحيح، فالعدد المحدود من القتلى والمعارك لا يمكن أن يفسر توسع الإسلام وانتشاره. وتابع: "المؤمن الحق لا يهتز من الأزمات.. وهذه الأمة، رغم الزلازل والفتن، لن تنهار، بل ستستمر وتنتصر كما انتصر الصحابة من قبل".


اليوم السابع
منذ 15 دقائق
- اليوم السابع
الشيخ خالد الجندي: الإسلام هو الدين الأكثر انتشارًا رغم كل محاولات التشويه
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السؤال الذي يُطرح كثيرًا: "هي فين الأمة دي؟"، في ظل ما يحدث من أزمات وصراعات واختراقات في بعض الدول الإسلامية، يحتاج إلى فهم أعمق لطبيعة مراحل تطور الأمم. وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الأمة تمر بمراحل النضوج والنمو والثبات، وأنها لا تعيش في حالة واحدة بل تعتريها حالات ضعف، وهذا أمر طبيعي. وأضاف أن هذا ما أشار إليه ابن خلدون، حيث أوضح أن هناك خارطة للبدايات والنهايات في حياة الأمم والحضارات، تمامًا كما يحدث في المؤسسات أو الشركات التي تمر بعقبات ومشاكل وصعوبات، وهو أمر طبيعي في دورة الحياة. وأشار الجندي إلى أن رغم كل ما تتعرض له الأمة من تشويه وهجمات وحملات، فإن الإسلام هو الدين الأكثر انتشارًا وتغلغلًا وتوسعًا في العالم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة الخاصة بالديانات حول العالم، موضحاأن هذه الحقيقة لا تحتاج إلا إلى قدرة على البحث، حيث تظهر بوضوح في المواقع البحثية والإحصائية. وأكد أن الدين الإسلامي يتميز بقدرته الفائقة على المقاومة والبقاء، بشكل لا يوجد في أي عقيدة أخرى، لأنه يحترم العقل، ويتعامل مع الروح والنفس في آن واحد، ويتفاعل مع المحددات الحضارية تفاعلاً حيًا. وأكد على أن وجود الأزمات والعقبات لا ينفي استمرار الأمة، وإنما هو أمر وارد ويحدث في تاريخ كل أمة، والإسلام يثبت دومًا قدرته على التجدد والاستمرار رغم كل التحديات.


جريدة المال
منذ 21 دقائق
- جريدة المال
محافظ جنوب سيناء: نستهدف الترويج لسياحة كاترين واستغلال ثرواتنا التعدينية والصناعية
قال اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إنه يُكنّ كل التقدير والاحترام لمجلس النواب بيت الأمة وممثل الشعب، معربًا عن تقديره للجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، ومشددًا على أهمية التعاون والتناغم والانسجام بين سلطات الدولة مما يصبّ في صالح الوطن والمواطن. وتابع محافظ جنوب سيناء، في كلمته خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني، اليوم الاثنين، لمناقشة طلبات إحاطة مقدَّمة من نواب محافظة جنوب سيناء: "أتوجه بخالص الشكر للنائب أحمد السجيني، وللجنة الإدارة المحلية، وشرفي لي ولكل مصري أن يتواجد، اليوم، في لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب بيت الأمة، ودور المجلس ومساهمته في دعم مسيرة البناء والتنمية للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي". وأضاف محافظ جنوب سيناء أنه يُعرب عن احترامه وتقديره لمجلس النواب وللجنة الإدارة المحلية بالمجلس التي تمثل حجر الزاوية في التعبير عن صوت المواطن وهمومه وجهود نوابها ممثلي الشعب، والحقيقة أن كل محافظات مصر؛ وعلى رأسها جنوب سيناء، تتشرف بلجنة الإدارة المحلية وجهودها الكبيرة، واستطرد: "أنتهز الفرصة لدعوة اللجنة لزيارة ميدانية لمحافظة جنوب سيناء، وهو أمر يعكس تكامل وتناغم أجهزة وسلطات الدولة لصالح الوطن والمواطن المصري، وأشكر النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة، على ما أوضحه في الاجتماع عن أهمية هذه الجلسات وأسلوب إدارة الجلسة، وسعدتُ به، وبكل واحد في مكانه يضع طوبة في بناء هذه البلد"، مشيرًا إلى أنه سيتشرف بزيارة اللجنة للمحافظة، الشهر المقبل، كما وعد رئيس اللجنة. واستعرض محافظ جنوب سيناء، خلال الاجتماع، نبذة عن إستراتيجية وخطة عمل اللجنة، وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال: "إن معركة السلاح انتهت واللى جاي معركة التعمير والتنمية"، واستكمل: آخذ من كلمة الرئيس السيسي بأن الأهم حاليًّا هو العمل والبناء والتعمير، وهو السبيل الوحيدة والملاذ الآمن. وأوضح مبارك أنه تم تقسيم المحافظة (9 مدن) إلى 5 قطاعات، وكل قطاع به مقوّمات النجاح، فهناك مدن في المحافظة فيها أنواع كثيرة من السياحة، وهو ما يجب استغلاله جيدًا بالترويج والتسويق للمقوّمات السياحية. وأشار إلى الاهتمام بإنشاء مركز التجارة واللوجستيات في المحافظة، وإحياء السياحة الدينية والتراثية، فضلًا عن استغلال قطاع التعدين في أبو رديس وأبو زنيمة، حيث توجد فيها ثروات تعدينية تعد مقومات صناعية لمدن صناعية كاملة، وتابع: عندنا مدن صناعية لم تُكتشف. وقال المحافظ إنه تم اعتماد إستراتيجية المحافظة للتنمية المستدامة في جنوب سيناء من قِبل رئيس الجمهورية في شهر أكتوبر الماضي. وتابع: نستهدف التنافسية العالمية لمدن جنوب سيناء، واسم كاترين يجب أن يتم التسويق له كسياحة دينية وتاريخية واستغلاله ككنز مهم، كما أن مصر حققت سياحة وافدة بعدد15 مليون سائح، العام الماضي، وجنوب سيناء نصيبها منهم 4 ملايين سائح، لذلك نريد البناء على ذلك، ونستهدف العمل لصالح المواطن.