
دعم إماراتي متواصل
انطلاقاً من هذه المواقف الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني، أطلقت دولة الإمارات واحدة من أضخم مشاريع إمداد المياه المحلاة إلى جنوب قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، في استجابة مباشرة لأزمة المياه الحادة التي تضرب قطاع غزة منذ بضعة أشهر، جراء الحصار الإسرائيلي لسكان القطاع الذي وصل إلى حد الكارثة الإنسانية، إذ بات 95 في المئة من أهالي القطاع يفتقدون الأمن المائي والغذائي، حسب تقارير الأمم المتحدة.
لذلك، جاء هذا المشروع في وقته، كالبلسم على الجرح، لأنه يستهدف إيصال مياه الشرب إلى نحو 600 ألف مواطن فلسطيني في مناطق الجنوب.
وبالتزامن مع تدشين المشروع، تواصل دولة الإمارات تقديم مساعدات إنسانية متواصلة لسكان القطاع، عبر قوافل ومبادرات تندرج ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، بهدف التخفيف من حدة المعاناة اليومية التي يعيشها الأهالي في ظل حرب التجويع الممنهجة التي تفرضها حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، في إطار حرب الإبادة التي تمارسها في حربها على غزة.
هذا العطاء المتواصل للشعب الفلسطيني، جعل دولة الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، بتقديم المساعدات المختلفة جواً وبحراً وبراً، ووفقاً للأرقام المنشورة في خدمة التتبع المالي التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن دولة الإمارات تصدرت قائمة الدول الأكثر دعماً لسكان غزة منذ بداية الأزمة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بقيمة بلغت 828 مليون دولار، وبنسبة 42 في المئة من مجمل المساعدات المقدمة.
من المؤكد أن هذا المبلغ قد تزايد مع تواصل المساعدات التي لا تنقطع، فهذه هي الإمارات، معين لا ينضب من العطاء الذي يمنح الحياة قيمتها، ويعطي الإنسانية مفهوماً جديداً لإسعاد الآخرين.. إن الإمارات تصنع الحياة بما تعطيه، لأن «أعظم فائدة للحياة هي أن تقضيها في شيء يدوم بعدها».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 28 دقائق
- صحيفة الخليج
هزاع بن زايد: منظومة الخدمة الوطنية تعد جيلاً قادراً على قيادة دفة المستقبل
شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، عدداً من العروض التخصصية، التي قدّمها مجندو الدفعة الـ 22 من برنامج الخدمة الوطنية (2024-2025)، خلال حفل أُقيم في مركز تدريب سيح اللحمة بمنطقة العين، بحضور الفريق الركن إبراهيم ناصر محمد العلوي، وكيل وزارة الدفاع، وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع، وجمع من أهالي وذوي المجندين. وهنّأ سموّه المجندين على ما أنجزوه خلال دورة الخدمة الوطنية وبرامجها التدريبية النظرية والعملية، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في خدمة الوطن والحفاظ على مصالحه ومكتسباته، وتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون جميع أبناء الوطن منخرطين في عملية التقدُّم والتطوُّر التي تشهدها دولة الإمارات، حيث حثّهم سموّه على توظيف ما اكتسبوه من معارف ومهارات لرفد القوات المسلحة بالكوادر المؤهلة وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية. أهمية منظومة الخدمة الوطنية والاحتياطية وأكَّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أهمية منظومة الخدمة الوطنية والاحتياطية ودورها في بناء الكفاءات وإعداد جيل قادر على قيادة دفة المستقبل والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تلبية نداء الواجب، إسهاماً في تعزيز أمن الوطن وسلامته والذود عن حماه وصون منجزاته وسيادته وإعلاء رايته. جاهزية مجندي الخدمة الوطنية واستُهِل الحفل بعزف السلام الوطني، ثم جرى تنفيذ استعراض ميداني شمل تمارين قتالية وتعبوية، إلى جانب عروض للمشاة والتنسيق الجماعي، أظهر خلالها المجندون لياقة بدنية عالية ومهارات تدريبية وعسكرية متقدمة تعكس مدى جاهزية مجندي الخدمة الوطنية للدفاع عن الوطن بروح معنوية عالية تُجسّد أسمى معاني الانتماء لدولة الإمارات والولاء للقيادة الحكيمة. كوكبة جديدة من حماة الوطن وألقى نائب قائد مركز تدريب سيح اللحمة كلمة رحَّب خلالها براعي الحفل والحضور الكريم، وعبّر فيها عن فخر واعتزاز القوات المسلحة بتدريب كوكبة جديدة من حماة الوطن، الذين هم على أتم الجاهزية والاستعداد للدفاع عن أمن ومكتسبات الوطن ومواكبة تحديات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أن برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية يسهم في بناء شخصية المجندين من خلال تعزيز روح الانضباط والانتماء والتمسُّك بأخلاق الجندية قولاً وفعلاً.


صحيفة الخليج
منذ 28 دقائق
- صحيفة الخليج
محمد بن زايد يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
أبوظبي-وام منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى، لنصار إبراهيم الحباشنة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة الإمارات، تقديراً لجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال فترة عمله سفيراً لدى الدولة. وقام خليفة شاهين المرر وزير دولة، بتسليم الوسام إلى السفير، خلال استقباله في مكتب وزارة الخارجية في دبي. وأكد المرر خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات مع المملكة الأردنية الهاشمية في المجالات كافة، وتطوير آفاق التعاون بما يخدم المصالح والتطلعات المشتركة للدولتين والشعبين الشقيقين، مثمناً مساهمته في توطيد هذه العلاقات والدفع بالتعاون الثنائي قدماً خلال فترة عمله في الدولة، كما أعرب عن أمنياته لسعادته بالتوفيق والنجاح. من جانبه، عبّر الحباشنة عن خالص امتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيداً بالعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين على الصعد كافة، وبما حققته دولة الإمارات من تقدم وإنجازات تعكس رؤية القيادة وحرصها على تعزيز مكانة الدولة في الساحة الدولية. كما أعرب السفير عن شكره وتقديره لجميع الجهات الحكومية في دولة الإمارات على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في نجاح مهمته في توطيد العلاقات بين البلدين.


الإمارات اليوم
منذ 28 دقائق
- الإمارات اليوم
برئاسة سعودية فرنسية .. انطلاق مؤتمر دولي في الأمم المتحدة لإنقاذ حل الدولتين
انطلقت اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين تحت رئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا. ويهدف المؤتمر إلى إعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه بالإضافة إلى المساعدة على إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وتعيش في سلام وأمن. وفي كلمته الافتتاحية، وجه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، تحذيرا شديد اللهجة، مؤكداً أن حل الدولتين، الذي وصفه بأنه المسار الوحيد الموثوق به للسلام، قد وصل إلى "نقطة الانهيار" وأصبح "أبعد من أي وقت مضى". ودعا غوتيريش إلى أن يكون المؤتمر "نقطة تحول حاسمة" وفرصة نادرة لتحقيق تقدم لا رجعة فيه، وليس مجرد "تمرين آخر في الخطاب حسن النية". وشدد الأمين العام على أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد القائم على القانون الدولي، والذي ينص على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب على أساس خطوط ما قبل عام 1967 والقدس عاصمة لهما، مشيرا إلى أن استمرار الصراع ليس حتميا وحله ممكن إذا توفرت "الإرادة السياسية والقيادة الشجاعة". وسلط غوتيريش الضوء على الأوضاع المأساوية، مندداً بـ"تجويع السكان" و"التدمير الشامل" في غزة، وطالب بوقف الإجراءات الأحادية الجانب. وأكد بوضوح أن الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف، واصفا هذه الأحداث بأنها جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط. يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 120 مسؤولا ومندوبا، ويتضمن ثلاث جلسات نقاشية تتناول قضايا من بينها المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.