logo
لبحث مسار السلام في غزة.. ستارمر يعقد اجتماعا بريطانيا طارئا

لبحث مسار السلام في غزة.. ستارمر يعقد اجتماعا بريطانيا طارئا

ووفقا لما نقلته وكالة "بي إيه ميديا"، دعا ستارمر الوزراء البارزين للاجتماع خلال عطلتهم الصيفية، في خطوة تعكس حجم القلق البريطاني حيال التطورات الإنسانية والميدانية في غزة.
وأكدت رئاسة الوزراء البريطانية أن ستارمر ناقش بالفعل الخطوط العريضة للمبادرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما في أسكتلندا، كما يعتزم عرضها خلال الأيام المقبلة على دول عربية وشركاء أوروبيين من بينهم فرنسا وألمانيا، في إطار تنسيق أوسع لبلورة حل شامل.
وفيما تتزايد الدعوات داخل المملكة المتحدة للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء أن "التركيز حاليا منصب على إيجاد طريق فوري للسلام يضمن إغاثة عاجلة للمدنيين، ويمهد لتسوية دائمة على أساس حل الدولتين"، مضيفا أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية مسألة وقت، لكن يجب أن يتم في إطار خطة شاملة تضمن الأمن للطرفين".
وتأتي هذه التحركات البريطانية في وقت أعلنت فيه إسرائيل تعليق العمليات القتالية في ثلاث مناطق من قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، لفتح ممرات إنسانية وتسهيل إدخال المساعدات.
وأكدت لندن مشاركتها في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات داخل القطاع، في ظل تفاقم أزمة الجوع، ورغم ترحيب وكالات الإغاثة بهذه الخطوات، إلا أنها حذرت من أنها غير كافية لمواجهة التدهور الإنساني المتسارع في الأراضي الفلسطينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تمتد نصف عام».. تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة
«تمتد نصف عام».. تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 19 دقائق

  • صحيفة الخليج

«تمتد نصف عام».. تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة

متابعات- «الخليج» أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن خطة الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد إلى نصف عام على الأقل، وذلك وفق جدول زمني يبدأ خلال أسبوعين بإخلاء تدريجي لسكان المدينة نحو «مناطق إنسانية» في جنوب القطاع. نقل 800 ألف فلسطيني في 45 يوماً وبحسب تقرير بثته «أخبار السبت» على قناة «كان 11»، فإن المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدينة غزة إلى منطقة المواصي، وهو ما يُتوقع أن يستغرق ما لا يقل عن 45 يوماً. من المقرر أن يتم خلال شهر من الآن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إضافة إلى نشر الفرقة 98 في قطاع غزة. وبهذا، يرتفع عدد الفرق العسكرية التي ستشارك في العملية إلى ست فرق وهي: «الفرقة 162 والفرقة 36 والفرقة 98 وفرقة غزة والفرقة 99 والفرقة 146». وفي السياق، قالت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، إن الجيش سيقدم إلى القيادة السياسية خلال الأيام المقبلة خطة جديدة وضعها بشأن السيطرة على غزة. وأضافت القناة أن الخطة تشمل تعبئة نحو 250 ألف جندي لحصار مدينة غزة، بالإضافة إلى إنشاء محطات لتوزيع المواد الغذائية. وأشارت القناة إلى أنه «عقب حصار مدينة غزة، سيبدأ نقل السكان من داخل المدينة، ومن المحتمل أن تتوسع العملية لتشمل المخيمات». التوقيت المتوقع للاقتحام وفقاً للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يعتزم فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، بالتزامن مع تقدم كبير في عملية الإخلاء السكاني، تمهيداً لبدء التحرك البري داخل المدينة. وتعتقد مصادر أمنية إسرائيلية أن العملية قد تستمر لنحو ستة أشهر على الأقل، ما لم يحدث تطور جوهري في ملف المفاوضات أو تبادل الأسرى. وأبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية «تحفظات جدية» على قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على غزة. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، السبت، أنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة بالقطاع. ووفق مصادر مطلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا «العمل العسكري» من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك «خيارات أكثر ملاءمة»، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد. تظاهرات في تل أبيب لوقف الحرب وتظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب ليل السبت للمطالبة بوضع حد للحرب في قطاع غزة، غداة إقرار المجلس الوزاري الأمني المصغّر خطة للسيطرة على مدينة غزة. ولوّح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صوراً للرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وطالب المتظاهرون حكومة بنيامين نتنياهو بالعمل على الإفراج عن الرهائن. وقال مسؤول إسرائيلي، مساء السبت، إن بلاده لا تستبعد العودة إلى المفاوضات بشأن الحرب المستمرة في قطاع غزة.

حين تكبر أسئلة الصغار
حين تكبر أسئلة الصغار

صحيفة الخليج

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة الخليج

حين تكبر أسئلة الصغار

قلت للقلم: ما الذي أصابك، أحياناً تستحضر مفرداتٍ وألعاباً بلاغيةً، أكل الدهر عليها وشرب وغسل الصحون؟ قال: نيّالك، أنت على نيّاتك. ذلك كالقول إن التراث ارتحل، فماذا أنتم فاعلون في وداعه؟ هل لديكم منظومة قيم بديلة؟ مشكلة وجودية، أن تتخلّى أمّة عن ماضيها، فلم تعد تشبهه ولا هو يشبهها، ولكنها لم تشيّد جسراً متيناً إلى الحاضر، يذكّرك بجسر شاعرنا طرفة بن العبد: «كقنطرة الرّوميّ أقسم ربِّها.. لتُكتنفنْ حتى تُشاد بقرمدِ». ليس المقصود أعلى خيول الفيزياء والفيزياء الفلكية وعلوم الأحياء، فالأسئلة التي ستجعل أدمغة الأبناء والأحفاد، كالمروحة الكهربائية، هي: كيف لا نرى لأربعمئة مليون عربي، أيّ رأي أو موقف من أعجوبة تغيير خريطة الشرق الأوسط؟ هل اهترأ «بساط الريح»؟ أليس على جهة ما، سياسية، إعلامية، ثقافية، أن تلقّن الآباء كيف يستعدّون لأسئلة مراهقيهم، الذين هم «ترباية» طول الألسنة في وسائط التواصل؟ بماذا تجيب الأم أو الأب، إذا سألت الفتاة أو الفتى: هل للعالم العربي حضور ودور في المجتمع الدولي؟ هل الشرعية الدولية تشمل العرب أيضاً؟ هل يستطيع العالم الثالث أن يصدح أوبراليّاً باسم القانون الدولي؟ أم أن المتاح له هو العزف على القانون في مقام صبا؟ تخيّل الموقف التالي، فجأةً، تسألك نفسك: في أيّ عالم نحن، وإلى أين تجرف القوة المنفلتة الكوكب؟ ماذا يعني أن ترصد دولة خمسين مليون دولار لمن يعتقل رئيس جمهورية عضو في الأمم المنتحبة؟ أين حرمة الدول؟ وما رباطة الجأش الفولاذية هذه التي يتحلى بها أربعمئة مليون عربي، يموت أطفال غزّة أمامهم جوعاً، وقد حرمتهم الأقدار حتى طرافة القوم الذين كانوا يتجادلون في جنس الملائكة، بينما حصون بيزنطة تدك؟ يبدو أن الجدل العربي أحمى وطيساً، فقد دكّت أسوار قلعة الرشيد، وتهاوت حصون الشآم، وانهار مُلك مَلِك ملوك إفريقيا، وأهل المضارب الساق على الساق، والله أعلم بالمساق. لكن، طب نفساً، هل تذكر قول الثعلب كيسنجر: «من لا يسمع طبول الحرب فهو أصمّ»؟ كان عليه أن يدرك: من لا يرى دفع الله الناس بعضهم ببعض فهو أعمى. فلسفة التاريخ لا تنتهي إلى نتيجة مختلفة. من المؤسف أن تنتهي الحضارة الغربية إلى هذا الدرك الأسفل من القيم المضادّة. نهاية حزينة للبشرية، أن تكون تلك الإمبراطوريات وبهارجها، كلها خدعةً كبرى، فعندما اتضحت صورتها، اكتشف العالم عكس ما ادّعاه جوزيب بوريل، فالحضارة الغربية هي الأدغال. لزوم ما يلزم: النتيجة الفكرية: أسوأ حظوظ الشعوب، أن تكون القوى المعربدة عديمة القيم.

البيت الأبيض: ترامب منفتح على عقد قمة ألاسكا مع بوتين وزيلينسكي
البيت الأبيض: ترامب منفتح على عقد قمة ألاسكا مع بوتين وزيلينسكي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

البيت الأبيض: ترامب منفتح على عقد قمة ألاسكا مع بوتين وزيلينسكي

ذكرت شبكة «إن بي سي» أن البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألاسكا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس. ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية ونقل التقرير ذلك عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى وثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات الداخلية. ووفق أحد الأشخاص الذين تم إطلاعهم على المحادثات فإنه «تجري مناقشة الأمر». ووفق مسؤول في البيت الأبيض فإن «ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية في ألاسكا مع بوتين وزيلينسكي، والبيت الأبيض يخطط حالياً لعقد اجتماع ثنائي بناء على طلب بوتين». وكان الرئيس ترامب قد قال الجمعة إنه سيلتقي بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا. واقترح ترامب في تصريحات لصحفيين في البيت الأبيض الجمعة اتفاقاً يشمل تبادلاً للأراضي. وصرّح ترامب قائلاً «سيكون هناك تبادل للأراضي لتحسين وضع كليهما». حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المسؤول في الكرملين يوري أوشاكوف قوله: «إن روسيا والولايات المتحدة جارتان قريبتان وتحدان بعضهما البعض»، مضيفاً «يبدو أنه من المنطقي تماماً أن يسافر وفدنا جواً عبر مضيق بيرينغ وأن تُعقد القمة الهامة والمنتظرة بفارغ الصبر بين زعيمي البلدين في ألاسكا». ووفق أوشاكوف «سيركز الرئيسان بوتين وترامب على مناقشة الخيارات لتحقيق حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية». وقال الكرملين أيضاً إنه دعا ترامب لزيارة روسيا بعد لقاء القمة مع بوتين في ألاسكا. وأفادت وكالة «بلومبيرغ» بأن واشنطن وموسكو تسعيان للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا من شأنه أن يُثبت سيطرة روسيا على الأراضي التي استولت عليها خلال عمليتها العسكرية. وينص الاتفاق المفترض الذي أوردته «بلومبيرغ» على أن توقف روسيا هجومها في منطقتي خيرسون وزابوريجيا على امتداد خطوط القتال الحالية. ويطالب بوتين بالسيطرة على أربع مناطق أوكرانية وهي لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، التي ضمها عام 2014. وسبق أن أبدت أوكرانيا استعدادها التحلي بالمرونة في مساعي إنهاء حرب دمرت مدناً وبلدات فيها وأودت بحياة أعداد كبيرة من جنودها ومواطنيها. وفي وقت سابق، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت من أن القرارات المتّخذة من دون بلاده لن تجلب السلام، رافضاً فكرة التخلّي لروسيا عن أراض، فيما يستعدّ الرئيسان الروسي والأمريكي لعقد قمّة الأسبوع المقبل في ألاسكا. وكتب زيلينسكي على شبكات التواصل الاجتماعي «الأوكرانيون لن يتخلّوا عن أرضهم للمحتلّ». وأكّد أن «أيّ قرار ضدّنا، أيّ قرار من دون أوكرانيا هو أيضاً قرار ضدّ السلام. ولن يحقّق شيئاً»، مشيراً إلى أن الحرب «لا يمكن أن تُنهى من دوننا، من دون أوكرانيا». وقال زيلينسكي إن أوكرانيا مستعدّة «لقرارات فعلية من شأنها أن تجلب السلام» الذي ينبغي أن يكون «سلاماً لائقاً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store