
دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تعلن عن تخريج 100 موظف في أحدث برامجها التأهيلية
نظّمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بالتعاون مع شركة "إس إتش إل SHL" في الشرق الأوسط، حفل تخرج لـ100 موظفًا من الكوادر العاملة في إدارات الموارد البشرية لدى الجهات الحكومية، وذلك ضمن برنامج تأهيل لمتخصصي الموارد البشرية في حكومة دبي في مجال إدارة وتحليل المواهب. وأُقيم الحفل بحضور ممثلين عن الدائرة وشركة "إس إتش إل SHL" وعدد من الشركاء من عدة جهات حكومية.
ويمثل هذا الحفل تتويجًا لنجاح اتفاقية التعاون الموقعة بين الدائرة وشركة "إس إتش إل SHL" في الشرق الأوسط، والتي جاءت بهدف تقديم خدمات استشارية وتدريبية متخصصة في الموارد البشرية، وخاصة في مجال تأهيل وتدريب مقيّمين معتمدين للكفاءات السلوكية، وتعزيز قدراتهم على إدارة المواهب بفعالية، مع الاستفادة من أحدث التقنيات وتبني أفضل الممارسات المعتمدة عالميًا.
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: "يعكس هذا البرنامج المتكامل التزام حكومة دبي المستمر بتطوير الكوادر الوطنية وتزويدها بالأدوات الحديثة لتولي زمام القيادة في مسيرة التحول الحكومي، ويأتي بهدف صقل المواهب الحكومية وتعزيزها، من خلال تطبيق أدوات متطورة لقياس الكفاءات السلوكية، بما يضمن استجابة الجهات الحكومية لمتطلبات المستقبل واحتياجاته. كما ينسجم البرنامج مع الأهداف الوطنية والتوجهات الاستراتيجية لقيادتنا الرشيدة في الاستثمار برأس المال البشري، واستقطاب أفضل الكفاءات الوطنية واستبقائها، وتحقيق التوطين النوعي، لبناء حكومة استباقية مرنة ومبتكرة، قادرة على استشراف التحديات ومواجهتها من خلال منظومة عمل متكاملة وفاعلة".
وأضاف : "ونحن في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي فخورون بجهود جميع الخريجين، الذين نعدّهم شركاء أساسيين في مساعينا نحو تطوير بيئة عمل حكومي مبتكرة وداعمة، ونماذج مميزة للموظف الحكومي القادر على صناعة الفرق من خلال أدوات تقييم علمية ومعايير عالمية تسهم في ترسيخ ثقافة التميز المؤسسي على كافة الأصعدة".
ومن جانبه، قال محمد فريد، المدير الإقليمي لشركة إس إتش إل SHL في الشرق الأوسط: "يشرفنا في إس إتش إل أن نكون شريكًا استراتيجيًا لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي في هذا البرنامج الرائد، الذي يجسّد التزامًا مشتركًا بتمكين الكفاءات الحكومية وبناء قدرات مؤسسية ترتكز على العلم والبيانات. لقد لمسنا خلال هذا البرنامج طموحًا حقيقيًا لدى المشاركين لتبنّي أدوات تقييم متقدمة وممارسات عالمية تسهم في دعم مسيرة التحول الحكومي".
وأضاف: "ويأتي هذا التعاون في صميم رؤيتنا كشركة رائدة عالميًا في مجال تحليل المواهب، حيث نؤمن أن بناء منظومة حكومية ذكية ومبتكرة يبدأ من فهم أعمق للقدرات البشرية واستثمارها بالشكل الأمثل.
ومن هذا المنطلق، نؤكد التزامنا الكامل بدعم أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال تمكين الجهات الحكومية بالمعرفة والأدوات والتقنيات اللازمة لتحديد، تطوير، واستبقاء الكفاءات التي ستقود اقتصاد المستقبل. ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة في المستقبل عبر برامج تدريبية ومبادرات أكثر عمقًا وتأثيرًا، تسهم في ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للموهبة والتميّز الحكومي."
وامتد البرنامج التدريبي من 30 أبريل إلى 17 يونيو 2025، بواقع يومين أسبوعيًا. وشارك فيه موظفون من 37 جهة حكومية، ما يجعله من أكبر البرامج التدريبية المتخصصة في مجال إدارة وتحليل المواهب على مستوى حكومة دبي.
وأفاد المشاركون بأنهم تمكنوا من تشكيل فهم أعمق للكفاءات الحكومية، وساهموا في بناء قوى عاملة قادرة على مواكبة تطورات العصر. كما تلقى كل منهم شهادة دولية معترف بها من جمعية علم النفس البريطانية (BPS) بعد استكالمهم متطلبات البرنامج بنجاح.
وفي سياق الحفل، تم تسليط الضوء على تجارب وقصص نجاح المنتسبين، والتي أبرزت الأثر الإيجابي للبرنامج على أدائهم الوظيفي، مع التأكيد على استمرار الشراكة بين دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي وشركة "إس إتش إل SHL" لتقديم برامج تدريبية مستقبلية تُسهم في تمكين الكوادر الحكومية وتعزيز قدراتها نحو مستقبل أكثر مرونة وابتكارًا.
ويأتي البرنامج ضمن جهود دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي لدعم أجندة دبي الاقتصادية D33، وتعزيز الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب، من خلال تطوير شبكة من المقيّمين المعتمدين القادرين على تقييم الكفاءات السلوكية بأساليب علمية، بما يسهم في رفع كفاءة رأس المال البشري الحكومي واستدامته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«بلومبيرغ»: دبي وأبوظبي تثبتان صلابتهما الاقتصادية في وجه التوترات
قالت وكالة «بلومبيرغ» إنه على الرغم من تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، أثبتت دولة الإمارات مرة أخرى قدرتها الفريدة على الحفاظ على الاستقرار وجاذبيتها الاستثمارية، حيث واصلت مراكز المال في دبي وأبوظبي نشاطها بشكل طبيعي فيما أغلقت المجالات الجوية في عموم المنطقة. وصرح أحد التنفيذيين في أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي بأن العمل الاستثماري مستمر كالمعتاد، وأن الاجتماعات مع شركاء دوليين لم تتأثر، بل تم تشجيعهم على زيارة الدولة. وفي دبي، أبدى المصرفيون تفاؤلهم بأن الإمارات ستتجاوز هذه المرحلة دون تداعيات اقتصادية تُذكر. نمو مؤشرات الأسهم وفي الأسواق المالية، لم تكتف مؤشرات دبي وأبوظبي بتعويض الخسائر التي تزامنت مع الضربات الأولى بين إسرائيل وإيران، بل سجّلت ارتفاعات قياسية جديدة. فقد ارتفع مؤشر دبي بنسبة تقارب 3% عن مستوياته قبل التصعيد (حتى جلسة الثلاثاء)، محققاً أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، بينما أضاف مؤشر أبوظبي أكثر من 1% ليصل لأعلى مستوى له منذ يناير. هذا الأداء تجاوز مؤشرات الأسواق العالمية مثل «إم إس سي آي لجميع الدول» «MSCI ACWI»، ما يعكس ثقة المستثمرين بالاقتصاد الإماراتي. تدفقات متواصلة من رأس المال ومن جهتها، أكدت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، أن «الوضع لا يزال آمناً، والاقتصاد الإماراتي يتمتع بأسس قوية، وبرامج التطوير الحكومي تبقى جاذبة، ونتوقع تدفقات متواصلة في رأس المال والسكان على المدى المتوسط». وقد ساهمت السياسات المرنة في منح التأشيرات، والضرائب المنخفضة، والموقع الجغرافي المثالي للإمارات بين الشرق والغرب في استقطاب أصحاب الثروات العالمية والبنوك الكبرى وصناديق التحوط، خاصة إلى دبي التي شهدت أسعار العقارات فيها ارتفاعاً بنسبة 70% خلال السنوات الأربعة الماضية، بدعم من المشترين الدوليين. وفي قطاع الطيران، رغم تجنب بعض شركات الطيران العالمية مؤقتاً التحليق فوق المجال الجوي للمنطقة، فإن حركة الأعمال لم تتوقف، حيث يمثل الطيران نحو 27% من الناتج المحلي الإجمالي لدبي، ويُساهم بما يقارب 40 مليار دولار في اقتصادها، حسب تقرير سابق من شركة «طيران الإمارات». السوق العقاري وفي إشارة إلى تماسك السوق العقاري، قال مايلز بوش، رئيس شركة «فينكس هومز» العقارية: «شهدنا تباطؤاً طفيفا لمدة 48 ساعة فقط، لكن سرعان ما عادت الثقة والشراء إلى سابق عهدهما». وأكد عدد من المصرفيين والمستشارين الماليين في دبي وأبوظبي أن الصفقات مستمرة ولا توجد أي مؤشرات على خروج رؤوس الأموال أو تراجع الأنشطة. وبحسب تقرير «بلومبيرغ»، تؤكد هذه المعطيات أن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها العالمية كوجهة آمنة ومرنة للاستثمار والعمل، رغم التحديات المتغيرة في المنطقة، بفضل قدرتها على احتواء الأزمات بسرعة وحكمة، ودورها الفاعل خلف الكواليس في تعزيز الاستقرار.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"فلاي دبي" تستأنف جدول رحلاتها بالكامل من أول يوليو
أعلنت فلاي دبي عن استئناف رحلاتها إلى العاصمة السورية اعتباراً من 26 يونيو الجاري، وستُشغل رحلاتها إلى دمشق يومياً من المبنى 2 بمطار دبي الدولي. تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعادة فتح المزيد من الأجواء في المنطقة ورفع القيود. وتخطط فلاي دبي لاستئناف جدول رحلاتها بالكامل عبر شبكتها اعتباراً من 01 يوليو المقبل، بعد استكمال جميع عمليات التقييم اللازمة. ومع تطورات الأوضاع تقوم الناقلة بمراجعة مستمرة لخطط الرحلات عبر شبكتها، حيث تعمل ضمن الممرات الجوية الدولية المعتمدة، وتُعدّل رحلاتها حسب الحاجة. وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: «نواصل مراقبة الوضع عن كثب ونعدّل جدول رحلاتنا وفقًا لذلك.. لقد مكّنتنا مرونتنا وجاهزيتنا من التكيف بسرعة خلال هذه الأوقات، مع الالتزام بأعلى المعايير التشغيلية وإعطاء الأولوية دائماً لسلامة طاقمنا ومسافرينا. يسعدنا أن نرى عملياتنا تستأنف ونتطلع إلى عودة خدماتنا إلى بقية الأسواق المتأثرة قريباً». وأوصت "فلاي دبي" العملاء بتحديث بيانات الاتصال الخاصة بهم من خلال زيارة إدارة الحجوزات والتحقق من حالة رحلاتهم على موقع الشركة.


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
الخطوط الجوية الفلبينية تلغي رحلاتها إلى الشرق الأوسط وسط الصراع الإيراني الإسرائيلي
[ملاحظة المحرر: تابع مدونة KT المباشرة للحصول على تحديثات مباشرة حول الصراع الإسرائيلي الإيراني.] أعلنت شركة الطيران الوطنية "الخطوط الفلبينية" (PAL) تعليق ست رحلات بين مانيلا وكل من دبي، الدوحة، والرياض يوم الثلاثاء، 24 يونيو، في حين أكدت شركة "سيبو باسيفيك" (CEB) للرحلات الاقتصادية أن جميع رحلاتها بين دبي ومانيلا "ستستمر وفق الجدول المعتاد". وجاء في بيان الخطوط الجوية الفلبينية: "نظراً للتطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، تم إلغاء الرحلات التالية بتاريخ 24 يونيو:" كما ألغت الخطوط الجوية الفلبينية الرحلة رقم 685 من الدوحة إلى مانيلا والتي كان من المقرر إقلاعها في الأصل في 25 يونيو. وقالت الخطوط الجوية الفلبينية: "بإمكان المسافرين المتأثرين تغيير حجزهم إلى رحلة أخرى متاحة خلال 60 يوماً من موعد الرحلة الأولى، في نفس فئة الحجز أو أعلى ضمن نفس درجة المقصورة". وقالوا "إنهم يستطيعون أيضاً اختيار استرداد قيمة التذكرة دون فرض عقوبات، باستثناء رسوم خدمة التذاكر". وتوفر الشركة خياراً بديلاً يتمثل في تحويل التذكرة إلى قسيمة سفر تعادل قيمة السعر الأساسي غير المستخدم. وتكون هذه القسيمة صالحة لمدة عام من تاريخ إصدارها، بحسب ما ذكرته الخطوط الفلبينية. عمليات شركة سيبو باسيفيك لم تتأثر أكدت شركة سيبو باسيفيك أن عملياتها لم تتأثر. وأضافت الشركة: "لا يمر مسارنا فوق المناطق المتأثرة بالصراع في الشرق الأوسط، مما يسمح لنا بالعمل بأمان. نواصل مراقبة الوضع عن كثب، وسنشارككم آخر المستجدات عند الضرورة". وأضافت "بالنسبة للمسافرين (بين مانيلا ودبي) الذين يرغبون في إعادة جدولة رحلاتهم، فإننا نقدم خيارات مرنة - بما في ذلك إعادة الحجز مجاناً وتحويل أموال السفر - للمسافرين الذين حجزوا على رحلات دبي المقررة في 24 يونيو. تتوفر هذه الخيارات عبر الإنترنت حتى ساعتين (2) قبل موعد المغادرة المقرر".