
جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب
أعلنت جامعة هارفارد أنها رفعت دعوى قضائية لوقف تجميد اتحادي لأكثر من 2.2 مليار دولار من المنح ، وذلك بعد أن أكدت المؤسسة عزمها تحدي مطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بالحد من النشاط السياسي داخل الحرم الجامعي.
وفي رسالة إلى جامعة هارفارد في وقت سابق من هذا الشهر، دعت إدارة ترامب إلى إصلاحات إدارية وقيادية شاملة في الجامعة ، بالإضافة إلى تغييرات في سياسات القبول.
كما طالبت الإدارة بإجراء مراجعة شاملة لوجهات النظر حول التنوع داخل الحرم الجامعي، ووقف الاعتراف ببعض المنتديات الطلابية.
ورد حينها رئيس جامعة هارفارد، ألان غاربر، قائلا إن الجامعة لن تخضع لمطالب الحكومة. وبعد ساعات، قامت الحكومة بتجميد مليارات الدولارات من التمويل الاتحادي.
وجاء في الدعوى التي قدمتها الجامعة أمام محكمة اتحادية في بوسطن: "لم تحدد الحكومة، ولا يمكنها أن تحدد، أي صلة منطقية بين المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية وبين الأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي جرى تجميدها، والتي تهدف إلى إنقاذ أرواح الأمريكيين، وتعزيز نجاحهم، والحفاظ على أمنهم، وضمان مكانة أمريكا كقائدة عالمية في الابتكار."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 15 دقائق
- النشرة
ويتكوف مبعوث ترامب يتوجه إلى روما غدا الجمعة من أجل محادثات إيران
ذكر مصدر مطلع أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روما غدا الجمعة لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي. في الوقت نفسه، ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إيران خلال اتصال هاتفي اليوم في أعقاب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن في وقت متأخر أمس الأربعاء. واوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين خلال تقديم تفاصيل مكالمة ترامب ونتانياهو، إن الرئيس الأميركي يعتقد أن المفاوضات مع إيران "تسير في الاتجاه الصحيح". وستكون هذه هي الجولة الخامسة من المحادثات. واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة".


النهار
منذ 15 دقائق
- النهار
سوريا على مفترق الجغرافيا والاقتصاد: أوروبا تفتح الباب المشروط... والهيدروجين الأخضر في الصدارة
ما أعلنته بروكسل ليس مجرّد رفع عقوبات عن دولة منهكة. هو، بتفاصيله وتوقيته، خطوة تحمل أبعاداً تتجاوز إعادة الإعمار، وتضع سوريا في قلب توازنات جيو-اقتصادية جديدة تتشكّل بهدوء على حافة المتوسّط. خريطة الطريق الأوروبية لتخفيف العقوبات تبدو أقل كعرض ثقة، وأكثر كاختبار. تصريح مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، كان واضحاً: 'نريد التحرّك بسرعة، لكن يمكن التراجع إذا اتخذت دمشق قرارات خاطئة'. بمعنى آخر، أوروبا مستعدّة للانفتاح ولكن على طريقتها، وبشروطها. الاستثمار في الطاقة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر. فسوريا تملك معادلة مثالية: مساحات واسعة، إشعاع شمسي وفير، وتكاليف تشغيل منخفضة. وفي لحظة قد تبحث فيها أوروبا عن بدائل للطاقة النظيفة، لا يبدو غريباً أن تُطرح البادية السورية كموقع إنتاج محتمل للهيدروجين المخصّص للتصدير. الإعمار، من جهته، قادم لكنه قد يتقدّم ببطء. التقديرات تصل إلى 250 مليار دولار. خريطة الطريق تشير إلى تخفيف جزئي يشمل قطاعات محددة كالنقل والطاقة، من دون أن يشمل المعاملات المالية، ما يعني أن الباب فُتح تقنياً، لكن لم يُدفع بعد. الزراعة، الفوسفات، والغذاء بعد اضطرابات الإمدادات العالمية، قد تبحث أوروبا عن مصادر بديلة قريبة. وسوريا، رغم هشاشتها، تملك تاريخاً تصديرياً في الزيوت والحمضيات والحبوب. وإذا أُعيد تشغيل خطوط الإنتاج، يمكن لهذا الملف أن يعود بالتدريج. كذلك، بدأت الفوسفات والمعادن تظهر من جديد على رادار الشركات، تحديداً تلك التي تبحث عن موارد بتكلفة تشغيل مرنة. أوروبا تنظر إلى اللاجئين كضغط مالي داخلي. وفي المقابل، تملك سوريا قدرة على استيعاب عودة تدريجية لأفراد ذوي كفاءات. لهذا السبب، تتحول العودة شيئاً فشيئاً إلى أداة مصلحة مزدوجة. المرحلة التالية؟ الحديث عن ربط سوريا بمنصّات التسوية الأوروبية ليس بعيداً. لا يُطرح الأمر كمكافأة، بل كجزء من إعادة برمجة تدريجية. المشاريع الخضراء، من التشجير إلى الاعتمادات الكربونية، تخضع لدراسات فعلية. والتمويل، إن أتى، قد يكون أقرب إلى تجريب مدروس. سوريا تعود إلى النظام الاقتصادي الدولي، والذين يتحركون الآن، ليسوا متطوّعين فقط… بل كمساهمين يرسمون قواعد اللعبة المقبلة.


ليبانون 24
منذ 33 دقائق
- ليبانون 24
اليوم في روما.. جولة جديدة من محادثات نووي إيران بحضور ويتكوف
يتوجه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روما ، الجمعة، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي ، وستكون هذه هي الجولة الخامسة من المحادثات. وفي الوقت نفسه، ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المفاوضات مع إيران خلال اتصال هاتفي، الخميس، في أعقاب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين خلال تقديم تفاصيل مكالمة ترامب ونتنياهو إن الرئيس الأميركي يعتقد أن المفاوضات مع إيران "تسير في الاتجاه الصحيح". وقال مصدر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف: "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة". وقال ويتكوف في برنامج "ذيس ويك" على شبكة "آيه.بي.سي"، الأحد الماضي، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقا بعدم تخصيب اليورانيوم، وهو تعليق أثار انتقادات من طهران. وأضاف: "حددنا خطاً أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1 بالمئة من قدرة التخصيب". ومع تكرار ويتكوف موقف ترامب بشأن تخصيب اليورانيوم، كان رد إيران دليلا على أن الطريق أمام الطرفين طويل للتوصل إلى أي اتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن مطالب الولايات المتحدة بأن توقف طهران تخصيب اليورانيوم "مبالغ فيها وشائنة،" معبرا عن شكوكه في نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. كما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، عشية جولة جديدة من المحادثات النووية في روما بوساطة سلطنة عمان. وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي: "لا تزال هناك خلافات جوهرية بيننا"، محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق".