
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10763.45 نقطة
وبلغت كمية الأسهم المتداولة -وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية- (233) مليون سهم، سجّلت فيها أسهم (102) شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما تراجعت أسهم (147) شركة.
وكانت أسهم شركات ليفا، ونايس ون، وساسكو، وأكوا باور، وأنعام القابضة، الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات كيمانول، وصدق، والنهدي، والأندية للرياضة، والتعمير فكانت الأكثر انخفاضًا في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين (8.76%) و(8.66%)، فيما كانت أسهم شركات شمس، ودرب السعودية، والأندية للرياضة، وأمريكانا، وأرامكو السعودية، هي الأكثر نشاطًا بالكمية، بينما كانت أسهم شركات الراجحي، وأرامكو السعودية، والأندية للرياضة، وأكوا باور، والبحر الأحمر، هي الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم مرتفعًا بمقدار (189.19) نقطة، ليصل إلى مستوى (26333.30) نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها (45) مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 7 ملايين سهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 20 دقائق
- حضرموت نت
'المحتكرون خارج اللعبة! كيف تم استعادة سيطرة الدولة على سوق الوقود في بيحان؟'
في خطوة استباقية لاستعادة الاستقرار في سوق المشتقات النفطية، نجحت السلطات المحلية في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، بالتعاون مع مكتب التجارة والصناعة، في إنهاء أزمة خانقة فرضها محتكرون على توزيع الوقود، بعد حملة تفتيش موسعة أسفرت عن ضبط عدد من محطات البترول والديزل المخالفة، وإجبارها على فتح أبوابها للجمهور وفق الأسعار الرسمية الصادرة عن الشركة اليمنية للنفط. ففي ظل تصاعد معاناة المواطنين من نقص حاد في مادة البنزين والديزل، وارتفاع جنوني في الأسعار بسبب تلاعب بعض التجار والمحطات، شنت الأجهزة الأمنية وفرق الرقابة التجارية في بيحان حملة ميدانية مكثفة استهدفت المحطات التي رفضت بيع الوقود وفق التسعيرة الرسمية أو أغلقت أبوابها ظناً منها بقدرتها على فرض شروط السوق. وأكد مكتب التجارة والصناعة في بيحان، في بيان صادر اليوم، أن سعر دبة البنزين (20 لترًا) تم تحديده رسميًا بـ 19,500 ريال يمني، بينما حُدد سعر دبة الديزل (20 لترًا) بـ 24,000 ريال، داعيًا جميع محطات الوقود إلى الالتزام الصارم بهذه الأسعار تحت طائلة العقوبات القانونية. وأشار البيان إلى أن الحملة أسفرت عن إغلاق مؤقت لعدد من المحطات المخالفة، وتم إلزام مالكيها بإعادة فتحها فورًا، بعد ثبوت قيامهم ببيع الوقود بأسعار تفوق السعر الرسمي بنسبة تجاوزت 30% في بعض الحالات، ما أثار استياءً شعبيًا واسعًا. وجرى التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية، التي لعبت دورًا محوريًا في تأمين تنفيذ الحملة، وفرض الرقابة المشددة على نقاط التوزيع، حيث تم نشر دوريات متحركة لمراقبة الالتزام واتخاذ الإجراءات الفورية ضد أي محاولة للتحايل. ردود الفعل والتأثير المجتمعي: وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين، الذين عانوا لأسابيع من طوابير طويلة أمام المحطات، أو اضطروا للشراء من السوق السوداء بأسعار خيالية. وعبّر عدد من السائقين عن ارتياحهم، مشيدين بـ'الحزم الذي أظهرته السلطات في مواجهة المحتكرين'. وصرّح أحد المواطنين لوسائل إعلام محلية: 'كنا ندفع أكثر من 30 ألف ريال للدبة الواحدة، والآن أصبحت متوفرة بسعر رسمي. هذا تحوّل كبير، ويجب أن يستمر الرقابة لمنع العودة إلى الفوضى'. تأكيدات رسمية واستمرارية الرقابة: وأكد مكتب التجارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار 'خطة شاملة لضبط الأسواق وحماية المستهلك'، مشيرًا إلى أن الحملات الرقابية ستستمر بشكل دوري، مع تشديد العقوبات على المخالفين، بما في ذلك فرض غرامات مالية، وسحب التراخيص، وإحالة المخالفين إلى القضاء. كما دعا المكتب التجار والمواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفة عبر الخط الساخن المخصص، مشيرًا إلى أن الشفافية والتعاون المجتمعي هما السلاح الأقوى ضد الاحتكار.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
من غابات آسام إلى جبال جازان عطر سعودي يتجه نحو التصدير
في سفوح جازان وسهول عسير، حيث تفوح الأرض برائحة المطر والعطر والريحان، تنبت تجربة سعودية فريدة تسعى إلى زراعة العود والصندل داخل أراضي المملكة، فيما تدور في الوقت نفسه عجلة الصناعة والعلامات التجارية لتُصدّر العطر العربي من قلب المملكة إلى الأسواق العالمية. وتسعى السعودية اليوم لتصبح مركزاً عالمياً لصناعة العطور الشرقية والخالية من الكحول. سوق محلي شره لا تعد السعودية مجرد سوق استهلاكي كبير للعطور اليوم، بل هي السوق الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. وتُشير البيانات الإحصائية إلى أن قيمة السوق الاستهلاكي للعطور في المملكة تُقدّر بنحو 1.7 مليار دولار (6.375 مليارات ريال سعودي) سنوياً. ويُعد نصيب الفرد السعودي من العطور من الأعلى عالمياً، مدفوعاً بعادات ثقافية راسخة تجعل من العطر جزءًا من الهوية الشخصية والاجتماعية، خصوصاً في المناسبات، والضيافة، والممارسات الدينية. وعلى الرغم من هذا الحجم الكبير، ما تزال الصناعة المحلية تغطي جزءاً محدوداً من الطلب، بقيمة إنتاج سنوية تُقدَّر بحوالي 500 مليون دولار (1.875 مليار ريال سعودي). وتبرز علامات سعودية ناشئة تسعى إلى تعزيز الحضور المحلي، والتوسع نحو الأسواق الخليجية والأوروبية، بدعم من برامج تمكين التصنيع الوطني. العود سلاسل معقدة «العود» ليس مجرد مكوّن عطري، بل هو جوهر العطر العربي. وتبدأ رحلته غالباً من غابات آسام الهندية أو سواحل إندونيسيا، حيث يُستخرج من أشجار نادرة بعد سنوات من النمو والتخمير الطبيعي، ليصل لاحقاً إلى معامل التقطير والمزج في السعودية. إلا أن سلسلة التوريد هذه شديدة التعقيد والتكلفة، وتعتمد بالكامل تقريباً على الاستيراد، مما يضع الصناعة المحلية تحت ضغوط ارتفاع الأسعار، والتقلبات البيئية، والقيود على تصدير الأخشاب العطرية من الدول المنتجة، إضافة ربما إلى التقلبات السياسية في دول المنشأ. زراعة العطر في مواجهة هذا التحدي، أطلقت السعودية عدداً من المشاريع التجريبية لزراعة أشجار العود والصندل في مناطق جبلية مثل الريث والعارضة وفيفاء والحشر وجبال سلا ووادي لجب في منطقة جازان، وسراة عبيدة والنماص في منطقة عسير. حيث بدأ مشروع زراعة العود والصندل في منطقة جازان في أبريل عام 2019 وذلك بالشراكة مع معهد كيرلا للغابات بالهند لنقل الخبرات. وتستفيد هذه المبادرات من المناخ الرطب والتربة الخصبة في تلك المناطق، في محاولة لإعادة إنتاج العود على الأراضي السعودية. وعلى الرغم من أن أشجار العود تحتاج من 10 إلى 15 سنوات للنضج، إلا أن نتائج التجارب الأولية أظهرت إمكانية تأقلم الأشجار مع البيئة المحلية. وتوقعت دراسات مسحية محلية أن تشكل هذه الخطوة نقطة تحول إستراتيجية في بناء صناعة عطرية متكاملة تبدأ من الزراعة، وتنتهي بمنتج وطني قابل للتصدير. استثمار وتحديات التحديات ما تزال قائمة، من نقص الخبرات الفنية إلى ضعف البنية التحتية للاستخلاص والتصنيع، لكن الإرادة الاستثمارية والاهتمام الحكومي يدفعان باتجاه تطوير هذا القطاع ليصبح جزءاً من الأمن الاقتصادي العطري للمملكة. دعم رؤية 2030 ضمن برامج رؤية السعودية 2030، تُعد العطور جزءاً من الصناعات المستهدفة بالتوطين والنمو. وتعمل مبادرات مثل «صنع في السعودية» على تمويل المشاريع الصغيرة، وتسهيل الترخيص للمصانع، وتطوير المدن الصناعية المتخصصة. وقد بدأت شركات عالمية مثل LVMH وCoty إنشاء فروع في الرياض وجدة، بينما توفر فعاليات مثل موسم الرياض وجدة التاريخية والمهرجانات السياحية الصيفية والشتوية في المناطق منصات مثالية لعرض العطور المحلية أمام جمهور دولي، ما يُعزز فرص التصدير والتوسع. من الاستهلاك إلى التصدير رغم محدودية صادرات السعودية حالياً مقارنةً بفرنسا أو الإمارات، إلا أن المملكة تستهدف رفع صادراتها إلى نحو مليار دولار بحلول 2030، مع تركيز خاص على: ـ العطور الإسلامية الخالية من الكحول. ـ تصنيع منتجات العود والبخور الفاخرة. ـ الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية التي توسّع نطاق الوصول للعملاء حول العالم. ويتوقع أن تكون الأسواق الخليجية وجنوب آسيا والجاليات المسلمة في أوروبا من أبرز المستهدفين في المرحلة المقبلة.


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10833.59 نقطة
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم مرتفعًا بمقدار (70.14) نقطة، ليصل إلى مستوى (10833.59) نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها (4.3) مليارات ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة (242) مليون سهم، سجّلت فيها أسهم (174) شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما تراجعت أسهم (74) شركة. وكانت أسهم شركات ثمار، وصدق، وطباعة وتغليف، وأبو معطي، والوطنية للتعليم، الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات علم، وذيب، ونايس ون، والموارد، ورتال فكانت الأكثر انخفاضًا في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين (10%) و(3.40%)، فيما كانت أسهم شركات شمس، وأمريكانا، والأندية للرياضة، وأرامكو السعودية، والتصنيع، هي الأكثر نشاطًا بالكمية، بينما كانت أسهم شركات الراجحي، وأرامكو السعودية، وعلم، وإس تي سي، والأندية للرياضة، هي الأكثر نشاطًا في القيمة. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم مرتفعًا بمقدار (282.36) نقطة، ليصل إلى مستوى (26615.66) نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها (54) مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 8 ملايين سهم.