logo
البنك المركزي يوجه ضربة مصرفية قاصمة للمضاربين.. سقف صارم على الحوالات ويشترط وثائق مشددة

البنك المركزي يوجه ضربة مصرفية قاصمة للمضاربين.. سقف صارم على الحوالات ويشترط وثائق مشددة

اليمن الآنمنذ 3 أيام
اخبار وتقارير
البنك المركزي يوجه ضربة مصرفية قاصمة للمضاربين.. سقف صارم على الحوالات ويشترط وثائق مشددة
الأحد - 03 أغسطس 2025 - 10:36 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأحد، تعميم مصرفي جديد، في خطوة حاسمة تهدف إلى كبح المضاربات في سوق الصرف وتعزيز استقرار العملة الوطنية، حدد بموجبه سقف الحوالات الشخصية وعمليات بيع العملة الأجنبية بمبلغ لا يتجاوز 5 آلاف دولار أمريكي للفرد.
وجاء في التعميم، الموجه إلى كافة البنوك العاملة في البلاد، أن عمليات التحويل والبيع لأغراض شخصية كالعلاج أو الدراسة لن تُقبل دون وثائق داعمة، وتشمل هذه الوثائق نسخة من جواز السفر، التأشيرة أو الموافقة الأمنية، تذكرة السفر، إضافة إلى التقرير الطبي أو خطاب القبول الجامعي، بحسب نوع الطلب.
وحذّر البنك من أي محاولات للتحايل على هذا القرار من خلال تجزئة العمليات أو تكرارها عبر أكثر من طلب أو حساب، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين، دون استثناء.
وألزم البنك جميع البنوك بتقديم بيان تفصيلي يومي عن كافة الحوالات الصادرة وعمليات بيع العملة الأجنبية، ابتداءً من صباح اليوم التالي لتاريخ التعميم.
ويأتي هذا التوجيه المصرفي في ظل تحسن ملحوظ لسعر صرف الريال اليمني في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا، بعد أسابيع من التراجع الحاد الذي تجاوز فيه الدولار حاجز 2900 ريال، والريال السعودي 765 ريالًا.
وخلال تعاملات مساء الأحد، واصل الريال تعافيه بشكل لافت، مسجلًا:
1617 ريالًا لشراء الدولار و1634 للبيع
425 ريالًا لشراء الريال السعودي و428 للبيع
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تعكس إرادة حقيقية لدى البنك المركزي لكبح جماح المضاربة، وتعزيز الثقة بالنظام المصرفي، خصوصًا بعد نجاح الإجراءات الأخيرة في وقف النزيف الحاد للعملة واستعادة جزء من قيمتها المهدرة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
ارتفاع طفيف لأسعار الصرف صباح اليوم الأحد.
اخبار وتقارير
مسؤول في مركزي عدن ينتقد تحذيرات الاقتصاديين ويتوعد مجموعة هائل سعيد برد من.
اخبار وتقارير
الحوثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية.
اخبار وتقارير
مجزرة تهز صنعاء قبل قليل.. مسلح يقتل عمه و5 مواطنين بسبب زوجته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفعيل «كود» جديد يعزز موثوقية السوق العقارية بالعاصمة السعودية
تفعيل «كود» جديد يعزز موثوقية السوق العقارية بالعاصمة السعودية

اليمن الآن

timeمنذ 10 دقائق

  • اليمن الآن

تفعيل «كود» جديد يعزز موثوقية السوق العقارية بالعاصمة السعودية

تشهد العاصمة السعودية طفرة نمو بمشاريع البنية التحتية بقيمة تصل لتريليون ريال (أكثر من 266 مليار دولار)، نظراً للمشاريع العملاقة المرتبطة بـ�رؤية 2030�، ما جعل الحكومة تؤسس مركزاً متخصصاً للبنية التحتية في الرياض. وفي عام 2023، وافق مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد رئيس المجلس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على إنشاء �مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض�، بهدف الارتقاء بأعمال المشاريع، بما يعزز جودة الحياة، ويُحسّن المشهد الحضري، ويسهم في تحقيق كفاءة الإنفاق بتلك الأعمال. وفي هذا الإطار، أعلن �مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض�، دخول �كود مشاريع البنية التحتية� حيز التنفيذ بدءاً من يوم الخميس، ما يعزز موثوقية السوق العقارية في العاصمة، ليُشكّل دليلاً تنظيمياً وفنياً موحداً لمشاريع البنية التحتية، ومرجعاً موحداً للجهات الحكومية والخدمية، والمقاولين، والاستشاريين، والمختبرات؛ لتمكينهم من الوصول إلى الاشتراطات الفنية والتنظيمية اللازمة لتخطيط وتنسيق وتنفيذ ومراقبة أعمال البنية التحتية في المشاريع المتعلقة بخدمات الاتصالات، والطاقة، والمياه، والصرف الصحي، والطرق، ونحوها. توحيد المعايير ويشمل ذلك مشاريع الجهات الحكومية والخاصة، والمشاريع الكبرى، في كامل منطقة الرياض بما يشمل العاصمة الرياض، والمحافظات والقرى في المنطقة. ويهدف الكود إلى تعزيز التكامل بين الجهات، وتوحيد المعايير، ورفع جودة وسلامة التنفيذ، حيث يغطي مراحل دورة حياة المشروع، بدءاً من تخطيط المشروع، مروراً بالحصول على التراخيص اللازمة، والإشعار بالبدء، وتنفيذ الأعمال، ووضع خطة الحركة المرورية، وإجراءات السلامة والبيئة، ووصولاً إلى مرحلة الإغلاق النهائي للموقع. ويتضمن الكود كثيراً من المعايير والضوابط التي تتعلق بالسلامة والحواجز، والتراخيص، وجودة التنفيذ، ونظافة الموقع، واللوحات والمعلومات، والتحكم في الغبار والنفايات، وسهولة الوصول للمنازل والمرافق العامة. نمو عدد التراخيص ويسهم الكود في رفع جودة الأعمال ومستوى الامتثال، وتحسين البيئة الميدانية للمشاريع، وضمان سلامة السكان والمارة والعاملين في المشاريع، وتعزيز انسيابية الأعمال دون التأثير على الحياة اليومية، حيث يُلزِم المقاولين بتوفير ممرات آمنة، وتنسيق الحركة المرورية، وتأمين الموقع على مدار الساعة، وتركيب لوحات تعريفية بمواصفات موحدة، ووضع الإضاءة التحذيرية، وتنظيف الموقع بشكل يومي، وتحديث التصاريح بشكل دوري. وكشف الرئيس التنفيذي للمركز فهد البداح، عن بلوغ حجم مشاريع البنية التحتية في الرياض قيمة تريليون ريال (266 مليار دولار)، مع وجود ما يزيد على 950 مشروعاً استراتيجياً تحت التنفيذ أو كان مخططاً للتنفيذ في العاصمة السعودية. وتحدث خلال مؤتمر صحافي بخصوص تفعيل �كود البنية التحتية�، الأربعاء في الرياض، عن نمو عدد تراخيص مشاريع البنية التحتية بمعدل 20 في المائة، ففي النصف الأول من عام 2020 كان العدد حوالي 41 ألف رخصة، بينما سجل في العام الحالي 81 ألف رخصة، أي بزيادة نحو 98 في المائة خلال الـ5 سنوات الماضية. يُذكر أن �مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض� نفّذ منذ إطلاق الكود بشكل استرشادي أكثر من 25 ورشة عمل ولقاءً؛ بهدف تعريف الجهات الخدمية والمقاولين بما يتضمنه هذا الكود وما ينظّمه وأبرز المعايير التي ذكرت فيه؛ لضمان فاعلية التطبيق، وتعزيز الشراكة بالتطبيق الأمثل له، وتحقيق المستهدفات من خلال تعزيز جودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري، وتحقيق كفاءة الإنفاق في مشاريع البنية التحتية.

محلل اقتصادي: انخفاض الدولار يوجه ضربة موجعة للعمال والموظفين في مناطق الحوثيين
محلل اقتصادي: انخفاض الدولار يوجه ضربة موجعة للعمال والموظفين في مناطق الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 40 دقائق

  • اليمن الآن

محلل اقتصادي: انخفاض الدولار يوجه ضربة موجعة للعمال والموظفين في مناطق الحوثيين

قال المحلل الاقتصادي وحيد الفودعي إن العمال والموظفين من أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة ، الذين يعملون في مناطق نفوذ الحوثيين، تضرروا بشكل كبير من تراجع سعر صرف الدولار. وأوضح الفودعي أن هؤلاء كانوا يحوّلون رواتبهم إلى أسرهم المقيمة في المناطق المحررة بالدولار أو الريال السعودي، لكن الانخفاض الحاد في أسعار الصرف، مقابل تراجع جزئي فقط في أسعار بعض السلع وثبات أسعار أخرى، أفقد تحويلاتهم قيمتها الشرائية. وأشار إلى أن هذا التأثير يشبه ما تعرّض له المغتربون وأصحاب الدخول الثابتة بالعملة الصعبة، لافتًا إلى أن الدخل المحوَّل لم يعد قادرًا على تغطية الاحتياجات المعيشية التي كان يُلبّيها قبل أسبوعين فقط.

الريال يتعافى.. والمواطن ينهار؟ خبير اقتصادي يكشف المفارقة المؤلمة
الريال يتعافى.. والمواطن ينهار؟ خبير اقتصادي يكشف المفارقة المؤلمة

اليمن الآن

timeمنذ 40 دقائق

  • اليمن الآن

الريال يتعافى.. والمواطن ينهار؟ خبير اقتصادي يكشف المفارقة المؤلمة

انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / خاص: أطلق الخبير الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي تحذيرًا شديد اللهجة من كارثة معيشية صامتة بدأت تضرب شرائح واسعة من المجتمع اليمني، نتيجة الانخفاض الحاد والمفاجئ في أسعار صرف العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار، مؤكدًا أن المتضررين الرئيسيين هم من لا علاقة لهم بالمضاربات أو الاحتكار. وفي منشور عبر حسابه الرسمي على موقع 'فيسبوك'، أوضح الفودعي أن أكثر من نصف السكان تضرروا بشكل مباشر من هذا الهبوط، في الوقت الذي يُروّج فيه لتحسن وهمي في الوضع الاقتصادي، مؤكدًا أن المتأثرين هم ممن يعتمدون على دخل خارجي مثل الحوالات أو الرواتب بالعملات الأجنبية، وليس على أنشطة تجارية أو ربحية. وسلط الضوء على مثال واقعي لمواطن يتلقى حوالة شهرية من شقيقه في السعودية بقيمة 2,823 ريال سعودي، والتي كانت تُعادل سابقًا 2,146,000 ريال يمني عند سعر صرف 760 ريالًا للدولار. أما اليوم، وبعد تراجع الصرف إلى 430 ريالًا، أصبحت القيمة نفسها غير كافية، حيث تتطلب الاحتياجات الشهرية الآن 4,588 ريال سعودي، بفارق 1,765 ريال سعودي، أي خسارة تفوق 1.3 مليون ريال يمني شهريًا. وأشار الفودعي إلى أن هذه الفئات، التي تمثل كتلة سكانية كبيرة، تم تجاهلها تمامًا، رغم أنها لم تشارك في عمليات المضاربة أو السوق السوداء، قائلًا: > 'لم يشاركوا في الاحتكار، ولم يستفيدوا من تقلبات السوق، ورغم ذلك يُحمّلون وحدهم ثمن الانهيار… وكأنهم غير مرئيين ولا صوت لهم.' وانتقد الفودعي غياب أي استجابة حكومية حقيقية لتداعيات الانخفاض، مشيرًا إلى أن السلطات لم تتخذ أي إجراءات ملموسة لتخفيض أسعار السلع الأساسية، من الغذاء والوقود، إلى الإيجارات والرسوم الدراسية، كما لم تُفعّل أدوات رقابة فاعلة على السوق، ما زاد من اختلالات التوازن المعيشي. واختتم الخبير الاقتصادي منشوره برسالة تحذيرية قال فيها: > 'ما يجري ليس إصلاحًا اقتصاديًا بل ترحيل للأزمة من جهة إلى أخرى. لقد تم إنقاذ فئة على حساب أخرى، مما يكشف عن اختلال خطير في فهم طبيعة الاقتصاد اليمني القائم على التدفقات الخارجية لا على الإنتاج المحلي أو الداخلي.'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store