
تحطيم تمثال الشهداء في حلب: إهمال أم تعمد من السلطات؟
حلب
شمالي سورية جدلاً بين السوريين وانتقادات لطريقة نقله التي وُصفت بالعشوائية وغير المسؤولة، وسط اتهامات للقائمين على حماية الآثار في المدينة باللامبالاة. وتداول سوريون، منذ صباح اليوم الخميس، مقطعاً مصوراً يظهر آلية وهي تحاول سحب التمثال بعد ربطه بأكبال رفع، وذلك لتغيير مكان التمثال في ساحة سعد الله الجابري بسبب وجود شاشات عرض في محيطها. وخلال عملية النقل، التي وصفت بأنها عشوائية، تحطّم الجزء العلوي من التمثال الذي يحمل رمزية لدى أهالي المدينة في أهم ساحات حلب، ووقع على الأرض وسط اتهامات البعض بتعمّد تحطيمه بهذه الطريقة.
وردّت مديرية الآثار والمتاحف في حلب على الفيديو المنتشر عبر بيان توضيحي نُشر على حسابات محافظة حلب الرسمية، قالت فيه إن تمثال الشهداء قد نُقِل إلى مكان آخر حفاظاً عليه وعلى قيمته الفنية، وسوف يخضع للترميم والصيانة على يد مختصين فنيين. وأضافت أن هذا الإجراء يهدف إلى أن تكون الساحة مهيئة ومناسبة لإقامة الفعاليات والنشاطات الشعبية، خصوصاً بعد حجب التمثال لجزء من الرؤية على الشاشة الرئيسية التي رُكّبت في الساحة مؤخراً.
هل تحطيم تمثال الشهداء متعمّد؟
تمثال الشهداء من عمل النحّات السوري عبد الرحمن مؤقت وشيّده عام 1985 في ساحة سعد الله الجابري الشهيرة وسط حلب، وجرى تصنيعه من حجارة المدينة الصفراء، ويُعَد إرثاً فنياً مرتبطاً بذاكرة سكان حلب وزوّارها. وقال عبد الرحمن المكن (36 عاماً)، وهو من أهالي مدينة حلب، لـ"العربي الجديد"، إن تحطيم التمثال كان مقصوداً بحسبه ولم يكن مجرد خطأ.
واستدل على قوله بأنّ الشركة المنفذة لإعادة تأهيل وتجميل الساحة، نشرت قبل أسابيع تصاميم للساحة لا تتضمن تمثال الشهداء، كما أن طريقة سحب التمثال بالرافعة لا يمكن أن تتم من خلال أي سائق لديه خبرة قليلة. وختم بالقول: "ما حصل جريمة تجاه أهالي حلب وذاكرتهم، وهذا ليس الخطأ الأول، لأن الواضح أن هناك حساسية بين الحكومة السورية الجديدة والتماثيل والآثار"، بحسب قوله.
حول العالم
التحديثات الحية
جيش الاحتلال يهدم تمثال "القديس جاورجيوس" جنوبي لبنان
من جانبها، قالت سمر عثمان، وهي من فناني النحت في حلب، لـ"العربي الجديد"، إنّ ما حصل ليس جديداً وحدث سابقاً في دمشق وجاء بعد أخطاء عدة مشابهة في التعامل مع تماثيل وقيم فنية عمرها سنوات وتمثل جزءاً من ذاكرة أهالي المدينة. وأضافت: "تابعت المقطع المصور الذي أظهر تحطيم التمثال وبدت لي أنها عملية متعمدة لإزالة الحرج عن المسؤولين في مصير التمثال". وأكدت أنّ الأخير "لن يرمم ولن يعود لساحة الجابري وهذا ما يعرفه الجميع"، بحسب قولها.
ومع تصاعد حدة الانتقادات ردّ محافظ حلب، عزام الغريب، على ما حصل في منشور على حسابه في موقع إكس قال فيه إنه "تابع بكل أسف المشاهد التي أظهرت خللاً واضحاً في عملية نقل المجسّم القائم في ساحة سعد الله الجابري، الذي أطلق عليه النظام البائد اسم تمثال الشهداء". وأضاف: "أؤكد لأهالي حلب أن ما جرى غير مقبول بأي معيار، وأن المسؤولية ستُحمَّل بالكامل للجهة التي نفّذت النقل دون الالتزام بالمعايير الفنية والإنشائية".
وتابع: "جاءت هذه الخطة بعد ورود مطالبات بإزالة المجسم، نظراً لارتباطه في وجدانهم بمرحلة مؤلمة من تاريخ المدينة، وما شهدته من أحداث وممارسات بالفترة الممتدة منذ 1982 وحتى 1984. وأود أن أؤكد أنه لا صحة لما يُروّج له البعض عن خلفيات
أيديولوجية
للقرار". ونقل التمثال كان قراراً إدارياً ضمن خطة تطوير عمراني، استند إلى معطيات ميدانية وآراء مجتمعية. وأكد أن محافظة حلب ستقوم بترميم الأجزاء المتضررة، تمهيداً لحفظ المجسّم في المتحف وفق القواعد المعمول بها، كما ستنطلق مسابقة فنية "لتقديم تصميم جديد يحمل رمزية واضحة تعبّر عن ذاكرة حلب وتضحيات أبنائها"، وفق قوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
"سمكٌ مالح" هنا وهناك
الذائع أن حاسوباً خاصاً في رئاسة الأركان الإسرائيلية يختار مسمّيات العمليات العسكرية عندما يبدأ بها جيش الاحتلال، بعد أن يُغذّى بمعلوماتٍ لازمةٍ عن طبيعة كل حربٍ وأهدافها. وليست مؤكّدةً، أقله لكاتب هذه المقالة، صحّة هذا الكلام، لكنّ هذا ليس مهمّاً، فالأهم أن التسميات التي تُخلع على الاعتداءات المتتالية التي تُواظب الدولة العبرية على اقترافها غالباً ما تُحيل إلى ما هو توراتي وديني يهودي ("عناقيد الغضب" ضد لبنان في 1996 و"عربات جدعون" في غزّة أخيراً)، ويحدُث أن تؤشّر إلى الطبيعة ("البرق" في غزّة 2006)، ويحدُث أن يكون كيفما اتفق، أو ساخراً ("الزفاف الأحمر" قتل القادة العسكريين في إيران أخيراً). ... ولكن، من أين جاءوا باسم "السمك المملّح" الذي كشف عنه جندي إسرائيلي لصحيفة هآرتس، في تحقيقها الذي أكّد ما هو مؤكّد، أن قتل الغزّيين عند نقاط توزيع بعض المؤن في مركز للمؤسّسة الأميركية المشبوهة مأمورٌ به، ويُقترَف عمداً؟ ولئن كانت الترجمة تذهب إلى "السمك المالح" أحياناً، فإن المقصود، على ما يُفهم، هو "الفسيخ" (الجافّ الذي يُحتفظ به مدّة مملّحا)، ومن عاداتٍ تكاد تغيب أن يحضُر هذا السمك في فطور يوم عيد الفطر، وإنْ يؤكَل في أي وقت. كأنها واحدةٌ من نوبات العبث التي يحترفها رؤوسُ العدوان ومجرمو الحرب الحاكمون في دولة الاحتلال، فليس من مجازٍ أو استعارةٍ أو كنايةٍ أو أيٍّ من بلاغات القول، في تسميتها "سمكاً مالحاً" عملياتِ القتل بتعليماتٍ من قيادات جيش الاحتلال لجنوده، بأن يفتحوا النار على جموع الغزّيين غير المسلّحين، لإبعادهم عن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، رغم أن لا تهديد منهم. وحسناً صنع صاحب التحقيق في الصحيفة أنه ذكّر بأن هذه ليست المرّة الأولى لتعليماتٍ مثل هذه، فمألوفٌ هذا في الجيش الذي يُطنب قادتُه في الكذب عن "طهارة السلاح" في أيدي جنوده وضبّاطه. ... تُراهم، أولئك، زوّدوا ذلك الحاسوب، الغامض في وصف تقريرٍ تلفزيوني عنه، بأن مذاقاً مالحاً في نفوسهم وهم يفترضون في أنفسهم أنهم "يضطرّون" إلى قتل الفلسطينيين العزّل، الجائعين المحاصرين، هناك في قطاع غزّة، وقد قالتها غولدا مائير منذ نحو 60 عاماً إن الله لن يُسامح الفلسطينيين لأنهم يضطرّون الإسرائيليين لقتل أطفالهم. ومعلومٌ أن تلك الدردبيس من أمرَت بقتل المناضل الفلسطيني وائل زعيتر في روما، في عمليةٍ سمّتها "غضب الله"، وتلتها بجرائم قتل عديدة، منها التي سُمّيت "ربيع الشباب" في اغتيال كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار في بيروت في 1973. لا يُسعفني مرجعٌ يُعتّدُ به في فهم هذه التسمية لجريمة القتل المشهودة، والموثّقة، غير أن اسم كتاب بسّام أبو شريف "السمك المالح" (بيسان للنشر والتوزيع، بيروت، 2021) سيأتي إلى البال، عن اغتيال إسرائيل ياسر عرفات بالتسميم، ومحاولات قتله في بيروت. وقد اختار القيادي السابق في الجبهة الشعبية هذا الاسم لكتابه (الجيّد بالمناسبة) مما كشفه الصحافي الإسرائيلي، رونين برغمان، في كتاب له نشرَه في 2018، عن الموضوع نفسه، أن وحدةً من القوات الخاصة في جيش الاحتلال، حملت اسم "السمك المملّح" أوكلت لها مهمّة قتل عرفات، واسم رئيسها عوزي دايان، ونفّذت نحو عشر محاولاتٍ في هذا. ومن كثيرٍ يفيد به ذلك الكشف الذي "تسلّح" به أبو شريف أن غرام أجهزة دولة الاحتلال بالسمك المملّح (هل هو الفسيخ كما أعتقد، أم الرّنجي، بالتسمية المصرية للسمك المملّح المدخّن؟) قديم، منذ ما قبل "حماس"، منذ الزمن البيروتي لمنظّمة التحرير. إذ يعتمدون هذا السمك لاسم وحدة اغتيالٍ خاصة، وبعد عقودٍ يعتمدونه مسمّى عمليةٍ عسكريةٍ، أو جريمة حربٍ في توصيفٍ أصحّ، في غزّة، ليُقتل فيها فلسطينيون لا حول لهم ولا قوة. كأنها إسرائيل لم تُغادر عقلية العصابات التي أنشأت الدولة في عام النكبة المعلوم. كانت تلك تقتل المدنيين الفلسطينيين كيفما شاءت، في مذابح وجرائم صُغرى وكبرى، في قرىً وبلداتٍ ومدنٍ وأرياف بلا عدد. كأن الدولة، النووية، الحليفة الأهم للولايات المتحدة والغرب، الأقوى في المحيط والإقليم والمنطقة، لا يقرّ لها قرار من دون أن تزاول القتل، فيؤمَر جنودُها وضبّاطُها بأن يستطعموه في أي وقت، وضد غزّيين مستضعفين، كما لو أنهم يزدردون سمكاً مالحاً، على ما سمّوا، لسببٍ لا أعرفه، جريمتهم المستجدّة.


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
فصائل المقاومة تهدر دم ياسر أبو شباب ومجموعته المسلحة
غزة- 'القدس العربي': أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، 'هدر' دم ياسر أبو شباب، الذي شكل مجموعة مسلحة شرقي مدينة رفح، وتحظى بحماية من جيش الاحتلال. ووصفت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، أبو شباب وعصابته، بأنهم 'ثلة خارجة عن صفّ وطننا'، وقالت إنهم 'منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، ودمهم مهدور'، من كافة فصائل المقاومة وعموم الشعب. وهددت بأنها لن ترحم أياً منهم، أو من يسلك مسلكهم في معاونة الاحتلال، وقالت متوعدة: 'سنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء'، وأضافت أن مَن شكل تلك المجموعة 'جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها خدمة له ومحاولة لحماية جنوده، وفي محاولة بائسة لتحقيق بعض مما لم يستطع العدو تحقيقه عبر قواته منذ أكثر من عشرين شهراً'. وجاء في بيان الغرفة المشتركة: 'إن مصير هؤلاء الخونة هو مزابل التاريخ فضلاً عن وصمة العار والخزي أمام الله وأمام شعبهم وأمتهم، وسيتعلقون كالطفيليات في أذيال العدو ودباباته حين لا ينفع الندم، وسيتركهم العدو كالأحذية البالية من ورائه، وهذه لازمة ثابتة لنهاية بائسة ذاقها كل الخونة والعملاء عبر التاريخ في كل بقاع الأرض'. وقدرت مواقف العشائر الفلسطينية والعائلات الكريمة، التي قالت إنه 'لن يضرها خيانة ثلة معزولة قليلة مارقة من الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وقد أعلنت هذه العشائر موقفها المشرّف'. وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الثورية في غزة أمهلت قبل أيام أبو شباب 10 أيام لتسليم نفسه، بتهمة 'الخيانة'، فيما رد أبو شباب بتحميل حماس مسؤولية ما يحصل للسكان في غزة. هذا وقالت فصائل المقاومة 'إنّ شعبنا على قدر كبير من الوعي ويدرك الفارق بين العملاء المأجورين وبين من يعمل من أجل خدمته، وإنّنا إذ نقدّر حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا، ونحن منه وفي قلب معاناته، لكنه ورغم ذلك يرفض الخيانة ويعتبرها أعظم الموبقات وينبذها بكل الطرق ويتبرأ ممن يقترفها أو يقترب منها'. وينكر أبو شباب أي صلة بالاحتلال، ويقول إن سلاحه هو سلاح عشائري، غير أن قبيلته 'الترابين' كانت قد تبرأت منه، وقد اتهم سابقا بالسطو على شاحنات المساعدات التي تمر لسكان غزة.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
فصائل المقاومة تهدر دم أبو شباب وعصابته.. منبوذة من عموم الفلسطينيين
أعلنت الغرفة المشتركة ل فصائل المقاومة الفلسطينية ، اليوم الأحد، أنّ العصابة المتحالفة مع إسرائيل في المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وزعيمها ياسر أبو شباب "ثلة خارجة عن صفّ وطننا، وهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، ودمهم مهدور من فصائل مقاومتنا كافة، وقواهم منبوذة من عموم أبناء شعبنا الحرّ العزيز". وتعهّدت الغرفة المشتركة التي تضم جميع فصائل المقاومة، في بيان، بأنها "لن ترحم أياً منهم أو من يسلك مسلكهم في معاونة الاحتلال، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء"، مشيرةً إلى أنّ "مصير هؤلاء الخونة هو مزابل التاريخ، فضلاً عن وصمة العار والخزي أمام الله وأمام شعبهم وأمتهم، وسيتعلقون كالطفيليات في أذيال العدو ودباباته حين لا ينفع الندم، وسيتركهم العدو كالأحذية البالية من ورائه، وهذه لازمة ثابتة لنهاية بائسة ذاقها كل الخونة والعملاء عبر التاريخ في كل بقاع الأرض". وأعربت عن تقديرها وفخرها "بمواقف عشائرنا الفلسطينية وعائلاتنا الكريمة التي لن يضرها خيانة ثلة معزولة قليلة مارقة من الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وقد أعلنت هذه العشائر موقفها المشرّف، ونحن نتعامل معها بكل تقدير واحترام تحت القاعدة الربانية العادلة "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزۡرَ أُخۡرَى". ولفتت الغرفة المشتركة إلى أنّ "شعبنا على قدر كبير من الوعي، ويدرك الفارق بين العملاء المأجورين وبين من يعمل من أجل خدمته، وإنّنا إذ نقدّر حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا، ونحن منه وفي قلب معاناته، لكنه ورغم ذلك يرفض الخيانة ويعتبرها أعظم الموبقات وينبذها بكل الطرق ويتبرأ ممن يقترفها أو يقترب منها". تقارير عربية التحديثات الحية الاحتلال وصناعة الفوضى بغزة... مليشيا ياسر أبو شباب نموذجاً وصباح الأحد، نشرت إذاعة مكان الإسرائيلية لقاء مع أبو شباب اعترف فيه بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، لكنه أوضح أن التنسيق يقتصر على الإخطار المسبق بالعمليات، وأن النشاط العسكري نفسه يُنفذ بشكل مستقل، وفق حديثه. وقال: "نذهب في مهمة، ونُبلغهم، وهذا كل شيء، نحن ننفذ العملية العسكرية". وأضاف أن رجاله دخلوا أيضاً مناطق مثل خانيونس ومستشفى ناصر، اللتين كانتا سابقاً معاقل لحماس، ونفذوا عمليات هناك "تجاوزت التوقعات". والأربعاء الماضي، أعلنت هيئة "القضاء العسكري"، التابعة لحماس في غزة، أنها أمهلت زعيم مجموعة مسلحة في قطاع غزة عشرة أيام لتسليم نفسه لاتهامه بتشكيل عصابة مسلحة والتعامل مع إسرائيل. وقالت الهيئة، في بيان، إن "المحكمة الثورية في قطاع غزة، قررت إمهال المتهم ياسر أبو شباب مدة عشرة أيام من تاريخ اليوم، لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية". وتضمن القرار، وفق البيان، توجيه اتهامات لـ"أبو شباب"، منها "الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة والعصيان المسلح". وتوعدت الهيئة التي تتبع لوزارة الداخلية التابعة لحماس، أنه "في حال عدم تسليم نفسه يعتبر فاراً من وجه العدالة ويحاكم غيابياً، طبقاً لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960م، وقانون الإجراءات الثوري لسنة 1979".