logo
#

أحدث الأخبار مع #سعداللهالجابري

الإعلامي السوري خالد سرحان لـ"الدستور": تحطيم تمثال "الشهداء" تكريس لثقافة تكفيرية
الإعلامي السوري خالد سرحان لـ"الدستور": تحطيم تمثال "الشهداء" تكريس لثقافة تكفيرية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

الإعلامي السوري خالد سرحان لـ"الدستور": تحطيم تمثال "الشهداء" تكريس لثقافة تكفيرية

قال الإعلامي السوري خالد سرحان إن التبرير الذي خرجت به مديرية الآثار والمتاحف في محافظة حلب بشأن تحطيم وإزالة تمثال 'الشهداء' في ساحة "سعد الله الجابري" في مدينة حلب، بعد تبريرا غير منطقي بل واستخفاف واستهزاء بعقول الشعب السوري واستهتار بتاريخه وتراثه وإرثه الحضاري. وأوضح سرحان لـ"الدستور": 'المشكلة لم تبدأ مع تمثال الشهداء في ساحة سعد الله الجابري في حلب الذي يرمز لشهداء الاستقلال في سوريا، بل إن الإدارة السورية الجديدة كان لديها خلال سنوات الثورة السورية مشكلة جوهرية مع الآثار والتماثيل برمزيتها السياسية والثقافية والأدبية وتجلى ذلك بوضوح عندما قامت بقطع رأس تمثال شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء أبو العلاء المعري في مدينة معرة النعمان بريف إدلب'، وأيضا تحطيم تمثال الزعيم الوطني السوري إبراهيم هنانو في إدلب دون اكتراث بتاريخه السياسي في النضال ضد الاحتلال الفرنسي ودوره كأحد الآباء المؤسسين والقادة الوطنيين الذين نالت سوريا الحديثة والمعاصرة استقلالها بفضلهم. تكريس لثقافة أصولية واختتم "سرحان" حديثه قائلاً: 'ما يحصل هو تكريس لثقافة تكفيرية أصولية راديكالية لا تمت للمثيولوجيا السورية وحضارات الشرق القديم بل وتحتقرها وتزدريها وتحاول تشويهها بشكل ممنهج'. اقرأ أيضا تحطيم تمثال الشهداء في حلب وكانت مدنية حلب السورية، قد شهدت أول أمس، تحطيم تمثال الشهداء، بساحة سعد الله الجابري، في محافظة حلب، وهو الأمر الذي انقسم حوله رواد مواقع التواصل الاجتماعية من السوريين، ما بين من أظهر ارتياحه وفرحته بإزالة التمثال حتي 'لا يعبد إلا الله في الأرض' كما أوضحت العشرات من المقاطع المصورة، وبين من تحسر وأظهر غضبه على تحطيم رموز الثقافة والفن في سوريا. وكانت مديرية آثار ومتاحف حلب، قد أصدرت بيانًا أمس الخميس، أشارت فيه إلى نقل تمثال الشهداء جاء فيه: "ضمن خطة محافظة حلب في إعادة تأهيل ساحة سعد الله الجابري، قامت مديرية الآثار والمتاحف بنقل ما يعرف بـ(تمثال الشهداء) إلى مكان آخر؛ حفاظًا عليه وعلى قيمته الفنية بترميمه وصيانته من قبل مختصين فنيين". وأضافت المديرية، أن إزالة التمثال جاءت بهدف تهيئة الساحة لإقامة فعاليات عامة، مشيرة إلى أن النصب يحجب جزءًا من الشاشة الرئيسية التي نُصبت مؤخرًا في المكان.

تحطيم تمثال الشهداء في حلب: إهمال أم تعمد من السلطات؟
تحطيم تمثال الشهداء في حلب: إهمال أم تعمد من السلطات؟

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

تحطيم تمثال الشهداء في حلب: إهمال أم تعمد من السلطات؟

أثار تحطيم تمثال الشهداء في ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب شمالي سورية جدلاً بين السوريين وانتقادات لطريقة نقله التي وُصفت بالعشوائية وغير المسؤولة، وسط اتهامات للقائمين على حماية الآثار في المدينة باللامبالاة. وتداول سوريون، منذ صباح اليوم الخميس، مقطعاً مصوراً يظهر آلية وهي تحاول سحب التمثال بعد ربطه بأكبال رفع، وذلك لتغيير مكان التمثال في ساحة سعد الله الجابري بسبب وجود شاشات عرض في محيطها. وخلال عملية النقل، التي وصفت بأنها عشوائية، تحطّم الجزء العلوي من التمثال الذي يحمل رمزية لدى أهالي المدينة في أهم ساحات حلب، ووقع على الأرض وسط اتهامات البعض بتعمّد تحطيمه بهذه الطريقة. وردّت مديرية الآثار والمتاحف في حلب على الفيديو المنتشر عبر بيان توضيحي نُشر على حسابات محافظة حلب الرسمية، قالت فيه إن تمثال الشهداء قد نُقِل إلى مكان آخر حفاظاً عليه وعلى قيمته الفنية، وسوف يخضع للترميم والصيانة على يد مختصين فنيين. وأضافت أن هذا الإجراء يهدف إلى أن تكون الساحة مهيئة ومناسبة لإقامة الفعاليات والنشاطات الشعبية، خصوصاً بعد حجب التمثال لجزء من الرؤية على الشاشة الرئيسية التي رُكّبت في الساحة مؤخراً. هل تحطيم تمثال الشهداء متعمّد؟ تمثال الشهداء من عمل النحّات السوري عبد الرحمن مؤقت وشيّده عام 1985 في ساحة سعد الله الجابري الشهيرة وسط حلب، وجرى تصنيعه من حجارة المدينة الصفراء، ويُعَد إرثاً فنياً مرتبطاً بذاكرة سكان حلب وزوّارها. وقال عبد الرحمن المكن (36 عاماً)، وهو من أهالي مدينة حلب، لـ"العربي الجديد"، إن تحطيم التمثال كان مقصوداً بحسبه ولم يكن مجرد خطأ. واستدل على قوله بأنّ الشركة المنفذة لإعادة تأهيل وتجميل الساحة، نشرت قبل أسابيع تصاميم للساحة لا تتضمن تمثال الشهداء، كما أن طريقة سحب التمثال بالرافعة لا يمكن أن تتم من خلال أي سائق لديه خبرة قليلة. وختم بالقول: "ما حصل جريمة تجاه أهالي حلب وذاكرتهم، وهذا ليس الخطأ الأول، لأن الواضح أن هناك حساسية بين الحكومة السورية الجديدة والتماثيل والآثار"، بحسب قوله. حول العالم التحديثات الحية جيش الاحتلال يهدم تمثال "القديس جاورجيوس" جنوبي لبنان من جانبها، قالت سمر عثمان، وهي من فناني النحت في حلب، لـ"العربي الجديد"، إنّ ما حصل ليس جديداً وحدث سابقاً في دمشق وجاء بعد أخطاء عدة مشابهة في التعامل مع تماثيل وقيم فنية عمرها سنوات وتمثل جزءاً من ذاكرة أهالي المدينة. وأضافت: "تابعت المقطع المصور الذي أظهر تحطيم التمثال وبدت لي أنها عملية متعمدة لإزالة الحرج عن المسؤولين في مصير التمثال". وأكدت أنّ الأخير "لن يرمم ولن يعود لساحة الجابري وهذا ما يعرفه الجميع"، بحسب قولها. ومع تصاعد حدة الانتقادات ردّ محافظ حلب، عزام الغريب، على ما حصل في منشور على حسابه في موقع إكس قال فيه إنه "تابع بكل أسف المشاهد التي أظهرت خللاً واضحاً في عملية نقل المجسّم القائم في ساحة سعد الله الجابري، الذي أطلق عليه النظام البائد اسم تمثال الشهداء". وأضاف: "أؤكد لأهالي حلب أن ما جرى غير مقبول بأي معيار، وأن المسؤولية ستُحمَّل بالكامل للجهة التي نفّذت النقل دون الالتزام بالمعايير الفنية والإنشائية". وتابع: "جاءت هذه الخطة بعد ورود مطالبات بإزالة المجسم، نظراً لارتباطه في وجدانهم بمرحلة مؤلمة من تاريخ المدينة، وما شهدته من أحداث وممارسات بالفترة الممتدة منذ 1982 وحتى 1984. وأود أن أؤكد أنه لا صحة لما يُروّج له البعض عن خلفيات أيديولوجية للقرار". ونقل التمثال كان قراراً إدارياً ضمن خطة تطوير عمراني، استند إلى معطيات ميدانية وآراء مجتمعية. وأكد أن محافظة حلب ستقوم بترميم الأجزاء المتضررة، تمهيداً لحفظ المجسّم في المتحف وفق القواعد المعمول بها، كما ستنطلق مسابقة فنية "لتقديم تصميم جديد يحمل رمزية واضحة تعبّر عن ذاكرة حلب وتضحيات أبنائها"، وفق قوله.

على خطى داعش والإخوان.. تحطيم تمثال "الشهداء" في حلب (القصة الكاملة)
على خطى داعش والإخوان.. تحطيم تمثال "الشهداء" في حلب (القصة الكاملة)

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الدستور

على خطى داعش والإخوان.. تحطيم تمثال "الشهداء" في حلب (القصة الكاملة)

على طريقة تنظيم "داعش" في تحطيم وتدمير الإرث الإنساني والحضاري في سوريا والعراق، ومن وأبرزها آثار مدينة تدمر، وعلي طريقة تحطيم تمثال طه حسين بمدينة المنيا، خلال حكم جماعة الإخوان، شهدت مدينة حلب تحطيم تمثال "الشهداء" بساحة سعد الله الجابري مساء أمس الأربعاء. من نبش القبور وانتهاك أضرحة آل البيت إلى تحطيم التماثيل وقد أصدرت مديرية آثار ومتاحف حلب، بيانًا أشارت فيه إلى نقل تمثال الشهداء جاء فيه: "ضمن خطة محافظة حلب في إعادة تأهيل ساحة سعد الله الجابري، قامت مديرية الآثار والمتاحف بنقل ما يعرف بـ(تمثال الشهداء) إلى مكان آخر حفاظًا عليه وعلى قيمته الفنية بترميمه وصيانته من قبل مختصين فنيين". وأضافت المديرية، أن إزالة التمثال جاءت بهدف تهيئة الساحة لإقامة فعاليات عامة، مشيرة إلى أن النصب يحجب جزءًا من الشاشة الرئيسية التي نُصبت مؤخرًا في المكان. إلا أن المقاطع المصورة القادمة من مدينة حلب توثق تعمد تحطيم التمثال خلال نقله، حتى أن العديد من هذه المقاطع جاءت مصحوبة بالتكبير والترحيب بإزالة آثار الكفر وحتى لا يعبد في الأرض كما علق أحد مصوري تحطيم التمثال: "سيزيلون هذه الأصنام التي نحتها المشركون منذ عقود عديدة، حتي لا يعبد إلا الله في الأرض، حتي لا تفتن الناس". تحطيم تمثال الشهداء بنجاح بينما علق الكاتب الباحث أدهم شيخو، على تحطيم تمثال الشهداء، إنطلاقًا من قول الله تعالى "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان"، فإن الحكم الإسلامي الرشيد في سوريا قام بهدم وتدمير تمثال الشهداء في وسط مدينة حلب - ساحة سعد الله الجابري - ونقترح على الحكومة الإسلامية الرشيدة في سوريا بتحطيم جميع الأنصاب والأصنام - التماثيل - وكذلك نقترح بأن يتم القضاء على جميع أشجار الكرمة في سوريا لأن الكرمة تنتج العنب ومن العنب تصنع الخمور وذلك إستنادا إلى مبدأ - سد الذرائع - وكذلك نقترح بأن يصدر الحكومة الإسلامية الرشيدة قرارا بمنع خروج النساء من المنازل درءا للفتنة، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ. عن تمثال الشهداء في مدينة حلب وقالت الصفحة الرسمية لمدينة الرقة بالفيسبوك: "تمثال الشهداء بمدينة حلب، قام بنحته الفنان الحلبي العالمي عبدالرحمن مؤقت، ويرمز إلى نضال الشعب السوري ضد الاحتلال الفرنسي، وقد تم تنفيذه منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وعلى إثر إطلاق محافظة حلب إعادة تأهيل الساحة وتجميلها، تداولت صفحات وتنادت أصوات إلى إزالة التمثال من مكانه، وكانت الحجة الواهية التي قدمها هؤلاء، هي عدم ظهور شاشة العرض التي وضعت خلف التمثال لاحقًا بشكل واضح، وكأن الأولوية للشاشة المؤقتة وليس للتمثال الشاهد على عصر. ولتأكيد نظريتهم قاموا بتصوير الشاشة ومن أمامها التمثال من زوايا قاتلة، أو كما تسمى بالتصوير، الزوايا المعتمة. التمثال تحطم أيًا كان السبب، فهل سوف تقوم الجهات المعنية بإعادة ترميمه وإعادته إلى مكانه، أم سوف يصبح رمادًا بعد حين ليكون رمزًا لنقطة تحول جديدة في سورية. تحطيم تمثالي أبي فراس الحمداني وخليل هنداوي في حلب ومن جانبه، علق الكاتب المسرحي السوري نجم الدين سمان على تحطيم تمثال الشهداء عبر حسابه بالفيسبوك: "قبل أسبوعين مرت على الصفحة العامة صورة تمثال الشهداء في ساحة سعد الله الجابري فتوقفت عندها منشورة في صفحة ناسط اعلامجي ثورجي حتى مطلع الفجر، فقرأت هذا التوصيف الخرندعي:"إشو هادا الصنم، قال للشهداء.. قال، ما فهمت منه شي وأنا كل مرة بشوفه من عشرين سنة متل الخازوق في الساحة، طيب.. فهمنا إنو بالزاويه أم شيليه "تحمل" ابنها الصغير المقتول، بس ليش هوي نص عريان، عيب.. تغطيه بالأول، على كل حال.. قربت قصته" كان يحرض ضد التمثال فتجاوزت منشوره إشفاقا عليه من نعمة الجهل، وأنا أتذكر كيف كان أغلب الحلبيين ينتظرون حجاجهم عند "دوار الصنم" هكذا يسمون تمثال "الأم السورية" عند مدخل حلب الغربي.: بداية اوتوستراد حلب/ دمشق. سوريا تُجرَّد من ذاكرتها... تمثال الشهداء آخر الضحايا وتابع "سمان": ثم غاب المنشور كله في زحمة الفيسبوك، فتذكرت كيف حطم السوريون تماثيل حافظ الوحش كأنما كانوا يحطمون الخوف من المستبد في دواخلهم، ولم تغب عن ذهني مفارقة تحطيم إخوة المنهج تمثال أبي العلاء المعري في معرة النعمان، ثم كيف حطموا تمثال ابراهيم هنانو في إدلب وبرروا ذلك بأن الشباب المجاهد قد ظنوه تمثالًا للطاغية!، ومنذ شهرين فقط حطموا تمثالي الشاعر أبي فراس الحمداني والأديب خليل هنداوي في حلب. هكذا ما زلنا في القياس الفقهي الظلامي بين أصنام الجاهلية وبين تماثيل الأدباء والمفكرين وقادة النضال الوطني، كما فعل طالبان أفغانستان حين دمروا تمثال بوذا، وتذكرت فيديو بث مباشر رأيته بعد هروب بشار الوحش الى موسكو، لموكب دراجات نارية يقودها شباب يحتفلون بانهيار النظام الأسدي، ويقف أحدهم بدراجته فينزل من وراءه شاب ليشوه تمثال يوسف العظمة في دوار محافظة دمشق وهو يفتح سحاب بنطاله، حتى صرخ به أحدهم: اتركه.. هادا ماله علاقة، وبحثت عن الفيديو اليوم.. لأضع رابطه في التعليقات فلم أجده. تحطيم تمثال "الشهداء" في حلب تحطيم تمثال "الشهداء" في حلب تحطيم تمثال "الشهداء" في حلب

تمثال الشهداء في حلب يتعرّض لأضرار أثناء نقله… غضب شعبي وتبرير رسمي
تمثال الشهداء في حلب يتعرّض لأضرار أثناء نقله… غضب شعبي وتبرير رسمي

بيروت نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • بيروت نيوز

تمثال الشهداء في حلب يتعرّض لأضرار أثناء نقله… غضب شعبي وتبرير رسمي

تعرّض تمثال 'الشهداء' في ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب لأضرار جسيمة مساء الأربعاء 2 تموز، خلال عملية نقله التي جرت بوسائل بدائية، ما أثار موجة غضب وانتقادات من سكان المدينة والمهتمين بالتراث والفن. ويُظهر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل لحظة سقوط جزء من هيكل التمثال أثناء رفعه برافعة وكابل معدني، دون اتخاذ احتياطات أمان واضحة. واعتبر ناشطون ومثقفون أن العملية اتسمت بالاستهتار ولم تراعِ القيمة الرمزية والمعمارية للنصب. من جانبها، أصدرت مديرية الآثار والمتاحف في حلب بيانًا توضيحيًا، أكدت فيه أن التمثال نُقل لأغراض الترميم وإعادة التنظيم ضمن مشروع إعادة تأهيل ساحة سعد الله الجابري، مشيرة إلى أن التمثال كان يحجب رؤية الشاشة الإلكترونية التي جرى تركيبها مؤخرًا في الساحة. من المسؤول عن تخريب رموز حلب؟ ساحة سعد الله الجابري، إحدى ساحات حلب الأثرية، والتي يعود تاريخها إلى عام ١٩٤٧، وتحمل اسم أحد الزعماء الوطنيين لسورية، وفيها نصب تذكاري للشهداء من عمل النحات الحلبي عبدالرحمن موقت، وأنجز عام ١٩٨٥، وقد تعرض هذا النُّصب للتخريب بزعم محاولة نقله من… — أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) July 2, 2025 تمثال 'الشهداء' الذي صمّمه النحات السوري عبد الرحمن مؤقت عام 1985، صُنع من الحجر الأصفر الذي يُميّز المعمار الحلبي، ويخلّد ذكرى من قضوا دفاعًا عن الوطن. وكانت أولى مطالبات نقل التمثال قد أثارت جدلًا واسعًا في مارس الماضي، بعد أن ظهرت تصاميم جديدة للساحة خالية من النصب.

بالفيديو: تمثال "الشهداء" في حلب يتعرّض لأضرار أثناء نقله… غضب شعبي وتبرير رسمي
بالفيديو: تمثال "الشهداء" في حلب يتعرّض لأضرار أثناء نقله… غضب شعبي وتبرير رسمي

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • ليبانون 24

بالفيديو: تمثال "الشهداء" في حلب يتعرّض لأضرار أثناء نقله… غضب شعبي وتبرير رسمي

تعرّض تمثال " الشهداء" في ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب لأضرار جسيمة مساء الأربعاء 2 تموز ، خلال عملية نقله التي جرت بوسائل بدائية، ما أثار موجة غضب وانتقادات من سكان المدينة والمهتمين بالتراث والفن. ويُظهر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل لحظة سقوط جزء من هيكل التمثال أثناء رفعه برافعة وكابل معدني، دون اتخاذ احتياطات أمان واضحة. واعتبر ناشطون ومثقفون أن العملية اتسمت بالاستهتار ولم تراعِ القيمة الرمزية والمعمارية للنصب. من جانبها، أصدرت مديرية الآثار والمتاحف في حلب بيانًا توضيحيًا، أكدت فيه أن التمثال نُقل لأغراض الترميم وإعادة التنظيم ضمن مشروع إعادة تأهيل ساحة سعد الله الجابري، مشيرة إلى أن التمثال كان يحجب رؤية الشاشة الإلكترونية التي جرى تركيبها مؤخرًا في الساحة. من المسؤول عن تخريب رموز حلب؟ ساحة سعد الله الجابري، إحدى ساحات حلب الأثرية، والتي يعود تاريخها إلى عام ١٩٤٧، وتحمل اسم أحد الزعماء الوطنيين لسورية، وفيها نصب تذكاري للشهداء من عمل النحات الحلبي عبدالرحمن موقت، وأنجز عام ١٩٨٥، وقد تعرض هذا النُّصب للتخريب بزعم محاولة نقله من… — Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) July 2, 2025 تمثال "الشهداء" الذي صمّمه النحات السوري عبد الرحمن مؤقت عام 1985، صُنع من الحجر الأصفر الذي يُميّز المعمار الحلبي، ويخلّد ذكرى من قضوا دفاعًا عن الوطن. وكانت أولى مطالبات نقل التمثال قد أثارت جدلًا واسعًا في مارس الماضي، بعد أن ظهرت تصاميم جديدة للساحة خالية من النصب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store