logo
بعد سرقة دقيقة وحكم قاسٍ.. نهاية درامية لقضية المرحاض الذهبي

بعد سرقة دقيقة وحكم قاسٍ.. نهاية درامية لقضية المرحاض الذهبي

الرجلمنذ 12 ساعات

في واحدة من أكثر قضايا سرقة الأعمال الفنية إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، حكم القضاء البريطاني بالسجن على رجلين تورطا في سرقة مرحاض ذهبي صممه الفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان (Maurizio Cattelan)، حمل عنوان "أمريكا" America، ويبلغ وزنه 227 رطلًا، مصنوع بالكامل من الذهب عيار 18 قيراطًا.
المرحاض الفاخر كان معروضًا ضمن معرض خاص بأعمال كاتيلان في قصر بلينهايم ، منزل العائلة التاريخي لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل، وذلك في سبتمبر من عام 2019. ولم يمضِ على عرضه سوى يومين، حتى تعرّض لعملية سرقة نفذت خلال خمس دقائق فقط.
أدلة مشفّرة تكشف المستور
حكمت المحكمة على جيمس شين James Sheen، العقل المدبر للعملية، بالسجن أربع سنوات، بينما تلقى مايكل جونز Michael Jones، الذي كُلّف بمراقبة القصر، حكمًا بالسجن لمدة 27 شهرًا. وتبين أن شين استخدم سيارتين مسروقتين لاختراق بوابات القصر في الخامسة فجرًا، واستعان بمطارق حديدية لاقتحام القاعة الرئيسية وانتزاع المرحاض.
ووفق بيان صادر عن النيابة الملكية البريطانية، ساعدت رسائل الهاتف المحمول، وآثار الحمض النووي في إحدى السيارات المسروقة وعلى أدوات الاقتحام، في إدانة الجناة. كما استعرضت النيابة نحو 30 ألف صفحة من الأدلة الرقمية تضمنت تسجيلات صوتية ورسائل مشفّرة تناولت خطط بيع الذهب المسروق، بسعر وصل إلى 26,500 جنيه إسترليني للكيلوغرام.
رغم مرور أكثر من خمس سنوات على الواقعة، لا يزال المرحاض الذهبي، الذي قُدّرت قيمته التأمينية بـ6 ملايين دولار، في عداد المفقودين، وسط ترجيحات بأنه جرى إذابته وبيعه ضمن شبكة أوسع من عمليات غسل الأموال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شاهد... سائح يُحطّم كرسي «فان غوخ» أثناء التقاط صورة تذكارية
شاهد... سائح يُحطّم كرسي «فان غوخ» أثناء التقاط صورة تذكارية

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

شاهد... سائح يُحطّم كرسي «فان غوخ» أثناء التقاط صورة تذكارية

حطم سائحٌ كرسي الرسام الهولندي فينسنت فان غوخ في متحف بالازو مافي للفنون في فيرونا بإيطاليا، وذلك أثناء التقاطه صورة تذكارية، خلال جلوسه عليه. ووفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد أظهرت لقطات من كاميرات المراقبة رجلاً وامرأة يقفان لالتقاط الصور بجانب الكرسي المغطى بكريستال سواروفسكي. A Van Gogh chair designed by artist Nicola Bolla broke in an Italian art gallery after a visitor sat on — Tansu Yegen (@TansuYegen) June 15, 2025 وقد تظاهرت السيدة بالجلوس على الكرسي، في حين جلس الرجل على القطعة الفنية بالفعل قبل أن تنهار، ويغادر الاثنان الغرفة. وعلَّق المتحف على الواقعة قائلاً: «تسببت لفتة غير مسؤولة في أضرار جسيمة لكرسي فان غوخ، وهو عمل فني دقيق للغاية». وأضاف المتحف لاحقاً أنه تمكّن من إصلاح الكرسي.

تحقيق وطني يهز بريطانيا.. «تقصير مؤسسي» وفشل في حماية آلاف الفتيات
تحقيق وطني يهز بريطانيا.. «تقصير مؤسسي» وفشل في حماية آلاف الفتيات

عكاظ

timeمنذ 11 ساعات

  • عكاظ

تحقيق وطني يهز بريطانيا.. «تقصير مؤسسي» وفشل في حماية آلاف الفتيات

في خطوة وُصفت بأنها «تاريخية ومحاسبة طال انتظارها»، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إطلاق تحقيق وطني شامل في قضايا الاستغلال المنظم، الذي تعرضت له آلاف الفتيات في عدد من المدن البريطانية، وذلك بموجب قانون التحقيقات الرسمي. وجاء هذا التحول الكبير بعد شهور من الضغوط السياسية والشعبية، وتأكيدات على وجود «تقصير مؤسسي» في حماية الضحايا، لا سيما من الفتيات البيض اللاتي تجاهلهن المسؤولون خوفاً من توجيه اتهامات بالعنصرية؛ بسبب خلفيات الجناة العرقية، التي ارتبطت في كثير من الحالات بأشخاص من أصول باكستانية، وفق ما كشفته صحيفة Mail Online . التحقيق الوطني جاء استجابة لتوصيات تقرير صادم أعدته البارونة لويز كيسي، الخبيرة في إدارة الأزمات الحكومية، وكلفها به ستارمر شخصياً، ويتوقع نشره الأسبوع المقبل. وقد أقر ستارمر قائلاً: «قرأت كل كلمة في التقرير، وأوافق على توصيات البارونة كيسي. إنه القرار الصائب». وتعهد رئيس الوزراء بأن يكون التحقيق رسميّاً ومنظماً، لافتاً إلى أنه لم يكن يعارض الفكرة مسبقًا، بل فضّل التأكد من الحاجة إليها عبر مراجعة دقيقة. وقال: «أردت أولاً تنفيذ نحو 200 توصية من تقارير سابقة قبل توسيع نطاق التحقيق». من جهتها، شنّت زعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوك هجوماً على ستارمر، منتقدة تردده وتأخره في اتخاذ القرار، قائلة: «طالبتُ بتحقيق وطني منذ يناير. هذا التأخير ظلم للضحايا، والعدالة المتأخرة هي عدالة ناقصة». وتعود جذور القضية إلى أكثر من عقد، إذ كشفت تحقيقات ومحاكمات منذ عام 2010 أنماط استغلال جنسي مروع في مدن مثل روثرهام وتيلفورد وروشديل، وسط تقارير عن فشل السلطات في التحرك الحاسم رغم الأدلة المتراكمة. وارتفعت وتيرة المطالب بتحقيق وطني منذ مطلع 2024، بدعم من شخصيات بارزة، من بينهم الملياردير إيلون ماسك، الذي انتقد الحكومة على منصته الاجتماعية. وفيما يُتوقع أن يلقى الإعلان ترحيباً من قبل الضحايا والناجين، يطالب كثيرون بإجراءات فورية وليس فقط تحقيقات مطولة. وقد أكد ستارمر أنه استمع شخصيّاً لشهادات مؤلمة من ناجيات، عبّرن عن رغبتهن في عدالة حقيقية وسريعة. ويهدف التحقيق المرتقب إلى كشف أوجه القصور المؤسسي والفجوات العرقية والثقافية التي حالت دون حماية الفتيات، في واحدة من أخطر القضايا الأخلاقية التي تواجه المجتمع البريطاني في العصر الحديث. أخبار ذات صلة

بعد سرقة دقيقة وحكم قاسٍ.. نهاية درامية لقضية المرحاض الذهبي
بعد سرقة دقيقة وحكم قاسٍ.. نهاية درامية لقضية المرحاض الذهبي

الرجل

timeمنذ 12 ساعات

  • الرجل

بعد سرقة دقيقة وحكم قاسٍ.. نهاية درامية لقضية المرحاض الذهبي

في واحدة من أكثر قضايا سرقة الأعمال الفنية إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، حكم القضاء البريطاني بالسجن على رجلين تورطا في سرقة مرحاض ذهبي صممه الفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان (Maurizio Cattelan)، حمل عنوان "أمريكا" America، ويبلغ وزنه 227 رطلًا، مصنوع بالكامل من الذهب عيار 18 قيراطًا. المرحاض الفاخر كان معروضًا ضمن معرض خاص بأعمال كاتيلان في قصر بلينهايم ، منزل العائلة التاريخي لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل، وذلك في سبتمبر من عام 2019. ولم يمضِ على عرضه سوى يومين، حتى تعرّض لعملية سرقة نفذت خلال خمس دقائق فقط. أدلة مشفّرة تكشف المستور حكمت المحكمة على جيمس شين James Sheen، العقل المدبر للعملية، بالسجن أربع سنوات، بينما تلقى مايكل جونز Michael Jones، الذي كُلّف بمراقبة القصر، حكمًا بالسجن لمدة 27 شهرًا. وتبين أن شين استخدم سيارتين مسروقتين لاختراق بوابات القصر في الخامسة فجرًا، واستعان بمطارق حديدية لاقتحام القاعة الرئيسية وانتزاع المرحاض. ووفق بيان صادر عن النيابة الملكية البريطانية، ساعدت رسائل الهاتف المحمول، وآثار الحمض النووي في إحدى السيارات المسروقة وعلى أدوات الاقتحام، في إدانة الجناة. كما استعرضت النيابة نحو 30 ألف صفحة من الأدلة الرقمية تضمنت تسجيلات صوتية ورسائل مشفّرة تناولت خطط بيع الذهب المسروق، بسعر وصل إلى 26,500 جنيه إسترليني للكيلوغرام. رغم مرور أكثر من خمس سنوات على الواقعة، لا يزال المرحاض الذهبي، الذي قُدّرت قيمته التأمينية بـ6 ملايين دولار، في عداد المفقودين، وسط ترجيحات بأنه جرى إذابته وبيعه ضمن شبكة أوسع من عمليات غسل الأموال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store