
سان جيرمان يضمّ الكأس للدوري ببصمة حكيمي ويلاحق حلم الثلاثية التاريخية
أحرز باريس سان جيرمان
كأس فرنسا
، ليضمّه إلى لقب الدوري، ويؤكد سيطرته محلياً، بعد التتويج بالثنائية للموسم الثاني توالياً، مثبتاً أنه الفريق الأفضل حالياً، ويُتابع حلمه بالحصول على الثلاثية هذا الموسم، بما أنه سيخوض نهائي
دوري أبطال أوروبا
أمام إنتر ميلانو الإيطالي، يوم السبت المقبل في ميونخ، وينطلق بفرصٍ كبيرة من أجل التتويج، وتحقيق أمانيه بحصد أول لقب في دوري الأبطال بتاريخه.
وعزّز باريس سان جيرمان مكانته التاريخية، كأكثر فريق تُوّج بكأس فرنسا، إذ رفع اللقب رقم 16 في مسيرته، والثامن منذ عام 2015، بعدما نجح في تخطي فريق ريمس، السبت، بالانتصار عليه (3ـ0). وكان هذا الفريق قد نجح في إيقاف نجاحات باريس سان جيرمان هذا الموسم في الدوري الفرنسي، بعد أن فرض عليه التعادل ذهاباً وإياباً بنتيجة (1ـ1)، ولكن في المباراة الأهم، كانت الغلبة لتشكيلة المدرب الإسباني، لويس إنريكي (54 عاماً)، الذي لم يجد فريقه صعوبة في حسم لقب الكأس سريعاً، وسط حضور جماهيري كبير في ملعب سان دوني بالعاصمة الفرنسية باريس.
كرة عالمية
التحديثات الحية
رونالدو غاضب من إنفانتينو.. والسبب؟
ولم يجد باريس سان جيرمان عقبة في حصد اللقب، بعدما تقدم بنتيجة (3ـ0) في الشوط الأول، عبر ثنائية الفرنسي برادلي باركولا (22 عاماً) في ظرف ثلاث دقائق (16 و19)، واختتم النجم المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، أهداف الشوط الأول في الدقائق الأخيرة، محرزاً الهدف الثامن في رصيده هذا الموسم في كل المسابقات، بعد عطاء غزير طوال اللقاء. وانطلق المدرب إنريكي في التفكير بنهائي دوري أبطال أوروبا، فسحب أهم لاعبيه، تفادياً للإصابات، التي قد تحصل، خاصة أن ريمس قبل الأمر الواقع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
كواليس محاولة برشلونة المشاركة في كأس العالم للأندية
أبدى نادي برشلونة الإسباني رغبة بالمشاركة في النسخة الأولى الموسّعة من بطولة كأس العالم للأندية ، الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، رغم غيابه عن قائمة المتأهلين، إذ تقدّم النادي الكتالوني بطلب غير رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في محاولة لإيجاد منفذ يتيح له الحضور في البطولة، التي تضمّ 32 فريقاً، وذلك بعد فشله في التأهل، عبر المسار الرياضي المعتمد على التصنيف، خلال السنوات الثلاث الماضية. وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الأحد، أن برشلونة كان من بين الأندية، التي سارعت إلى الاتصال بالاتحاد الدولي لكرة القدم، فور بروز أزمة نادي ليون المكسيكي، بحثاً عن فرصة استثنائية للمشاركة، ورغم أن "فيفا" خصص بطاقة إضافية لضمان حضور مميز للنادي المستضيف، وهو ما فتح الباب أمام إنتر ميامي الأميركي، فإن الفوضى، التي أحاطت بوضع الفريق المكسيكي، شجعت العديد من الأندية، ومن بينها برشلونة، على التحرك طمعاً في خطف هذا المقعد الشاغر، رغم عدم استيفائها لمعايير التأهل الرياضية الصارمة التي حُددت سلفاً. وأضافت الصحيفة أن تلك الفترة القصيرة، التي ظهرت فيها فرصة ولو محدودة، كانت كافية لتدفع بعض الأندية، حتى من بين المشككين سابقاً في أهمية البطولة، إلى التحرك وراء الكواليس، ولم يتردد مسؤولو هذه الأندية في الاتصال المتكرر بممثلي "فيفا"، باحثين عن موطئ قدم لهم في الأراضي الأميركية، وقد كانت الغاية واضحة، وهي الاستفادة من العوائد المالية الضخمة للبطولة، التي باتت تتفوق في بعض الجوانب حتى على دوري أبطال أوروبا، خاصة في ما يتعلق بتوزيع الأرباح بين الأندية المشاركة. ميركاتو التحديثات الحية شتيغن مطلوب في غلطة سراي التركي.. هل يُغادر برشلونة الآن؟ وحاولت إدارة النادي الكتالوني بدهاء التسلل إلى المنافسة، التي أقصته منها نتائجه الرياضية المتذبذبة، خلال السنوات الماضية، حين خرج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، إلا أن تحركه جاء متأخراً، ليجد نفسه خارج اللعبة، بينما اقتنص أتلتيكو مدريد الفرصة، وضمن مكاناً بين نخبة الأندية العالمية، علماً بأن الفريق المدريدي لن يكتفي بالحضور فقط، بل يتوقع أن يحصد عوائد قد تصل إلى 115 مليون يورو، أي ما يعادل تقريباً ربع ميزانية النادي السنوية. واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الأندية المشاركة في البطولة لن تعاني أزمات مالية في الموسم المقبل، بفضل الجوائز، التي حصلت عليها، إذ ستسمح هذه الأموال لها بتعزيز تشكيلاتها، ورفع مستوى التنافسية، ويظهر ذلك جلياً على فريقي ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي، وهما أكثر الأندية إنفاقاً خلال الأيام القليلة الماضية، بينما يحاول برشلونة، في المقابل، الترويج لفكرة أن جولته الصيفية في اليابان ستدر عليه أرباحاً جيدة، حسب التقرير، إلا أن تلك الإيرادات تبقى ضئيلة، بالمقارنة مع مبلغ 135 مليون يورو، الذي قد يجنيه غريمه التقليدي ريال مدريد، إثر مشاركته في البطولة العالمية.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
فيتينيا.. كلمة سر انتصار الباريسي على أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية
لعب نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، البرتغالي فيتينيا (25 عاماً)، دوراً رئيساً في قيادة كتيبة المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، إلى حصد الانتصار الأول في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بعد تجاوز عقبة أتلتيكو مدريد الإسباني، بأربعة أهداف مقابل لا شيء، في المواجهة التي أقيمت على ملعب روز بول، ضمن منافسات الجولة الأولى في المجموعة الثانية. ولم يقتصر دور فيتينيا على تمرير الكرة فقط إلى رفاقه، خلال الشوط الأول من عمر المباراة ضد أتلتيكو مدريد، بل كان رجل المهمات الصعبة، بعدما شكلت تحركاته في خط الوسط صعوبة ضد كتيبة المدرب الأرجنتيني، دييغو سيميوني (55 عاماً)، التي عانت بسبب صانع الألعاب البرتغالي، الذي فاجأ الجميع، بعدما استطاع تعزيز النتيجة لصالح باريس سان جيرمان بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة الـ46. ويُعد فيتينيا أحد أبرز العناصر التي لعبت دوراً أساسياً في تتويج النادي الباريسي بالثلاثية التاريخية لموسم 2024-2025، أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي ناله باريس سان جيرمان الفرنسي لأول مرة في تاريخه، بفضل صانع ألعابه البرتغالي، الذي سجل هدفين، وقدم العديد من التمريرات الحاسمة، خلال 17 مواجهة خاضها في المسابقة القارية، لكنه يأمل مواصلة تألقه الكبير في مونديال الأندية، الذي تستضيفه حالياً الولايات المتحدة الأميركية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية باريس سان جيرمان يحصد أرباحاً قياسية من تتويجه بدوري أبطال أوروبا وخلال المواجهة الأولى في كأس العالم للأندية 2025، أظهر فيتينيا طريقته في كسر الحواجز، التي وضعها مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، من خلال التمريرات الدقيقة، والرؤية الثاقبة للملعب، بالإضافة إلى قدرته على استعادة الكرة والضغط العالي على منافسيه، ما جعله مفتاحاً أساسياً لفريق باريس سان جيرمان، الذي حقق انتصاراً مستحقاً برباعية نظيفة، ونال أول ثلاث نقاط في المجموعة الثانية بالمسابقة الدولية، التي يأمل رفاق المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) حصدها وإضافتها إلى جميع الألقاب التي حققوها في موسم 2024-2025.


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
إنزاغي يهزم غوارديولا في صراع أغلى المدربين.. وسيميوني يقود الترتيب
يحتل مدرب الهلال السعودي الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً) المرتبة الثانية في ترتيب أغلى رواتب المدربين في العالم، وذلك بعد أن رحل عن فريقه السابق إنتر ميلان الإيطالي، منذ أيام قليلة، ليتعاقد مع عملاق الدوري السعودي، ويقوده في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، إذ سعى الهلال منذ مدة طويلة إلى الحصول على موافقة المدرب الإيطالي، لينجح في ذلك بعد نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي شهد خسارة الإنتر أمام باريس سان جيرمان الفرنسي (0ـ5). وبحسب تقرير نشرته صحيفة ذا صن البريطانية أمس السبت، فإن عقد إنزاغي مع الهلال يضمن له الحصول على رواتب بقيمة 21.8 مليون جنيه إسترليني في الموسم الواحد، ليتجاوز مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً) الذي كان يحتل مركز الوصافة، إذ يحصل سنوياً على 20.7 مليون جنيه إسترليني، بينما حافظ مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني الأرجنتيني دييغو سيميوني (55 عاماً) على صدارة الترتيب، بما أنه يحصل على 25.9 مليون جنيه إسترليني، حسب الصحيفة البريطانية، وهو يتقدم بفارق مهم عن إنزاغي وغوارديولا، نظراً إلى تمتعه بثقة كبيرة من قبل إدارة فريقه الإسباني. كرة عالمية التحديثات الحية غوارديولا وأساطير مانشستر سيتي.. هل يكسر دي بروين النحس؟ وعاد المركز الرابع إلى مدرب أرسنال الإنكليزي الإسباني ميكل أرتيتا (43 عاماً)، ويحصل على رواتب بقيمة 15.6 مليون جنيه إسترليني، أما المركز الخامس، فكان لمدرب النصر السعودي الإيطالي ستيفانو بيولي (59 عاماً)، ويحصل على 15.5 مليون جنيه إسترليني، ويحصل مدرب إيفرتون الاسكتلندي ديفيد مويس (62 عاماً) على 12.5 مليون جنيه إسترليني. ورغم أنه مدد عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي منذ أشهر قليلة، فإن المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً) يحتل المركز السابع برواتب قيمتها 9.6 ملايين جنيه إسترليني.