ما التوقيت المناسب لتناول الخيار قبل أم بعد الأكل وكيف يساعد في خسارة الوزن
محتوى وفوائد الخيار الصحية
يحتوي الخيار على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين K، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى مركبات نباتية مثل الكوكوربيتاسين ذات الخصائص المضادة للالتهابات. يساعد تناوله في الحفاظ على ترطيب الجسم، ويدعم عملية الهضم، ويساعد على التحكم في الوزن من خلال جعلك تشعر بالشبع وتقليل السعرات الحرارية. كوب واحد من شرائح الخيار يمد الجسم فقط بـ 16 سعرة حرارية، لكنه يوفر فوائد صحية هامة تتجاوز عدد السعرات، حيث يعزز من استفادة الجسم من العناصر الغذائية ويقوي الألياف التي تدعم حركة الأمعاء، ويرتبط محتواه العالي بالسيليكا والألياف بزيادة قوة النسيج الضام وتحسين الجهاز الهضمي.
أفضل وقت لتناول الخيار بالتفصيل
قبل الطعام
تناول الخيار قبل الوجبة يعزز من التحكم في الشهية ويساعد على الشعور بالشبع بسرعة، نظراً لاحتوائه على الماء والألياف التي تملأ المعدة وتقلل الرغبة في تناول كميات أكبر من الأطعمة عالية السعرات. هذا يساعد على إدارة الوزن بشكل طبيعي، كما أن تناول الخيار قبل الوجبة يُحسن من عملية الهضم ويرطب بطانة المعدة، مما يسهل امتصاص العناصر الغذائية ويجعل الهضم أكثر كفاءة. إضافة إلى ذلك، تناول الخيار قبل الأكل يساعد على ترطيب الجسم وتحسين الألياف في وقت مبكر، ويسهم في تنظيم حركة الأمعاء، مما يمنع الانتفاخ ويخفف من الشعور بالثقل بعد تناول وجبة دسمة.
بعد الطعام
تناول الخيار بعد الوجبة يمنح الشعور بالانتعاش والترطيب، ويُفيد بشكل خاص في حالة تناول الأطعمة الحارة أو الزيتية، حيث يُساعد محتواه المائي على إزالة النكهات العالقة ويُقلل من حموضة المعدة. الألياف الموجودة في الخيار تُحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي وتقلل من احتمالات الانتفاخ، كما أن تناول شريحة منه بعد الأكل يُعطي إحساسًا بالانتعاش ويُقلل من الرغبة في تناول الحلويات أو المشروبات السكرية، خاصةً في المساء، مما يساعد على تقليل السعرات الحرارية وتحقيق الاستفادة الصحية من عنصر السيليكا والألياف التي يدعمها خيار بعد الوجبة.
الفروق بين الصباح والمساء
يفضل تناول الخيار صباحًا لترطيب الجسم بعد ساعات من الصيام أثناء النوم، إذ يساعد على تهيئة الجهاز الهضمي بشكل طبيعي. أما في المساء، فيُعد خيارًا وجبة خفيفة منخفضة السعرات، ويساعد على تهدئة المعدة وتقليل احتمالات الارتجاع الحمضي أثناء النوم، كما أنه لا يسبب اضطرابات هضمية أو اضطرابات نوم مرتبطة بوجبات ثقيلة أو غير هضمية.
كمية الخيار الموصى بها يوميًا والتوصيات
يفترض أن تناول حبة أو حبتين من الخيار متوسطتي الحجم يوميًا آمن وفعال لمعظم الأشخاص، إذ يسمح بجني الفوائد دون الإفراط في الألياف التي قد تؤدي إلى الانتفاخ أو الراحة المعوية غير المرغوب فيها. بالنسبة لمرضى الكلى أو من يتبعون نظامًا غذائيًا يُحدد محتوى البوتاسيوم، يُنصح بالتحدث مع الطبيب قبل زيادة كمية الخيار. يُنصح دائمًا بعدم الإفراط في تناوله، لأن زيادته يمكن أن تتراكم وتسبب مشاكل صحية، لذا يُفضل تناوله بشكل متوازن كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن لدعم عملية إنقاص الوزن وتحسين الهضم بشكل عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
نصائح لتجنب الجفاف أثناء موجات الحرارة المرتفعة
صراحة نيوز- قد يتعرض الجسم للجفاف، لا سيما في الأجواء الحارة أو بعد مجهود بدني كبير. ويحدث ذلك عندما يفقد الجسم كمية من السوائل تفوق ما يحصل عليه. وغالبًا ما لا تكون علامات الجفاف واضحة في بداياتها، ما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة دون ملاحظة. لذلك، فإن التعرف على الأعراض المبكرة يمكن أن يساعد في اتخاذ إجراءات سريعة وتفادي المضاعفات الصحية. علاج الجفاف الخفيف لحسن الحظ، فإن حالات الجفاف الخفيفة يسهل التعامل معها. في كثير من الأحيان، يكون شرب بعض أكواب الماء كافيًا للشعور بالتحسن. ومع ذلك، في حال استمرار فقدان السوائل، أو عند ممارسة نشاط بدني طويل أو التعرض لحرارة مرتفعة، يُستحسن تعويض الجسم بالإلكتروليتات إلى جانب الماء. تشمل الإلكتروليتات الأساسية: الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، والمغنيسيوم. وهي ضرورية للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، خاصة في العضلات والجهاز العصبي. أعراض الجفاف الشائعة جفاف الفم والشفتين واللسان: من أولى العلامات التي تظهر عند الإصابة بالجفاف. قد تشعر بلزوجة في الفم أو تشقق في الشفاه، بينما يبدو اللسان خشنًا أو متغير اللون. جميع هذه الإشارات تدل على قلة اللعاب ونقص السوائل. الصداع أو الحمى: الصداع الخفيف أو النابض قد يكون علامة على حاجة الجسم للماء. في حالات أشد، قد يؤدي الجفاف إلى ارتفاع طفيف في درجة الحرارة بسبب اضطراب قدرة الجسم على تنظيم حرارته. البول الداكن: يُعد لون البول مؤشرًا بسيطًا لكنه فعّال على حالة الترطيب. اللون المثالي يكون أصفر باهت أو شبه شفاف. أما إذا أصبح أصفر داكنًا، كهرمانيًا، أو بنيًا، فقد يشير ذلك إلى نقص واضح في السوائل، خاصة إذا ترافق مع التعب أو الدوار. متى تستدعي الحالة تدخلاً طبيًا؟ تظهر علامات الجفاف الشديد عند إهمال الأعراض المبكرة. وتشمل الأعراض الخطرة: علاج الجفاف الشديد عند الوصول إلى هذه المرحلة، لا يكون شرب الماء كافيًا، بل يجب التوجه إلى الطبيب فورًا لتلقي العلاج الوريدي، والذي يتضمن عادة محاليل ملحية تحتوي على الماء، الأملاح، والشوارد الضرورية لإعادة التوازن إلى الجسم. كيف يمكن الوقاية من الجفاف؟ للوقاية من الجفاف، يُوصى بالالتزام بالترطيب المنتظم، وخاصة في الظروف البيئية أو الصحية التي تزيد من خطر فقدان السوائل. وفقًا لمعهد الطب التابع للأكاديميات الوطنية: النساء البالغات: يحتاجن إلى حوالي 2.7 لتر (ما يعادل 11 كوبًا تقريبًا) يوميًا من السوائل من جميع المصادر. الرجال البالغون: يُنصحون باستهلاك حوالي 3.7 لتر (نحو 15 كوبًا) يوميًا. يجب أن تتغير هذه الكمية حسب درجة الحرارة، النشاط البدني، والحالة الصحية. كما يُنصح كبار السن ، وخصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية متعددة، باتخاذ احتياطات إضافية، مثل تجنّب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، والبقاء في أماكن باردة خلال الأيام الحارة، ومراقبة مستوى الترطيب باستمرار. الجفاف قد يبدو بسيطًا في بدايته، لكن إهماله قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. لذلك، من المهم الانتباه إلى العلامات المبكرة، شرب كمية كافية من السوائل يوميًا، والانتباه لحالات الطقس والأنشطة التي ترفع خطر الإصابة بالجفاف. الحفاظ على الترطيب هو مفتاح أساسي لصحة أفضل.

عمون
منذ 9 ساعات
- عمون
استشاري يحذر من ارتفاع الحرارة على صحة مرضى القلب والجهاز التنفسي
عمون - حذر استشاري أمراض القلب الدكتور فخري العكور من الآثار الخطيرة لموجة الحر الشديد والغبار الكثيف على صحة مرضى القلب والجهاز التنفسي، مؤكدا أن هذه الظروف الجوية تزيد من المضاعفات الصحية لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر. وقال العكور، إن الطقس الحار يدفع القلب على بذل مجهود أكبر لضخ الدم إلى الجلد من أجل تبريد الجسم عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى إجهاد عضلة القلب، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب أو أمراض الشرايين التاجية أو الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح. وأضاف، إن الجفاف الناتج عن التعرق الشديد قد يتسبب بانخفاض ضغط الدم بسبب فقدان السوائل، كما أن نقص الأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم قد يتسبب بخفقان واضطرابات في نبض القلب، ما يستدعي الحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية. وبخصوص تأثير الغبار، أوضح العكور أن الجسيمات الدقيقة في الغبار تدخل إلى الجهاز التنفسي وتصل إلى الرئتين، ما يسبب تهيجا في الشعب الهوائية ويزيد من حدة أعراض الربو والتحسس والانسداد الرئوي المزمن، مشيرا إلى أن أي خلل في وظائف الرئة يزيد العبء على البطين الأيمن للقلب، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ولفت إلى أن كبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي والكلى هم الأكثر عرضة للمخاطر في مثل هذه الظروف الجوية، داعيا إياهم إلى تجنب الخروج إلا للضرورة، وارتداء ملابس خفيفة فاتحة اللون، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف. ودعا العكور الى البقاء في أماكن مكيفة أو جيدة التهوية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، مع ضرورة مراجعة الطبيب فورا في حال الشعور بألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو خفقان غير طبيعي.


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
استشاري يحذر من ارتفاع الحرارة على صحة مرضى القلب والجهاز التنفسي
أخبارنا : حذر استشاري أمراض القلب الدكتور فخري العكور من الآثار الخطيرة لموجة الحر الشديد والغبار الكثيف على صحة مرضى القلب والجهاز التنفسي، مؤكدا أن هذه الظروف الجوية تزيد من المضاعفات الصحية لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر. وقال العكور لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الطقس الحار يدفع القلب على بذل مجهود أكبر لضخ الدم إلى الجلد من أجل تبريد الجسم عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى إجهاد عضلة القلب، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب أو أمراض الشرايين التاجية أو الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح. وأضاف، إن الجفاف الناتج عن التعرق الشديد قد يتسبب بانخفاض ضغط الدم بسبب فقدان السوائل، كما أن نقص الأملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم قد يتسبب بخفقان واضطرابات في نبض القلب، ما يستدعي الحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية. وبخصوص تأثير الغبار، أوضح العكور أن الجسيمات الدقيقة في الغبار تدخل إلى الجهاز التنفسي وتصل إلى الرئتين، ما يسبب تهيجا في الشعب الهوائية ويزيد من حدة أعراض الربو والتحسس والانسداد الرئوي المزمن، مشيرا إلى أن أي خلل في وظائف الرئة يزيد العبء على البطين الأيمن للقلب، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ولفت إلى أن كبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي والكلى هم الأكثر عرضة للمخاطر في مثل هذه الظروف الجوية، داعيا إياهم إلى تجنب الخروج إلا للضرورة، وارتداء ملابس خفيفة فاتحة اللون، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف. ودعا العكور الى البقاء في أماكن مكيفة أو جيدة التهوية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، مع ضرورة مراجعة الطبيب فورا في حال الشعور بألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو خفقان غير طبيعي. --(بترا)