logo
ارتفاع حصيلة ضحايا انتظار المساعدات في غزة إلى 1760 قتيلا منذ مايو

ارتفاع حصيلة ضحايا انتظار المساعدات في غزة إلى 1760 قتيلا منذ مايو

فرانس 24 منذ 2 أيام
شهد قطاع غزة ارتفاعا ملحوظا في عدد الضحايا من منتظري المساعدات الإنسانية، إذ أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجمعة أن ما لا يقل عن 1760 فلسطينيا لقوا مصرعهم خلال انتظارهم المساعدات منذ نهاية أيار/ مايو، وهو ما يزيد بمئات عن الحصيلة المسجلة مطلع آب/أغسطس.
وأوضح محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن 38 شخصا على الأقل قتلوا الجمعة بنيران إسرائيل ية، بينهم 12 من المنتظرين للحصول على مساعدات إنسانية.
وتعليقا على هذه الأرقام، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن عملياته تهدف إلى "تفكيك القدرات العسكرية ل حماس"، التي يخوض معها مواجهات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع التأكيد على اتخاذ تدابير للحد من الأضرار التي تصيب المدنيين.
من جهته، ذكر مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أن الفترة من 27 أيار/ مايو وحتى 13 آب/ أغسطس شهدت مقتل 1760 فلسطينيا أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات، بينهم 994 قضوا عند مواقع مؤسسة غزة الإنسانية و766 على الطرق المؤدية إلى قوافل الإمداد.
وأضاف المكتب أن "معظم هذه القتلى سقطوا جراء عمليات نفذها الجيش الإسرائيلي". ورغم علمه بوجود عناصر مسلحة أخرى في تلك المناطق، أكد عدم توفر معلومات تشير إلى تورطهم في هذه الجرائم.
وأظهرت الأرقام الجديدة قفزة كبيرة في عدد الضحايا خلال أسبوعين، مقارنة مع الحصيلة التي أعلنتها الأمم المتحدة في بداية آب/ أغسطس، والتي بلغت 1373 قتيلا.
وفي بداية آب/ أغسطس، أحصى مكتب المفوضية الأممية 11 حادثة تضمنت هجمات ضد فلسطينيين كانوا يحمون القوافل في شمال ووسط غزة.
وسجلت آخر تلك الحوادث في 13 آب/ أغسطس، إذ أودت غارات جوية إسرائيلية بحياة 12 شخصا وأصابت 18 آخرين في منطقتي الصفطاوي والكرامة شمال غزة، تبعها بعد ساعات استهداف آخر بالغارات الجوية لمجموعة ثالثة من أفراد الأمن في منطقة التوام، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين.
وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن هذه الهجمات تعكس نمطا متكررا يشير إلى استهداف متعمد من قبل الجيش الإسرائيلي لمدنيين يشاركون في تأمين المساعدات.
ولفت المكتب إلى توثيقه "عشرات الحوادث" المماثلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي عناصر في الشرطة المدنية غير منخرطين في القتال، مما أدى إلى انهيار منظومة إنفاذ القانون وحدوث اضطرابات حول قوافل الإمدادات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل: مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن ونتانياهو يعتبرها "تعزز" موقف حماس
إسرائيل: مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن ونتانياهو يعتبرها "تعزز" موقف حماس

فرانس 24

timeمنذ 17 ساعات

  • فرانس 24

إسرائيل: مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن ونتانياهو يعتبرها "تعزز" موقف حماس

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على المظاهرات التي شهدتها إسرائيل الأحد. واعتبر أن المتظاهرين الذين يطالبون بإنهاء الحرب في قطاع غزة"يعززون" موقف حركة حماس. بينما يطالب هؤلاء بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بالتزامن مع التحضيرات الإسرائيلية الجارية لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة. واستهل نتانياهو اجتماع الحكومة الأسبوعي بالقول "أولئك الذين يدعون اليوم إلى إنهاء الحرب بدون إلحاق الهزيمة بحركة حماس، لا يعززون موقف حماس ويؤخرون تحرير رهائننا فحسب، بل يضمنون أيضا أن تتكرر مآسي السابع من أكتوبر"، وفق مكتبه الإعلامي، في إشارة إلى هجوم حماس عام 2023 على إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحرب في غزة. وتأتي الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات للاجئين. بينما لا تزال 49 رهينة محتجزة في غزة، 27 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا. وحدد منتدى عائلات الرهائن والمحتجزين الأحد مطالبه بـ"إعادة الخمسين رهينة، وإنهاء الحرب". إذ يطالب المتظاهرون أيضا باستعادة جثمان جندي قُتل في العام 2014 ومحتجز لدى حماس. ورُفع مساء السبت علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن في ميدان الرهائن في تل أبيب، والذي أصبح رمزا للاحتجاجات خلال الحرب. وأغلق المتظاهرون طرقا رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية وفقا لوسائل إعلام محلية. واستجابت محلات تجارية في كل من القدس وتل أبيب لدعوات المتظاهرين ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. ومن المتوقع إقامة خيمة احتجاج قرب الحدود مع قطاع غزة، في وقت لاحق الأحد. وتعهد منتدى عائلات الرهائن والمحتجزين بـ"تصعيد نضاله" و"فعل كل ما بوسعه" لإعادة أحبائهم. لابيد: إسقاط الحكومة يضعف حماس ووصل الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، إلى أحد التجمعات الاحتجاجية في تل أبيب، وأكد "نريد عودتهم (الرهائن) في أسرع وقت ممكن". ودعا إلى ممارسة مزيد من الضغط الدولي على حماس. فيما تواجه هذه المظاهرات معارضة اليمين المتطرف في إسرائيل، لا سيما وزراء في الحكومة التي ينظر إليها على أنها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية. وهاجم، صباح الأحد، وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش المظاهرات ووصفها بالـ"حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر". بينما رأى وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أن الإضراب "يقوي حماس ويستبعد إمكان عودة الرهائن". بالمقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد اتهامات الوزيرين، وخاطبهما متساءلا "ألا تخجلان؟ لا أحد عزز (من وجود) حماس أكثر منكم". واعتبر أن "الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة". من جهتها، عززت الشرطة الإسرائيلية قواتها في أنحاء إسرائيل، وقالت إنها لن تتسامح مع أي "إخلال بالنظام العام". وأفادت بأنها أوقفت "32 شخصا بعد الإخلال بالنظام العام".

الجيش الإسرائيلي يقصف "منشأة للطاقة" يستخدمها الحوثيون في اليمن
الجيش الإسرائيلي يقصف "منشأة للطاقة" يستخدمها الحوثيون في اليمن

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

الجيش الإسرائيلي يقصف "منشأة للطاقة" يستخدمها الحوثيون في اليمن

أورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الأحد بأن الجيش "هاجم أهدافا إرهابية في عمق اليمن... مستهدفا بنى تحتية للطاقة" تابعة للحوثيين في منطقة العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها، بدون تحديد الموقع بدقة. ومن جانبها، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين نقلا عن الدفاع المدني بأن "عدوانا (أمريكيا صهيونيا) استهدف محطة حزيز لتوليد الكهرباء بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء". ولم ترد تقارير فورية عن تسجيل إصابات. هذا، ويشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية يتّهمونها بالارتباط بإسرائيل. ويقولون إنّ هجماتهم تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في غزة. وبالمقابل، تردّ إسرائيل على هذه الهجمات بضرب مواقع تخضع لسيطرة الحوثيين في اليمن. صاروخ على مطار بن غوريون وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وتبنى الحوثيون لاحقا العملية التي قالوا إنها استهدفت مطار"اللد" بن غوريون. كما استأنف الحوثيون أخيرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل، ووسّعوا عملياتهم لتشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، بعدما بدأ البلدان تنفيذ ضربات عسكرية لضمان أمن الممرات المائية في كانون الثاني/يناير 2024. إلى ذلك، وفي أيار/مايو، أبرمت الولايات المتحدة بوساطة عُمانية اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، وضع حدا لضربات أمريكية استمرت أسابيع ردا على هجمات شنّها المتمردون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر. هذا، ويذكر أنه منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، يطلق الحوثيون باستمرار صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة باتجاه الدولة العبرية، يتمّ اعتراض معظمها.

ليبيا: انتخابات بلدية جزئية وسط أعمال عنف وتأجيل بعض مراكز الاقتراع
ليبيا: انتخابات بلدية جزئية وسط أعمال عنف وتأجيل بعض مراكز الاقتراع

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

ليبيا: انتخابات بلدية جزئية وسط أعمال عنف وتأجيل بعض مراكز الاقتراع

شارك عشرات الآلاف من الليبيين ، السبت، في التصويت لاختيار أعضاء أكثر من 20 مجلسا بلديا، من بينها طرابلس. جاء ذلك وسط اضطرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى تأجيل الاقتراع في بعض المراكز نتيجة وقوع مخالفات وحوادث أمنية. وأجمع مراقبون على أن عملية الانتخاب الحالية تشكل اختبارا هاما قبل الاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة منذ عام 2021. وجرى إغلاق مراكز الاقتراع عند السادسة مساء، وبلغت نسبة المشاركة الأولية 71% وفق ما أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات. وأوضح سامي التاجوري، وهو مهندس من طرابلس يبلغ من العمر 62 عاما، أن التصويت في العاصمة "يمثل ضرورة شخصية" بالنسبة له، مشيرا إلى أن أبناءه الثلاثة شاركوا لأول مرة في الاقتراع. وأعرب عن أمله في أن "يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم قريبا في انتخابات رئاسية وبرلمانية". وأكد التاجوري أنه يشعر بالحزن لأن كثيرا من الليبيين في الشرق لا يستطيعون اختيار ممثليهم، في حين يتمتع آخرون بهذا الحق. أعمال عنف وإرجاءات تتواجه حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس، مع حكومة أخرى في بنغازي تدعمها قوات المشير خليفة حفتر والبرلمان. بينما كان من المخطط إجراء الانتخابات في 63 بلدية، اقتصر التصويت فعليا على 26 فقط بعد إلغاء الاقتراع في عدة بلدات شرقا وجنوبا نتيجة ضغوط وعوائق. ورفضت مدن كبرى مثل بنغازي وطبرق وسرت إقامة الانتخابات على أراضيها. وفي غرب ليبيا، تعرضت مكاتب المفوضية في سبع بلديات لهجمات واعتداءات، ما أدى إلى تأجيل الانتخابات فيها حتى 23 من الشهر الجاري. وشهد الأسبوع المنصرم اعتداءات مسلحة على مكاتب المفوضية في زليتن والزاوية والعجيلات، أسفرت عن إصابات وأضرار في المواد الانتخابية. المفوضية أشارت إلى أنها لا تملك أي مؤشرات حول استئناف العملية الانتخابية في المدن المتأثرة. وبينما قدر عدد الناخبين المسجلين بنحو 380 ألفا، أعربت المفوضية عن أسفها لحرمان أكثر من 150 ألف ناخب وأكثر من 1000 مرشح من ممارسة حقهم في البلديات التي ألغي فيها التصويت. من جهتها، أدانت بعثة الأمم المتحدة تلك "الأعمال الإجرامية"، واعتبرتها اعتداء خطيرا على العملية الانتخابية، داعية إلى استئناف الاقتراع في جميع المناطق المتضررة. إقبال وتنظيم في طرابلس تم تحويل عدد كبير من المدارس في العاصمة إلى مراكز اقتراع، وبدت جاهزة لاستقبال الناخبين في وقت مبكر. وأشاد أحد سكان حي سوق الجمعة بحسن التنظيم. في ضاحية أبو سليم جنوب طرابلس، التي شهدت اضطرابات في مايو الماضي، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أجواء هادئة. أما في مدينة الماية الساحلية غرب العاصمة، فقد اصطحب العديد من الناخبين أطفالهم أثناء الإدلاء بأصواتهم. وأكد حسين مصباح، أحد أهالي الماية، أن "كل شيء سار على ما يرام" مشيرا إلى الروابط الاجتماعية الوثيقة بين السكان. منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، نظمت ليبيا انتخابات بلدية في 2013، وانتخابات تشريعية عامي 2012 و2014، رغم الأزمات الأمنية. عقِب انتخابات 2014 التشريعية، انقسمت البلاد بين حكومتين في طرابلس والشرق. توصلت الأطراف الليبية نهاية عام 2015 إلى اتفاق سياسي برعاية أممية، أسفر عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، لكن الانقسامات استمرت. كما أجريت انتخابات محلية بين عامي 2019 و2021 في بعض البلديات فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store