792 دولاراً شهرياً كلفة البقاء على قيد الحياة (الاخبار)
رغم الثبات النسبي للأسعار، إلا أنّ كلفة هذه السلّة مرتفعة قياساً على معايير العيش في لبنان، إذ أنها أعلى من الحدّ الأدنى للأجور بمرّتين ونصف، علماً بأنّ كلفة السلّة معيارية على أساس «البقاء على قيد الحياة». ففي حال احتساب الأسعار بناءً على كلفة «MEB»، أي الحدّ الأدنى، والبالغة 984 دولاراً شهرياً، يصبح الحدّ الأدنى للأجور مساوياً لنحو ثلث السلّة!
كل ذلك يأتي في ظلّ الثبات النسبي للأسعار بحسب خلاصات تقرير البرنامج العالمي للغذاء في لبنان. ومن مظاهر هذا الثبات ارتباطه بـ«الانخفاض الكبير في استيراد المواد الغذائية» مقارنة مع الذروة التي بلغتها في آذار 2025 حين دخل إلى السوق 298 ألف طن من السلع الغذائية على اختلاف أنواعها. وبحسب التقرير، «تعدّ هذه الكميّة ذروة في استيراد المواد الغذائية». أمّا الآن، فتراجع هذا النوع من الاستيراد بنسبة 41% إلى 175 ألف طن من المواد الغذائية المستوردة في أيار الماضي. كما بلغت الكمية المستوردة من الحبوب ذروتها خلال النصف الأول من 2025 في شهر آذار أيضاً، مع إدخال 144 ألف طن منها إلى السوق. أمّا فيّ أيار الماضي، فانخفض الاستيراد بنسبة 39%، ووصل إلى 88 ألف طن من الحبوب.
تراجع عالمي في أسعار القمح بنسبة 8.5% بحسب برنامج الغذاء العالمي
ويشير البرنامج العالمي للغذائي إلى مساهمة «حصاد المزروعات في فصل الربيع» في خفض أسعار المواد الغذائية. وبمعنى آخر، ساهم كساد المزروعات في لبنان بسبب عدم قدرة تجّار المنتجات الزراعية على التصدير بكميات كبيرة في انخفاض أسعار المواد الغذائية. وعلى سبيل المثال، تراجعت أسعار الخيار بنسبة 13%، وأسعار الكوسى بنسبة 29%، فيما انخفضت أسعار البطاطا بنسبة 6% في السوق المحلّي. وعلى مستوى استيراد المنتجات الزراعية، من فواكه وخضار ومكسّرات، سجّلت الحركة تراجعاً بنسبة 75%، ففي شهر آذار استورد لبنان 87 ألف طن من هذه المواد، فيما بلغت الكميّة المستوردة في شهر أيار 22 ألف طن، وفقاً لمنظّمة «الفاو» والجمارك اللبنانية.
ويلفت تقرير برنامج الغذاء العالمي في لبنان إلى تراجع عالمي في أسعار القمح بنسبة 8.5%، من 258 دولاراً للطن في حزيران من عام 2024، على 236 دولاراً للطن في حزيران من عام 2025. ولكن، لم يؤثّر هذا التراجع على سعر ربطة الخبز أو وزنها في لبنان، إذ بقي سعرها في الأفران 65 ألف ليرة، أي 70 سنتاً، ووزنها 850 غراماً.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
لبنان اليوم
منذ 12 ساعات
- لبنان اليوم
النفط بين قمّة ألاسكا واجتماع واشنطن: استقرار حذر وانتظار للاتفاق
تتجه أسواق النفط العالمية لافتتاح هادئ الأحد، بعد القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. ترامب أكد أن الهدف بالنسبة لأوكرانيا هو التوصل إلى اتفاق سلام شامل وليس مجرد وقف لإطلاق النار، ما يمثل تحوّلاً في الموقف الأميركي الذي كان حتى الآن داعماً لمطالب كييف وحلفائها الأوروبيين. ووفق وكالة رويترز، أعلن ترامب أنه سيؤجل فرض الرسوم الجمركية على دول كالصين التي تشتري النفط الروسي، بعدما كان قد هدد سابقاً بفرض عقوبات مباشرة على موسكو وأخرى ثانوية على الهند والصين إذا لم تتخذ خطوات لإنهاء الحرب. المحللون اعتبروا أن هذا الموقف سيُبقي تدفق النفط الروسي قائماً بلا عوائق، ما قد يشكل ضغطاً نزولياً طفيفاً على الأسعار. الجمعة الماضية، تراجعت أسعار النفط عند التسوية، مسجلةً خسارة أسبوعية: خام برنت استقر عند 65.85 دولاراً للبرميل، فيما أقفل خام غرب تكساس الوسيط عند 62.80 دولاراً. ويرى خبراء أن السوق ستبقى في نطاق ضيق بانتظار نتائج اجتماع واشنطن المرتقب الاثنين بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بمشاركة محتملة لقادة أوروبيين. حتى اللحظة، تبقى مخاطر انقطاع الإمدادات الروسية «محدودة»، بحسب محللين في بنك UBS، فيما يترقب المتداولون ما إذا كانت القمم السياسية المقبلة ستترجم إلى خطوات عملية نحو اتفاق شامل، أو تبقى مجرد هدنة سياسية مؤقتة.
بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- بيروت نيوز
كهربائياً.. هذا ما قرّره أصحاب مولدات
إلى ذلك، تبلّغ مواطنون من أصحاب مولدات بأنه سيجري اعتماد 'تسعير الدولة' الرسميَّة اعتباراً من الشهر المُقبل، لكن هذا الأمر لم يحصل في مناطق أخرى مثل عرمون وضواحيها، إذ استمر أصحاب مولدات هناك باعتماد 'التسعيرة المقطوعة' حيث يتم منح الـ10 أمبير بما لا يقل عن 120 دولاراً أميركياً شهرياً.
صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
النفط يقلص مكاسبه الأسبوعية قبيل قمة ترامب وبوتين
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، محققة خسارة أسبوعية، مع ترقب المستثمرين للقمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، وسط مخاوف من تأثير التوترات الجيوسياسية على الإمدادات. أسواق النفط العالمية في حالة ترقب قبل قمة الجمعة بين ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا، وسط آمال بأن تسفر المحادثات عن تهدئة التوترات الجيوسياسية المرتبطة بالحرب الاوكرانيا أسعار الخامات هذا وتراجع خام برنت بنسبة 1.59 % أو 1.06 سنتاً ليسجل 67 دولاراً للبرميل التسوية. وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي تنخفض 1.16 دولار أو 1.81% لتسجل 62.80 دولار للبرميل عند التسوية. وخلال الأسبوع، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7%، بينما تراجع خام برنت 1.1%. يأتي ذلك، بعد تحذير ترامب من "عواقب" إذا عرقلت روسيا إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، في وقت يرى فيه أن موسكو مستعدة لإنهاء الحرب، ما يترك أسواق الطاقة في حالة ترقب لأي تطورات قد تمس الإمدادات الروسية. وزادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين. بيانات اقتصادية داعمة من اليابان تلقت الأسواق دفعة معنوية من بيانات النمو في اليابان، أحد أكبر مستوردي النفط عالمياً، حيث سجل الاقتصاد نمواً بنسبة 1% على أساس سنوي خلال الربع الممتد من أبريل حتى يونيو، متجاوزاً التوقعات البالغة 0.4%. وعلى أساس فصلي، نما الناتج المحلي الإجمالي 0.3% مقابل توقعات بـ0.1% فقط، ما يعزز التوقعات بارتفاع الطلب على الطاقة.
