
باحث: زيارة ترامب إلى المملكة مهمة للإدارة الأمريكية
نشر في: 14 فبراير، 2025 - بواسطة: خالد العلي
وصف الباحث في المجلس الأطلسي توم واريك إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية بـ«المهمة جدا» للإدارة الأمريكية التي قال إنها تحتاج إلى مناقشة عدة مواضيع مع القيادة السعودية.
وأضاف توم واريك خلال حديثه مع العربية: ..إن زيارة ترمب إلى المملكة العربية السعودية هي مهمة جدا للإدارة الأميركية، لأن الإدارة الأمريكية لديها عدة أمور لمناقشتها مع المملكة العربية السعودية لاسيما فيما يتعلق بغزة وإيران وستتعلق أيضًا بأوكرانيا بالإضافة إلى المفاوضات بين أوكرانيا وبين روسيا الذي يريد الرئيس الأمريكي ترمب أن يزيد وتيرتها…
..نشرة_الرابعة | الباحث في المجلس الأطلسي توم واريك: زيارة ترمب إلى السعودية مهمة جدا للإدارة الأميركية التي تحتاج إلى مناقشة عدة مواضيع مع القيادة السعودية pic.twitter.com/ZRI5SczbB4— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) February 13, 2025
المصدر: عاجل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب ينتقد بوتين بعد هجمات أوكرانيا: نفكر بعقوبات على موسكو
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه "يفكّر بالتأكيد" في فرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك بعد هجوم روسي ضخم بالمسيرات والصواريخ على مناطق في أوكرانيا. وأضاف ترمب للصحافيين في نيوجيرسي، قبيل عودته إلى واشنطن: "لست راضياً عما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعلم ما الذي حدث له، لقد عرفته منذ زمن طويل، وكان بيننا تفاهم دائماً، لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا أمر لا يعجبني إطلاقاً.. وأنا متفاجئ". وقالت السلطات الأوكرانية إن روسيا شنت أعنف هجوم جوي على البلاد منذ بداية الحرب، وأضافت أن هذه الغارات قتلت 12 شخصاً على الأقل. وتزامنت الهجمات مع اليوم الثالث من عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وتساءل ترمب في حديثه للصحافيين: "ما الخطب مع بوتين؟"، مضيفاً: "نحن في خضم محادثات، وهو يطلق الصواريخ على كييف ومدن أخرى، وهذا لا يروق لي إطلاقاً". وكان ترمب متحفظاً في وقت سابق من هذا الشهر بشأن فكرة تصعيد الضغوط على بوتين من خلال العقوبات. ومن بين الخيارات المطروحة، فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية أو على شركة "روسنفت" النفطية الحكومية، وفقاً لـ"بلومبرغ". زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات وقبل تصريحات ترمب، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما وصفه بـ"صمت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، بعد الغارات الروسية. وأطلقت القوات الروسية هجوماً مساء السبت إلى الأحد، شمل 367 طائرة مسيّرة وصاروخاً استهدف أكثر من 30 مدينة وقرية في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين. وكتب زيلينسكي على تليجرام: "صمت أميركا وصمت الآخرين في العالم لا يشجع سوى بوتين"، مضيفاً: "كل ضربة روسية كهذه تُعد سبباً كافياً لفرض عقوبات جديدة على روسيا". والاثنين، أجرى ترمب مكالمة هاتفية استغرقت ساعتين مع بوتين، بدا خلالها وكأنه تراجع عن إصراره السابق على هدنة مدتها 30 يوماً، وطرح احتمال انسحابه تماماً من المفاوضات لإنهاء حرب سبق أن وعد بإنهائها "في اليوم الأول" من ولايته الرئاسية الثانية. وكان الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أعلنوا بشكل مستقل عن واشنطن، جولة جديدة من العقوبات الأسبوع الماضي، استهدفت ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، أي نحو 200 سفينة تُستخدم لتصدير النفط الروسي حول العالم. وذكرت المفوضية الأوروبية أن هذه الحزمة هي السابعة عشرة من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا عام 2022. وفي واشنطن، قال وزير الخارجية ماركو روبيو للمشرّعين إن الإدارة الأميركية ستواصل الدفع بمشروع قانون حالي قد يفرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على مشتري النفط والغاز الروسي، إذا لم يتحقق أي تقدم في جهود السلام. لكنه أضاف أن ترمب "يعتقد أنه إذا بدأنا في التهديد بالعقوبات الآن، فإن الروس سيتوقفون عن المفاوضات، وهناك فائدة في إبقاء باب التفاوض مفتوحاً للضغط عليهم للجلوس إلى الطاولة". وفي ظل استمرار القصف، أعلن زيلينسكي أن المرحلة الثالثة من اتفاق "1000 مقابل 1000" لتبادل الأسرى اكتملت بعد عمليتين جرتا الأسبوع الماضي. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي، إن موسكو ستقدّم لأوكرانيا مسودة اتفاق تتضمن شروطها للتوصل إلى "اتفاق سلام مستدام وشامل وطويل الأمد"، وذلك بعد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الجارية.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
ترمب: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إن المفاوضين الأميركيين أجروا محادثات "جيدة للغاية" مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وقال ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرزي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الغولف في بيدمنستر "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار السارة على الساحة الإيرانية". وكان المفاوضون الإيرانيون والأميركيون استأنفوا محادثاتهم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية، على رغم تحذير المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل من الطرفين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والرهان كبير لكلتا الدولتين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة، بينما تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط. وعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات عبر وسطاء عُمانيين في روما، على رغم إعلان كل من واشنطن وطهران موقفاً متشدداً في التصريحات في شأن تخصيب اليورانيوم الإيراني.


الوطن
منذ 4 ساعات
- الوطن
بالعمل وبالمنجزات فرضت السعودية حضورها على الساحة
وهب الله تعالى هذه البلاد الكثير والكثير من مقومات السيادة والريادة. وقد شكل وجود الأماكن المقدسة فيها إلهامًا كبيرًا وركنًا متينًا في مسيرتها، حتى تبوأت مواقع التمييز بين الأمم على الأصعدة كافة وعلى مستوى العالم وهذا ليس بجديد على المملكة العربية السعودية. لكن ما تحقق في العقدين الأخيرين كان واضحًا وفارقًا، ما لفت الأنظار وكان موضع الاهتمام. لذلك لم يكن مستغربًا أن تكون هي الوجهة الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في زياراته. لقد فرضت السعودية حضورها على الساحة بالعمل وبالمنجزات، حتى أصبح المشهد لا يكتمل إلا بوجودها، لقد عاصرنا ذلك عيانًا وشهد به العالم وقائعًا ومنجزات. هذا النجاح وذلك التميز الذي فاق حدود الوصف كان عرابه وقائده ولي عهدنا الملهم الأمير محمد بن سلمان الذي حلق بنا عاليًا، هذه الحقيقة شهد بها العالم وأدركها الرئيس الأمريكي في زيارته الأخيرة فعبر عنها بقوله «هل تنام في الليل؟» ليرد عليه ولي العهد مبتسمًا: «أحاول» لقد قالها ترمب واختصر المشهد: «يا له من عمل عظيم قمت به». هذا النجاح والتميز الذي تحقق لم يأت من فراغ بل كانت خلفه قيادة حكيمة سجلها ملوك هذا البلد ابتداء من المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ومرورًا بمن تلاه من أبنائه البررة وحتى عهد الملك سلمان حفظه الله ونائبه ولي العهد الملهم الذي أطلق العنان لهذا الوطن فحلق عاليًا وذهب بنا بعيدًا. لذلك لم تكن السعودية هي الوجهة الأولى للرئيس الأمريكي ترمب وحسب بل للعالم بأسره، وهذا بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة، والاقتصاد القوي الذي تنوع وازداد قوة ومتانة حتى وصلنا إلى مرحلة لم نعد فيها بلد النفط وحسب. رحلة الإبداع والتميز تلك والتي بذل لأجلها الغالي والنفيس، استطاعت من خلالها الدولة الوصول إلى ما وصلت إليه اليوم من قوة في التأثير وقدرة على صنع القرار، لأجل ذلك تنال قصب السبق وتغرد دومًا خارج السرب، إنها الحقيقة التي تصدح بها الأرقام وتترجمها المنجزات والتي برهنت عليها وأكدتها زيارة الرئيس الأمريكي. الخطوات المذهلة جعلت السعودية تتصدر المشهد وتذهل ترمب وسواه، حينما نجحت السعودية في أداء أدوارها وأيضًا في تسجيل المواقف المشرفة والمميزة حتى وهي تقابل بالعقوق وسيل الجحود والنكران من بعض الأشقاء، غضت الطرف عن الكثير والكثير من الإساءات، والعقوق ولم تلتفت إليها بل لم تعرها أي اهتمام، انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ودورها القيادي. لذلك ظل الموقف السعودي ثابتًا لا يتزعزع، لقد انتهج سياسة التغافل وهي في أوج القدرة والتمكن، الأمر الذي أذهل العدو قبل الصديق ورفع مكانتها.