
ضربة أمريكية مباشرة تستهدف مسؤول حوثي كبير
ضربة أمريكية مباشرة تستهدف مسؤول حوثي كبير
الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - 11:46 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أعلنت الولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، فرضها عقوبات على القيادي الحوثي زيد الوشلي، منتحل صفة رئيس إدارة موانئ الحديدة، لدوره في تسهيل عمليات تهريب الأسلحة عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وأكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان نشرته على منصة 'إكس'، أن الوشلي يترأس شركة إدارة الموانئ الموالية للحوثيين، والتي تتحكم في حركة الملاحة بموانئ الحديدة والصليف، مشيرة إلى أن دوره يتجاوز الإدارة الشكلية ليصل إلى تنسيق مباشر في عمليات شراء وتهريب الأسلحة.
وأوضحت السفارة أن الوشلي متورط في تسهيل إدخال مكونات تستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة، وأنه جزء من شبكة تنسق بين الجناح العسكري والقيادات السياسية للحوثيين، بهدف تعزيز موقف الجماعة التفاوضي مع شركات الشحن الدولية، والالتفاف على العقوبات الدولية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة متصاعدة تقودها واشنطن، استهدفت خلال السنوات الماضية عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بتمويل الحوثيين، وتهريب الأسلحة والمخدرات والنفط لدعم آلة الحرب الحوثية.
وتُعد العقوبات الجديدة بمثابة ضربة مباشرة لشبكة الموانئ التي تعتمد عليها الجماعة لتمويل أنشطتها العسكرية، وتوجيه تحذير واضح للمجتمع الدولي بشأن مخاطر استمرار الحوثيين في استخدام موانئ الحديدة كمنصات تهريب وابتزاز سياسي.
ويرى مراقبون أن العقوبات على زيد الوشلي تؤكد مضي الولايات المتحدة في تفكيك البنية المالية واللوجستية للجماعة المسلحة، تمهيداً لعزلها دوليًا وقطع طرق إمدادها بالسلاح والعتاد، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية، ومطالبات واسعة بتصنيفها منظمة إرهابية عالمية.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
العاصمة تزلزل الحوثيين: سقوط ثالث قيادي في قبضة الحزام الأمني خلال أيام.
اخبار وتقارير
جرعة وقود كبرى: دبة البترول إلى 50 ألف ريال وخبير نفطي يكشف سيناريو الانهيا.
اخبار وتقارير
واشنطن تُهدد الحوثي: مصيركم كمصير حزب الله.. وتحالف عسكري جديد في الطريق.
اخبار وتقارير
ناقلات النفط تتدفق إلى ميناء الحوثي: شحنات ضخمة من الديزل والغاز تصل رأس عي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
غزة تباد بالحصار والتجويع.. مشاهد إنسانية صادمة تربك الحسابات السياسية والاقتصادية
يمن إيكو|تقرير: حذرت تقارير أممية ودولية، اليوم الأربعاء، من انهيار كلي للنظام العام داخل غزة المحاصرة، معززة تلك التحذيرات بصور دامية حول نقاط توزيع الإغاثة، في مشهد يؤكد أن الأزمة في غزة لم تعد مجرد قضية إنسانية، بل باتت عنواناً لانهيار أخلاقي عالمي يُقوّض الاستقرار الإقليمي والدولي، ويصم الأنظمة العربية والإسلامية الصامتة بعار الخذلان والهوان. وفيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة 101 شخص، بينهم 80 طفلاً، بسبب الجوع خلال الأيام الأخيرة، كشفت مفوضية الأمم المتحدة أن أكثر من 1050 فلسطينياً، بينهم 766 شخصاً سقطوا منذ مايو الماضي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما كان بالقرب من مراكز إغاثة أمريكية، أثناء محاولاتهم الوصول إلى الطعام. من جانبها أدانت منظمة العفو الدولية، مواصلة إسرائيل استخدام التجويع كوسيلة حرب وأداة لارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، داعية دول العالم إلى الكف عن صمتها وأن تتحرك بشكل عاجل لضمان امتثال إسرائيل الكامل للقانون الدولي. وقالت المنظمة- في تدوينة على حسابها الرسمي بمنصة إكس رصدها وترجمها موقع 'يمن إيكو'-: 'إن المعاناة المؤلمة التي يعيشها الفلسطينيون الجائعون في غزة، بمن فيهم زملاؤنا، ساعة بساعة، تتفاقم بسبب نظام 'توزيع المساعدات' الإسرائيلي القاسي والمدمر، العسكري وغير المحايد'، مؤكدة مقتل أكثر من 800 شخص وهم يحاولون الحصول على المساعدات. مشددةً على أن هذا 'يجب أن يتوقف الآن'. وأضافت منظمة العفو الدولية، أنه يجب أن تنتهي الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة الآن، وعلى إسرائيل رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات فوراً، وإعادة العمل بنظام الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون قيود وبشكل آمن وكريم إلى جميع أنحاء غزة فوراً، داعية دول العالم إلى الكف عن صمتها وأن تتحرك بشكل عاجل لضمان امتثال إسرائيل الكامل للقانون الدولي. ومع مشاهد موت الفلسطينيين في قطاع غزة وهم في طوابير طويلة بوجوه شاحبة وأجساد نحيلة اتسعت رقعة الاحتجاجات الجماهيرية في عدة عواصم ومدن عالمية، تنديداً بالمجازر التي تُرتكب في قطاع غزة، حيث أدانت 28 دولة غربية، بينها فرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي، واعتبرته 'خطراً يغذي الفوضى ويُمعن في إذلال الفلسطينيين بحرمانهم من الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية'. وفي مشهد موصول بالغضب العالمي، أجبرت احتجاجات شعبية في جزيرة سيروس اليونانية، سفينة سياحية إسرائيلية على متنها 1600 سائح، على تغيير مسارها والاتجاه إلى مرفأ آخر في قبرص، بعدما مُنعت من الرسو في الجزيرة بسبب تظاهرة حاشدة نظّمها نشطاء يونانيون تنديداً بحرب الإبادة الدائرة في غزة. ووفقاً لما نشرته صحيفة 'الغارديان' البريطانية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فإن أكثر من 300 متظاهر في ميناء الجزيرة اليونانية خرجوا رافعين لافتات كُتب عليها 'أوقفوا الإبادة الجماعية'، وأعلاماً فلسطينية، ما دفع بالسلطات المحلية إلى منع الركاب الإسرائيليين من النزول لدواعٍ أمنية، حسب تعبيرها. وتأتي هذه الحادثة، بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي الأوروبي من المجازر في غزة، والامعان في قتل الأطفال والنساء بالتجويع والحصار، حيث شهدت لندن وباريس ونيويورك، حشوداً جماهيرية أمام مقار حكومية، للمطالبة بالضغط على إسرائيل بوقف العدوان ورفع الحصار فوراً، كما شهدت برلين وبروكسل فعاليات تضامنية واسعة مع الشعب الفلسطيني.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تحقيق لمنظمة دولية يكشف نتائج صادمة عن سفينتين أغرقهما الحوثي بالبحر الأحمر
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن جماعة الحوثي ارتكبت على الأرجح جرائم حرب في البحر الأحمر، بعد استهدافها سفينتين مدنيتين دون أن تتوفر أدلة على كونهما أهدافًا عسكرية مشروعة أو على ارتباطهما بإسرائيل. وفي بيان صدر اليوم الأربعاء، وطالعه "المشهد اليمني"، أكدت المنظمة أن التحقيقات التي أجرتها أظهرت أن سفينتي الشحن "إم في ماجيك سيز" و"إيترنتي سي" كانتا في مهمات تجارية وإنسانية وقت تعرضهما للهجوم الحوثي، مشيرة إلى أن استهداف السفن المدنية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. ووفق المنظمة، كانت سفينة "ماجيك سيز" تحمل شحنة من الأسمدة وقضبان الفولاذ في طريقها من الصين إلى تركيا، عندما تعرضت لهجوم في 6 يوليو/تموز على بُعد 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب ميناء الحديدة. أما السفينة "إيترنتي سي"، فقد كانت قد سلّمت مساعدات لصالح برنامج الأغذية العالمي في الصومال، وكانت متوجهة إلى ميناء سعودي حين استُهدفت بعد أيام قليلة. الهجومان أسفرا عن مقتل أربعة من طاقم السفينة الثانية، بينما لا يزال 11 شخصًا في عداد المفقودين، يُعتقد أن ستة منهم محتجزون لدى جماعة الحوثي، بحسب هيومن رايتس ووتش، التي اعتبرت احتجازهم انتهاكًا إضافيًا، نظراً لكونهم مدنيين غير مشاركين في الأعمال القتالية. وقالت المنظمة إنها راجعت تسجيلات مصورة نشرها الحوثيون توثق لحظة تنفيذ الهجوم وصعود المسلحين على متن السفن، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من التحقق من صحة التسجيلات الصوتية المرافقة. ووصفت استهداف السفن بأنه "غير مشروع"، ولفتت إلى أن الهجمات تمّت على سفن لا تشكل تهديدًا عسكريًا، وكان يمكن تمييزها بوضوح كأعيان مدنية. وعبّرت المنظمة عن قلق بالغ من التبعات البيئية للهجوم، مشيرة إلى تسرب كميات كبيرة من النفط من السفينتين الغارقتين، ما قد يشكل كارثة بيئية في البحر الأحمر. وقال ويم زوينينبورغ، محلل في منظمة "باكس" الهولندية، إن بقعًا نفطية رُصدت بالأقمار الصناعية باتت تهدد محمية طبيعية في إريتريا، بالإضافة إلى سواحل مجتمعات صيد يمنية. وأكدت هيومن رايتس أن القانون الدولي يحظر استخدام وسائل الحرب التي تسبب أضرارًا واسعة النطاق وطويلة الأمد للبيئة، داعية إلى تحرك عاجل لتنظيف التلوث النفطي والكيميائي الناتج عن غرق السفينتين. من جهتها، قالت نيكو جعفرنيا، الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن والبحرين لدى هيومن رايتس ووتش، إن "الحوثيين يسعون لتبرير هجماتهم غير القانونية بالإشارة إلى الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين"، مؤكدة أن "ذلك لا يمنحهم الحق في استهداف سفن مدنية لا علاقة لها بالنزاع". وأضافت: "على الحوثيين وقف هذه الهجمات فورًا والإفراج عن المحتجزين"، مشددة على أهمية محاسبة مرتكبي جرائم الحرب بغض النظر عن هويتهم، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لمعالجة الآثار الإنسانية والبيئية لهذه الانتهاكات. وفي وقت سابق، نشرت جماعة الحوثي مشاهد مصورة، طالعها "المشهد اليمني" وقالت إنها توثق لحظة استهداف السفينة "ماجيك سيز" بزوارق مسيّرة وأسلحة متنوعة، ما أدى إلى اشتعال النيران على متنها وغرقها لاحقًا. وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن سفينة "سفين بريزم" التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، استجابت لنداء استغاثة صادر عن السفينة المستهدفة، وأسفرت عملية الإنقاذ عن إجلاء 22 شخصًا بينهم الطاقم وعناصر أمن، بالتنسيق مع الجهات البحرية الدولية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن بوست: هجمات الحوثيين تدفع ميناء إيلات إلى حافة الإغلاق بعد تكبيده ملايين الدولارات
حذرت صحيفة واشنطن بوست من أن ميناء إيلات، المنفذ البحري الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر، يواجه خطر الإغلاق بعد تراجع نشاطه بنسبة 90% نتيجة الهجمات المستمرة لجماعة الحوثي على السفن التجارية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأوضحت الصحيفة أن الميناء يتكبد خسائر شهرية تُقدر بنحو 4 ملايين شيكل (1.19 مليون دولار)، وفقًا لمديره التنفيذي جدعون غولبر، الذي دعا الحكومة الإسرائيلية إلى تقديم دعم مالي لضمان استمرار عمل الميناء وإظهار أن الموانئ الإسرائيلية لن تتوقف. وذكرت واشنطن بوست أن الحوثيين، المدعومين من إيران، نفذوا أكثر من 145 هجومًا على سفن تجارية في البحر الأحمر ومحيطه تضامنًا مع غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب بيانات البيت الأبيض. ورغم العقوبات الأمريكية والضربات العسكرية، لم تتوقف الهجمات. وفي وقت سابق، يوليو/تموز الجاري، أغرقت الجماعة سفينتين ليبيريتين هما "إيتيرنتي سي" و"ماجيك سيز"، ما أسفر عن مقتل أربعة بحارة وفقدان أكثر من عشرة آخرين. ويعد "إيلات"، ثالث أكبر موانئ إسرائيل، بوابة رئيسية لواردات السيارات والنفط والماشية من الصين والهند وأستراليا، إلى جانب تصدير الأسمدة والمعادن. وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن 15% من التجارة البحرية العالمية كانت تمر عبر قناة السويس قبل أن تؤدي المخاطر الأمنية إلى تحويل مسارات الشحن، ما رفع تكاليف النقل وأطال أمد الرحلات.