
"فضيحة صحية".. داء "الليستريات" يتفشى في فرنسا والسلطات تتحرك بعد وفاة شخصين وإصابة 21 آخرين
ودعت الوزارة بشكل خاص النساء الحوامل وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، إلى ضرورة الانتباه لأعراض مثل الحمى والصداع وآلام العضلات.
وأكدت أن داء "الليستريات" قد يتخذ مسارا خطيرا، وأن فترة الحضانة قد تمتد حتى ثمانية أسابيع.
ويعد "داء الليستريات" مرضا معديا تسببه بكتيريا الليستيريا التي توجد عادة في الطبيعة.
وفي الأشخاص ذوي المناعة السليمة، نادرا ما يؤدي المرض إلى الإصابة، وإن حدث فإنه يظهر في صورة أعراض شبيهة بالإنفلونزا أو قيء أو إسهال، وغالبا ما تمر العدوى عرضا دون ملاحظة.
وفي السياق، قالت إذاعة "فرانس أنفو" إنه ينصح بتوخي الحذر إذا اقتنى أي شخص جبنا مؤخرا من أحد المتاجر الكبرى.
وأوضحت أن ما رصدته السلطات يشير إلى احتمال وجود صلة بينه وبين أنواع الجبن التي ينتجها مصنع جبن واحد يقع في مقاطعة كروز.
وأكد المصدر أنه تم سحب حوالي 40 صنفا من الجبن من الرفوف على وجه السرعة، مشيرة إلى أن مصنع الجبن كان قد سحب بالفعل أجبانا ملوثة في يونيو الماضي.
وأفادت بأنه ومنذ ذلك الحين، أغلق خط الإنتاج المشتبه به وزادت الفحوصات الصحية على الخط الجديد 100 ضعف.
وذكرت في السياق أن مصدر التلوث قد يكون الحليب المبستر، حيث صرح برونو ميغاربان رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى لاريبوازيير في باريس: "حتى بعد البسترة، البكتيريا يمكن أن تنمو لأنها إما تلوث مباشر للغذاء والمواد الخام، أو لخط الإنتاج".
وأضاف رئيس الوحدة أنه وعلى الرغم من الاستخدام الأمثل لسلسلة التبريد، يمكن للبكتيريا أن تبقى وتتكاثر، حتى في الثلاجة.
ووفقا لجمعية حماية المستهلك في فرنسا كان من الممكن تجنب "الفضيحة الصحية"، حيث شدد كاميل دوريوز مديرة الحملات في "منظمة فود ووتش فرنسا" على أن "غياب الشفافية والعقوبات الرادعة للمخالفين المتكررين هو ما سمح بحدوث هذه الفضيحة".
ووفق "فرانس أنفو"، تُعد "الليستيريا" ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعا بسبب التسمم الغذائي في فرنسا.
المصدر: وسائل إعلام فرنسية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
أسباب خطيرة لطنين الأذن
ووفقا لها، فإن الضوضاء في الأذن قد تكون علامة على مشكلات صحية متعددة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والاكتئاب، وحتى أورام الدماغ. وهناك نوعان من الضوضاء: ذاتية يسمعها المريض فقط، وموضوعية يمكن للطبيب أو غيره تسجيلها. وتقول: "أهم أسباب الضوضاء الذاتية، والتي هي الأكثر شيوعا، هي القلق وحالات الاكتئاب، وأسباب أكثر خطورة مثل أمراض الأذن أو الجهاز العصبي. فإذا كان الضجيج مرتبطا بأمراض الأذن، فإنه يُسمَع دائما في الجانب المصاب". وبحسبها، غالبا ما تشير الضوضاء المصحوبة بفقدان السمع أو زيادة الحساسية إلى التهاب الأذن الوسطى. وقد تدل الأصوات التي تشبه الطحن أو التشقق على التهاب أو تغيرات في العظم السمعي. ويعاني كبار السن غالبا من الرنين يليه فقدان تدريجي للسمع، وهو علامة على تلف العصب السمعي. وتضيف: "يُعتبر الضجيج منخفض التردد من سمات مرض مينيير، الذي يسبق نوبات الدوخة مع إحساس بدوران الأجسام". وتشير إلى أنه في حالات اضطرابات القلق، يشعر الشخص بالضجيج في جميع أنحاء الرأس، وغالبا على شكل صرير أو رنين. ويمكن علاج هذه الحالات بأدوية مضادة للقلق، أو مضادات الاكتئاب، إلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، ما يزيد من فعالية الأدوية. أما الضجيج الموضوعي فهو أقل شيوعا، وقد يرتبط بعيوب في القلب، أو أورام في تجويف الجمجمة، أو أجسام غريبة في الأذن، أو تشنجات في عضلات الأذن الوسطى. وتضيف: "يمكن للطبيب في حالة الضجيج الموضوعي سماع طقطقة أو زقزقة عبر استخدام منظار صوتي على أذن المريض". وتدحض الطبيبة المفاهيم الخاطئة الشائعة بأن طنين الأذن ناتج عن تصلب الشرايين في أوعية الدماغ أو تنخر العظم الغضروفي، مؤكدة أنه لا توجد حتى الآن بيانات موثوقة تشير إلى ذلك. وتختم: "يجب عدم تأجيل زيارة الطبيب عند ظهور طنين الأذن. فكلما تم تحديد سببه مبكرا، زادت فرص تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات المحتملة المرتبطة بالمرض الأساسي".المصدر: يعاني البعض من طنين في الأذن يسبب لهم توترا وآلاما شديدة. وقد يكون ناتجا عن حالة عرضية بسيطة أو عن مرض معين. فما هي الحالات التي يُعد فيها طنين الأذنين مؤشرا على وجود خطر؟ أظهرت دراسة أجراها علماء صينيون أن الطنين المستمر في الأذن له تأثيرات خطيرة على الصحة العقلية والقدرات الإدراكية. يعاني الملايين حول العالم من طنين الأذن، وهي حالة شائعة تسبب سماع أصوات غير ناتجة عن مصدر خارجي، مثل الرنين أو الأزيز أو الصفير.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
مفتاح جديد لمحاربة السمنة من باب الدماغ
أشارت المجلة إلى أن باحثين من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي (CNRS) وجامعة باريس، وأثناء دراسة أجروها لمعرفة أفضل الطرق لمحاربة السمنة، تبين لهم أن التأثير على "الخلايا النجمية" الموجودة في الدماغ يساعد على التحكم في عمليات الأيض في الجسم ومحاربة زيادة الوزن. وأشار الباحثون إلى أن الخلل في عمل الخلايا النجمية لا يؤثر فقط على الوظائف الإدراكية، مثل القدرة على إعادة التعلم، بل يمتد تأثيره أيضا إلى عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. ولذلك، فإن التأثير على هذه الخلايا قد يساعد في ضبط معدلات السمنة.ولاختبار هذه الفرضية، أجرى الباحثون تجارب على الفئران المخبرية، مستخدمين تقنية الكيمياء الوراثية، وهي طريقة تسمح باستخدام فيروس لإدخال بروتين خاص في الخلايا النجمية ينظم تدفق الكالسيوم إليها، وهو أمر بالغ الأهمية لنشاطها. وعمل هذا التنشيط كـ"مفتاح تحويل"، معدلا سلوك الخلايا وتأثيرها على الخلايا العصبية. وكانت النتائج مذهلة، إذ ساعدت هذه العملية على تنشيط الخلايا المذكورة، وبالتالي تنشطت عمليات التمثيل الغذائي في أجسام حيوانات التجارب، ما ساعدها على فقدان الوزن، كما تحسنت وظائف الدماغ لدى فئران التجارب. ويعتقد القائمون على الدراسة أن طريقتهم الجديدة، وفي حال تأكيد فعاليتها مع البشر، قد تفتح أبوابا لعلاج مشكلات السمنة من خلال التأثير المباشر على الدماغ، الأمر الذي قد يغني البعض عن الحاجة لاتباع أنظمة حمية غذائية صارمة.المصدر: اكتشف علماء من كلية الطب بجامعة ييل أن انخفاض مستوى حمض السيستين الأميني في الجسم يمكن أن يحفز حرق الدهون بشكل فعال. حذّرت الطبيبة والأستاذة الجامعية في علوم الوراثة وفيزيولوجيا الأمراض البشرية، أنتشا بارانوفا، من أن الحقن المستخدمة لخسارة الوزن قد تكون لها آثار خطيرة على الصحة النفسية والجسدية. كشفت دراسة طبية عن طريقة بسيطة وفعالة للوقاية من زيادة الوزن عند الأشخاص المؤهلين وراثيا للسمنة. حذّرت دراسة شارك فيها علماء من جامعة بيروغوف التابعة لوزارة الصحة الروسية، من أن عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة حول العالم تجاوز المليار شخص.


روسيا اليوم
منذ 7 أيام
- روسيا اليوم
"فضيحة صحية".. داء "الليستريات" يتفشى في فرنسا والسلطات تتحرك بعد وفاة شخصين وإصابة 21 آخرين
وأوضحت الوزارة أن الإصابات قد تكون مرتبطة باستهلاك جبن طري من إنتاج شركة فرنسية معينة، مشيرة إلى أن العديد من منتجات الجبن من هذه الشركة قد تم سحبها من الأسواق. ودعت الوزارة بشكل خاص النساء الحوامل وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، إلى ضرورة الانتباه لأعراض مثل الحمى والصداع وآلام العضلات. وأكدت أن داء "الليستريات" قد يتخذ مسارا خطيرا، وأن فترة الحضانة قد تمتد حتى ثمانية أسابيع. ويعد "داء الليستريات" مرضا معديا تسببه بكتيريا الليستيريا التي توجد عادة في الطبيعة. وفي الأشخاص ذوي المناعة السليمة، نادرا ما يؤدي المرض إلى الإصابة، وإن حدث فإنه يظهر في صورة أعراض شبيهة بالإنفلونزا أو قيء أو إسهال، وغالبا ما تمر العدوى عرضا دون ملاحظة. وفي السياق، قالت إذاعة "فرانس أنفو" إنه ينصح بتوخي الحذر إذا اقتنى أي شخص جبنا مؤخرا من أحد المتاجر الكبرى. وأوضحت أن ما رصدته السلطات يشير إلى احتمال وجود صلة بينه وبين أنواع الجبن التي ينتجها مصنع جبن واحد يقع في مقاطعة كروز. وأكد المصدر أنه تم سحب حوالي 40 صنفا من الجبن من الرفوف على وجه السرعة، مشيرة إلى أن مصنع الجبن كان قد سحب بالفعل أجبانا ملوثة في يونيو الماضي. وأفادت بأنه ومنذ ذلك الحين، أغلق خط الإنتاج المشتبه به وزادت الفحوصات الصحية على الخط الجديد 100 ضعف. وذكرت في السياق أن مصدر التلوث قد يكون الحليب المبستر، حيث صرح برونو ميغاربان رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى لاريبوازيير في باريس: "حتى بعد البسترة، البكتيريا يمكن أن تنمو لأنها إما تلوث مباشر للغذاء والمواد الخام، أو لخط الإنتاج". وأضاف رئيس الوحدة أنه وعلى الرغم من الاستخدام الأمثل لسلسلة التبريد، يمكن للبكتيريا أن تبقى وتتكاثر، حتى في الثلاجة. ووفقا لجمعية حماية المستهلك في فرنسا كان من الممكن تجنب "الفضيحة الصحية"، حيث شدد كاميل دوريوز مديرة الحملات في "منظمة فود ووتش فرنسا" على أن "غياب الشفافية والعقوبات الرادعة للمخالفين المتكررين هو ما سمح بحدوث هذه الفضيحة". ووفق "فرانس أنفو"، تُعد "الليستيريا" ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعا بسبب التسمم الغذائي في فرنسا. المصدر: وسائل إعلام فرنسية