
مواقع الطاقة الإيرانية والإسرائيلية المتأثرة بالصراع
أثارت الغارات العسكرية بين إيران وإسرائيل القلق إزاء الأضرار المحتملة، وتعطيل حقول النفط والغاز المهمة في المنطقة وبنيتها التحتية.
وفيما يأتي تفاصيل تلك المواقع وكيف تأثرت منذ بداية الصراع:
حقل بارس الجنوبي للغاز الطبيعي
قصفت إسرائيل منشأة في حقل بارس الجنوبي للغاز في 14 يونيو/حزيران، ما دفع إيران إلى تعليق الإنتاج جزئياً. وحقل بارس الجنوبي جزء من أكبر مكمن غاز طبيعي في العالم، وتتقاسمه إيران مع قطر.
وأصاب الهجوم أربع وحدات من المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، على بعد 200 كيلومتر تقريباً من منشآت قطر التي يعتبر العديد منها مشروعات مشتركة مع شركات دولية، من بينها العملاقان الأمريكيان إكسون موبيل وكونوكو فيليبس.
مستودع وقود ومصفاة في طهران
قالت إيران إن إسرائيل قصفت مستودع وقود ومصفاة نفط في طهران بالقرب من العاصمة في 14 يونيو/ حزيران، لكن السلطات الإيرانية قالت إن الوضع تحت السيطرة.
مصفاة نفط حيفا
أغلقت مجموعة بازان الإسرائيلية مصفاة حيفا لتكرير النفط، وهي الأكبر في البلاد، في 16 يونيو/ حزيران بعد أن تضررت محطة الطاقة التابعة لها في هجوم إيراني. وتبلغ طاقة معالجة النفط الخام في المصفاة 197 ألف برميل يومياً.
أهمية حقل بارس الجنوبي
يشكل حقل بارس الجنوبي نحو ثلث أكبر مكمن للغاز الطبيعي في العالم. وتشترك إيران فيه مع قطر المصدر الرئيسي للغاز، والتي تطلق على حقلها اسم القبة الشمالية. وأدت العقوبات والقيود التقنية إلى استخدام معظم الغاز الذي تنتجه طهران محلياً، لكنها تصدر بعضاً منه أيضاً.
وأظهرت بيانات منتدى الدول المصدرة للغاز أن إيران صدرت نحو 15.8 مليار متر مكعب من الغاز في 2023.
ويحتوي المخزون بأكمله على نحو 1800 تريليون قدم مكعبة من الغاز القابل للاستخدام، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات العالم لمدة 13 عاماً، أو لتوليد ما يكفي من الكهرباء لتزويد الولايات المتحدة لأكثر من 35 عاماً.
النفط الإيراني
إيران هي ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك وتستخرج نحو 3.3 مليون برميل يومياً من النفط الخام، و1.3 مليون برميل يومياً من المكثفات والسوائل الأخرى، أي ما يعادل 4.5 في المئة تقريباً من الإمدادات العالمية.
ووصلت صادراتها في الأشهر القليلة الماضية وفقاً لبيانات كبلر إلى 1.8 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لها منذ 2018، مدفوعة بالطلب الصيني القوي.
وتقع منشآت الإنتاج الإيرانية بالأساس في منطقي خوزستان وبوشهر في الجنوب الغربي.
وتصدر طهران 90 في المئة من نفطها الخام عبر جزيرة خرج. وشددت الولايات المتحدة العقوبات على طهران في 2018 بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
وانخفضت صادرات النفط الإيرانية إلى ما يقرب من الصفر، لكنها انتعشت في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن. ويقول محللون إن تطبيق العقوبات لم يكن بالصرامة الكافية، وإن إيران نجحت في الالتفاف عليها.
وإيران معفاة من القيود المفروضة على إنتاج أوبك+، بينما لا تعترف الصين بالعقوبات على طهران، ما أدى إلى إدراج بعض شركات التكرير الصينية الخاصة على قائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
30.7 % نمواً قياسياً للتوظيف بالعقارات وتأجير المعدات في الإمارات
يشهد قطاع العقارات وخدمات تأجير المعدات في الإمارات زخماً لافتاً في سوق العمل، في ظل الطفرة التي يشهدها السوق العقاري وازدهار المشاريع الجديدة في مختلف أنحاء الدولة، فقد كشف تقرير «الخريطة الاقتصادية» الصادر عن «لينكد إن» لشهر مارس عن نمو سنوي قوي في التوظيف بهذا القطاع بلغت نسبته 30.7%، متصدراً بذلك قائمة القطاعات من حيث نمو فرص العمل. ويعكس هذا النمو الديناميكي الحراك المتسارع في إطلاق المشاريع العقارية الكبرى، ولا سيما في دبي، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات المساندة مثل تأجير المعدات والآليات المرتبطة بقطاع البناء والتشييد، ويُعد هذا الأداء القوي مؤشراً إلى ثقة المستثمرين باستدامة النمو العقاري، ودور القطاع كمحرك رئيس لسوق العمل والنمو الاقتصادي في الدولة. وكشف تقرير الخريطة الاقتصادية الصادر عن «لينكد إن» لشهر مارس وحصلت البيان على نسخة منه، عن زخم سوق العمل في الإمارات، حيث شهد زيادة سنوية بنسبة 13.3% في عدد فرص العمل الشاغرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتتصدر الدولة الأسواق على مستوى أوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط. ويُعد قطاع العقارات وخدمات تأجير المعدات من أبرز القطاعات في الإمارات من حيث التوظيف، حيث سجّل نمواً سنوياً بنسبة 30.7% خلال الشهر ذاته، كما شهدت قطاعات أخرى نمواً ملحوظاً، ومن بينها: قطاع الإنشاءات بنسبة 12.1%، والنفط والغاز والتعدين بنسبة 9%، والتعليم بنسبة 5.2%، والتكنولوجيا والمعلومات والإعلام بنسبة 4.9%. إضافة إلى ذلك، لا تزال الإمارات الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا اللاتينية التي يزداد فيها ما يسمى بـ«ضيق سوق العمل» حيث تتجاوز فرص العمل الشاغرة عدد الطلبات النشطة (بنسبة 15.2% على أساس سنوي)، ما يُعزز من الطلب المتنامي على الكفاءات ويفتح آفاقاً أوسع للمهنيين المحترفين في الدولة. وبالنسبة للوظائف من بُعد، فقد بدأت تشهد نمواً تدريجياً في الإمارات، حيث ارتفعت نسبة إعلانات الوظائف من بُعد بنسبة 9.9% على أساس سنوي، في حين ازدادت طلبات التقديم على هذه الوظائف بنسبة 14.8%. ولا تزال الإمارات تتصدر أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في نسبة نمو فرص العمل الهجينة، مع ارتفاع سنوي كبير بنسبة 84.7% في عدد الوظائف الهجينة الشاغرة، إلا أن هذا الارتفاع الكبير في عدد الوظائف لم يواجه إقبالاً مماثلاً من المتقدمين، حيث سجّلت طلبات التقديم على الوظائف الهجينة انخفاضاً بنسبة 18.8% على أساس سنوي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
انطلاق معرض الشرق الأوسط للمطاط والإطارات في «إكسبو الشارقة» بمشاركة 80 عارضاً
انطلقت أمس في مركز إكسبو الشارقة فعاليات معرض الشرق الأوسط للمطاط والإطارات 2025، الذي يستضيفه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتنظمه شركة تكنوبيز حتى الغد، بمشاركة أكثر من 80 عارضاً من كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في صناعة وإنتاج المطاط والإطارات. وافتتح فعاليات المعرض عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وسيف المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وسلطان شطاف المدير التجاري في إكسبو الشارقة، وبيرام براسادا راو، الرئيس التنفيذي لشركة تكنوبيز، إلى جانب شخصيات رسمية وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وتجول الحضور في أرجاء المعرض، واطلعوا على الأجنحة والمنصات المتنوعة وما تعرضه من منتجات وحلول مبتكرة في مجالات المطاط والإطارات والبوليمرات، إلى جانب أحدث التقنيات في التصنيع والمعدات والخدمات الفنية. وتعتبر نسخة هذا العام من معرض الشرق الأوسط للمطاط والإطارات 2025 الأكبر منذ انطلاقه، إذ يتزامن تنظيمه مع إطلاق أربع فعاليات متخصصة أخرى هي: معرض الشرق الأوسط لصناعة القوالب الدوارة، ومعرض الشرق الأوسط للبوليمرات والكابلات، ومعرض الشرق الأوسط للتركيب والبثق، وأسبوع البوليمرات في الشرق الأوسط 2025، وتشكل هذه الفعاليات مجتمعة منصة متكاملة لتعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات، والاطلاع على التطورات المتسارعة في سلسلة القيمة الخاصة بصناعة البوليمرات. ويشهد المعرض هذا العام حضوراً مميزاً للجناح السريلانكي للمطاط والإطارات، المدعوم من مجلس تنمية الصادرات بسريلانكا.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«ديوا»: 23.6% نمواً في استخدام محطات «الشاحن الأخضر» بالربع الأول
أفاد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، بأن مبادرة «الشاحن الأخضر» سجلت ارتفاعاً بنسبة 23.6% في عمليات شحن المركبات الكهربائية خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وقدمت الهيئة، من خلال مبادرتها «الشاحن الأخضر»، ما يزيد على 39.159 ميغاواط ساعة من الكهرباء لشحن المركبات الكهربائية في إمارة دبي، منذ عام 2015 إلى نهاية الربع الأول من عام 2025، ما أسهم في قطع ما مجموعه أكثر من 195 مليون كيلومتر باستخدام المركبات الكهربائية. وشهدت دبي زيادة ملحوظة في استخدام المركبات الكهربائية، منذ عام 2015 وحتى اليوم. ووصل عدد المركبات الكهربائية في دبي، حتى نهاية الربع الأول من عام 2025، إلى 39 ألف مركبة، بارتفاع قدره 5.41% عن الربع الأول من عام 2024، وهو ما يؤكد بشكل ملموس نجاح خطط الإمارة للتحول إلى وسائل النقل المستدامة الصديقة للبيئة. وقال سعيد محمد الطاير، في بيان صدر عن الهيئة، أمس: «ندعم التحول نحو استخدام منظومة النقل الأخضر وتحقيق الحياد المناخي من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات وإمارة دبي في مجال المركبات الكهربائية، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، واستراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030». وأضاف: «ارتفع عدد المسجلين في مبادرة (الشاحن الأخضر) للمركبات الكهربائية من 14 متعاملاً في 2015 ليصل العدد إلى 20 ألفاً و903 متعاملين بنهاية الربع الأول من عام 2025». وتابع: «لدى دبي بنية تحتية متطورة تضم أكثر من 1100 نقطة شحن للمركبات الكهربائية، منها محطات طورتها الهيئة ضمن مبادرتها الشاحن الأخضر، ومحطات طورها مشغلو نقاط الشحن المستقلون المرخصون من الهيئة، فيما تشهد المركبات الكهربائية إقبالاً متزايداً في دولة الإمارات». وحسب استطلاع شامل أجرته شركة «تولونا» العالمية، تبيّن أن 73% من سكان الدولة يفضلون شراء السيارات الكهربائية، حيث تتوافر محطات «الشاحن الأخضر» للمركبات الكهربائية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في العديد من المواقع الحيوية في دبي. ويمكن للمتعاملين تحديد مواقع محطات الشحن المنتشرة في مختلف أرجاء دبي بسهولة، عبر موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي، و14 منصة رقمية أخرى. وتشمل المحطات التي قامت هيئة كهرباء ومياه دبي بتركيبها أنواعاً عدة، هي محطات الشاحن فائق السرعة، ومحطات الشاحن السريع، وشاحن الأماكن العامة، والشاحن الجداري. وتتيح الهيئة للمتعاملين إنشاء حساب الشاحن الأخضر عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي أو عن طريق نظام الرد الصوتي التفاعلي في مركز رعاية المتعاملين، ما يُمكنهم من الاستفادة من محطات الشحن التابعة للهيئة في غضون ساعة من تسجيل المركبة، كما تتيح الهيئة لجميع المتعاملين، سواء كانوا مسجلين في مبادرة «الشاحن الأخضر» أم غير مسجلين، الاستفادة من الخدمة من خلال ميزة «خاصية الزائر».