logo
من يقف وراء أزمة الإيجارات القديمة في مصر؟.. التفاصيل الكاملة لقصة بدأت قبل 80 عامًا

من يقف وراء أزمة الإيجارات القديمة في مصر؟.. التفاصيل الكاملة لقصة بدأت قبل 80 عامًا

المصري اليوممنذ 18 ساعات

وافقت لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير بمجلس النواب، على مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة، لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، وإنهاء أزمة قانون ظلت عالقة لعقود.
جاء ذلك بعد أن أحال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، مشروع القانون الجديد للجنة مشتركة تضم لجنة الإسكان ولجنتي الإدارة المحلية والشؤون الدستورية والتشريعية، للنظر في مواده ومناقشتها، بناء على النسخة الأخيرة المقدمة في 16 يونيو الجاري.
لكن كيف بدأت هذه الأزمة التي تتصدر الجدل كلما طُرح ملف الإيجارات القديمة على طاولة البرلمان؟، هذا ما تكشفه دراسة حديثة أعدتها الدكتورة آلاء برانية، الباحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والتي رصدت التطور التاريخي والقانوني لقوانين الإيجار القديمة في مصر.
بداية أزمة الإيجارات القديمة
توضح الدراسة أن جذور الأزمة تعود إلى سنوات الحرب العالمية الثانية، حينما توقفت حركة البناء عالميًا بسبب نقص مواد البناء مثل الحديد والأسمنت، ما أدى إلى نقص شديد في المعروض من المساكن وارتفاع كبير في أسعار الإيجارات، وتحولت المشكلة إلى أزمة اجتماعية حادة.
هنا تدخلت الحكومة المصرية باستخدام صلاحيات حالة الطوارئ المعلنة بسبب الحرب، فأصدرت قرارًا عسكريًا بتجميد القيمة الإيجارية للعقارات المؤجرة، ومد العلاقة الإيجارية دون حق للمالك في استرداد وحدته بعد انتهاء العقد، على أن يكون هذا التجميد إجراءً استثنائيًا مؤقتًا، انتهى بنهاية الحرب.
لكن بعد ثورة يوليو 1952، تغير المشهد تمامًا، فبتبني الرئيس الراحل جمال عبدالناصر نهجًا اشتراكيًا يقوم على العدالة الاجتماعية، أصبح السكن «حقًا اجتماعيًا» تكفله الدولة، وليس مجرد علاقة تجارية بين المالك والمستأجر، فصدرت قوانين جديدة لتخفيض القيمة الإيجارية، ومنع تحديد مدة زمنية لعقود الإيجار، بل إتاحتها للتوريث.
وبحسب الدراسة، نتج عن تلك السياسات إحجام المستثمرين عن البناء، ما فاقم أزمة السكنـ وسعت الدولة لاحقًا إلى إدخال إصلاحات لمعالجة الأوضاع، لكن المشكلة تعقّدت بسبب ترسخ أوضاع اجتماعية وقانونية لملايين الأسر.
ثم جاء القانون رقم 49 لسنة 1977، ملغيًا القوانين السابقة، مانحًا مزايا إضافية للمستأجرين، لكن مع الإبقاء على عقود الإيجار المحررة قبل صدوره' وفي عام 1981، صدر القانون رقم 136 ليؤكد على ذات النهج، مما أدى إلى تجميد القيم الإيجارية لعقود الإيجار القديمة، حتى أصبحت في كثير من الحالات أقل من تكلفة صيانة العقار.
قانون 1996.. بداية التحرير الجزئي
كان التحول الأهم كما تشير الدراسة مع صدور القانون رقم 4 لسنة 1996، المعروف بـ«قانون الإيجار الجديد»، والذي حرر العلاقة الإيجارية للعقود الجديدة، مما شجع على الاستثمار العقاري وساهم في تخفيف أزمة السكن، بينما استمرت مشكلة العقود القديمة التي لا تزال تخضع للنظام الاشتراكي السابق.
الآن، يعود الملف إلى دائرة النقاش بقوة، مع مشروع القانون الجديد الذي ينص على فترة انتقالية قبل إنهاء عقود الإيجار القديمة 7 سنوات للسكني، و5 لغير السكني، ثم تحرير العلاقة الإيجارية بالكامل وإخضاعها لأحكام القانون المدني.
ويتضمن المشروع زيادة تدريجية للقيمة الإيجارية خلال الفترة الانتقالية بنسبة 15٪ سنويًا، مع تقسيم المناطق إلى متميزة ومتوسطة واقتصادية لتحديد القيمة المناسبة لكل فئة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العقل السياسى وعقل الصفقات
العقل السياسى وعقل الصفقات

بوابة الأهرام

timeمنذ 32 دقائق

  • بوابة الأهرام

العقل السياسى وعقل الصفقات

يبدو العالم الذى عرفناه، تغير فى سرعة فائقة، مع ثورة الاستهلاك المكثف، والنيوليبرالية الكونية، فلم تعد الحداثة وما بعد بعدها هى سمت التنظيرات، والمفاهيم، والاصطلاحات، والتحليلات فى كل ميادين العلوم الاجتماعية، والأدب، والفلسفة...إلخ! التى نستمد منها بعض مقاربات وأدوات تحليل كل مايجرى حولنا من ظواهر جديدة!. لم تُعد العولمة، ومكدونالد العالم، هى سمت رمزى للإمبراطورية الأمريكية رغم صدمات الخطاب السياسى المثير فى لغته، ومفرداته لدى الرئيس الأمريكى ترامب، أو تغريداته الوجيزة الصاخبة، والمحمولة على عقلية الصفقات، وأيضا لغته التهديدية حينا، وتقديم ذاته كإمبراطور للصفقات فى مقابل السلام، وحينا آخر يبدو، وكأنه وأمريكا مركز الكون كله ، وليس العالم، وفوق نظامه الدولى الذى لم يعد صالحا منذ نهاية الحرب الباردة. إن شخصية ترامب المثيرة، والغرائبية، وسلوكه الصفقاتى، كلها مؤشرات على أننا أمام نمط من السياسيين غير مألوف عند القمة فى البيت الأبيض مابعد الحرب الباردة ، مقارنة ببناة الولايات المتحدة، وتاريخها، وأيضا قبل وبعد الحرب العالمية الثانية. ظاهرة القادة السياسيين فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ما بعد الحرب الباردة، يختلفون عن غيرهم من قادة الحربين الأولى والثانية ومابعدهما ، وفى أثناء الحرب الباردة، من حيث الخبرات السياسية، والتكوين والرؤى السياسية، والنظرة إلى الليبرالية ، ورؤى العالم، وذلك سواء فى إدارتهم للسياسات الداخلية، والمنافسات السياسية داخل الحياة الحزبية، بل وفى داخل أحزابهم وصراعاتها الداخلية. خلال الحرب الباردة فى ظل الإمبراطورية الماركسية اللينية –والستالينية والماوية -، كان العالم يخضع لصراعات أيديولوجية ضارية، وصاخبة من الأجهزة الأيديولوجية والرمزية لدول كلتا الكتلتين إزاء بعضهما بعضا، وأيضا على صعيد دول العالم الثالث آنذاك. هذا النمط من الصراعات الأيديولوجية كان يشكل مركز الخطابات السياسية لقادة كلتا الكتلتين السوفيتية والصين، وأيضا الليبرالية الرأسمالية. لا شك فى أن بعض التأثيرات الماركسية كانت واضحة على بعض من تطور فلسفة جان بول سارتر، وآخرين، وايضا بعض تأثيرات الأفكار الفلسفية للأممية الرابعة .ثمة أيضا تأثيرات المدرسة الماركسية الإيطالية، وهو ما انعكس على بعض مثقفى العالم الثالث، والعربى آنذاك . كان الفكر الماركسى ملهمًا ومؤثرا على بعض الفكر الفلسفى الأوروبى، وعلى هيمنة الفلسفة الهيجلية والوجودية، خاصة فى ظل صعود مسرح العبث مع صامويل بيكيت، ويوجين يونسكو، وجان جينيه، وأرثرأدموف وحالة الشعور بالضياع، والعبثية، والقلق، والعزلة، واليأس، وغياب المعنى على نحو ماظهر فى مسرح العبث Theatre de L'absurd، وحالة الفوضى، واللا معنى فى الحياة. من ناحية أخرى، كانت الليبرالية الغربية الأمريكية والأوروبية، تحاول أن توظف قيمها السياسية حول الحرية، والمساواة، والتنافس، والإخاء الإنسانى والعمل، والرفاه، والاستهلاك فى مواجهة الأيديولوجيا الماركسية، وديكتاتورية البروليتاريا، والعدالة الاجتماعية، وأيضا أيديولوجيات الدول ما بعد الكولونيالية الأوروبية، التى دارت حول شعارات الاشتراكية، والاستقلال الوطنى، والتى لا تعدو أن تكون أنماطا من رأسماليات الدولة البيروقراطية والوطنية، وأيضا تجاه النظم السلطوية، والاستبدادية التى اتخذت الطريق اللارأسمالى للتنمية.فى ظل أتون الصراع الأيديولوجى الثنائى أساسا بين الماركسية، والليبرالية الغربية، حدثت بعض التغيرات فى الفلسفة، والنظر السياسى والقانونى، والسوسيولوجى الغربى من خلال ديناميات نظرية ومفاهيمية واصطلاحية ومنهجية، بعضها مهجن وبعضها مضاد، وساعد على ذلك حريات الرأى والتعبير، والبحث الأكاديمى من خلال الصحف والإذاعة المسموعة، والتلفازات والفنون والسينما والمسرح، على نحو أوجد حركية فكرية انعكست على الحياة السياسية الليبرالية، وعلى الأحزاب السياسية، ومنظريها بما فيها الأحزاب الشيوعية فى فرنسا، وإيطالياعلى سبيل المثال، وبروز بعض من التمايزات بين فكرها وأيديولوجيتها الماركسية عن الحزب الشيوعى السوفيتى، والأحزاب الأخرى فى أوروبا الشرقية، ومرجع ذلك تأثر هذه الأحزاب ومنظريها بما كان يجرى فى الفكر والفلسفة الأوروبية. لا شك فى أن الصراعات الأيديولوجية الماركسية والليبرالية ومعها انعكاساتها الفلسفية والقانونية والسوسيولوجية والأدبية والفنية، شكلت بيئة مؤثرة على أفكار السياسيين، وأحزابهم السياسية وبرامجها وخطاباتها ، فى ظل المنافسات الحزبية، وفى البرلمانات، والصحف، والتلفازات والإذاعات، وفى الأوساط الأكاديمية. من هنا كان التكوين السياسى الأوروبى، والغربى نتاجا لهذه البيئة الخصبة داخل المجتمع والجامعات وأيضا، من خلال مراكز البحث المستقلة فى الدراسات الاجتماعية والسياسية والعسكرية، ونظائرها فى أجهزة الدولة على اختلافها. شكلت مراكز البحث المستقلة على تعدد اختصاصاتها، وأدوارها دورًا بالغ الأهمية، فى عملية صناعة القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية...إلخ، الداخلية، وأيضا على مستوى السياسات الخارجية. شكلت المصارف الكونية الكبرى، ومعها الشركات الرأسمالية الضخمة المحرك الرئيسى لعولمة الأسواق الكونية، وهو ما أثر على العقل السياسى للقادة السياسيين. جاء بعض القادة السياسيين الأوروبيين، والأمريكيين من أوساط المصارف الكبرى، والشركات الرأسمالية النيوليبرالية، واستطاعت هذه المصارف والشركات أن تفرض سياساتها ومصالحها على الطبقات السياسية الأوروبية والأمريكية فى الأحزاب السياسية، والحكومات. تحول بعض الزعماء السياسيين إلى لعب دور المروج لهذه الشركات، وإلى ترتيب الصفقات الكبرى لها مع الدول الأخرى –لاسيما فى جنوب العالم، ومن ثم تراجعت نسبيا العقلية السياسية لصالح عقلية الصفقات الاقتصادية، والعسكرية...إلخ. من هنا أصبحت عقلية الصفقات والترويج لها هى المهيمنة على عقلية غالب القادة السياسيين فى هذه البلدان، وعلى رأسهم ترامب. مع التحولات الكبرى مع الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعى وشركاتها الكونية الضخمة استخدم ترامب وغيره وسائل التواصل الاجتماعى وخطاب التغريدات الوجيزة فى التعبير عن آرائهم، وعلى رأسهم ترامب، وتغريداته، وأحاديثه وتصريحاته وخطاباته السياسية، المثيرة، وبعض من طابعها الغرائبى، والحاملة لمنطقه التجارى الذى يعتمد على الصفقات التجارية والسياسية وعلامة بارزة على العقل الصفقاتى، ومنطق الغرابة والإثارة المتأثر والمؤثر بعقلية الجموع الرقمية الغفيرة . تراجع العقل السياسى لصالح العقل الصفقاتى، والنزوع إلى الشعبوية السياسية، والافتخار بالقوة الفائقة، وتجاوز بعض حدود التوازن، والتمايز بين السلطات فى النظام الديمقراطى الغربى وسلطاته ومؤسساته على نحو مايقوم به ترامب ، وبعض مما يحدث فى فرنسا!. مع نهاية الحرب الباردة، تراجع خطاب حقوق الإنسان والوجه الأخلاقى الليبرالى الأيديولوجى الذى استخدم كأداة فى مواجهة الماركسية السوفيتية، ودول العالم الثالث، والجنوب، وخطاب التنمية المستقلة والاستقلال الوطنى والسيادة ، وباتت القوة المفرطة الأمريكية والغربية بلا وجه أخلاقى، واللامبالاة بالقانون الدولى العام، والقانون الدولى الإنسانى وقانون الحرب، ومن ثم التنظيم الدولى ومؤسساته، موضوعا للانتهاكات من الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية، على نحو ما يظهر من مظاهر لغطرسة القوة الأمريكية فى الأمم المتحدة، والدعم المفرط لإسرائيل، وحربها الإبادية فى غزة، وأيضا فى العدوان الإسرائيلى على إيران، من خلال الدعم العسكرى والسياسى والاستخباراتى. بات الوجه الأخلاقى لليبرالية الغربية، وحقوق الإنسان غائبا لصالح وجه القوة المفرطة الغاشمة، وعقل الصفقات فى خطاب أمريكا والغرب الأوروبى إزاء العالم، فى مرحلة انتقالية من عالم الإناسة الروبوتية إلى عالم آخر مختلف، تشكل المرحلة الراهنة، عمليات انتقال إلى مرحلة أخرى لا يصلح معها نمط القادة السياسيين الحاليين، ومعهم عقل الصفقات، فى الحضور فى عالم مختلف فائق السرعة والتغير والتحول.

نحو الحرية الموساد فى إيران
نحو الحرية الموساد فى إيران

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

نحو الحرية الموساد فى إيران

الجبهة الداخلية هى العمود الفقرى للأمة، خاصة تلك التى تخوض حربا أو تواجه تهديدات وجودية. فالجبهة الداخلية هى الحاضنة الشعبية والاجتماعية والسياسية التى توفر العمق الاستراتيجى والدعم اللازمين لتحقيق النصر. وبدون جبهة داخلية متماسكة، ومعنويات عالية للمواطنين، وديمقراطية حقيقية، وموارد وفيرة، واقتصاد فعال، قد تنهار حتى أقوى الجيوش أمام العدو، لأن قوة الجيش ترتبط ارتباطا وثيقا بدعم شعبه واستقرار جبهته الداخلية. إن التغلغل الإسرائيلى لإيران واستهداف قيادتها وعلمائها يؤكد هشاشة الجبهة الداخلية الإيرانية، كما يتضح من الوجود الواسع لعملاء الموساد فى طهران. فلم تعد الحروب تقتصر على المواجهات العسكرية. بل إنها تتطلب أجهزة استخبارات قوية، ضد عمليات التجسس، والكشف عن الخلايا النائمة. ويتطلب تعزيز الجبهة الداخلية تعزيز التماسك الاجتماعى وبناء الثقة بين الشعب والقيادة من خلال الشفافية والعدالة ومكافحة الفساد وتعزيز الشعور بالانتماء لدى المواطنين. ونبذ الطائفية، وتأكيد الهوية الوطنية المشتركة، ومواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة التى تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد من خلال إعلام وطنى موثوق، يعرض الحقائق، ويبرز قيم صمود القوات المسلحة وتضحيات المواطنين. إن مرونة وصمود الاقتصاد، وتحقيق الاكتفاء الذاتى، ودعم الصناعات الوطنية أمور أساسية لتقليل الاعتماد على الموارد الخارجية وتجنب الصدمات الخارجية. يخبرنا التاريخ بأن الجبهة الداخلية هى مفتاح النصر. ففى حرب 1973، كان دعم الجبهة الداخلية المصرية للقوات المسلحة من العوامل الحاسمة فى تحقيق النصر. وكذلك صمدت الجبهتان الداخليتان البريطانية والسوفيتية فى الحرب العالمية الثانية، فى مواجهة ألمانيا.

نص مادة أثار الجدل، حقيقة توحيد الأجرة الشهرية لوحدات الإيجار القديم بـ 250 جنيها
نص مادة أثار الجدل، حقيقة توحيد الأجرة الشهرية لوحدات الإيجار القديم بـ 250 جنيها

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

نص مادة أثار الجدل، حقيقة توحيد الأجرة الشهرية لوحدات الإيجار القديم بـ 250 جنيها

تسبب نص المادة الرابعة من مشروع قانون الحكومة بتعديل قانون الإيجار القديم، في حالة من الجدل حول قيمة الزيادة في الأجرة الشهرية لوحدات الإيجار القديم، التي نص عليها مشروع القانون على أن توجد موحدة بقيمة 250 فور تطبيق القانون، حيث رأى البعض أنها تتعارض مع فكرة التدرج في قيمة الأجرة الشهرية. تنص الفقرة الأخيرة من المادة 4 من مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، على أن: يلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، لحين انتهاء لجان الحصر المشار إليها بالمادة 3 من هذا القانون من أعمالها، بسداد الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون بواقع 250 جنيه شهريًا، على أن يلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، بدءا من اليوم التالي لنشر قرار المحافظ المختص المنصوص عليه بالفقرة الأخيرة من المادة 3 بسداد الفروق المستحقة إن وجدت على أقساط شهرية خلال مدة مساوية للمدة التي استحقت عنها. تقسيم المناطق في زيادة الأجرة بداية من 250 وصولا إلى 1000 جنيه وينص مشروع القانون علي إعادة النظر في القيمة الإيجارية للوحدات المؤجرة بنظام القانون القديم، بحيث تكون زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى في المناطق المتميزة بواقع (عشرين) مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية وبحد أدنى مبلغ مقداره (1000 جنيه)، وبواقع (عشرة) أمثال القيمة الإيجارية السارية للوحدات الكائنة بالمنطقتين المتوسطة والاقتصادية وبحد أدنى مبلغ مقداره (400 جنيه) في المناطق المتوسطة، و(250 جنيهًا) للوحدات الكائنة في المناطق الاقتصادية. كما ينص المشروع علي تشكيل لجان حصر وتقييم لوحدات الإيجار القديم، والتى ستحدد تصنيف كل وحدة ومنطقة سكنية، لتخضع لشريحة القيمة الإيجارية المنصوص عليها في القانون. ولذلك حرص مشروع القانون علي توحيد قيمة الأجرة الشهرية فور تطبيق القانون، بقيمة 250، إلي حين تنتهى لجان الحصر والتقييم من مهمتها خلال ثلاثة أشهر. الأمر الذى يعنى أن تلك القيمة الإيجارية 250 جنيه ليست مستمرة وإنما مؤقتة لمدة ٣ أشهر لحين انتهاء لجان الحصر المشار إليها. التزام المستأجر بدفع فارق الأجرة بعد انتهاء لجان الفحص وتقسيم المناطق كما تضمن مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، أن يلتزم المستأجر دفع فارق الأجرة بعد انتهاء لجان الفحص من تحديد تقسيم المناطق ما بين راقية ومتوسطة واقتصادية. ووافقت لجنة الإسكان بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد عطية الفيومي، خلال اجتماعها أمس الأول علي تعديل قانون الإيجار القديم ومن المتوقع أن يقر مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، تعديل قانون الإيجار القديم، قبل فض دور الانعقاد الخامس، والذي ينتهي مطلع شهر يوليو المقبل. تفاصيل مشروع قانون الإيجار القديم يشار إلى أنه يتضمن مشروع تعديل قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة 9 مواد بخلاف مادة النشر، شملت عددا من الأحكام والضوابط، المتعلقة بزيادة قيمة الأجرة في ضوء حكم المحكمة الدستورية العليا، وكذلك إخلاء الوحدات المؤجرة خلال 7 سنوات للشقق، و5 سنوات للمحال التجارية المؤجرة بنظام القانون القديم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store