
صاروخ يمني يكشف الأوهام والأكاذيب.. ويُدين النُّظم والفصائل
تحليل/د.ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//
من يمن العزة والكرامة
الإيمان والحكمة
صاروخ يضرب مطار بن غوريون فيهزم ستة طبقات من الدفاعات الجوية استثمرت فيها مليارات الدولارات وتمثل درة الانتاج الأمريكي الأوروبي والانجلو ساكسوني.
صاروخ فرط صوتي جاوز ٢٤٠٠ كلم ووصل إلى هدفه بدقة.
أهميته الفرط استراتيجية أنه جاوز كل منظومات الاستطلاع والأقمار والرادارات والدفاعات التي تنتشر في البحار والجغرافية والسماء لحماية إسرائيل ليصيب هدفه.
اليمن بعد ٦ أسابيع من حرب عدوانية متوحشة تدميرية أمر بها ترمب، وزجَّ البنتاغون كل وأعظم ما لديه من قدرات وحاملتي طائرات هي الأحدث في الترسانة الأمريكية والغربية.
العدوان الأمريكي يتكامل مع اعتداءات إسرائيلية أمريكية بريطانية، ويَرث نتائج محاولة غزو سعودية لسبع سنوات، شاركت فيها ٤٠ دولة وكل مرتزقة العالم بقيادة وتخطيط ومشاركة إسرائيلية أمريكية.
أن ينجح اليمن برغم ما تعرض ويتعرض له من حروب تدمير وحصار وتجويع وتدمير البنى التحتية برمتها يمثل حدثاً فرط استراتيجي بدلالاته ومؤشراته، بل ودروسه ونتائجه.
في أقل تقدير يمثل صفعةً مذلة للأُسر والنظم والدول العربية والإسلامية قاطبة، وخاصة التي ترفع رايات بيضاء وتستسلم بذريعة العجز وبذريعة قوة إسرائيل وقدرات أمريكا.
يبصق في وجه دول الطوق وإدارتها وحكامها، الجدد والقدماء الاتون من الجيوش والاتون من تجارب الاسلام المسلح وفصائل تخصصت بالإرهاب وبتدمير الجيوش والدول التي قاومت او حاولت ويسقط أكاذيبهم ويكشف حجم خيانتهم وعمالتهم.
الصاروخ اليمني يرد بالوقائع على ذريعة الصمت والانكفاء ووقف الاشتباك وترك نتنياهو يعربد ويتعنتر. وتردع من يُشيع وهماً عن قوة وتقانة إسرائيل وقدرات جيشها وحجم تحالفاتها في الحرب.
يؤكد الصاروخ أحقية امتلاك السلاح وتصنيعه وتطويره، لا تسليمه. بل واستخدامه المتقن وفي اللحظات المناسبة. فما قيمة السلاح وما أهميته إذا لم يستخدم؟
تصوروا لو أنَّ نيران الصواريخ والمسيرات والهجمات تم تنسيقها منذ أشهر، عندما توحدت الجبهات واستخدمت هجومياً وبالتناوب! ولبنان وسورية والعراق أقرب بكثير من اليمن، وذات الصواريخ والرجال يتشابهون مع اليمنيين، ألم يكن أفضل بألف مرة من أن تُدمر في مخازنها أو تسليمها لتدمر دون استخدامها؟
حقاً صاروخ اليمن يمثل صفعة مؤلمة، وحدثاً كاشفاً للأكاذيب، وتعرية الواهمين والمستسلمين، وصدمة لمروجي العجز وروح الهزيمة
كم كان صادقا السيد حسن نصرالله في حديثه عن الصواريخ من لبنان، ودقتها وقوتها أتدميرية ليتها استهدفت 'بن غوريون' الذي لا يبعد بضعة عشرات من الكيلومترات والبنى التحتية وحقول الغاز، وتساندت مع صواريخ من العراق وسورية واليمن، فهل كان سقط النظام السوري وتفلتت الأمور وارتُكبت المجازر بأهل الساحل وجرمانا والسويداء؟
ليتها أُطلقت الصواريخ والمسيرات من لبنان، بدل أن تُترك للتخريب، وإصابة رماتها أو استشهادهم قبل إطلاقها، فهل كان تسنى لنتنياهو اغتيال السيد حسن نصرالله وتدمير الجنوب والضاحية وبعلبك؟
حقاً صاروخ اليمن يمثل صفعة مؤلمة، وحدثاً كاشفاً للأكاذيب، وتعرية الواهمين والمستسلمين، وصدمة لمروجي العجز وروح الهزيمة. ويمثل حجة لصالح استمرار المقاومة وخيارها وتعزيزه، فلا طريق للكرامة وحفظ السيادة وحماية الشعوب وانتزاع الحقوق إلا المقاومة فلسلاح والمقاومة يحمي ويؤمن ويوحد الشعوب والأمم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 10 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
الانتخابات اللبنانية : إقبال كبير على صناديق الاقتراع من جمهور المقاومة
بيروت- سبأ: شهدت صناديق اقتراعالمرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية ضمن نطاق الجنوب اللبناني ؛ إقبالا كبيرا من جمهور المقاومة، الذي اختار أن يُثبت موقفه في صناديق الاقتراع، دعماً للوائح "الوفاء والتنمية" التي يعتبرها ممثّلةً له على المستويات الإنمائية والسياسية. وقد أكد المشاركون في العملية الانتخابية خلال جولتهم في مراكز الاقتراع على تمسكهم بالعهد والوفاء للأمين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصر الله، مجددين البيعة له، والتزامهم بمواصلة النهج الذي رسمه في مقاومة الاحتلال وتحقيق السيادة الوطنية. وفي هذا السياق، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله لموقع "المنار" ،أن ما نشهده اليوم هو "مشهد انتخابي غني بالمعاني والدلالات، يعكس وعي أبناء الجنوب والتزامهم الوطني" . واعتبر فضل الله أن "الرسالة السياسية الأبرز في هذه الانتخابات وُجّهت إلى العدو الإسرائيلي، وهي أن أهل الجنوب، رغم التهديدات والاعتداءات، مستمرون في خيارهم السياسي وفي تمسّكهم بالمقاومة وحقهم في بناء مؤسساتهم المحلية". وتابع: 'رأينا بالأمس زحمة كبيرة على الطريق الساحلي باتجاه الجنوب، واليوم المشهد يتكرر… هذا الزحف الانتخابي هو تعبير عن الانتماء إلى الأرض والمقاومة، وللشهداء الذين قدّموا دماءهم فداءً لهذه القرى والبلدات".


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
بقوة النووي.. أمريكا قصفت صنعاء بصمت!
كشفت الولايات المتحدة، الأربعاء، بعضاً من كواليس حملتها الأخيرة على الحوثيين (أنصار الله)، وذلك بالتزامن مع إعلان استكمال سحب قواتها المنتشرة في المنطقة. شبكة فوكس نيوز نقلت عن مسؤولين أمريكيين أن قاذفات “بي-2†الاستراتيجية â€' إحدى أخطر أدوات الترسانة الجوية الأمريكية â€' ألقت قنابل خارقة للتحصينات خلال الهجوم على صنعاء آ آ ، تصل زنة الواحدة منها إلى 30 ألف رطل، لتكون بذلك من بين أقوى الأسلحة غير النووية التي تمتلكها واشنطن. تسريب هذه المعلومات لم يكن عابراً، فقد تزامن مع إعلان البنتاغون عودة آخر قاذفة من طراز “بي-2†كانت قد تمركزت في المحيط الهندي ضمن قاعدة دييغو غارسيا، ومعها، أنهت القوات الأمريكية عملية سحب ست قاذفات ثقيلة شاركت في التصعيد الأخير ضد عدد من المحافظات اليمنية، عائدة إلى قاعدة “ آ آ وايتمان†الجوية في ولاية ميسوري. هذه القاذفات، إلى جانب أسطول حاملة الطائرات “هاري ترومان†التي كانت ترابط في البحر الأحمر وانسحبت، كانت تمثل آخر أوراق الضغط العسكري التي استخدمتها إدارة ترامب في محاولة لتغيير مسار المواجهة.. لكن عودتها الآن، بلا نتائج حاسمة، قد تكون اعترافاً صامتاً بفشل الرهان الأمريكي على الحسم الجوي. آ آ هذا الانسحاب العسكري، الذي جاء بعد تصعيد هو الأعنف من نوعه منذ سنوات، يحمل دلالات أبعد من مجرد إعادة تموضع، فهو يعكس تراجعاً واضحاً في قدرة واشنطن على فرض إرادتها عبر أدواتها العسكرية التقليدية، خاصة أمام جماعة أثبتت قدرتها على الصمود والمناورة تحت أقسى الضربات الجوية. آ آ وبينما كانت الولايات المتحدة تأمل في فرض معادلة ردع جديدة على الحوثيين (أنصار الله)، جاءت النهاية لتؤكد أن حسابات القوة وحدها لم تعد كافية على ساحة يمنية تغيرت فيها موازين الردع، وربما قواعد الاشتباك.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
تعرف على القيادي في حـ.ـزب الله اللبناني الذي زود إسـ.ـرائيل بإحداثيات أدت إلى مقـ.ـتل نصـ.ـرالله وقيادات بارزة
كشف موقع "أساس ميديا" اللبناني عن تورط قائد كبير في حزب الله اللبناني، في تزويد الاحتلال الإسرائيلي، بمعلومات أدت إلى اغتيال وتصفية قياداته، بمن فيهم زعيم الحزب حسن نصرالله، وخليفته هاشم صفي الدين. وأوضح الموقع اللبناني، في تقرير له أن التحقيق الداخلي الذي أطلقه حزب الله بعد الاختراق الإسرائيلي غير المسبوق الذي كبّد الجماعة خسائر بشرية فادحة بدءا من تفجيرات البيجر وصولا إلى اغتيال أمينها العام حسن نصرالله وخليفة المتحمل هاشم صفي الدين وأبرز قياداته، بيّن أن مسؤولا كبيرا في الحزب قدّم لإسرائيل كافة المعلومات عن الأمكنة التي تتواجد فيها قيادات الجماعة والمقرات الاحتياطية، كما كشف المصدر نفسه عن اختفاء غامض لعدد من المسؤولين في الجماعة اللبنانية بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي. وأفاد خبير أمني مطلع على هيكلة الحزب المدعوم من إيران أن المسؤول عن وحدة الأمكنة ويدعى الحاج حمزة السبلاني سلّم إسرائيل قاعدة بيانات تتضمن مواقع المنشآت القيادية والعسكرية السرية التي تحتضن الاجتماعات، بحسب "ميدل إيست أونلاين". وبحسب المصدر نفسه فقد بدأ الحزب في إماطة اللثام عن بعض الأطراف التي تقف وراء أكبر اختراق إسرائيلي تعرضت له الجماعة اللبنانية في تاريخها وهو ما أقر به أمينها العام الراحل حسن نصر الله بعد أيام قليلة من تفجيرات البيجر وأجهزة الاتصالات التي أسفرت عن عشرات القتلى وخلفت نحو 3 آلاف مصاب. وكشف التحقيق الداخلي الذي أطلقه الحزب عن تعرض هيكاله لاختراقات وصفها بـ"الهائلة"، مشيرا إلى أنها "أدت إلى انكشاف قياداته ومقاتليه ومنشآت تصنيع وتخزين أنواع معيّنة من الصّواريخ والذّخائر في الجنوب والبقاع والضّاحية الجنوبيّة لبيروت"، وفق المصدر نفسه. وأشار الخبير الأمني إلى أن مسؤول وحدة الاتصالات في حزب الله فرّ إلى إسرائيل بالتزامن مع تصاعد الغارات على لبنان، بينما اختفت مجموعة من القيادات والعناصر في الفترة نفسها ومن بينهم "الحاج حمزة" الذي تبين لاحقا أنه سافر باريس. وتعد وحدة الأمكنة من أكثر الوحدات سرية وتعرف أيضا بوحدة الأماكن ويرأسها محمد علي بحسون ويُكنّى بـ"الحاج عادل" وكان من بين قتلى الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل هاشم صفي الخليفة المحتمل لحسن نصر الله. وتتولى هذه الوحدة مهمة بناء وصيانة المراكز والمكاتب الآمنة لقيادة الحزب والمنشآت الإستراتيجية بما فيها القواعد والمنشآت العسكرية. وتعمل وحدة الأماكن في كنف السرية بشكل يحول دون اطلاع قادة الوحدات الأخرى على الأمكنة التي لا تشمل اختصاصاتهم، من ذلك أن إبراهيم عقيل الذي أسس وقاد وحدة الرضوان وقتلته إسرائيل في غارة في 20 سبتمبر/أيلول الماضي لم تكن له أي دراية بأماكن وحدة النصر. وتضم قائمة المطلعين على هذه المعلومات السرية كلا من الأمين العام الراحل حسن نصر الله ومدير مكتبه وأمين سره توفيق ديب ورئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين والمسؤول عن وحدة الأماكن "الحاج عادل" وعدد محدود من مسؤوليها. وبحسب المصدر نفسه فقد كانت المعلومة محفوظة في خوادم توجد في مقرّ الأمانة العامّة للحزب الذي قصفته إسرائيل في 27 سبتمبر/أيلول في أحد أعنف غاراتها على الضاحية الجنوبية وأسفرت عن مقتل حسن نصر الله وعدد من قيادات الحزب، ما يشير إلى أن إسرائيل كانت على علم مسبق بالاجتماع والمشاركين فيه ومكانه. وكشف موقع "أساس" أن المسؤول في حزب الله محمد سليم وكنيته "أبوعبدو" والذي فر إلى إسرائيل في العام 2010 كان مكلفا بتركيب وصيانة فتحات التهوئة في المراكز والمقرّات القياديّة والعسكريّة، مرجحا أن يكون قد سلم الاستخبارات الإسرائيلية الخرائط التي كانت بحوزته. وسلط التقرير الضوء على الاختراق الإسرائيلي لشبكة الاتصالات الداخلية للحزب، بينما لم تتمكن الجماعة بعد من الكشف عن الطرف الذي يقف وراء هذا الأمر، بينما لم يستبعد أن يكون قد هرب إلى إسرائيل. وكان مسؤول الأمن الوقائي في حزب الله نبيل قاووق قد وجه بتجنب استخدام شبكة الاتصالات إلا للضرورة القصوى بعد التأكد من اختراقها قبل أن تغتاله إسرائيل في غارة استهدفت شقته في الضاحية الجنوبية بعد يومين من مقتل نصر الله وأبرز قيادات الجماعة. وقبل أيام، كشفت مصادر لبنانية، عن تورط منشد في حزب الله، يدعى محمد هادي صالح، في تزويد الاحتلال بمعلومات أدت إلى تصفية قيادات بارزة في الحزب، مقابل 23 ألف دولار.