
تعرف على القيادي في حـ.ـزب الله اللبناني الذي زود إسـ.ـرائيل بإحداثيات أدت إلى مقـ.ـتل نصـ.ـرالله وقيادات بارزة
كشف موقع "أساس ميديا" اللبناني عن تورط قائد كبير في حزب الله اللبناني، في تزويد الاحتلال الإسرائيلي، بمعلومات أدت إلى اغتيال وتصفية قياداته، بمن فيهم زعيم الحزب حسن نصرالله، وخليفته هاشم صفي الدين.
وأوضح الموقع اللبناني، في تقرير له أن التحقيق الداخلي الذي أطلقه حزب الله بعد الاختراق الإسرائيلي غير المسبوق الذي كبّد الجماعة خسائر بشرية فادحة بدءا من تفجيرات البيجر وصولا إلى اغتيال أمينها العام حسن نصرالله وخليفة المتحمل هاشم صفي الدين وأبرز قياداته، بيّن أن مسؤولا كبيرا في الحزب قدّم لإسرائيل كافة المعلومات عن الأمكنة التي تتواجد فيها قيادات الجماعة والمقرات الاحتياطية، كما كشف المصدر نفسه عن اختفاء غامض لعدد من المسؤولين في الجماعة اللبنانية بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي.
وأفاد خبير أمني مطلع على هيكلة الحزب المدعوم من إيران أن المسؤول عن وحدة الأمكنة ويدعى الحاج حمزة السبلاني سلّم إسرائيل قاعدة بيانات تتضمن مواقع المنشآت القيادية والعسكرية السرية التي تحتضن الاجتماعات، بحسب "ميدل إيست أونلاين".
وبحسب المصدر نفسه فقد بدأ الحزب في إماطة اللثام عن بعض الأطراف التي تقف وراء أكبر اختراق إسرائيلي تعرضت له الجماعة اللبنانية في تاريخها وهو ما أقر به أمينها العام الراحل حسن نصر الله بعد أيام قليلة من تفجيرات البيجر وأجهزة الاتصالات التي أسفرت عن عشرات القتلى وخلفت نحو 3 آلاف مصاب.
وكشف التحقيق الداخلي الذي أطلقه الحزب عن تعرض هيكاله لاختراقات وصفها بـ"الهائلة"، مشيرا إلى أنها "أدت إلى انكشاف قياداته ومقاتليه ومنشآت تصنيع وتخزين أنواع معيّنة من الصّواريخ والذّخائر في الجنوب والبقاع والضّاحية الجنوبيّة لبيروت"، وفق المصدر نفسه.
وأشار الخبير الأمني إلى أن مسؤول وحدة الاتصالات في حزب الله فرّ إلى إسرائيل بالتزامن مع تصاعد الغارات على لبنان، بينما اختفت مجموعة من القيادات والعناصر في الفترة نفسها ومن بينهم "الحاج حمزة" الذي تبين لاحقا أنه سافر باريس.
وتعد وحدة الأمكنة من أكثر الوحدات سرية وتعرف أيضا بوحدة الأماكن ويرأسها محمد علي بحسون ويُكنّى بـ"الحاج عادل" وكان من بين قتلى الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل هاشم صفي الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.
وتتولى هذه الوحدة مهمة بناء وصيانة المراكز والمكاتب الآمنة لقيادة الحزب والمنشآت الإستراتيجية بما فيها القواعد والمنشآت العسكرية.
وتعمل وحدة الأماكن في كنف السرية بشكل يحول دون اطلاع قادة الوحدات الأخرى على الأمكنة التي لا تشمل اختصاصاتهم، من ذلك أن إبراهيم عقيل الذي أسس وقاد وحدة الرضوان وقتلته إسرائيل في غارة في 20 سبتمبر/أيلول الماضي لم تكن له أي دراية بأماكن وحدة النصر.
وتضم قائمة المطلعين على هذه المعلومات السرية كلا من الأمين العام الراحل حسن نصر الله ومدير مكتبه وأمين سره توفيق ديب ورئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين والمسؤول عن وحدة الأماكن "الحاج عادل" وعدد محدود من مسؤوليها.
وبحسب المصدر نفسه فقد كانت المعلومة محفوظة في خوادم توجد في مقرّ الأمانة العامّة للحزب الذي قصفته إسرائيل في 27 سبتمبر/أيلول في أحد أعنف غاراتها على الضاحية الجنوبية وأسفرت عن مقتل حسن نصر الله وعدد من قيادات الحزب، ما يشير إلى أن إسرائيل كانت على علم مسبق بالاجتماع والمشاركين فيه ومكانه.
وكشف موقع "أساس" أن المسؤول في حزب الله محمد سليم وكنيته "أبوعبدو" والذي فر إلى إسرائيل في العام 2010 كان مكلفا بتركيب وصيانة فتحات التهوئة في المراكز والمقرّات القياديّة والعسكريّة، مرجحا أن يكون قد سلم الاستخبارات الإسرائيلية الخرائط التي كانت بحوزته.
وسلط التقرير الضوء على الاختراق الإسرائيلي لشبكة الاتصالات الداخلية للحزب، بينما لم تتمكن الجماعة بعد من الكشف عن الطرف الذي يقف وراء هذا الأمر، بينما لم يستبعد أن يكون قد هرب إلى إسرائيل.
وكان مسؤول الأمن الوقائي في حزب الله نبيل قاووق قد وجه بتجنب استخدام شبكة الاتصالات إلا للضرورة القصوى بعد التأكد من اختراقها قبل أن تغتاله إسرائيل في غارة استهدفت شقته في الضاحية الجنوبية بعد يومين من مقتل نصر الله وأبرز قيادات الجماعة.
وقبل أيام، كشفت مصادر لبنانية، عن تورط منشد في حزب الله، يدعى محمد هادي صالح، في تزويد الاحتلال بمعلومات أدت إلى تصفية قيادات بارزة في الحزب، مقابل 23 ألف دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
اتهام مغني راب بريطاني بجريمة إرهابية
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية، الأربعاء، توجيه تهمة ارتكاب جريمة إرهابية إلى مغني الراب ليام أوهانا، عضو فرقة "نيكاب" القادمة من إيرلندا الشمالية، بعد أن لوّح بعلم "حزب الله" خلال عرض موسيقي أقيم في قاعة O2 الشهيرة بلندن في نوفمبر الماضي. ووفقاً لبيان الشرطة، فإن أوهانا، المعروف باسمه الفني "مو شارا"، "رفع علماً بطريقة أو في ظروف تثير شكوكا منطقية بأنه يُظهر دعماً لمنظمة محظورة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، وهي حزب الله". ومن المقرر أن يمثل أوهانا أمام محكمة في لندن بتاريخ 18 يونيو المقبل، وسط اهتمام إعلامي وشعبي بالقضية التي تفتح الباب مجدداً للنقاش حول حدود حرية التعبير في العروض الفنية، وتطبيق قوانين الإرهاب في بريطانيا. يُذكر أن المملكة المتحدة أدرجت الجناحين السياسي والعسكري لحزب الله ضمن قائمتها للمنظمات الإرهابية منذ عام 2019.


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
لتحليل بيانات أجهزة عناصرها .. عصابة الحوثي تستورد أجهزة وانظمة الكترونية حديثة
لتحليل بيانات أجهزة عناصرها .. عصابة الحوثي تستورد أجهزة وانظمة الكترونية حديثة كشفت تقارير تقتية مسرَّبة، عن قيام عصابة الحوثي الإيرانية، باستيراد أجهزة وأنظمة إلكترونية حديثة، لتعزيز قدراتها على تحليل البيانات ومراقبة عناصرها وقادتها، الذين تدور حولهم شكوك بالتخابر مع الخارج، تفاديًا لمصير حزب الله اللبناني . وحسب التقارير والمعلومات، فقد سعت العصابة الحوثية لاستيراد معدات متقدمة من الصين وروسيا وبلدان أخرى، لتعزيز قدرتها على مراقبة وتحليل السجلات الالكترونية لأجهزة الجهات والعناصر والأشخاص الذين يتم اعتقالهم او تدور حولهم شكوك التخابر مع ما يطلقون عليه "العدو". وقال الخبير اليمني في أمن المعلومات المهندس فهمي الباحث في تصريح لقناة "العربية الحدث" رصده محرر "المنتصف"، ان ما يتم الحديث حوله بشان استيراد شبكة اتصالات حديثة من قبل الحوثيين لاستبدالها بدلًا عن الموجودة اليهم ليس صحيحًا، هنا نحب ان نوضح بأنهم لم يستوردوا شبكة اتصالات جديدة، بل أجهزة تعزز القدرات الموجودة لديهم. وأشار الباحث، الى ان عصابة الحوثي كانت تفتقر بشكل كبير للأجهزة والأدوات والبرمجيات، والانظمة التي تساعدهم على تحليل الأجهزة الإلكترونية المتواجدة لديهم. ومن تلك الأجهزة التي استوردتها العصابة الحوثية، أجهزة تفريغ البيانات، وهي عبارة عن أجهزة وأنظمة إلكترونية تقوم باستخراج واستخلاص ونسخ البيانات، من الأجهزة المتواجدة لديهم، وهذه الأجهزة اما تكون لاتباعهم الذين قد يكونون محل شك، او لتحليل الأجهزة التي يتم مصادرتها من أطراف او اشخاص معادين لهم، ممن يتم اعتقالهم، وغالبا ما تستخدم هذه الاجهزة في نقاط التفتيش، حيث تقوم تلك الأجهزة باستخراج البيانات وعمل تقرير مفصل، حول طبيعة المعلومات للأجهزة التي تصادرها، مثل سجل الاتصالات والرسائل والازمنة التي جرت فيها وكذلك الصور ، كل الأشياء التي تحويها تقريبًا. وتابع: "الأخطر من ذلك يتم الحصول من خلالها على المواقع الجغرافية وسجلات ال "جي بي اس"، التي قد يكون استخدمها كبحث عما يمكن استخدامه أدلة رقمية يمكنهم من خلالها توجيه تهم للمعتقلين او اتباعهم المشتبه بهم". وأوضح بأن تلك البيانات من الصعوبة الحصول عليها، بدون اجهزة تحليل البيانات. وكانت تقارير نشرت مؤخرًا أفادت بأن عصابة الحوثي سعت لاستبدال شبكة الاتصالات الايرانية التي تستخدمها منذ سنوات خوفًا من أن تلاقي مصير حزب الله اللبناني، وما عرف بعمليات البيجر. يُذكر أن عصابة الحوثي تعيش حالة من الشك والريبة وتبادل الاتهامات بالتجسس بين قادتها، على خلفية دقة الإصابات التي طالت مواقعها السرية من قبل المقاتلات الأمريكية مؤخرًا.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تعرف على القيادي في حـ.ـزب الله اللبناني الذي زود إسـ.ـرائيل بإحداثيات أدت إلى مقـ.ـتل نصـ.ـرالله وقيادات بارزة
كشف موقع "أساس ميديا" اللبناني عن تورط قائد كبير في حزب الله اللبناني، في تزويد الاحتلال الإسرائيلي، بمعلومات أدت إلى اغتيال وتصفية قياداته، بمن فيهم زعيم الحزب حسن نصرالله، وخليفته هاشم صفي الدين. وأوضح الموقع اللبناني، في تقرير له أن التحقيق الداخلي الذي أطلقه حزب الله بعد الاختراق الإسرائيلي غير المسبوق الذي كبّد الجماعة خسائر بشرية فادحة بدءا من تفجيرات البيجر وصولا إلى اغتيال أمينها العام حسن نصرالله وخليفة المتحمل هاشم صفي الدين وأبرز قياداته، بيّن أن مسؤولا كبيرا في الحزب قدّم لإسرائيل كافة المعلومات عن الأمكنة التي تتواجد فيها قيادات الجماعة والمقرات الاحتياطية، كما كشف المصدر نفسه عن اختفاء غامض لعدد من المسؤولين في الجماعة اللبنانية بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي. وأفاد خبير أمني مطلع على هيكلة الحزب المدعوم من إيران أن المسؤول عن وحدة الأمكنة ويدعى الحاج حمزة السبلاني سلّم إسرائيل قاعدة بيانات تتضمن مواقع المنشآت القيادية والعسكرية السرية التي تحتضن الاجتماعات، بحسب "ميدل إيست أونلاين". وبحسب المصدر نفسه فقد بدأ الحزب في إماطة اللثام عن بعض الأطراف التي تقف وراء أكبر اختراق إسرائيلي تعرضت له الجماعة اللبنانية في تاريخها وهو ما أقر به أمينها العام الراحل حسن نصر الله بعد أيام قليلة من تفجيرات البيجر وأجهزة الاتصالات التي أسفرت عن عشرات القتلى وخلفت نحو 3 آلاف مصاب. وكشف التحقيق الداخلي الذي أطلقه الحزب عن تعرض هيكاله لاختراقات وصفها بـ"الهائلة"، مشيرا إلى أنها "أدت إلى انكشاف قياداته ومقاتليه ومنشآت تصنيع وتخزين أنواع معيّنة من الصّواريخ والذّخائر في الجنوب والبقاع والضّاحية الجنوبيّة لبيروت"، وفق المصدر نفسه. وأشار الخبير الأمني إلى أن مسؤول وحدة الاتصالات في حزب الله فرّ إلى إسرائيل بالتزامن مع تصاعد الغارات على لبنان، بينما اختفت مجموعة من القيادات والعناصر في الفترة نفسها ومن بينهم "الحاج حمزة" الذي تبين لاحقا أنه سافر باريس. وتعد وحدة الأمكنة من أكثر الوحدات سرية وتعرف أيضا بوحدة الأماكن ويرأسها محمد علي بحسون ويُكنّى بـ"الحاج عادل" وكان من بين قتلى الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل هاشم صفي الخليفة المحتمل لحسن نصر الله. وتتولى هذه الوحدة مهمة بناء وصيانة المراكز والمكاتب الآمنة لقيادة الحزب والمنشآت الإستراتيجية بما فيها القواعد والمنشآت العسكرية. وتعمل وحدة الأماكن في كنف السرية بشكل يحول دون اطلاع قادة الوحدات الأخرى على الأمكنة التي لا تشمل اختصاصاتهم، من ذلك أن إبراهيم عقيل الذي أسس وقاد وحدة الرضوان وقتلته إسرائيل في غارة في 20 سبتمبر/أيلول الماضي لم تكن له أي دراية بأماكن وحدة النصر. وتضم قائمة المطلعين على هذه المعلومات السرية كلا من الأمين العام الراحل حسن نصر الله ومدير مكتبه وأمين سره توفيق ديب ورئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين والمسؤول عن وحدة الأماكن "الحاج عادل" وعدد محدود من مسؤوليها. وبحسب المصدر نفسه فقد كانت المعلومة محفوظة في خوادم توجد في مقرّ الأمانة العامّة للحزب الذي قصفته إسرائيل في 27 سبتمبر/أيلول في أحد أعنف غاراتها على الضاحية الجنوبية وأسفرت عن مقتل حسن نصر الله وعدد من قيادات الحزب، ما يشير إلى أن إسرائيل كانت على علم مسبق بالاجتماع والمشاركين فيه ومكانه. وكشف موقع "أساس" أن المسؤول في حزب الله محمد سليم وكنيته "أبوعبدو" والذي فر إلى إسرائيل في العام 2010 كان مكلفا بتركيب وصيانة فتحات التهوئة في المراكز والمقرّات القياديّة والعسكريّة، مرجحا أن يكون قد سلم الاستخبارات الإسرائيلية الخرائط التي كانت بحوزته. وسلط التقرير الضوء على الاختراق الإسرائيلي لشبكة الاتصالات الداخلية للحزب، بينما لم تتمكن الجماعة بعد من الكشف عن الطرف الذي يقف وراء هذا الأمر، بينما لم يستبعد أن يكون قد هرب إلى إسرائيل. وكان مسؤول الأمن الوقائي في حزب الله نبيل قاووق قد وجه بتجنب استخدام شبكة الاتصالات إلا للضرورة القصوى بعد التأكد من اختراقها قبل أن تغتاله إسرائيل في غارة استهدفت شقته في الضاحية الجنوبية بعد يومين من مقتل نصر الله وأبرز قيادات الجماعة. وقبل أيام، كشفت مصادر لبنانية، عن تورط منشد في حزب الله، يدعى محمد هادي صالح، في تزويد الاحتلال بمعلومات أدت إلى تصفية قيادات بارزة في الحزب، مقابل 23 ألف دولار.