logo
"سدايا" تضع الشباب في صدارة أولوياتها لقيادة حاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي بالمملكة

"سدايا" تضع الشباب في صدارة أولوياتها لقيادة حاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي بالمملكة

سعورسمنذ 5 أيام
وانطلاقًا من اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -حفظه الله- بتنمية المواهب ورفع مستوى الكفاءات البشرية، فتحت "سدايا" آفاقًا جديدة للشباب السعودي المتخصصين في مجالات التقنية للانضمام لأرقى جامعات العالم لدراسة علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يمكّنهم من إتقان التعامل مع هذه التقنيات المتقدمة، وتوظيف استخداماتها على النحو الذي يحقق الخير للبلاد والمجتمعات البشرية في العالم لدعم جهود المملكة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
واستثمرت "سدايا" في شباب وفتيات الوطن بصفتهم ثروة سعودية لا تنضب فأتاحت لهم المجال في توظيف قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية في اكتشاف وإيجاد حلول وأفكار أسهمت في تقديم عدد من المبادرات والمشروعات الرقمية بفضل ما تلقوه من معارف متنوعة قدمت خلال برامج التدريب والتأهيل المحلية والدولية التي نفذتها "سدايا" في مقارها أو في جامعات المملكة بالتعاون مع خبراء دوليين، وجامعات عالمية مرموقة أو خارج المملكة؛ مما كان لها الأثر البالغ في رفع مستوى معرفتهم العلمية والمهارية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، والدخول بسوق العمل باحترافية عالية إلى جانب تحفيزهم المعنوي ليواصلوا مسيرة العطاء العلمي وذلك بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
ولتوسيع دائرة المعرفة لدى الشباب من خلال تلقي العلوم من صنّاع التقنية في العالم، أبرمت "سدايا" شراكات إستراتيجية مع كُبريات الشركات التقنية العالمية مثل: (Microsoft، NVIDIA، Huawei، Oracle، IBM) لتدريب أبناء الوطن على أحدث التقنيات في بيئات تدريب احترافية تزوّدهم بعلوم مجالات: هندسة البيانات وحوكمتها، وتعلم الآلة، والذكاء الاصطناعي التوليدي والتوكيلي، وذلك بما يعزز من قدرتهم لكي يكونوا منافسين لنظرائهم في العالم في هذه المجالات العلمية المتقدمة.
وأسهمت "سدايا" في بناء القدرات الوطنية في المملكة عبر برامجها ومبادراتها التدريبية، وأوجدت حراكًا شعبيًّا حول تعلم الذكاء الاصطناعي من خلال حملاتها التوعوية، ليبلغ إجمالي الذين استفادوا من برامجها التدريبية أكثر من 840 ألف متدرب ومتدربة جلّهم من الشباب، وقدمت (مبادرة مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي) لتدريبهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحصول على شهادة رسمية من "سدايا" وشريكها الدولي (Microsoft) وسجل فيها حتى الآن أكثر من 472 ألف شخص.
ولم تكتفِ سدايا بذلك وحسب، بل عملت على تعزيز مشاركة الشباب لديها في عمليات اتخاذ القرار في كل ما يتعلق بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، والدفع بهم نحو ميادين المنافسة العالمية مع نظرائهم في مجالات هذه التقنيات المتقدمة حتى تصدرت المؤشرات العالمية وفازت بجوائز دولية جعلت المملكة نبراسًا يحتذى بها في البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتلت هذه الخطوة خطوات متتالية لتعزيز روح القيادة لدى الشباب وفقًا لمجموعة من البرامج التعليمية والتأهيلية المختارة بعناية، وصولًا إلى دعمهم في إطلاق مبادرات تطورت معظمها مع الوقت لتصبح مشروعات تقنية وطنية في المجالات: الخدمية، والخيرية، والتنظيمية عبر تطبيقات ومنصات كان لها الأثر الإيجابي البالغ في رفد الاقتصاد الوطني، ووصول الأفراد لخدمات الجهات الحكومية والخاصة في المملكة من كل مكان في العالم بكل يسر وموثوقية مثلما يتم في: التطبيق الوطني الشامل توكلنا، وسحابة ديم، ومنصة بصير، ومنصة بروق، ومنصة إحسان، والبوابات الإلكترونية في المطارات، وسمارت موك مكة الذكية.
وتواصل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" جهودها في بناء الخبرات والقدرات الوطنية المتخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي، وبناء المقاييس والاختبارات المهنية والبرامج التعليمية والتدريبية التي تكفل بعون الله صناعة جيل وطني مبدع قادر على قيادة دفة الابتكار في هذه التقنيات المبتكرة، وتعزيز مكانة المملكة الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، والمساهمة في صياغة مستقبل أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بموافقة سامية.. فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
بموافقة سامية.. فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر

الحدث

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحدث

بموافقة سامية.. فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر

صدرت الموافقة السامية على تعيين معالي المستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد بن عبدالله تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمروبهذه المناسبة، رفع مجلس إدارة الهيئة الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، مؤكدًا أن الموافقة تأتي امتدادًا للدعم المستمر الذي توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله-؛ لتعزيز مكانة المملكة على خارطة العالم، وتمكين اقتصاد سياحي ساحلي مزدهر. كما عبر معالي الدكتور فهد تونسي، عن شكره لمعالي الأستاذ أحمد الخطيب للجهود التي بذلها إبان رئاسته لمجلس الهيئة خلال الفترة الماضية، وما أثمرت عنه من إنجازات ملموسة أسهمت في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

سالم بن بريك.. القرارات السيادية التي أوقفت نزيف الريال وأطلقت معركة التعافي الاقتصادي
سالم بن بريك.. القرارات السيادية التي أوقفت نزيف الريال وأطلقت معركة التعافي الاقتصادي

الأمناء

timeمنذ 18 ساعات

  • الأمناء

سالم بن بريك.. القرارات السيادية التي أوقفت نزيف الريال وأطلقت معركة التعافي الاقتصادي

في أحد أيام مايو الحارّة، كانت شاشات محلات الصرافة في عدن تومض بأرقام تقترب من الثلاثة آلاف ريال للدولار الواحد. وجوه الناس متجهمة، وأصوات الباعة في الأسواق تختلط بشكاوى المواطنين من أسعار السلع التي ارتفعت كالنار في الهشيم، بينما الكهرباء تقطع لساعات طويلة، والغاز المنزلي يتحول إلى طابور انتظار لا نهاية له. في هذا المناخ القاتم، تسلّم رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك مهامه، يرافقه محافظ البنك المركزي أحمد غالب، وسط أزمة تهدد بانهيار اقتصادي شامل. خلفية الأزمة قبل تولي بن بريك منصبه، كان الاقتصاد اليمني يعيش واحدة من أسوأ مراحله: • سعر الصرف وصل إلى 2899 ريال للدولار في بعض المناطق. • التضخم تجاوز 80% في أسعار المواد الغذائية. • العجز في الموازنة بلغ مستويات قياسية نتيجة توقف صادرات النفط وانخفاض الإيرادات العامة. • تدهور حاد في الخدمات الأساسية، خاصة الكهرباء والغاز. تحركات ميدانية منذ لحظة عودته إلى عدن في مايو 2025، كسر رئيس الوزراء نمط العمل الحكومي التقليدي عبر النزول الميداني المباشر. قام بزيارات مفاجئة لوزارات حيوية، والتقى مسؤولي الكهرباء والنفط والغاز، وعقد اجتماعات متكررة مع محافظ البنك المركزي. مشهد رئيس الوزراء وهو يتفقد مصافي عدن أو يترأس اجتماعات طارئة لبحث أزمة الوقود والكهرباء، نقل رسالة واضحة بأن الحكومة انتقلت من مرحلة الأقوال إلى الأفعال. قرارات مالية حاسمة في يونيو، أطلقت الحكومة حزمة إصلاحات مالية جذرية شملت وقف أي إصدار نقدي جديد، وإغلاق شركات الصرافة المخالفة، وتفعيل أدوات الدين العام، وتشديد الرقابة على السوق المصرفي، ورفع كفاءة تحصيل الإيرادات من المنافذ. هذه الإجراءات انعكست سريعاً على سعر الصرف، فتراجع الدولار من نحو 2899 ريال إلى 1617 ريال، مما أعطى الأسواق إشارة قوية بجدية الحكومة في حماية العملة. إصلاحات الطاقة والغاز تحرك رئيس الوزراء سريعاً لمعالجة أزمة الكهرباء عبر ضخ كميات إسعافية من الوقود للمحطات وتوفير شحنات إضافية بدعم خارجي، مع توجيه خطط لتنويع مصادر الطاقة. أما في ملف الغاز المنزلي، فتم رفع الحصص المخصصة للمحافظات وإنشاء مخزون استراتيجي وتشديد الرقابة لمنع الاحتكار. مشاريع استراتيجية وتنموية لم تقتصر خطوات الحكومة على المعالجات العاجلة، بل امتدت إلى مشاريع استراتيجية كإعادة تشغيل مصافي عدن وتحويلها إلى منطقة حرة. وفي أغسطس، ترأس بن بريك اجتماعاً حكومياً أقر إجراءات لتسريع استكمال مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي وملحقاته في عدن بتمويل ألماني عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بهدف رفع الإنتاجية وتحسين الوضع الاقتصادي للسكان وتعزيز الأمن الغذائي. المشروع شمل تأهيل المبنى الإداري، وتوريد معدات مخبرية لمراقبة جودة الأسماك، وتدريب مئات المستفيدين، واستكمال الدراسات الفنية لتطوير البنية التحتية للميناء. الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار مع تحسن سعر الصرف، شدد رئيس الوزراء على ضرورة انعكاس ذلك مباشرة على حياة المواطنين، خصوصاً في أسعار الأسماك والمنتجات الزراعية. أطلقت الحكومة بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والصناعة حملات رقابية مكثفة على الأسواق، وإصدار نشرات شبه يومية للأسعار، وضبط أي ممارسات احتكارية. وفي خطوة نوعية، أصدر مجلس الوزراء في 12 أغسطس قراراً يحظر استخدام العملات الأجنبية بديلاً عن الريال اليمني في المعاملات التجارية والخدمية، مؤكداً التزامه بفرض السيادة النقدية. تعزيز السيادة الاقتصادية في اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 13 أغسطس، أُجري تقييم شامل للإجراءات الرقابية على الأسعار، وتم التشديد على استدامة التحسن الاقتصادي، وضمان أن استقرار سعر الصرف ليس هدفاً بحد ذاته بل وسيلة لتخفيف الأعباء المعيشية. المجلس أكد أن هذه الخطوات تأتي ضمن مواجهة الحرب الاقتصادية الحوثية، وأشاد بدعم الأشقاء في السعودية والإمارات، داعياً لتوسيع الشراكات مع المانحين لتثبيت مكاسب الاستقرار. المعركة مع الحوثيين أدركت الحكومة أن الإصلاح الاقتصادي لا ينفصل عن مواجهة الحرب الاقتصادية التي يشنها الحوثيون، فأصدرت قرارات تبطل أي إجراءات مالية لهم، وواجهت العملة المزورة، وسعت دبلوماسياً للضغط عليهم في ملف النفط والموانئ. تصريحات مباشرة في أكثر من مناسبة، شدد رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك على أن التحسن في سعر الصرف "ليس خبراً اقتصادياً فقط، بل فرصة لرد الاعتبار لجيوب المواطنين". وأكد أن الأمن الغذائي أولوية مطلقة، وأن المضاربة والاحتكار "خصمان سنواجههما بكل الوسائل القانونية". وفي حديثه للتجار والمستوردين، قال: "الأسعار يجب أن تنخفض فوراً، ولا مبرر لبقائها مرتفعة. انخفاض سعر الصرف ليس رقماً نظرياً، بل يجب أن يشعر به المواطن في حياته اليومية"، مضيفاً: "ليس مقبولاً أن يكون سعر مزاد الجملة في مواقع الإنزال منخفضاً، بينما سعر التجزئة في المدن والقرى مضاعفاً. وجهت بضبط الفارق بين الجملة والتجزئة حتى تصل المنتجات للمستهلك بسعرها العادل". كما شدد على أن الحكومة لن تسمح بأن يظل المواطن أسير جشع بعض التجار، وأن فرق الرقابة ستضاعف جهودها ولن تتهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن كل جهة أو فرد يحاول الالتفاف على القرارات لتحقيق مكاسب غير مشروعة "سيُحاسب وفق القانون ودون أي استثناء". ردود الفعل الشعبية أحدثت هذه الإجراءات والقرارات حالة ارتياح شعبي كبير، خصوصاً مع بدء ملاحظة انخفاض أسعار بعض السلع الأساسية في الأسواق. امتلأت منصات التواصل الاجتماعي برسائل دعم لرئيس الوزراء وفريقه، وكتب ناشطون أن "ما يحدث اليوم هو بداية معركة اقتصادية حقيقية لاستعادة كرامة المواطن". واعتبر آخرون أن هذه الخطوات "تعكس جدية الحكومة في مواجهة الفساد والمضاربة، وإعادة الثقة بين المواطن والدولة". في الشارع، عبّر مواطنون عن ارتياحهم لعودة بعض الخدمات وتحسن إمدادات الكهرباء والغاز، معتبرين أن أي تحسن اقتصادي يجب أن يترجم سريعاً إلى تغير ملموس في معيشة الناس. هناك من شبّه هذه الجهود بـ"عملية إنقاذ لاقتصاد كان على حافة الانهيار"، مؤكدين أن دعم المواطنين للحكومة في هذه المرحلة أمر ضروري لاستمرار الزخم وتحقيق المزيد من النتائج. تحليل الخبراء يرى خبراء الاقتصاد أن القرارات الأخيرة، خاصة وقف الطباعة وضبط سوق الصرف وحظر التعامل بالعملات الأجنبية في المعاملات الداخلية، تمثل إجراءات سيادية نادرة الحدوث في السياق اليمني، وهي قادرة على إعادة بناء الثقة بالعملة الوطنية إذا ترافقت مع سياسات اقتصادية متكاملة. ويشير الخبراء إلى أن التركيز على مشاريع استراتيجية كإعادة تأهيل ميناء الاصطياد، وإعادة تشغيل المصافي، وتوسيع الاستثمار في الطاقة، يمكن أن يوفر مصادر دخل جديدة ويقلل من الاعتماد على النفط الخام كمصدر رئيسي للإيرادات. لكنهم في الوقت نفسه يحذرون من أن هذه المكاسب لا تزال هشة، إذ يمكن أن تتأثر سلباً بانتكاسات أمنية أو سياسية، أو بتأخر الدعم الخارجي الضروري لتغطية العجز وتمويل مشاريع البنية التحتية. ويرى بعضهم أن معركة ضبط الأسعار أصعب من استقرار سعر الصرف، لأنها تتطلب تنسيقاً محكماً بين الحكومة والقطاع الخاص والسلطات المحلية، إضافة إلى حملات رقابية مستمرة. كما يشددون على ضرورة خلق بيئة استثمارية آمنة وجاذبة، لأن أي انتعاش اقتصادي حقيقي لن يكون ممكناً دون عودة النشاط الاستثماري وفتح فرص العمل أمام المواطنين. الخلاصة أربعة أشهر من العمل المكثف وضعت الاقتصاد اليمني على مسار مختلف: تحسن سعر الريال، تراجع أسعار بعض السلع، تحرك مشاريع استراتيجية كميناء الاصطياد ومصافي عدن، وتشديد الرقابة على الأسواق. ورغم بقاء تحديات كبرى أبرزها الحرب الاقتصادية الحوثية وتراجع الإيرادات النفطية، فإن ما تحقق يمثل خطوة متقدمة في معركة استعادة الاستقرار والسيادة الاقتصادية.

السعودية تسمح للأجانب غير المقيمين بتملك العقار عبر الهوية الرقمية
السعودية تسمح للأجانب غير المقيمين بتملك العقار عبر الهوية الرقمية

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

السعودية تسمح للأجانب غير المقيمين بتملك العقار عبر الهوية الرقمية

نشرت جريدة أم القرى الرسمية، موافقة مجلس الوزراء على استخدام الهُوِيّة الرقمية للسماح لغير السعوديين غير المقيمين في المملكة، بتملك العقار في السعودية. وتضمن قرار مجلس الوزراء أن تقوم الهيئة العامة للعقار، بالتنسيق مع (وزارة الداخلية، و الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، ومركز المعلومات الوطني، ومَن تراه من الجهات ذات العلاقة) بوضع الآليات اللازمة لتفعيل هذه الهُوِيّة. ونص القرار على أنه "على الهيئة والجهات الأخرى أن تعمل على إنجاز هذه الآليات، ليمكن العمل بالهوية الرقمية قبل نفاذ مشروع نظام تملك غير السعوديين للعقار". كما وافق المجلس على قرار اللجنة الاستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بشأن حوكمة تملك غير السعوديين للعقار والانتفاع به، وفي شأن اللجنة التي ستُشكل في مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار وأدوارها، وأن يقوم مجلس إدارة الهيئة باستكمال ما يلزم من إجراءات حيال تشكيل هذه اللجنة. وقرر المجلس تعديل الفقرة (1) من المادة (الرابعة) من تنظيم الهيئة العامة للعقار، لتنص على أن يكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة الوزير، وعضوية كلٍ من الرئيس التنفيذي وممثلين عن وزارات: الداخلية، والبلديات والإسكان، والمالية، والعدل، والاقتصاد والتخطيط، والاستثمار، والبيئة والمياه والزراعة، والصناعة والثروة المعدنية، إضافةً إلى الهيئة العامة لعقارات الدولة، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، و3 أعضاء من القطاع الخاص ذي العلاقة بنشاط الهيئة يعينون بقرار من مجلس الوزراء بناءً على اقتراح من الوزير، وتكون عضويتهم لمدة (3) سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store