
"غيبريسوس": منع دخول الغذاء إلى غزة يتسبب في مزيد من الوفيات
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الإثنين، إن منع الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية في قطاع غزة يتسبب في مزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة.
وأضاف غيبريسوس في منشور على منصة "إكس": "لسنا بحاجة لانتظار إعلان المجاعة في غزة لنعلم أن الناس يعانون بالفعل من الجوع والمرض والموت، بينما الغذاء والدواء على بُعد دقائق من الحدود".
وأشار إلى تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الصادر اليوم، والذي أفاد بأن نحو 470 ألف فلسطيني في غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع، وهي المرحلة الخامسة من التصنيف، فيما يعاني كافة سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن يحتاج نحو 71 ألف طفل، وأكثر من 17 ألف أم، إلى علاج عاجل جراء سوء التغذية الحاد.
ويتألف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من خمس مراحل، تبدأ بمرحلة "لا مشكلة"، وهي الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، تليها مراحل "الضغط"، و"الأزمة"، و"الطوارئ"، وصولاً إلى المرحلة الخامسة والأخيرة وهي "الكارثة أو المجاعة"، والتي يُحرم فيها السكان من الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وأكد غيبريسوس أن التقرير يُظهر بوضوح أنه "من دون الوصول الفوري على الغذاء والإمدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور، ما يتسبب في مزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة"، داعياً إلى "الإنهاء الفوري لحصار المساعدات ووقف إطلاق النار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 38 دقائق
- فلسطين اليوم
"الصحة العالمية": النظام الصحي في قطاع غزة وصل إلى نقطة ما بعد الانهيار
فلسطين اليوم - غزة قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إن العمليات البرية الإسرائيلية المكثفة على غزة وطلبات الإخلاء الجديدة، دفعت النظام الصحي إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار. وفي منشور على إكس، أشار غيبريسوس، إلى أن مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، و3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء، التي أعلن عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء. كما أشار إلى أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية، تقع على بعد كيلومتر واحد عن المنطقة المذكورة. وذكر غيبريسوس، أن مستشفى غزة الأوروبي، ونقاط صحية أخرى في جنوب غزة تقع ضمن مناطق الإخلاء، التي جرى الإعلان عنها الاثنين. ولفت إلى أن مجمع ناصر الطبي، ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات، و17 نقطة صحية، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من هذه المنطقة. وتابع: "حتى لو لم يتم مهاجمة المرافق الصحية في غزة أو تُجبر على الإخلاء، فإن الهجمات على المناطق هناك وتواجد الجنود يمنع المرضى من الحصول على الرعاية الصحية، ويمنع منظمة الصحة العالمية من إعادة إمداد المستشفيات. هذا الأمر قد يُعطّل عمل المستشفيات بسرعة". وشدد غيبريسوس، على مطالبة منظمة الصحة العالمية بالحماية الفورية للخدمات الصحية. مؤكدا على ضرورة عدم استهداف المستشفيات، ووقف إطلاق النار


فلسطين اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- فلسطين اليوم
"غيبريسوس": منع دخول الغذاء إلى غزة يتسبب في مزيد من الوفيات
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الإثنين، إن منع الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية في قطاع غزة يتسبب في مزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة. وأضاف غيبريسوس في منشور على منصة "إكس": "لسنا بحاجة لانتظار إعلان المجاعة في غزة لنعلم أن الناس يعانون بالفعل من الجوع والمرض والموت، بينما الغذاء والدواء على بُعد دقائق من الحدود". وأشار إلى تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الصادر اليوم، والذي أفاد بأن نحو 470 ألف فلسطيني في غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع، وهي المرحلة الخامسة من التصنيف، فيما يعاني كافة سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وبحسب التقرير، من المتوقع أن يحتاج نحو 71 ألف طفل، وأكثر من 17 ألف أم، إلى علاج عاجل جراء سوء التغذية الحاد. ويتألف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من خمس مراحل، تبدأ بمرحلة "لا مشكلة"، وهي الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، تليها مراحل "الضغط"، و"الأزمة"، و"الطوارئ"، وصولاً إلى المرحلة الخامسة والأخيرة وهي "الكارثة أو المجاعة"، والتي يُحرم فيها السكان من الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى. وأكد غيبريسوس أن التقرير يُظهر بوضوح أنه "من دون الوصول الفوري على الغذاء والإمدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور، ما يتسبب في مزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة"، داعياً إلى "الإنهاء الفوري لحصار المساعدات ووقف إطلاق النار".


شبكة أنباء شفا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة أنباء شفا
المؤامرة الصامتة والأسلحة المحرمة ..احموا الأرحام في غزة ، بقلم : بديعة النعيمي
المؤامرة الصامتة والأسلحة المحرمة ..احموا الأرحام في غزة ، بقلم : بديعة النعيمي نشر الدكتور منير البرش بتاريخ ٦/مايو/٢٠٢٥ على حسابه في منصة 'إكس' الخبر الآتي… ( ارتفاع مقلق في حالات التشوهات الخلقية في قطاع غزة من بينها حالة الطفلة ملك القانوع التي ولدت بلا دماغ. أكثر من ١٤٤ حالة تم توثيقها خلال ١٨ شهرا، في مؤشر خطير يستدعي فتح تحقيق دولي عاجل حول نوعية الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال 'الإسرائيلي' وتأثيرها على صحة الأجنة). تعليقا على هذا الخبر أقول أنه أمام حالة مثل حالة الطفلة ملك التي ولدت بلا دماغ، يتكسر وجه الإنسانية وكم تكسر هذا الوجه أمام ما يحدث في غزة، لأن الوضع الطبيعي للحياة أن تبدأ بصرخة البداية، غير أن الصرخات في غزة تبدأ بصمت الموت وإعلان النهاية بجسد صغير لم يكتمل، وصباح الخير يا عرب.. أكثر من ١٤٤ حالة تشوه خلقي تم توثيقها في القطاع خلال ١٨ شهرا فقط، تنذر بكارثة حقيقية تعمل في الخفاء وتوجه مباشرة إلى أرحام الأمهات. فالأسلحة التي تستخدمها دولة الدم لا تقتصر فقط على القتل المباشر بل تجاوزته لتتسلل إلى الجينات الوراثية للأجنة، التي يفترض بها أن تكون قاعدة الجيل القادم الذي ترى به هذه الدولة الجيش الذي سيحرر فلسطين. وصباح الخير يا عرب… إن استخدام اليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض والذخائر التي تحتوي على معادن ثقيلة بات السمة البارزة في الغارات المتكررة في القطاع وهو ما أكدته تقارير طبية وشهادات ميدانية من مختبرات تحليلية ودولية. واستخدام مثل هذه الذخائر ليس بالأمر الجديد على دولة الاحتلال، فمن خلال البحث وجدت أن تحقيقات 'منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش' وثقت لاستخدام دولة الاحتلال للفسفور الأبيض في غزة وخاصة في حرب'٢٠٠٨٢٠٠٩'. ومن هنا فإن نتائج هذا العدوان لا يمكن قياسها فقط بعدد الشهداء، بل بعدد التشوهات والأجنة الغير مكتملة والأمهات اللواتي يحملن في أرحامهن مستقبلا مشوها لجيل قادم. ودولة الاحتلال الظالمة التي تدعي باستخدامها مثل هذه الأسلحة، الحفاظ على 'أمنها القومي'، تختبر ما هو أبعد من القتل التقليدي، حيث يصبح الجسد الفلسطيني حقل تجارب لأسلحتها. وصباح الخير يا عرب… فانتشار حالة مثل حالة الطفلة ملك التي ولدت بلا دماغ لهو دليل على تعرض الأم للمواد المشعة خلال فترة الحمل. ولكن لمن تشكو غزة حالها والقاضي كما يقال غريمها؟؟؟؟؟ 'فالأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان' لا تتجاوز ردات فعلها الخطابات الدبلوماسية المستهلكة والمملة الكاذبة التي تعكس تواطئها مع دولة الاحتلال بل والتغطية على بشاعة جرائمها، برغم أن ما يحصل هو خرق مباشر لما يسمى 'بالقانون الدولي واتفاقيات جنيف' لو كان الأمر يتعلق بغير غزة وفلسطين. ولكن هذا القانون وتلك الاتفاقيات الواهية تبخرت على أعتاب غزة المكلومة المظلومة، وغاصت حتى ركبها في دماء الشهداء التي لا تنضب. فما الذي تبقى من وجه الإنسانية، وفي كل مرة يقع جزء منه؟؟؟ وكيف يولد أطفال بلا أدمغة بسبب حرب غاشمة أمام العالم دون فعل شيء يذكر؟؟؟ وصباح الخير يا عرب… يحصل هذا أمام شعوبنا العربية الغارق جلّها في أتون قنوات التفاهة والطبخ وتجميل البشرة وخلطات تطويل الشعر وتبييض الأجساد..فمتى نستيقظ على الجسد الصغير الذي رسمت عليه خريطة الجريمة مع أدلتها؟؟ ولكن….بئسا لنا من شعوب والعار لأنظمة التطبيع التي اعتادت الدياثة ولعق الأحذية الصليبية..بئسا لنا نحن المغيبون عن أطفال يولدون بلا أدمغة وعن شلالات دم لا تتوقف في أعز البقاع وأشرفها…. وصباح الخير يا عرب…..