
تجنّب تناول هذه الأطعمة سينقذ حياتك!
جفرا نيوز -
من المهم تفادي تناول اطعمة تغذي خلايا السرطان، منعًا لنموّها وتكاثرها. فهذه الخلايا يتمّ تنظيمها من خلال مسارات معقّدة من الضوابط الجينيّة، وعندما تتراكم الطفرات في الجينات التي تنظّم تكاثر الخلايا وإصلاح الحمض النوويّ، يختلّ هذا التوازن، فتبدأ الخلايا السرطانيّة بالانقسام بسرعة، وتكوّن إمداداتها الدمويّة الخاصّة لتغذية توسّعها، متجنّبة المراقَبة المناعيّة. ولتنمو هذا الخلايا، هي بحاجة إلى نسبة عالية الطاقة لتلبية حاجتها المتزايدة، والتي تكتسبها من خلال تخمير الجلوكوز إلى لاكتات، وغيرها من العناصر التي تكسّر الحمض النوويّ. وفي ما يلي، سنخبرك عن أكثر أنواع الطعام التي تغذّي الخلايا السرطانيّة.
السكّر المصنّع والكربوهيدرات
إنّ الجلوكوز هو من أكثر العناصر التي تحتاجها الخلايا السرطانيّة لتتغذّي، وتكتسبه من خلال السكر المكرّر والكربوهيدرات، التي تتحلّل بسرعة إلى جلوكوز في الجسم، والذي عندما ترتفع مستوياته، تتحفّز عمليّة إنتاج الأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF-1)، وكلاهما يعزز تكاثر الخلايا ويمنع موت الخلايا المبرمج، وكذلك نموّ الورم وانتشاره.
اللحوم المصنّعة
تحتوي اللحوم المصنعة ، مثل السجق، والهوت دوغ، النتريت والنترات، والتي يمكن أن تتحول إلى مركبات N-nitroso في الجسم، وهي مواد مسرطنة تُلحق الضرر بالحمض النووي وتُحفّز الطفرات. كذلك، إنّ المستويات العالية من الدهون المشبّعة وحديد الهيم في اللحوم المصنعة يُمكن أن يعزز الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يُهيّئ بيئة مُلائمة لنمو الخلايا السرطانية.وقد صنّفت منظّمة الصحّة العالميّة، اللحوم المصنَّعة، كمواد مسرطَنة من المجموعة الأولى.
الأطعمة المقليّة
تحتوي الاطعمة المقليّة، مثل رقائق البطاطس، والدجاج المقلي، وغيرها من الوجبات السريعة، نسبة عالية من الدهون المتحولة، وهي دهون صناعيةّ تزيد الالتهاب، وتُضعف وظيفة المناعة، وتُعطل الإشارات الخلوية. لا تُلحق هذه الحالات الضرر بالخلايا السليمة فحسب، بل تُهيئ أيضًا بيئة خصبة لنمو الخلايا السرطانية وغزو الأنسجة المجاورة. هذه الدهون المتحوّلة تساعد بزيادة إنتاج السيتوكينات المُحفزة للالتهابات والجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تُؤثر هذه الدهون على الوظيفة الطبيعية لأغشية الخلايا وإشارات الأنسولين، مما يُعزز الظروف الأيضية التي تُساعد على نمو الورم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 33 دقائق
- جفرا نيوز
تقرير عالمي: مليار مراهق يواجهون نقطة تحول صحية عام 2030
جفرا نيوز - حذر تحليل عالمي جديد من أنه بحلول عام 2030، سيظل أكثر من مليار مراهق حول العالم (الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً) يعيشون في بلدان تُهدد فيها مشاكل صحية يمكن الوقاية منها وعلاجها، إلى جانب تضاعف معدلات السمنة والوزن الزائد 8 أضعاف في بعض البلدان خلال العقود الماضية. وبحسب التقرير الذي أعدته لجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين، من هذه المشاكل الصحية القابلة للعلاج أو الوقاية منها: الاكتئاب، وسوء التغذية، والإصابات، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والحمل المبكر، وممارسة الجنس غير الآمن. وقالت الدكتورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة للجنة، من جامعة جورج واشنطن: "إن صحة المراهقين ورفاههم في جميع أنحاء العالم بلغت نقطة تحول، مع ملاحظة تقدم متفاوت على مدى العقود الـ 3 الماضية". تراجع التبغ وتزايد السمنة وفي حين انخفض تعاطي التبغ والكحول، وزادت المشاركة في التعليم الثانوي والعالي، ارتفعت معدلات زيادة الوزن والسمنة بما يصل إلى 8 أضعاف في بعض البلدان في أفريقيا وآسيا على مدى العقود الـ 3 الماضية، وهناك عبء متزايد من سوء الصحة العقلية للمراهقين على مستوى العالم. علاوة على ذلك، لفت التقرير العالمي إلى أن التحديات التي يواجهها المراهقون في العالم معرضة لخطر التفاقم بسبب القضايا العالمية الناشئة، بما في ذلك تغير المناخ، والصراعات العالمية، والتحول السريع إلى عالم رقمي أكثر. وقال الباحثون: "الاستثمار في صحة الشباب ورفاههم أمر بالغ الأهمية لحماية مستقبلنا الجماعي. يجب أن نعطي الأولوية للاستثمار في صحة المراهقين ورفاههم من خلال مبادرات، بما في ذلك تلك التي تدعم المدارس لتعزيز الصحة والرفاه، وضمان حصول المراهقين على الرعاية الصحية الشاملة". إنجاز السنوات الأخيرة بعد عقد من الزمان على صدور أول تقرير للجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين ورفاههم عام 2016، شهد العالم تحسناً عالمياً في التعليم، وفي خفض المعدلات العالمية للتدخين، وتعاطي الكحول. ومع ذلك، فقد قوّضت جائحة كوفيد-19، والنقص المزمن في التمويل، التقدم المحرز في العديد من مجالات صحة المراهقين. وفي تحليل جديد باستخدام بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2021، تقدر اللجنة أن هناك ما يقرب من 1.1 مليار مراهق يعيشون في بلدان لا تزال فيها المشاكل الصحية التي يمكن الوقاية منها وعلاجها. وتشير التوقعات الجديدة إلى أنه في غياب الإرادة السياسية والمبادرات السياسية والاستثمارات المالية، سيظل هناك أكثر من مليار مراهق يعيشون في بلدان متعددة الأعباء في عام 2030.


جفرا نيوز
منذ 33 دقائق
- جفرا نيوز
تقليل دهون الطعام يقلل أعراض الاكتئاب
جفرا نيوز - وجدت دراسة جديدة أن تقييد السعرات الحرارية، أو تناول نظام غذائي منخفض الدهون، قد يُخفف أعراض الاكتئاب بشكل طفيف. وعلى الرغم من أن فريق البحث من جامعة بوند في كوينزلاند يقول إن فائدة خفض الدهون على الصحة النفسية تبدو ضئيلة، إلا أن تأثيرها على المدى الطويل يمكن ملاحظته. وبحسب "هيلث داي"، راجع الباحثون 25 تجربة شملت أكثر من 57 ألف شخص، تلقوا نصائح غذائية كجزء من خطة علاجهم، أو طُلب منهم اتباع عاداتهم الغذائية المعتادة. تأثير الأنظمة الغذائية وقارن الباحثون الآثار طويلة المدى لخطط غذائية مختلفة على الاكتئاب والقلق وجودة الحياة، بما في ذلك تقييد السعرات الحرارية، والنظام الغذائي قليل الدسم، والنظام الغذائي المتوسطي. وأظهرت النتائج أن تقييد السعرات الحرارية وتناول نظام غذائي منخفض الدهون قد يرتبطان بتحسن طفيف في الاكتئاب لدى البالغين الذين يعانون من عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وسكر الدم، والتدخين، وقلة النشاط البدني. ومع ذلك، كان تأثيرهما على القلق غير مؤكد. كما كان تأثير النظام الغذائي المتوسطي على الاكتئاب والقلق وجودة الحياة غير واضح. وقال الباحثون إنهم يوصون المرضى بمناقشة أي تغييرات غذائية مع أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء التغييرات.


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
الأوقاف: مناسك الحج "شاقة" وتحتاج إلى صبر وتحمل
جفرا نيوز - دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، أعضاء البعثات المرافقة للحجاج الأردنيين، إلى تقديم كل الرعاية والعون والإرشاد، حتى يتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل سهولة ويُسر. وأكّد، لدى لقائه الأربعاء، مع أعضاء البعثات الإدارية والطبية والإعلامية، والوعظ والإرشاد المرافقة لحجاج المملكة، أهمية الدور الذي يضطلعون به، ومسؤوليتهم الشرعية في تقديم الخدمات للحجاج، ومواكبة احتياجاتهم طوال رحلة الحج، والاستماع إلى المشاكل، والعمل على حلّها بأقصى سرعة، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تواجههم. وقال، خلال اللقاء الذي عُقد في المركز الثقافي الإسلامي في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول، إن مناسك الحج "شاقة" وتحتاج إلى صبر وتحمل، مشددًا على ضرورة التخفيف عن الحجاج، واعتماد البرنامج الوعظي والإرشادي الذي أعدّته الوزارة بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام، فيما يتعلق بالفتاوى. ولفت الخلايلة إلى استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات للبعثة الطبية، وتأمين احتياجات الحجاج الأردنيين من الأدوية والعلاج داخل الأراضي السعودية.