
الثوابت الوطنية الأردنية
ماجيستير إدارة الأعمال والتسويق الدولي
بني هذا الوطن الشامخ ، -شموخ الإنسان فيه ،وعزة وكرامة أهله ، الذين لا ينحنون الا ربهم ، ولا يخافون بالحق من أحد مهما كانت قوته وجبروته- ،على مبادئ هي :
١. الإيمان بالله والوحدانيه والثقة به كمسيحيين ومسلمين .
2. الوطن : وهو الاردن الذي نفتديه بالمهج والأرواح ، والأردن قيادة وشعبا ، أرضا وماءا وسماءا ، هو الدولة .
3. الملك : فنظام الحكم في الاردن هو نيابي ملكي وراثي ، أي أنه مستمد سلطته من الشعب الذي يحب ويرضى والذي يؤمن بأنه مصدر السلطات، و شرعية الملك عبدالله شرعية دينيه فهو حفيد الرسول العربي محمد -صلى الله عليه وسلم -وعميد ال البيت الاطهار الهواشم . ايمان ملكنا بأن أبناء الوطن متساوون بالحقوق والواجبات وأنهم أحرار ، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو لونهم ، أو حتى انتمائهم ،او اصلهم ، وأنه مؤمن بالحق وأن الدولة الاردنيه هي دولة سيادة القانون.
هذه المعادلة الوطنية البسيطة للأردن هي السر المعلن في أننا نسير لمعنى الحياة الأفضل. ويأتي هنا السؤال الذي حيير العالم بأسره في الآونة الأخيرة كيف أن الاردن يحافظ على الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في ظل منطقة مخيفة ،ملتهبه ؟
والجواب البسيط و الواضح بأن شعبنا واع بملك يقود الوطن لبر الامان ، وشعبنا واع بأهمية حماية ما وصل إليه خلال المئوية الاولى من عمره ، من صون استقلال ، والمحافظة على وحدة البلد وما آل إليه من ثمار للتنمية في مختلف المجالات ، والأهمية الكبرى للتحديث أكان السياسي أو الاقتصادي أو حتى الاجتماعي ، وان الملك ولديه من الثوابت الوطنية الأردنية لا احد يستطيع أن يحدث إلا ب
ايجابيه . والحمد لله أن هذا الوطن من جميعنا مع أننا ندرك أهمية الاستقرار الوطني في ظل ظروف غامضة صعبه ، ونقولها صراحة بوصلتنا هي القدس وفلسطين وغزه هاشم ، وهذا الموقف الأردني الذي يكلف وكلف الاردن كثيرا وخاصة أننا صوت صارخ في بريه لوحدنا ، ولكل الذين يريدون بنا سوءا ، فمرة افتحوا حدودكم وحاربوا اسرائيل ، ومرة أننا متخاذلين ، ليصل الأمر إلى أن يقال أن الاردن لا تساعد ولا تقدم مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الحياة في غزة ، والتشكيك الذي يطال مواقف الدوله الاردنيه الهاشميه ، والتطاول على سفارتنا الاردنيه في الخارج ، وايضا ليس هذا بل إن زعماء حماس وللاسف مرة يريدون منا أن نحارب ومرة أخرى السلام ومرة أننا متخاذلين ، وكلام فارغ ليس من شيم الكرام ، ولا ممن هم مقاوميين .
نحن وطن يؤمن بالله ولديه ملك هاشمي ، يؤكد أن ثوابتنا الاردنيه هي مع قيام دولة فلسطينية مستقلة وغزة جزء منها ، ونحن نحاول بكل ما اوتينا به من قدرة أن نقدم المساعدات الإنسانية إلى الجوعى في غزة من خلال الانزالات الجويه التي لا تعجبكم وهاهي دول العالم بأسره تأتي معنا للمساعدة ، مستشفيات ميدانية إلى غزة وتوزيع مياه الشرب من خلالنا للاهل في غزة ، ومحاولات سياسية لوقف إطلاق النار من أجل الإنسان الذي تعب وجاع وعطش ، وهذا الإحسان الذي نقدمه لا نمنن الأخوة عليه ولا نتحدث عنه اساسا ولكن كفى استهداف للوطن الغالي الذي يعاني من أزمة اقتصادية صعبه ، ونحن مع فلسطين قلبا وقالبا ، مع أننا لا نملك حدودا بريه مع غزه لكانت المساعدات الإنسانية أكثر واكثر .
واخيرا التشكيك والحمد لله لا يأتي من الداخل بل هو ممنهج من الخارج لنيل من الاردن القوي القادر أن يحيا في ظل الصعوبات كلها وحنكة من قيادة عريقة صلبه بنت على الصخر في الإنسان الأردني الواعي لاي حملة تشكيك في مواقفنا الشجاعه ، ونحن لا ندافع عن أنفسنا بل إننا اعلام ترفرف عاليا في كل مكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
آل أبو بيدر والكسواني يشكرون المعزين بوفاة الفقيد المرحوم جهاد أبو بيدر
أخبارنا : بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم. تتقدم عشيرة البيادرة وآل الكسواني عامة وعائلة الفقيد الصحفي جهاد أبو بيدر خاصة بخالص الشكر وعظيم الامتنان والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم، على لفتتهم الكريمة ومواساتهم النبيله بانتدابهم معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر لتقديم واجب العزاء. كما نتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة على برقية التعزية والمواساة التي تفضلت بها. والشكر موصول لدولة رئيس مجلس الأعيان، وسعادة رئيس مجلس النواب، وأصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة، وضباط وأفراد القوات المسلحه والاجهزه الامنيه وكبار الشخصيات الوطنية الحاليين والسابقين. كما نتوجه بالشكر والامتنان إلى أبناء الأسرة الأردنية الواحدة في مختلف مواقعهم وعلى اختلاف مسمياتهم، داخل الوطن وخارجه، الذين شاركونا مصابنا الجلل سواء أكان حضورًا ومشاركةً أو عبر الاتصال الهاتفي أو من خلال منصات الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. ولا يفوتنا أن نخص بالشكر الأسرة الإعلامية الكريمة، زملاء المهنة وأصحاب الكلمة الحرة، وكل المواقع والصفحات الإعلامية التي عبرت عن مشاعرها الصادقة ومواساتها النبيلة. وبلسماً يداوي جراحنا سائلين المولى عز وجل أن يجزيكم خير الجزاء، وألا يُريكم مكروهًا بعزيز لديكم.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الهروط: المتقاعدون العسكريون تدين التصريحات البائسة لرئيس وزراء الاحتلال
مادبا - الدستور - احمد الحراوي قال رئيس لجنة الرقابة للمتقاعدين العسكريين سلامة الهروط نستنكر نحن المتقاعدون العسكريون التصريحات البائسة لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والتي تعبر عن أوهام توسعية مرفوضة جملة وتفصيلا . واضاف الهروط ان هذه الأوهام لن تغير من الحقيقة ، بأن سيادة الاردن على ارض ثابته . فالارض صلبه والقياده فذه والشعب مدرك والدولة دولة قانون ومؤسسات والجيش قوي ومتمكن وحارسا للحدود ومتقاعدون عسكريون رديفا وصفا واحدوجنبا الى جنب لجيشنا الباسل بكل مانملك والاجهزة الامنيه عين ساهره وفرسان حق فالكل واعي ومتماسكين ومتكاتفين وكلنا مشروع شهداء للدفاع عن الاردن برا وبحرا وجوا وباذن الله لن نحقق لكم غايه ولن ترفع لكم رايه وبالهمة العاليه والعزيمة القويه فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العداء فنحن ثابتون على ارضنا ثبات الصخر ، وأمننا الوطني خط أحمر . سنقف وقفة رجال كوقفة يوم الكرامه للدفاع عن الكرامه والارض نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده المحبوب سمو الأمير حسين ، مؤكدين على ولائنا المطلق للقيادة الهاشمية وانتمائنا الراسخ للوطن ، ودعمنا الكامل لكل قرارات الملك التي تحفظ الاردن وسيادته وتدافع عن قضاياه الوطنية والقومية ، وفي مقدمتها دعم الأشقاء في فلسطين حتى ينالو حقوقهم المشروعة . وقال الهروط الاردن سيبقى كما كان دائما عصيا على كل طامع أو حاقد أو متربص ، وحصنا للعروبة ، ورمزا للكرامة والسيادة . حفظ الله الوطن وحفظ الله قيادتنا الهاشميه وقواتنا المسلحة الاردنية الباسلة درع الوطن وحماته والاجهزة الأمنية الساهرة على أمن الوطن والشعب وادام الله علينا نعمة الأمن والاستقرار .

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
فعاليات تُشيد بزيارة وزير الثقافة إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية
عمون - أشادت فعاليات ثقافية وشبابية وشعبية بزيارة وزير الثقافة "مصطفى الرواشدة" الخميس الماضي إلى البادية الشمالية شملت لاول مرة عدّة مناطق نائية للوقوف على احتياجات وتطلعات المواطنين في مجالي الثقافه والشباب. وقالوا إن زيارة "الوزير الرواشدة" إلى البادية الشمالية الشرقية ، جاءت ترجمة للتوجيهات الملكية السامية وتوجيهات رئيس الوزراء بالتواصل مع المواطنين والاستماع إلى همومهم و مطالبهم سعيًا لتحقيق التنمية الشاملة. وأضافوا إن الزيارة تعتبر الأولى من نوعها إلى المناطق النائية في "البادية الشرقية" التي لم يصل إليها مسؤول حكومي هدفه تنفيذ برامج وخطط و مشاريع تنموية تخدم المواطنين ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا. وأشاروا إلى أن زيارة "الرواشدة" إلى القرى النائية حققت نقله نوعية بتوسيع قاعدة التواصل والتفاعل الحكومي مع المواطنين بالإضافة إلى جدية الحكومة في تنفيذ مشاريع تنموية مختلفة تخفف معاناة الفقر والبطالة في تلك المناطق. وأعربوا عن شكرهم وتقدير للحكومة الأردنية ووزير الثقافة "مصطفى الرواشدة" الذي أثر على نفسة بالوصول ميدانيًا إلى مناطق نائية كانت منسية من وزراء ثقافه سابقون. واستهدفت زيارة الوزير الرواشدة التعرف على احتياجات شباب وشابات المنطقة لاستحداث مشاريع ثقافية تخدم المجمع المحلي والصالح العام وتوجد وظائف جديده للشباب العاطلين عن العمل. وفي ختام حديثهم رفعوا إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك "عبدالله الثاني" حفظه الله ورعاه أسمى آيات الشكر والتقدير على وضع ثقته السامية بمسؤولين همهم الأول تنفيذ التوجيهات السامية في خدمة المواطنين اينما كانوا وفي أي منطقة داخل المملكة ، مؤكدين على دعمهم الثابت والولاء الدائم للقيادة الهاشمية وأجهزة الدولة الأردنية المدنية والعسكرية في حماية وصون الأردن وشعبة العزيز من أي مخاطر داخلية وخارجية.