logo
فعاليات تُشيد بزيارة وزير الثقافة إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية

فعاليات تُشيد بزيارة وزير الثقافة إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية

عمونمنذ 2 أيام
عمون - أشادت فعاليات ثقافية وشبابية وشعبية بزيارة وزير الثقافة "مصطفى الرواشدة" الخميس الماضي إلى البادية الشمالية شملت لاول مرة عدّة مناطق نائية للوقوف على احتياجات وتطلعات المواطنين في مجالي الثقافه والشباب.
وقالوا إن زيارة "الوزير الرواشدة" إلى البادية الشمالية الشرقية ، جاءت ترجمة للتوجيهات الملكية السامية وتوجيهات رئيس الوزراء بالتواصل مع المواطنين والاستماع إلى همومهم و مطالبهم سعيًا لتحقيق التنمية الشاملة.
وأضافوا إن الزيارة تعتبر الأولى من نوعها إلى المناطق النائية في "البادية الشرقية" التي لم يصل إليها مسؤول حكومي هدفه تنفيذ برامج وخطط و مشاريع تنموية تخدم المواطنين ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا.
وأشاروا إلى أن زيارة "الرواشدة" إلى القرى النائية حققت نقله نوعية بتوسيع قاعدة التواصل والتفاعل الحكومي مع المواطنين بالإضافة إلى جدية الحكومة في تنفيذ مشاريع تنموية مختلفة تخفف معاناة الفقر والبطالة في تلك المناطق.
وأعربوا عن شكرهم وتقدير للحكومة الأردنية ووزير الثقافة "مصطفى الرواشدة" الذي أثر على نفسة بالوصول ميدانيًا إلى مناطق نائية كانت منسية من وزراء ثقافه سابقون.
واستهدفت زيارة الوزير الرواشدة التعرف على احتياجات شباب وشابات المنطقة لاستحداث مشاريع ثقافية تخدم المجمع المحلي والصالح العام وتوجد وظائف جديده للشباب العاطلين عن العمل.
وفي ختام حديثهم رفعوا إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك "عبدالله الثاني" حفظه الله ورعاه أسمى آيات الشكر والتقدير على وضع ثقته السامية بمسؤولين همهم الأول تنفيذ التوجيهات السامية في خدمة المواطنين اينما كانوا وفي أي منطقة داخل المملكة ، مؤكدين على دعمهم الثابت والولاء الدائم للقيادة الهاشمية وأجهزة الدولة الأردنية المدنية والعسكرية في حماية وصون الأردن وشعبة العزيز من أي مخاطر داخلية وخارجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محافظة القدس: نحو 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري
محافظة القدس: نحو 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري

عمون

timeمنذ 13 دقائق

  • عمون

محافظة القدس: نحو 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري

عمون - أعلنت محافظة القدس، اليوم الاثنين، أن نحو 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري في 22 تجمعا بدويا ببادية القدس، نتيجة لمشاريع استيطانية إسرائيلية أبرزها مشروع "E1" و"شارع السيادة". وأوضحت محافظة القدس في بيان، أن هذه المشاريع تهدف إلى عزل تجمعي جبل البابا ووادي جمل عن بلدة العيزرية، ما سيؤثر على نحو 100 نسمة. ويأتي ذلك بعد إعلان وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، الموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ضمن مشروع "E1"، ما يعد ضربة خطيرة لأي إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية، ويؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل القدس الشرقية عن محيطها. من جهته، أكد مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة الاسرائيلي "بتسيلم"، أن المشروع سيعزز الربط بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس، ويزيد من عزل القدس الشرقية عن باقي مناطق الضفة الغربية، ما يمس بالتواصل الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها. وفي تطور استيطاني آخر، كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية عن إقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، على أرض خاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة (H1) بحسب اتفاقية الخليل الموقعة عام 1997، حيث تم وضع كرفانين على قطعة أرض تقع بين مسجد ومدرسة ثانوية للبنات، ما يشكل خرقا واضحا للاتفاقيات الدولية والقانون العسكري الإسرائيلي. وأكدت "السلام الآن" في بيان، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول تعديل حدود خريطة منطقة H2، بهدف شرعنة البؤرة الجديدة، رغم أن الوثائق الأصلية تؤكد تبعية الأرض للسلطة الفلسطينية، كما يجري مكتب الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية أعمال حفر على أراض فلسطينية خاصة، بحجة البحث عن آثار، لكن الهدف الحقيقي هو ربط المستوطنات ببعضها عبر خط استيطاني متصل.

المهندس عبدالله قضاة يُرزق بـ"قمر"
المهندس عبدالله قضاة يُرزق بـ"قمر"

عمون

timeمنذ 13 دقائق

  • عمون

المهندس عبدالله قضاة يُرزق بـ"قمر"

عمون - استقبلت عائلة المهندس عبدالله قضاة اليوم الإثنين، المولودة الأولى لها "قمر". ويهنئ الاهل والاصدقاء الأقارب بهذه المناسبة، داعين الله أن يبارك فيها ويرزق والدها ووالدتها برّها. ألف مبارك قدوم قمر .. والحمدلله ع سلامة أم قمر

خدمة العلم .. رهان المستقبل وسلاح الوطن
خدمة العلم .. رهان المستقبل وسلاح الوطن

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

خدمة العلم .. رهان المستقبل وسلاح الوطن

حين أعلن عن قرار إعادة خدمة العلم لم يكن وقع الخبر عادياً على مسامع الأردنيين بل كان أشبه بجرس نهضة يقرع في القلوب قبل العقول فيوقظ في النفوس مشاعر الفخر والعزيمة ويستنهض الهمم لمواجهة التحديات والوقوف صفاً واحداً في وجه العدو الغاصب المجرم الذي لا يتوقف عن دس أطماعه الخبيثة في أرضنا ومقدساتنا وقد كان القرار تعبيراً صادقاً عن رؤية القيادة الهاشمية التي تؤمن بأن الدفاع عن الوطن ليس خياراً بل واجب مقدس وأن إعداد الأجيال هو خط الدفاع الأول عن الأردن الحصين. لقد جاءت إعادة خدمة العلم كخطة استراتيجية تتجاوز بعدها العسكري لتصبح مشروعاً وطنياً شاملاً لبناء الإنسان الأردني ولترسيخ الهوية الوطنية والانتماء الحقيقي والانضباط الصارم في نفوس شبابنا فهي ليست مجرد فترة تدريب عسكري بل مدرسة متكاملة تصوغ الرجال وتمنحهم فرصة لاكتشاف قدراتهم وتغرس فيهم قيم الرجولة والتضحية وتحمل المسؤولية ومن خلالها يُبعد الشباب عن مستنقعات البطالة والتشتت ليكونوا طاقة فاعلة في بناء وطنهم بدلاً من أن يضيعوا في فراغ قاتل يبدد الطاقات. وإذ يشكل الشباب غالبية المجتمع الأردني فإن هذا القرار جاء ليضعهم في مكانهم الطبيعي في مقدمة الصفوف ولأن القيادة الهاشمية أدركت دائماً أن المستقبل لا يُبنى إلا بسواعد الشباب وعزيمتهم كان سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في طليعة الداعمين والمبادرين لمثل هذه القرارات فقد كان سموه منذ بداية عهده قريباً من قضايا الشباب حاملاً همومهم مؤمناً بقدراتهم معلناً أن الشباب هم ذخيرة الأردن وسر صموده إن حضوره بينهم وتواصله الدائم مع طموحاتهم يجعل من إعادة خدمة العلم فرصة لتجسيد رؤيته في صناعة جيل واثق قوي منضبط يعرف تماماً معنى أن يكون أردنياً هاشمياً. إن خدمة العلم تعني في جوهرها إعداد جيل يدرك أن الدفاع عن الوطن شرف وواجب وأن الأردن بفضل الله ثم بقيادته وشعبه سيبقى عصياً على كل معتد غاصب وهي أيضاً رسالة مباشرة إلى العدو الاسرائيلي بأن الأردن ليس وحده محصناً بسلاحه وجيشه الباسل فقط بل محصن أيضاً بشبابه الذين تربوا على الولاء والانتماء ويقفون خلف قيادتهم الهاشمية صفاً واحداً لا يلين. لقد كان جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة يؤكد دائماً أن قوة الأردن الحقيقية تكمن في وحدته الداخلية وتماسك شعبه حول جيشه وأجهزته الأمنية واليوم يأتي قرار إعادة خدمة العلم ليجسد هذه الرؤية الملكية عملياً فيحوّل الشباب من متلق إلى مشارك ومن عاطل إلى فاعل ومن فرد عادي إلى جندي في مشروع الوطن الكبير ومع وجود ولي العهد الذي يمثل جيل الشباب ويعيش همومه وطموحاته تتجدد الثقة بأن الأردن يخطو بخطوات ثابتة نحو مستقبل أكثر صلابة واستقراراً. إنها مرحلة جديدة من مسيرة الدولة الأردنية تعلن أن الأردن لا يكتفي برد الفعل بل يبادر بالفعل فإعادة خدمة العلم ليست عودة إلى الماضي بل انطلاقة نحو المستقبل حيث تتجذر قيم الوطنية والانضباط والتضحية في نفوس أبنائنا إنها صمام أمان يضمن أن يبقى الأردن قوياً متماسكاً مستعداً لمواجهة أي خطر ومحافظاً على كرامته وسيادته. ولعل أجمل ما في هذا القرار أنه يجمع بين الحكمة الملكية والرؤية الشبابية بين قيادة عليا تعرف حجم التحديات وتضع الخطط لمواجهتها وولي عهد يقف بين أبناء جيله ليؤكد أن الأردن لا يبنيه إلا شبابه ومعاً يشكلان معادلة وطنية قوامها الثقة والعزم والانتماء ليبقى الأردن كما كان دائماً صخرة تتحطم عليها أطماع المعتدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store