
لا تهملها.. رجفة خفيفة في اليد قد تكون جرس إنذار لمرض عصبي
إذا لاحظت رجفة خفيفة في يدك أثناء الإمساك بكوب أو أثناء الكتابة، فقد تكون هذه بداية اضطراب عصبي يُعرف بـالرعاش الأساسي.
يبدأ هذا الاضطراب تدريجيًا، وغالبًا في يد واحدة، ويزداد وضوحًا عند الحركة أو تحت الضغط أو عند تناول الكافيين.
وعلى عكس رعشة مرض باركنسون، فإن الرعاش الأساسي يظهر أثناء الحركة وليس في وقت الراحة، ولا يصاحبه أعراض مثل بطء الحركة أو تيبّس العضلات، وفقًا لموقعي Verywell Health وMayo Clinic.
لماذا يستحق هذا النوع من الرعاش الانتباه؟
الرعاش الأساسي هو أكثر اضطرابات الحركة شيوعًا، ويزداد انتشاره مع التقدم في العمر، لا سيما بين من تجاوزوا سن الأربعين.
ورغم أنه لا يُعد مهددًا للحياة، إلا أنه قد يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، خاصة إذا تفاقم وأدى إلى ضعف في القدرة على أداء المهام اليومية كتناول الطعام أو الكتابة أو استخدام الهاتف.
متى يجب زيارة الطبيب؟
استشر الطبيب إذا
ظهرت الرجفة فجأة أو بدأت في التفاقم بمرور الوقت.
بدأت تؤثر على أنشطتك اليومية، مثل الكتابة أو الإمساك بالأشياء.
ظهرت معها أعراض إضافية مثل: ضعف العضلات، مشاكل في التوازن، صعوبة في المشي، تغيّرات في النطق أو الرؤية.
لديك تاريخ عائلي من الإصابة بالرعاش أو أمراض عصبية مثل باركنسون أو التصلب المتعدد.
التشخيص المبكر عبر طبيب متخصص يمكن أن يساعد في التفرقة بين الأسباب ووضع خطة علاجية مناسبة.
أنواع الرعشة الشائعة وتأثيرها:
الرعاش الفسيولوجي المعزز
قد يكون طبيعيًا ويزداد بسبب: التوتر، قلة النوم، القلق، الكافيين، أو انخفاض سكر الدم.
الرعاش الأساسي
يظهر أثناء الحركة أو أداء المهام مثل الكتابة، ويزداد بسبب التعب أو القلق أو تناول المنبهات.
رعشة باركنسون
تحدث غالبًا أثناء الراحة، وتُصاحب ببطء في الحركة وتصلب في العضلات.
رعاش التصلب المتعدد
يرتبط غالبًا بمشاكل في التوازن والتنسيق، وقد يظهر أثناء الراحة أو الحركة.
نصائح لتخفيف الرعشة وتحسين الحالة:
تقليل التوتر والقلق من خلال تمارين الاسترخاء أو التنفس العميق.
النوم الجيد والابتعاد عن الكافيين والمنبهات الزائدة.
المتابعة الطبية المنتظمة عند ملاحظة تطور الحالة.
الالتزام بالخطة العلاجية التي يحددها الطبيب المختص.
اقرأ أيضا:
20 صورة تكشف.. أغرب 6 عملات على مر التاريخ
مخيفة ومفترسة.. 10 صور لـ أغرب 7 حيوانات في العالم
نسخة منها.. 20 صورة أثارت الجدل لشبيهة جورجينا العربية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ ساعة واحدة
- الطريق
خبير تغذية: الغذاء أساس الصحة.. والإفراط حتى في الأطعمة الصحية يضر بالجسم
الخميس، 21 أغسطس 2025 08:22 صـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور عماد الدين فهمي، استشاري التغذية العلاجية، أن الغذاء ينعكس بشكل مباشر على صحة الإنسان داخليًا وخارجيًا، مشيرًا إلى أن العلاج بالأكل كان الأساس قبل اكتشاف الأدوية. وحذّر من الإسراف في تناول أي نوع من الأطعمة حتى لو كانت صحية، مستشهدًا بقول الله تعالى: «كلوا واشربوا ولا تسرفوا». وأوضح فهمي، خلال لقائه مع الإعلامية رانيا البليدي في برنامج «حوار خاص» على القناة الثانية، أن كثيرًا من المعلومات المنتشرة عبر منصات التواصل حول ما يسمى بـ«الأغذية الخارقة» مغلوطة، وغالبًا ما يتم الترويج لها لأغراض تجارية، رغم ارتفاع أسعارها واعتمادها على منتجات مستوردة، مؤكدًا أن البدائل الطبيعية المحلية أكثر فائدة وأقل تكلفة. وأضاف أن لكل شخص طبيعة جسدية مختلفة، وأن ما قد يضر مريضًا معينًا قد لا يسبب أذى لآخر، مشددًا على أن لكل مرض نظامًا غذائيًا خاصًا به. وضرب أمثلة بمرضى الكبد الذين يتوجب عليهم تقليل البروتينات والدهون لتجنب إرهاق الكبد، وكذلك مرضى الكلى الذين يحتاجون لتقليل البروتين والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والمانجو، لأنها تضع عبئًا إضافيًا على الكلى. كما شدد على أهمية الثقافة الغذائية السليمة المبنية على العلم والمعرفة، وليس على الشائعات، محذرًا من الإفراط في تناول الأغذية المصنعة، ومن الاعتماد على بدائل السكر الصناعية التي وصفها بـ«الكارثة» لاحتمالية كونها مسرطنة. واختتم استشاري التغذية العلاجية بتأكيد أن الغذاء جزء أساسي من خطة العلاج لأي مريض، ولا يقل أهمية عن الدواء، داعيًا المرضى للتواصل المستمر مع أطباء التغذية لتجنب المضاعفات الصحية.


وضوح
منذ 2 ساعات
- وضوح
فى لمسة وفاء لمسيرة من العطاء والتميز ..تأمين صحى القليوبية يكرم الأستاذة فوقية موسي
كتب / محمد الهادي في لحظة امتزج فيها الوفاء بالامتنان، والاحترام بالفخر، نظّمت إدارة أمانة فرع التأمين الصحي بالقليوبية حفلًا مهيبًا لتكريم الأستاذة القديرة فوقية موسى، إحدى الركائز المهنية التي تركت بصمة لا تُنسى في خدمة القطاع الطبي، عبر سنوات من العطاء المتواصل والعمل النزيه الذي جسّد أسمى معاني الإخلاص والانتماء. حضور نوعي يعكس التقدير والاحترام: شهد الحفل حضورًا مميزًا من قيادات الفرع وزملاء العمل، يتقدمهم: – الدكتورة رشا مصطفى – مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية – الدكتور زكي سلطان – نائب مدير الفرع للشئون الفنية – الأستاذ إسلام ياقوت – نائب مدير الفرع للشئون المالية والإدارية – الأستاذ ماجد عبد الحكم – مدير إدارة الشئون القانونية – الأستاذ وائل هندى – مدير الادارة الماليه كما شارك عدد من الزملاء الذين حرصوا على التواجد، تعبيرًا عن مشاعرهم الصادقة تجاه الأستاذة فوقية، وتقديرًا لما قدمته من جهود أثرت في الجميع. كلمات من القلب… ورسائل عرفان تخلل الحفل كلمات مؤثرة ألقتها القيادات والزملاء، عبّرت عن مدى الاعتزاز بما قدمته الأستاذة فوقية من إنجازات مهنية وإنسانية. وقد أُشيد خلال الكلمات بروحها الراقية، وانضباطها المهني، وعلاقاتها الطيبة التي نسجتها عبر سنوات العمل، حيث كانت نموذجًا يُحتذى في التفاني والاحترام والاحتواء. ولم تكن الكلمات مجرد إشادة، بل كانت شهادات حيّة على أثرها العميق في بيئة العمل، وعلى ما تركته من إرث قيمي ومهني يستحق أن يُروى للأجيال القادمة. لحظة التكريم… امتنان يتجاوز الكلمات في ختام الحفل، تم تقديم شهادة تكريم ونسخة من كتاب الله الكريم للأستاذة فوقية، كعربون محبة وامتنان، يحمل في طياته دعوات صادقة بأن يُبارك الله لها في صحتها وحياتها، وأن يكتب لها الخير أينما حلّت. وقد عبّر الحضور عن مشاعرهم النبيلة، حيث سادت أجواء من الفخر والاعتزاز، امتزجت فيها الدموع بالابتسامات، في مشهد إنساني راقٍ يعكس قيمة الوفاء لمن يستحق.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
لا أستطيع مسامحة من ظلمني فهل هذا حرام؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من سيدة تُدعى هدى من السويس، عبرت فيه عن ألمها النفسي من أشخاص ظلموها بشدة، مؤكدة أنها لا تقوى على مسامحتهم رغم أنها تربي أبناءها على التسامح والمحبة. لا أستطيع أن أسامح من ظلمني فهل هذا حرام؟.. أمين الفتوى يجيب وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الظلم من أعظم الذنوب التي نهى عنها الشرع الشريف، مشيرًا إلى أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، ويكفي أن يرفع المظلوم يديه إلى السماء بقلب مكسور، فيستجيب الله له فورًا. وأكد الشيخ محمد كمال أن الظلم النفسي والمعنوي قد يكون أشد وقعًا من الظلم المادي، مؤكدًا أن من حق المظلوم أن يسعى لرفع الظلم عنه بكل الوسائل المتاحة، سواء قانونية أو إدارية أو اجتماعية. وأضاف الشيخ محمد كمال: من عجز عن العفو، فلا يُعد ضعيفًا، فالله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، ويعلم مدى ما في القلوب من ألم، لكن يمكن تهدئة النفس بالإكثار من ذكر الله، ودوام الصلاة على النبي ﷺ، فإنها تطفئ نار القلب. وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن العفو عند المقدرة من أعظم القربات، مستشهدًا بقوله تعالى: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، لكنه شدد على أن عدم القدرة على العفو لا يُعد إثمًا، وأن اللجوء إلى الله بالدعاء وطلب الفرج هو الطريق الأمثل لتفريج الكرب ورفع الأذى. ولفت الشيخ محمد كمال إلى أن الإسلام لا يطلب من الإنسان نسيان الألم، بل يوجّهه لكيفية التعامل معه بحكمة ورحمة وقرب من الله عز وجل. المفتي خلال اجتماعه بأمناء الفتوى والباحثين: نولي عناية خاصة بالجانب البحثي والعلمي