
اليونان تدعم الخطة العربية لإعمار غزة.. والسيسي: حريصون على عدم تهجير الفلسطينيين
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن بلاده حريصة على عدم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة "لا طوعاً ولا قسراً"، وتبذل جهداً كبيراً في مجال حفظ الأمن والاستقرار في الإقليم المضطرب، فيما أعلنت اليونان دعمها للخطة العربية لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف السيسي خلال زيارته إلى اليونان أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأشار السيسي إلى أن "مصر لم تكن أبداً معبراً للمهاجرين إلى أوروبا، ومنذ سبتمبر 2016 لم تخرج مركب هجرة غير شرعية من أراضينا أو سواحلنا في اتجاه أوروبا".
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، دعم أثينا للخطة العربية لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقال ميتسوتاكيس بعد لقائه بالسيسي: "الأولوية القصوى هي وقف الأعمال العدائية واستعادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين"، وأضاف أن الخطة تُشكل أساساً واقعياً للنقاش في اليوم التالي للحرب، كما أعرب عن تقدير الدور المحوري لمصر.
شراكة استراتيجية بين مصر واليونان
على الصعيد الثنائي، قال ميتسوتاكيس إن أثينا وقعت اتفاقية "شراكة استراتيجية" مع القاهرة، ووضعت الأطر لاتفاقات في مجالات الشحن والتعليم والثقافة.
وتأتي زيارة السيسي إلى أثينا في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان لتعزيز التنسيق السياسي، بما يساعد في حماية الاستقرار في شرق البحر المتوسط.
وأضاف السيسي، خلال لقاء بثه التلفزيون مع نظيره اليوناني كونستانتينوس تاسولاس في أثينا، أن علاقات البلدين تاريخية وأنهما يمتلكان الأسس اللازمة لتعزيز هذه العلاقات.
كان البلدان قد اتفقا قبل أكثر من عام على إنشاء مجلس تعاون يضم كبار المسؤولين من البلدين، بهدف النهوض بالعلاقات.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول بالحكومة اليونانية إنه من المتوقع أن يؤكد الجانبان على موقفهما المشترك بشأن ضرورة احترام القانون الدولي، من أجل تعزيز السلم في منطقة مضطربة وسط استمرار الحرب في غزة.
ملف الهجرة
وتتصدر قضية الهجرة جدول أعمال المحادثات الثنائية، إذ تشعر الحكومات الأوروبية منذ فترة طويلة بالقلق إزاء أي تطور يزعزع الاستقرار في مصر التي يبلغ عدد سكانها 107 ملايين نسمة، والتي دفعت الصعوبات الاقتصادية بها أعداداً متزايدة إلى الهجرة.
ونجحت مصر إلى حد كبير في إيقاف الهجرة غير النظامية من سواحلها الشمالية في عام 2016، ولكن جزيرتي كريت وجافدوس اليونانيتين شهدتا ارتفاعاً حاداً في أعداد المهاجرين الوافدين، ومعظمهم من أفغانستان ومصر.
وأعلن الاتحاد الأوروبي العام الماضي عن حزمة تمويل بقيمة 7.4 مليار يورو (8.40 مليار دولار) ورفع مستوى العلاقات مع مصر، في إطار مساعيه لوقف تدفق المهاجرين منها إلى أوروبا.
وفي الشهر الماضي، أدرجت مفوضية الاتحاد الأوروبي مصر، التي تخضع حقوق الإنسان بها للتدقيق، في قائمة "الدول الآمنة" التي يُمكن إعادة طالبي اللجوء المرفوضين إليها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الغربُ الصامتُ أمام إسرائيل
لم تتجاوز الولايات المتحدة وأغلبية الدول الأوروبية حتى الآن مرحلة مناشدتهم إسرائيل بالحرص على حياة الفلسطينيين المدنيين العزل بغزة، وإبداء قلقهم أمام جرائم الحرب البشعة التى ترتكبها إسرائيل، وتهديدهم بأخذ إجراءات عقابية ضدها! برغم أن جرائم إسرائيل تجاوزت كل السقوف، مع إصرارها، بتصريحات رسمية علنية من كبار مسئوليها، على استمرار جرائمها فى غزة، حتى تجاوزت أعداد القتلى الـ52 ألف ضحية، مع تقديرات أخرى أكبر بكثير، مع هدم كل منازل سكان غزة، مع فرضها حصاراً يمنع الغذاء والمياه والدواء والوقود، وتدميرها كل المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه، وقد بدأت تتسارع حالات الوفاة من الجوع، وطيَّرت وكالات الأنباء صور أطفال يحتضرون جوعاً وقد بَدَت عليهم علامات الهزال المميت..إلخ، إلا أن هذه الدول الغربية لا تزال حتى الآن لم تر بعد ما يدعوها إلى أن تتخذ موقفاً عملياً يمنع إسرائيل من الاستمرار فى هذه الجرائم! بل إن بعضها يعمل على عرقلة المحاكم الدولية، العدل والجنائية، عن أن تُفَعِّل الإجراءات القانونية إزاء انتهاك إسرائيل بكل إصرار للقانون الدولى وللقانون الدولى الإنساني، وعلى هدرها كل ضمانة، قانونية وإنسانية، للمدنيين، وعلى التنصل من مسئوليتها بصفتها دولة احتلال مُلْزَمَة بمسئوليات تجاه من يقعون تحت احتلالها. كما أنهم لا يتحركون إزاء الاعتداءات الصارخة لإسرائيل على موظفى المنظمات الدولية، وعلى منعها بالقوة عمل هذه المنظمات بعد التشهير بها بأنها تساعد الإرهاب. كما أن مسئولى هذه الدول يَصمُّون آذانَهم ويُغلِقون أعينَهم عن التظاهرات الصاخبة فى مدنهم لمواطنيهم الذين يدينون إسرائيل ويطالبون بإنقاذ الفلسطينيين، أو ربما يرى المسئولون أن إبداءهم القلق كافٍ! كما أن من هؤلاء السياسيين من يقول إن ضربة حماس فى 7 أكتوبر 2023 ضد إسرائيل، هى أبشع جريمة بالعالم منذ سنوات! بما يعنى أن جرائم إسرائيل فى غزة أخفّ منها، حسب رأيه، بل إنه يبرر جرائم إسرائيل كرد فعل لما فعلته حماس! من مفارَقات هذا الموقف الغربي، عملياً، أنه لا يَعْتَدّ بأن يراعى موقف عائلات الأسرى الإسرائيليين، بل إنه ينسجم مع سياسة حكومة نيتانياهو المُتَّفَق على أنها الأكثر تطرفاً منذ تأسيس إسرائيل!


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
إطلاق نار على وفد دبلوماسي في الضفة.. استنكار عربي ومطالب بمحاسبة إسرائيل
تابعوا عكاظ على أدان «البرلمان العربي» بأشد العبارات قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي ضم دبلوماسيين عرب وأجانب وممثلين عن منظمات دولية، خلال زيارته مخيم جنين في الضفة الغربية، بدعوى من وزارة الخارجية الفلسطينية. ووصف رئيس «البرلمان العربي» محمد بن أحمد اليماحي ما فعلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الوفد الدبلوماسي بأنه فعل «مشين» ويمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي واتفاقيات فيينا المنظمة للعلاقات الدبلوماسية. وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذا الاعتداء يمثل تصعيدا خطيراً واستفزازاً غير مبرر، ويعكس «السياسة العدوانية غير المسؤولة التي ينتهجها كيان الاحتلال» تجاه الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه السياسة باتت تمتد لتشمل البعثات والوفود الرسمية والدبلوماسية في تحدٍّ للعالم أجمع وسابقة خطيرة تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً. وشدد اليماحي على ضرورة توفير الحماية الدولية للوفود الدبلوماسية والإنسانية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الاعتداءات ومحاسبة كيان الاحتلال على انتهاكاته المتكررة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وجدد التأكيد على موقف البرلمان العربي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، داعياً كافة الأطراف الدولية إلى الضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة وإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية المحتلة. أخبار ذات صلة وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي (الأربعاء) عدداً من الرصاصات على وفد دبلوماسي عربي ودولي أثناء زيارته مدينة جنين في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، خلال زيارة رسمية بدعوى من الخارجية الفلسطينية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إطلاق النار كان بمثابة «طلقات تحذيرية» بعد أن انحرف الوفد عن المسار المنسق له ودخل منطقة غير مصرح بها، وهي منطقة قتال نشطة حسب ادعاءات الجيش الإسرائيلي. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود لم يكونوا على علم بأن الوفد دبلوماسي، وأن إطلاق النار كان لإبعادهم عن المنطقة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه التواصل مع ممثلي الدول المشاركة في الوفد لتقديم توضيحات و«الاعتذار». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الأمم المتحدة تحذّر: مساعدات غزة لم تصل.. وسكانها يواجهون مجاعة وشيكة
قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إنه لم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية في قطاع غزة حتى الآن، وذلك بعد يومين من رفع إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً وبدء السماح بدخول شحنات محدودة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم. وبحسب "العربية. نت"، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك: "حتى الآن... لم تغادر أي إمدادات منطقة التحميل في كرم أبو سالم"، مضيفاً أن السبب في ذلك هو أن السلطات الإسرائيلية سمحت فقط بالوصول إلى داخل غزة "وهو ما شعرنا بأنه غير آمن.. إذ يحتمل وقوع عمليات نهب بسبب الحرمان الطويل". كما قال أحد مسؤولي الإغاثة بالأمم المتحدة اليوم إن سكان غزة لم يتسلموا أي مساعدات، مع مرور يومين على إعلان الحكومة الإسرائيلية رفع حصار مستمر منذ 11 أسبوعاً جعل القطاع الفلسطيني على شفا "المجاعة". وذكر الجيش الإسرائيلي أن خمس شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الاثنين ودخلت 93 شاحنة يوم الثلاثاء، لكن مسؤولي إغاثة ومخابز محلية كانت تنتظر استلام إمدادات الطحين قالوا الإمدادات لم تصل إلى المطابخ الخيرية ولا المخابز ولا الأسواق ولا المستشفيات في غزة. وذكر أنطوان رينارد، مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية: "لم يصل أي من هذه المساعدات -وهي عبارة عن عدد محدود جدا من الشاحنات- إلى سكان غزة"، مضيفاً أن الشاحنات متوقفة على ما يبدو في معبر كرم أبو سالم. وترك الحصار الإسرائيلي الفلسطينيين في صراع بائس بشكل متزايد من أجل البقاء، رغم تزايد الضغوط الدولية والمحلية على حكومة إسرائيل، التي قال سياسي معارض إنها تخاطر بالتحول إلى "دولة منبوذة". وقالت صباح ورش أغا، وهي امرأة عمرها 67 عاماً من بيت لاهيا بشمال القطاع وتقيم في خيام قرب شاطئ مدينة غزة: "لا طحين.. لا أكل.. لا ماية. كانت المضخة تسقينا والمضخة بطلت تشتغل ومافيش سولار ولا في جاز". وقال عبد الناصر العجرمي، رئيس جمعية أصحاب المخابز، إن 25 مخبزاً على الأقل تم إبلاغهم بأنهم سيتلقون الطحين من برنامج الأغذية العالمي لم يستلموا شيئاً، وإن حدة "الجوع" لم تهدأ. وقال محمود الحو، الذي يقف وسط حشود "مذعورة" لمدة تصل إلى ست ساعات يومياً على أمل الحصول على بعض حساء العدس لإبقاء أطفاله على قيد الحياة، "يعني من الساعة ثمانية الصبح، جاي واجف (منتظر) عشان بس نحصل على صحن يسد رمق من الجوع اللي احنا عايشينه، يعني الصحن دا ما يكفيش نفر يعني". وفرضت إسرائيل الحصار في مارس، متهمة حركة حماس بالاستيلاء على الإمدادات المخصصة للمدنيين، وهي تهمة تنفيها حماس. ومن المقرر بدء تطبيق نظام جديد مدعوم من الولايات المتحدة يستعين بمتعهدين من القطاع الخاص لتوزيع المساعدات قريباً. وقالت سلطات الصحة الفلسطينية إنه بينما كان سكان غزة ينتظرون المساعدات، أسفرت غارات جوية ونيران دبابات عن مقتل 34 على الأقل في أنحاء القطاع اليوم الأربعاء.