
أخبار العالم : محفّزات ذكية لإطلاق الهيدروجين المستدام من النفط
نافذة على العالم - صمّم باحثون من «جامعة خليفة» محفّزات ذكية لإطلاق الهيدروجين المستدام من النفط الحيوي، بالتعاون مع باحثين من جامعة جونز هوبكنز، بهدف دعم التحوّل نحو مستقبلٍ منخفض الانبعاثات الكربونية، وضمّ فريق العمل البروفيسورة لورديس فيغا، والبروفيسورة كيرياكي بوليكرونوبولو، والدكتورة صبا العريقي، والدكتور دانييل باهامون، حيث عملوا على تصميم محفّزات باستخدام النمذجة الحوسبية المتقدمة.
وتمكن الفريق من تحديد مجموعة من المحفّزات ثنائية وثلاثية المعدن، التي تعالج التحديات المزمنة في إنتاج الهيدروجين، مثل تراكم الكربون، وعدم الاستقرار، وانخفاض الانتقائية، وقد نُشرت نتائج البحث في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» العلمية المختصّة بالعلوم الطبيعية.
ويعد استخدام النيكل على نطاق واسع في إصلاح الهيدروجين بسبب نشاطه وتكلفته المنخفضة، لكن تحدّه قيودٌ رئيسة، فهو يميل إلى تكوين رواسب الكربون (المعروفة باسم التكويك) ويتحلل بمرور الوقت، كما تقدّم المعادن النبيلة مثل البلاديوم والبلاتين، أداءً أفضل، لكنها باهظة الثمن إلى حدٍّ كبير.
واستخدم الفريق البحثي أدوات تصميم حوسبية لفهم التعقيدات وفحص 26 معدناً شائباً محتملاً للعثور على تركيبات تلبي المتطلبات، وقد ظهر النحاس والنيكل كمحفزيْن واعديْن بصورة خاصة، من بين المواد المعدنية المرشحة التي اجتازت الفحص الأولي، حيث أظهرا إنتاجاً قويّاً للهيدروجين وميولاً منخفضة لإنتاج رواسب الكربون، كما استكشف الفريق أنظمة ثلاثية المعادن لتعزيز الأداء، من خلال إضافة معدن ثالث للاستفادة من التفاعلات التآزرية بين الشوائب المشتركة، ما يؤدي إلى الحصول على محفزات ذات طاقة سطح مضبوطة بدقة وقدرة على ربط الهيدروجين ومقاومة رواسب الكربون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : دراسة تكشف: كفن تورينو كان يغطي تمثالا وليس المسيح
الأحد 3 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - أكدت دراسة جديدة، أن "كفن تورينو" الذي ظل البعض يعتقد لفترة طويلة أنه كفن دفن المسيح، كان ملفوفًا حول تمثال منحوت وليس جسدًا بشريًا حقيقيًا، وفقا لما نشره موقع صحيفة "greekreporter". قال شيشرون مورايس، المصمم البرازيلي ثلاثي الأبعاد المعروف بإعادة بناء الوجوه التاريخية، في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Archaeometry، إنه استخدم برنامج نمذجة متقدمًا لاختبار كيفية تأثر القماش عند وضعه على شكلين مختلفين، جسم بشري كامل ثلاثي الأبعاد، ومنحوتة سطحية منخفضة النحت. أشارت النتائج إلى وجود هذا التمثال، وقال مورايس: "ربما صُنعت هذه المصفوفة من الخشب أو الحجر أو المعدن، وصُبغت (أو حتى سُخِّنت) فقط في مناطق التلامس، مما أدى إلى ظهور النمط المرصود". آثار تاريخية قيد التساؤل سُجِّل كفن تورينو لأول مرة في السجلات التاريخية في أواخر القرن الرابع عشر، وسرعان ما اندلع جدل حول ما إذا كان حقًا قطعة أثرية من صلب المسيح. في عام 1989، حدد تأريخ الكربون أصل القماش بين عامي 1260 و1390 ميلادي، ودعمت النتائج بقوة فكرة أنه كان قطعة أثرية من العصور الوسطى وليس قطعة قماش دفن من القرن الأول. يشير مؤرخو الفن إلى أن الصور الدينية ذات النقوش البارزة، مثل شواهد القبور المنحوتة، كانت شائعة في أوروبا خلال العصور الوسطى، يوفر هذا التقليد الفني خلفية معقولة لكيفية صنع الكفن. المحاكاة الرقمية و"تأثير القناع" لاختبار نظريته، بنى مورايس نموذجين رقميين - أحدهما لجسم بشري والآخر لشكل بارز، ثم لفّ النموذجين بقطعة قماش افتراضية، وقارن النتائج بصور الكفن المأخوذة عام 1931. أنتج نموذج النحت البارز أنماطًا متطابقة تقريبًا مع الصور التاريخية، على النقيض من ذلك، شوّه نموذج جسم الإنسان الملامح، ممتدًا إياها ومتسعًا، أشار مورايس إلى هذا التشوه باسم " تأثير قناع أجاممنون "، في إشارة إلى قناع الموت الذهبي العريض الذي اكتُشف في ميسينيا باليونان . في عرض فيديو توضيحي، رسم مورايس وجهه وضغط عليه بمنشفة ورقية، بدت البصمة الناتجة أوسع من وجهه الحقيقي، مما يوضح كيف يتشوه جسم ثلاثي الأبعاد عند نقله إلى قماش مسطح. يخلص مورايس إلى أن الكفن يُفهم على أنه فن جنائزي من العصور الوسطى، ووصفه بأنه "تحفة فنية مسيحية"، مع إقراره باحتمال ضئيل أن يكون بصمة جسد حقيقي، ويعتقد أن فنانين أو نحاتين مهرة من العصور الوسطى ربما صنعوا الصورة باستخدام الطلاء أو النحت البارز.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تراجع قدرة أحواض الكربون في غابات الاتحاد الأوروبي يضيف لأزمة تغير المناخ
الأحد 3 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - تغطي الغابات حوالي 40% من مساحة أراضي الاتحاد الأوروبي، والتي امتصت، بين عامي 1990 و2022، حوالي 10% من انبعاثات الكربون من صنع الإنسان في القارة، ومع ذلك، فإن قدرة الغابات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، والمعروفة أيضًا باسم أحواض الكربون، تتراجع بشكل متزايد. وفقا لما ذكره موقع "Phys"، يتضح ذلك من خلال حسابات ميزانيات الكربون متعددة السنوات التي أجراها فريق دولي من الباحثين في دراسة حديثة لمجلة Nature، فإن الانخفاض المستمر في أحواض الكربون في غاباتنا يُهدد أهداف الاتحاد الأوروبي المناخية، كما أنه لوقف هذا الاتجاه أو عكسه، يوصي المؤلفون باتخاذ تدابير عملية في مجال البحث وإدارة الغابات. تمتص الغابات ثاني أكسيد الكربون (CO₂) من الغلاف الجوي، والذي تستخدمه في عملية التمثيل الغذائي الخاصة بها وتحويله إلى كتلة حيوية، وبالتالي، تعمل الغابات السليمة والنامية كأحواض كربون، حيث تخزن ثاني أكسيد الكربون المضر بالمناخ من الغلاف الجوي على المدى الطويل. تُعد الغابات أقوى مصدر طبيعي لانبعاثات الكربون على اليابسة في الاتحاد الأوروبي، إلا أن هذه الوظيفة مُهددة، فبين عامي 2020 و2022، انخفض متوسط مصدر الكربون بنحو 27% مقارنةً بمتوسط القيمة للفترة من 2010 إلى 2014، وذلك وفقًا لجرد غازات الاحتباس الحراري في الاتحاد الأوروبي الذي نشرته الوكالة الأوروبية للبيئة عام 2024. وتُظهر الأرقام الجديدة لعام 2025 صورةً أسوء، مع انخفاضٍ أكبر في مصدر الكربون، وإذا استمر هذا الاتجاه، فلن يحقق الاتحاد الأوروبي هدفه المحدد في اللائحة 2018/841 لتوفير 42 مليون طن إضافية من مكافئات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030 مقارنةً بمتوسط الفترة من 2018 إلى 2020.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : محفّزات ذكية لإطلاق الهيدروجين المستدام من النفط
السبت 2 أغسطس 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - صمّم باحثون من «جامعة خليفة» محفّزات ذكية لإطلاق الهيدروجين المستدام من النفط الحيوي، بالتعاون مع باحثين من جامعة جونز هوبكنز، بهدف دعم التحوّل نحو مستقبلٍ منخفض الانبعاثات الكربونية، وضمّ فريق العمل البروفيسورة لورديس فيغا، والبروفيسورة كيرياكي بوليكرونوبولو، والدكتورة صبا العريقي، والدكتور دانييل باهامون، حيث عملوا على تصميم محفّزات باستخدام النمذجة الحوسبية المتقدمة. وتمكن الفريق من تحديد مجموعة من المحفّزات ثنائية وثلاثية المعدن، التي تعالج التحديات المزمنة في إنتاج الهيدروجين، مثل تراكم الكربون، وعدم الاستقرار، وانخفاض الانتقائية، وقد نُشرت نتائج البحث في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» العلمية المختصّة بالعلوم الطبيعية. ويعد استخدام النيكل على نطاق واسع في إصلاح الهيدروجين بسبب نشاطه وتكلفته المنخفضة، لكن تحدّه قيودٌ رئيسة، فهو يميل إلى تكوين رواسب الكربون (المعروفة باسم التكويك) ويتحلل بمرور الوقت، كما تقدّم المعادن النبيلة مثل البلاديوم والبلاتين، أداءً أفضل، لكنها باهظة الثمن إلى حدٍّ كبير. واستخدم الفريق البحثي أدوات تصميم حوسبية لفهم التعقيدات وفحص 26 معدناً شائباً محتملاً للعثور على تركيبات تلبي المتطلبات، وقد ظهر النحاس والنيكل كمحفزيْن واعديْن بصورة خاصة، من بين المواد المعدنية المرشحة التي اجتازت الفحص الأولي، حيث أظهرا إنتاجاً قويّاً للهيدروجين وميولاً منخفضة لإنتاج رواسب الكربون، كما استكشف الفريق أنظمة ثلاثية المعادن لتعزيز الأداء، من خلال إضافة معدن ثالث للاستفادة من التفاعلات التآزرية بين الشوائب المشتركة، ما يؤدي إلى الحصول على محفزات ذات طاقة سطح مضبوطة بدقة وقدرة على ربط الهيدروجين ومقاومة رواسب الكربون.