logo
تقارير: إيران مستعدة لوقف الحرب والعودة للمفاوضات

تقارير: إيران مستعدة لوقف الحرب والعودة للمفاوضات

المدنمنذ 5 ساعات

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الاثنين، أن إيران أبلغت مسؤولين عرباً بأنها منفتحة على العودة إلى طاولة التفاوض "شريطة ألّا تنضم الولايات المتحدة إلى الهجوم"، كما وجّهت رسائل إلى إسرائيل مفادها أن من مصلحة الطرفين إبقاء التصعيد تحت السيطرة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا، أن إيران ترسل إشارات عاجلة إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات في شأن برامجها النووية، طالما لم تنضم الولايات المتحدة إلى الهجوم، وأرسلت في هذا الإطار رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب.
ووفقاً للصحيفة، أعرب مسؤولون إيرانيون عن اعتقادهم بأن إسرائيل تفتقر إلى استراتيجية خروج واضحة، وستحتاج إلى مساعدة أميركية لإلحاق أضرار جسيمة بأهداف مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، المدفونة تحت جبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي، قوله: "يعلم الإيرانيون أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل دفاعاً عنها، وهم متأكدون من أن الولايات المتحدة تدعمها لوجستياً. لكنهم يريدون ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تشارك في الهجمات".
وأبلغت إيران مسؤولين عرب أنها قد تسرع برنامجها النووي وتوسع نطاق الحرب إذا لم تكن هناك احتمالات لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة.
وقال وسطاء عرب، إنه لا يوجد ما يشير إلى استعداد إيران لتقديم تنازلات جديدة في المحادثات النووية.
وقف الهجمات مقابل مرونة بالمفاوضات
وفي السياق نفسه، أوردت وكالة "رويترز" أن "إيران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عمان، أن تطلب من ترامب الضغط على إسرائيل، للموافقة على وقف فوري للهجمات".
وأضاف التقرير أن "طهران ستبدي في المقابل مرونة في المفاوضات النووية مع أميركا".
وأبلغت إيران قطر وسلطنة عمان، اللتين تقومان بدور الوسيط، بأنها "لن تتفاوض في ظلّ الهجوم" الإسرائيلي، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات.
وقال أحد المصادر الإيرانية إن إيران مستعدة لأن تكون مرنة في المحادثات النووية إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
قلق خليجي
من جهته، أكد مصدر خليجي مقرب من المسؤولين الحكوميين، أن دول الخليج تشعر بقلق عميق من أن يخرج الصراع عن السيطرة. وقال إن قطر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، ناشدت واشنطن الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات مع طهران للتوصل إلى اتفاق نووي.
واليوم، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، لإذاعة الجيش: "من المبكر جداً الحديث عن ذلك. لا تذهب إلى الحرب وتتوقع إنهاءها بعد ثلاثة أيام"، وذلك رداً على سؤال عما إذا كان يجري العمل على آلية دبلوماسية لإنهاء الحرب.
بدورها، نقلت وكالة "فرانس برس"، أمس الأحد، عن مصدر، قوله: "أبلغ الإيرانيون الوسطاء القطريين والعمانيين بأنهم لن يجروا مفاوضات جادة إلا بعد أن تستكمل إيران ردها على الضربات الإسرائيلية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صراع وجود: إيران وإسرائيل في لحظة الحسم
صراع وجود: إيران وإسرائيل في لحظة الحسم

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

صراع وجود: إيران وإسرائيل في لحظة الحسم

«أساس ميديا» لم تعد المواجهة بين إيران وإسرائيل حرباً بالوكالة أو صراعاً عبر التصريحات والضغوط الدولية وحسب، بل تحوّلت إلى حرب مباشرة مفتوحة، تهدّد وجود أحد الطرفين، إن لم يكن وجود كليهما. في قلب هذه المواجهة، يقف صراع وجودي مزدوج: إسرائيل ترى في إيران تهديداً وجوديّاً دائماً، فيما ترى طهران أنّ أيّ استهداف حقيقي لبرنامجها النووي هو تهديد مباشر لبقاء نظام 'الجمهورية الإسلامية'. تعتبر إسرائيل أنّ امتلاك إيران لقدرات نوويّة يهدّد وجودها ويفتح الباب أمام تغيير جذري في ميزان القوى الإقليمي، وقد يدفع دولاً أخرى (كالسعودية وتركيا) للسير في الاتّجاه ذاته. لكنّ التهديد ليس نوويّاً فقط، بل يشمل منظومة النفوذ الإيراني في المنطقة: من 'الحزب' في لبنان، إلى الحوثيين في اليمن، فالميليشيات في العراق وربّما في سوريا، التي ترى فيها إسرائيل أذرعاً جاهزة للهجوم من أكثر من جبهة. وبعد الهجمات الصاروخيّة الإيرانية أصبحت إسرائيل أكثر قناعة بضرورة تفكيك البرنامج الصاروخيّ البالستيّ وعدم الاكتفاء بتفكيك البرنامج النووي فقط. الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران جاءت لمنع اقتراب طهران من 'العتبة النوويّة'. لكنّها لم تكن ضربة تكتيكية فحسب، بل رسالة استراتيجية مفادها أنّ السماح لإيران بالتحوّل إلى قوّة نووية غير وارد، حتّى لو أدّى إلى حرب شاملة. إيران تدافع عن النّظام من جهتها، لا تخوض إيران هذه الحرب لحماية اليورانيوم أو المفاعلات فحسب، بل وللدفاع عن بقاء النظام السياسي ذاته. فالبرنامج النووي بات أحد أهمّ مصادر الشرعية الوطنية والإقليمية، وأيّ تراجع فيه سيُعدّ خضوعاً وضعفاً داخلياً، قد يُشجّع حركات الاحتجاج، ويُحرّك انقسامات داخل المؤسّسة السياسية، خصوصاً في مرحلة ما بعد المرشد خامنئي. ردّ طهران العنيف على الهجوم الإسرائيلي، عبر مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة، يؤكّد أنّ النظام يرى نفسه محاصراً في معركة مصيرية، ويدرك أنّها قد تكون فرصة لاستعادة الردع أو بداية نهاية تدريجيّة. للمرّة الأولى منذ الثورة الإيرانية، يخوض الطرفان مواجهة مباشرة لا تتعلّق بالبقاء السياسي فقط، بل والردع العسكري. إسرائيل تريد القضاء على التهديد الإيراني قبل أن يتجذّر، وطهران تدافع عن عمقها الاستراتيجي ورمزيّتها الثورية ونظامها الديني. تنسيق أميركي خليجي؟ النتيجة: حرب لا يستطيع أيّ من الطرفين حسمها سريعاً، ولا تحمل أيّ ضمانة لعدم الانزلاق إلى صراع شامل يعيد رسم ملامح الشرق الأوسط. على الرغم من أنّ واشنطن لم تُشارك بشكل مباشر في الضربة الأخيرة، فإنّ بصمتها السياسية واضحة في كلّ تفاصيل المواجهة. أعطت إدارة دونالد ترامب الثانية إسرائيل ضوءاً أخضر سياسيّاً، ضمن سياق استعادة الردع الإقليمي، وتأكيد الانسحاب الكامل من اتّفاق 2015. في الوقت نفسه، تعمل واشنطن على منع الانفجار الشامل: تُنسّق مع الخليج لضبط الإيقاع، وتُحاور أوروبا لاحتواء التصعيد، وتراقب من بعيد إمكان استغلال الصين وروسيا لهذا الفراغ لتوسيع نفوذهما في المنطقة. مع استمرار الحرب، تواجه الولايات المتّحدة تحدّياً مزدوجاً: الحفاظ على أمن إسرائيل، ومنع اندلاع حرب إقليمية شاملة قد تُخرج الوضع عن السيطرة في العراق وسوريا ولبنان. تحاول الولايات المتّحدة أن تلعب دور الحكَم غير الظاهر، لكنّها تبقى الطرف القادر على ترجيح كفّة الحلّ أو الحسم. الضربات العسكرية قد تتوقّف، لكنّ صراع الوجود مستمرّ. في هذه المرحلة، كلّ جولة ليست سوى فصل من حرب أطول، لا تُحدَّد نتيجتها بقدرات الصواريخ فقط، بل بمدى قدرة كلّ طرف على الصمود السياسي والاقتصادي والمعنوي. سيناريو الحلّ واضح: العودة إلى المسار الدبلوماسي والمفاوضات بين إيران وأميركا، بعدما تكون إسرائيل وجّهت ضربة عسكرية قويّة للنظام وابتكاره النووي. ويمكن للرئيس ترامب أن يظهر بدور المنتصر من دون إرسال قوّة أميركية والانخراط بحرب جديدة. موفق حرب

إسرائيل وإيران تتبادلان دعوة السكان للإخلاء وتتوعدان بمزيد من الضربات
إسرائيل وإيران تتبادلان دعوة السكان للإخلاء وتتوعدان بمزيد من الضربات

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

إسرائيل وإيران تتبادلان دعوة السكان للإخلاء وتتوعدان بمزيد من الضربات

مع دخول المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع، استهدف الطيران الإسرلئيلي مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في طهران، وأظهرت مقاطع فيديو لحظة قصف أحد استديوهات التلفزيون خلال بث مباشر. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل عدد من الموظفين بالتلفزيون الإيراني جراء الاستهداف، وأكدت إعادة بث قناة خبر الإيرانية بعد دقائق من تعرضها للقصف الإسرائيلي. وفي وقت سابق، سمع أصوات انفجارات شديدة وتفعيل الدفاعات الجوية غربي طهران. وقالت وكالة فارس إن المقاتلات الإسرائيلية تستهدف قاعدة عسكرية في المنطقة نفسها. وفي آخر تحيين له، أعلن الإسعاف الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإيراني الأخير إلى 11 إسرائيليا وإصابة 187، في حين نقلت 'وول ستريت جورنال' عن مسؤولين إسرائيلين أن إيران أطلقت 370 صاروخا باليستيا على إسرائيل وصل منها 30 صاروخا إلى أهدافها. وقال مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي في بيان 'تم تسجيل 24 حالة وفاة و592 إصابة؛ 10 منها حالتهم خطرة، و36 في حالة متوسطة، و546 إصاباتهم طفيفة'. وبالتزامن مع سلسلة هجمات جديدة على إيران، ناشدت اسرائيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يساعدها بتدمير منشأة فوردو النووية الحصينة. وفي منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان المنطقة 3 بالعاصمة الإيرانية إلى إخلائها. وقال الجيش إن سلاح الجو الإسرائيلي يواصل ضرب أهداف عسكرية وسط إيران. في الوقت نفسه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن 'بوق التحريض الإيراني في طريقه للاختفاء فقد بدأنا إخلاء طهران'، من دون الخوض في التفاصيل. وبالتوازي مع ذلك، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية الاثنين أن الحرس الثوري الإيراني دعا سكان تل أبيب إلى الإخلاء في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد وقت قصير من إصدار إسرائيل تحذيرا بإخلاء منطقة محددة في طهران. وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق أنه نفذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وصفها بأنها 'الأقوى والأكثر تدميرًا' منذ بدء المواجهة العسكرية بين الطرفين الجمعة الماضي. وقال إن الهجمات استهدفت منظومات القيادة والسيطرة الإسرائيلية، مؤكدًا استخدام صواريخ فرط صوتية وتقنيات متطورة اخترقت الدفاعات الإسرائيلية. كما أكد أن الصواريخَ أصابت أهدافَها بنجاح رغم الدعم الأميركي وامتلاك ما وصفه بالعدو تقنياتِ الدفاع الحديثة. وأفادت وكالة 'تسنيم' الإيرانية باستخدام الحرس الثوري في هجومي حيفا وتل أبيب عددا أكبر من الصواريخ فرط الصوتية مقارنة بهجمات سابقة. كما نقلت 'وكالة فارس' عن مسؤولين أن إيران استخدمت صواريخ من طراز 'عماد' و'قادر' و'خيبر شكن' في الهجمات الأخيرة. الاستعداد لحرب طويلة ونقلت وكالة 'تسنيم' الإيرانية عن مستشار قائد الحرس الثوري تأكيده استعداد إيران لخوض حرب طويلة وشاملة، مشيرا إلى أن طهران لم تستخدم بعد كامل ترسانتها الصاروخية. وأضاف المسؤول الإيراني أن بلاده لا تشعر بالقلق من استمرار الحرب، مشددًا على أن العالم سيشهد خلال الأيام المقبلة ما وصفه بـ'ابتكارات ميدانية' ستكشف عن جانب من قدرات إيران العسكرية. كما أكد أن القوات المسلحة الإيرانية على أتم الاستعداد لـ'إحباط النظام الصهيوني'، وأن المستقبل القريب سيُظهر مدى القوة والقدرات التي تمتلكها إيران في مختلف المجالات الدفاعية. إلى ذلك، ذكرت صحيفة 'يسرائيل هيوم' نقلا عن شهود عيان أن حجم الدمار هائل في تل أبيب الكبرى. كما قالت صحيفة 'هآرتس' إن بعض الهجمات الإيرانية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية إضافة إلى بنى تحتية في المدن. وأفادت 'هيئة البث' الإسرائيلية بانهيار مبنى تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني في منطقة تل أبيب، وقالت إن 3 أشخاص مازالوا مفقودين بأحد المواقع في حيفا، وإن حياتهم في خطر. وفي وقت سابق، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الهجوم الإيراني امتد من إيلات جنوبا إلى مدينة الناقورة شمالا، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق أخرى بعد رصد عمليات إطلاق الصواريخ من إيران. وأشارت مصادر إلى أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران فجرا واستهدف مواقع في وسط إسرائيل هو الأعنف منذ بدأ المواجهة الحالية بين إسرائيل وإيران الجمعة الماضي. أضرار بالسفارة الأميركية في غضون ذلك، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي إن أضرارا طفيفة لحقت بالسفارة الأميركية في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ إيراني قربها، مؤكدا عدم وقوع إصابات بين موظفي السفارة. إلى ذلك، قالت 'القناة الـ12' الإسرائيلية إن تحقيقا أوليا يشير إلى أن صاروخا إيرانيا أصاب ملجأ بشكل مباشر في بتاح تكفا وأدى لمقتل 3 إسرائيليين.

مثقفون إيرانيون يدعون لوقف التصعيد مع إسرائيل وتجميد تخصيب اليورانيوم
مثقفون إيرانيون يدعون لوقف التصعيد مع إسرائيل وتجميد تخصيب اليورانيوم

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

مثقفون إيرانيون يدعون لوقف التصعيد مع إسرائيل وتجميد تخصيب اليورانيوم

دعا ناشطون ومخرجون سينمائيون إيرانيون بارزون اليوم إلى وضع حدّ للأعمال الحربية بين إيران وإسرائيل، وحضّوا طهران على وقف النزاع بالكفّ عن تخصيب اليورانيوم. وكتب الناشطون في مقال رأي في صحيفة " لوموند" الفرنسية: "نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من جانب الجمهورية الإسلامية، وبوضع حدّ للأعمال العسكرية والهجمات على البنى التحتية الحيوية في كلّ من إيران وإسرائيل، ووقف قتل المدنيين في كلا البلدين". ومن بين الموقّعين على المقال، الحائزتان جائزة "نوبل" للسلام شيرين عبادي ونرجس محمدي، بالإضافة إلى الفائز بـ"السعفة الذهبية" في مهرجان كانّ السينمائي لعام 2025 جعفر بناهي وزميله المخرج محمد رسولوف. وقال الموقّعون على المقال، ومن بينهم أيضاً الناشطون في مجال حقوق الإنسان صديقة وسمقي وشهناز أكملي وعبد الفتاح سلطاني: "نعتقد أنّ مواصلة تخصيب اليورانيوم والحرب المدمّرة بين الجمهورية الإسلامية والنظام الإسرائيلي لا يخدمان الشعب الإيراني ولا الإنسانية جمعاء". وأضافوا أنّ "تخصيب اليورانيوم ليس في مصلحة الشعب الإيراني بأيّ حال من الأحوال. لا يجب التضحية به (الشعب) من أجل الطموحات النووية أو الجيوسياسية لنظام استبدادي". ودعوا القيادة الإيرانية وعلى رأسها آية الله علي خامنئي إلى التنحي، معتبرين أنّ "القادة الحاليين للجمهورية الإسلامية يفتقرون إلى القدرة على حلّ أزمات إيران الداخلية أو توتراتها الخارجية". وأضافوا أنّ "الطريق الوحيد المعقول للحفاظ على هذا البلد وشعبه هو تنحّي السلطات الحالية". عاد بناهي إلى إيران الشهر الماضي بعد فوزه بأعلى جوائز مهرجان كانّ عن فيلمه الأخير "حادث بسيط"، لكنّه يعرض أعماله هذا الشهر في مهرجان سينمائي في أستراليا. ويقيم رسولوف الذي عُرض أحدث أفلامه في مهرجان 2024، في المنفى بعد فراره سراً في ذلك العام. أما عبادي، الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2023، فتقيم حالياً خارج البلاد أيضاً. وبالنسبة لمحمدي، الحائزة نوبل للسلام لعام 2023، فهي لا تزال في إيران حيث تمضي عقوبة بالسجن لكنها تستفيد حاليّاً من إطلاق سراح موقّت لدواعٍ صحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store